قصة سارة
موسوعة القصص المدرسية قصص اطفال قصص مغامرات رعب تسلية طريفة مضحكة
قصص عربية اجنبية تلخيص قصة رومانسية عاطفية اطفال صغار مدرسية رعب مغامرات مضحكة طريفة ملخص القصة خرافية تلاخيص جاهزة تعريف
قصة سارة
سارة هي فتاة سعودية جاءها في أحد الأيام اتصال من مجهول (معاكسة) فما أعطته وجه و سكرت في وجهه و ظل هو مصر على ما يريد و تتالت الأيام و هو يرن عليها و هي ما ترد بعد ذلك أغلقت جوالها ثلاثة أيام و قالت*:مؤكد أنه لن يرن علي و في اليوم الرابع رن مرة أخرى على الجوال فأخبرت والدها فقام بتهزيئه فخاف الشاب و أخبره أنه متأسف و أنه لن يعاود هذا الأمر مرة اخرى.
لكن كلامه لم يكن صحيحا فقد عاود الاتصال عليها بعد ثلاثة أيام و أخبرها أنه لم يخف أصلا مما قاله أبوها و أخبرها أنه وضعها في رأسه و لن يتركها حتى يحصل على ما يريد و أخبرها أن اسمها هو سارة فخافت و استغربت كيف عرف اسمها ؟ فقررت إغلاق الهاتف مدة من الزمن أملا أن يتركها في حالها و بعد أن فتحته عاود الاتصال بها ، فأخبرت أباها أنها تحتاج شريحة جديدة و كان حجتها أنها تريد توفير الرصيد و لكن الذي أذهلها هو أن الشاب رن على رقمها الجديد و أخبرها أنه وضعها في رأسه و لن يتركها، و أخذ يبحث لها الرقم الجديد رسائل حب و غرام و هددها حى ترد عليها فلم ترد و أخبرها في الرسائل أنه سيضر أباها و لن يتركها فخافت.
و بعد أيام رن جرس المنزل ففتحت الخادمة و لم تجد أحدا و لكن وجدت كيسا مكتوب عليه*: إلى سارة.
و في الكيس وجدت دفتر مكتوب عليه كل شيء عنها و عن عائلتها بالتفصيل فخافت سارة . كيف عرف عنوانيظ و وجدت في الكيس علبة و عندما فتحتها وجدت فيها حبوبا و ورقة مكتوبا عليها هذه هدية لك لو عاندتني و تحديتني فسأضع حبة من هذه الحبوب في سيارة أبيك و تأخذه الشرطة فخافت و رمت بالحبوب في الخارج و تلحفت باللحاف.
رن على جوالها ذلك الشاب فرد عليه خوفا و ترجته أن يتركها و لكنه لم يسمع و كان يقاطعها في كل ترج و يخبرها أنه لا يحب التحدي و إذا أرادت أن تتحداه فسوف يقضي على عائلتها. فصمتت و قررت الموافقة على الحديث معه.
و بعد فترة طلب منها أن تحادث صديقيه فرفضت ذلك و لكنه قاطعها و قال: شكلك ما تريدين أبوك . فخافت و وافقت و كان هو و أصدقاؤه يرنون على الجوال في كل الأوقات و هي تتحدث معهم خوفا .
و في أحد الأيام طلبوا أن يقابلوها في إحدى الشقق التي استأجروها فخافت و لم تقبل فهددوها بالتهديدات السابقة، فوافقت على مضض و بشرط أن يكون اللقاء سريعا و ألا يؤذوها و تعهدوا لها بذلك و أنهم سيعاملونها كما يعاملون أخواتهم فوافقتت و خرجت مع السائق و أوصلها إلى الشقة بحجة أنها ذاهبة للجامعة و عندما وصلت خاف أن تدق الجرس و لكنها دقته . و لم يكن في الشقة إلى شخص واحد فسألته عن صديقيه فأخبرها أنهما في مشوارو سيعودان قريبا و جلست دقيقة ثم قررت الخروج فلم يسمح لها و جاء صديقاه و رأوها و بعدها قررت الخروج فأمسك الشنطة و قال لها بأن وقت المغادرة مبكر فجلست ثم سمعتهم يتحادثون عنها و أنها أجمل مما تصوروا و عرفت على ماذا يتفقون فأرادت الخروج فأغلقوا الباب و لم يسمحوا لها و اتفقوا على أن يبدأ باغتصابها الشاب الذي عرفها أولا ثم أحضروا السجائر و الخمور و دخل أولهم و أخذ
يتغزل بها فخافت و أخذت تصرخ و بح صوتها من الصراخ فسجدت لله تعالى ترجوه و تدعوه و هم مستغربون ثم هجم عليها أولهم و غابت عن الوعي و عندما استيقظت وجدت الدم ينزم و هي شديدة التعب فانهارت نفسيتها و أخذت تتمنى أنها لم تولد و تتحسر على عرضها الذي ضاع و انتهك فارتدت ثيابها و قررت الخروج فوجدت أحدهم جالسا عند الباب فمنعها من الخروج فترجته فقال لها اركعي لتأخذي شنطتك و عندها أدعك تخرجين فركعت عند قدمه و هي تبكي فأمسك بها من شعرها و رماها خارجا و عادت إلى المنزل في الثانية عشرة مساء و النزيف يزداد عليها و بقيت في الفراش ثلاثة أيام و هي
مكتئبة و لم تقبل الذهاب للمشفى و أخبرت أهلها أنها مجرد أيام الحيض و خافت الذهاب للمشفى حتى لا تظهر الفضيحة . و بعد ذلك قررت إخبار صديقتها التي روت لنا هذه القصة و أمنت صديقتها أن لا يعرف بهذا الأمر أحد حتى تموت سارة و بعد شهرين دهستها سيارة و ماتت سارة بقلب نقي و عرض بإذن الله نقي رحمة الله عليها.
تجد هنا قصص وحكايات
تابع جميع القصص والحكايات العربية والعالمية روايات قديمة و حديثة
http://www.jobs4ar.com
نقد الكاتب الراوي و تعريفه