مبرّرات تطبيق المنهج الصحي في مدارس التعليم الأساسي
مرشد المعلم
في المنهج الصحي المدرسي
مبرّرات تطبيق المنهج الصحي في مدارس التعليم الأساسي
- من الضروري أن يقوم الإنسان بأعمال وأنشطة تؤدي إلى خلق عادات وقيم صحية إيجابية لأن المعرفة وحدها لا تكفي لتغيير السلوك الصحي.
- تُعدّ مرحلة التعليم الأساسي فترة هامة يمكن أن يقوم التلميذ فيها بأنشطة صحية وبيئية .
- إن الطفل الصغير بطبيعته محب وشغوف باكتساب المعارف الجديدة حيث يتفاعل معها ويتأثر فيها.
- تُعدّ مرحلة الطفولة، والتعليم الأساسي فترة هامة في نمو التلميذ من النواحي الجسدية والنفسية والعقلية والانفعالية واكتساب الخبرات الحياتية، مما يساعد في غرس العادات والقيم الصحية والبيئية السليمة لديه من خلال القيام بأنشطه صحية وبيئية .
- تُمثّل المدرسة منطلقاً أساسياً لسائر مشروعات التربية الصحية والبيئية نظراً لما يمتلكه التلميذ من قدرات يمكن تفعيلها لنقل الرسائل الصحية والبيئية إلى الأسرة والمجتمع .
أهداف تطبيق المنهج الصحي المدرسي في المدرسة المجتمعية
الهـدف العـام
تحسين نوعية الحياة في المجتمع المدرسي وتعزيز الصحة العامة في المجتمع.
الأهداف الخاصة
يهدف برنامج المنهج الصحي المدرسي (المدرسة المجتمعية) إلى تهيئة مناخ صحي وتربوي لكل من المعلم والتلميذ يستطيع من خلالها أن :
- يتعرّف المفاهيم الصحية والبيئية وينقلها إلى مجتمعه.
- يتعرّف الواقع الصحي المحلّي والبيئي بإيجابياته وسلبياته.
- يتزود بالكفايات العملية التي تمكِنه من التعامل بإيجابية مع القضايا الصحية والبيئية في مجتمعه .
- يُحلل القضايا الصحية ويتعرف سلبياتها ويسهم في إيجاد الحلول المناسبة لها.
- يكتسب مهارات وخبرات عملية من خلال التعلم النشط المبني على الاكتشاف والبحث والتعلم الذاتي .
- يمارس مهارات التواصل والحوار والعمل الجماعي.
- يمارس طريقة البحث العلمي في مجال تحديد المشكلات الصحية والبيئية وابتكار الحلول المتعددة لها وتجريبها .
- يتحسس المسؤولية تجاه صحته وصحة أسرته ومجتمعه، ويتبنى الشعور بالانتماء والمواطنة .
أسلوب التطبيق وميزاته
- يعتمد تطبيق المنهج الصحي في معظم مراحله على أسلوب التعلم الذاتي حيث يكون التلميذ المحور الأساسي الفعال للنشاطات، فهو الذي يبحث ويحلل ويبتكر ويتابع نتائج عمله، ويبقى المعلم الموجه والمرشد والمنشط والمخطط والمراقب والمتابع. بينما يبقى المعلم في المدرسة المجتمعية موجهاً ومرشداً وميسراً للعلم والعمل ومرافقاً للبحث والتقصي .
- يتوجه إلى مجموعة كبيرة هامة من أفراد المجتمع (التلاميذ) فتحمل هذه المجموعة ما تكتسبه من معارف وعادات وقيم إلى المجتمع فتؤثر فيه.
- يتعلم التلميذ عن طريق البحث والاستقصاء، والاستكشاف.
- يعمل التلميذ ضمن مجموعات بفاعلية في سياق مناشط تعاونية لحل المشكلات.
- يتم التركيز فيه على العملية الابتكارية في تحديد القضايا الصحية وحلها.
- يعتمد على المناقشات والعمل الجماعي، مما يمهّد ويتيح سبل الاتصال المفتوح بين التلاميذ ومجتمعهم .
- يمكّن التلميذ من اتّخاذ القرارات الصحيحة في إطار التوجيه والإرشاد الذي يتلقاه من المعلمين والمدربين .
- يُنمّي جو الصراحة والصدق والثقة والاهتمام بالآخرين في المدرسة والمجتمع.
- يستثير الآراء والمقترحات والنقد البناء لدى التلميذ.
- ينمي السلوكات والقيم الإيجابية (كاحترام الجهد والعمل الجماعي واحترام آراء الآخرين).
دور المعلم في تطبيق المنهج الصحي في المدرسة المجتمعية
تعتمد طريقة المنهج الصحي في المدرسة المجتمعية على نشاط التلاميذ وتفاعلهم في تنفيذ المشاريع ؛ وذلك باستثارة اهتمامهم وحثهم على التعلّم عن طريق البحث والتقصي وتفجير الطاقات الكامنة لديهم.
ويتمثل دور المعلم في :
- التخطيط لتنفيذ المشاريع الصحية في المدرسة المجتمعية وأنشطتها الصفية واللاصفية (داخل المدرسة وخارجها).
- مساعدة التلاميذ في فهم القضايا الصحية الأساسية وتحديد عناصرها.
- إرشاد التلاميذ في أثناء البحث عن مصادر المعلومات وتوضيح المفاهيم الأساسية للمشاريع.
- تحديد أهداف كل مشروع والنشاط الخاص به، وربطه بواقع البيئة المحلية بالتعاون مع عرفاء المجموعات.
- تعزيز جو التواصل والعمل الجماعي في المدرسة والأسرة والمجتمع.
- القيام بدور القدوة، وتقديم المساعدة والإرشاد والتدخل عند الحاجة.
- الإشراف على التلاميذ في أثناء نشر المعلومات والحقائق ونقل الرسائل الصحية إلى أسرهم ومجتمعهم.
- إدارة المناقشات الصفية وعروض الأنشطة في قاعة المنهج الصحي.
- التنسيق والتعاون مع الإدارة ومعلمي المواد الأخرى في تنفيذ المشاريع والأنشطة.
- يعوّد التلاميذ تعديلَ سلوكهم (وفكرهم ووجدانهم) العلمي لمواجهة المشكلات بطريقه علمية .
- يقوّم المشاريع بمكوناتها ومراحلها كافّة .
مع تحيات منتديات تونيزيا كافيه
http://www.tunisia-cafe.com