حقوق المراة التونسية - مجلة الأحوال الشخصيّة والمنظومة الدولية
وقد راهنا دائما علي دور المرأة في صيانة المجتمع وترسيخ الحداثة ودفع مسيرة التنمية الشاملة بعد أن عززنا حقوقها ومكاسبها واتخذنا العديد من المبادرات للارتقاء بمنزلتها في الأسرة والمجتمع وما فتئنا نعمل علي دعم حضورها في مواقع العمل والنشاط والإنتاج وفي مواقع المسؤولية والقرار. وقد كان مؤتمر التحدي مناسبة متميزة ارتفع فيها تمثيل المرأة باللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي إلى 37,9 بالمائة من أعضاء اللجنة ".
من رسالة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي إلى رئيسة الاتحاد بمناسبة العيد الوطني للمراة اوت 2008
المرأة التونسية أنموذجا إقليميا ودوليا
... ويحق للمرأة التونسية اليوم وهي تحتفل بهذه المناسبة العالمية أن تستحضر بنخوة واعتزاز ما تحقق لها من مكاسب وانجازات وما قطعته من أشواط علي درب الحداثة والتطور عززت منزلتها علي المستويين الإقليمي والدولي ورسخت صورتها المشرقة وأهّلتها لان تكون مثالا يحتذى في محيطها الحضاري. ..
من رسالة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي إلى السيدة عزيزة حتيرة 7 مارس 2008
المرأة التونسية تؤسس لمجتمع ينبذ الانغلاق والرجعية والتطرف
" ... وإذ نعتبر أن المجتمع المدني بمختلف مكوناته معني بالمحافظة على هذه المكاسب وتنميتها والدفاع عنها، فإننا نعتبر أيضا المرأة يجب أن تكون في مقدمة القوى الحية التي تدافع على تلك المكاسب وتنشر الوعي بها والقيم الحضارية التي انبنت عليها، تلك القيم التي تنبذ الانغلاق والرجعية والتطرف، وتؤسس لمجتمع الحداثة والتقدم المتأصل في هويته وثقافته ومخزونه الروحي المتميز..."
من رسالة سيادة الرئيس زين العابدين بن علي إلى رئيسة الاتحاد
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2007
… كما ارتقينا بمجلة الأحوال الشخصية إلى مرتبة دستورية، إذ لم تعد هذه المجلة مجرد تشريع ينظم شؤون المرأة والأسرة، وإنما أصبحت إحدى المقومات الجوهرية لنظامنا الجمهوري في توازنه وتطوره. ونحن نحرص على أن نثري مجلة الأحوال الشخصية باستمرار، حتى تظل قوة دفع إلى الأمام لمجتمعنا على درب التطوير والتحديث، وترسيخ التفكير المستنير والعلاقات الاجتماعية الرشيدة، وتأمين المساواة والشراكة بين الرجل والمرأة.
وفي هذا السياق، نؤكد عزمنا على صيانة الحق في السكن المحكوم به لفائدة الأم الحاضنة في الحالات التي ضبطها القانون، حتى نمنع الحيل التي يمكن أن يلجأ إليها البعض لحرمان الأم مع أبنائها من هذا الحق بدون موجب. لذلك نأذن اليوم بإعداد مشروع قانون يحدد الإجراءات الكفيلة بمنع هذه الممارسات المضرة بحقوق المرأة والطفل، ويضمن الحماية اللازمة للحق في السكن المقرر من المحكمة لفائدة الحاضنة والمحضون عند توتر العلاقات الزوجية أو الطلاق.
... وإذ أعرب بهذه المناسبة عن بالغ التقدير، للاتحاد الوطني للمرأة التونسية، وللهياكل والجمعيات المعنية، وسائر الأحزاب ومكونات المجتمع المدني، لوفائهم لمجلة الأحوال الشخصية، وتعلقهم بها، وحرصهم على حماية ما جاءت به من مكاسب جمة ومتنوعة للمرأة والأسرة، فإني أعتقد أن التمسك بمجلة الأحوال الشخصية، ودعمها، وإثراءها، والدفاع عنها، وتجسيم محتواها في واقعنا اليومي المعيش، أمانة أخلاقية واجتماعية وسياسية موكولة إلى كل التونسيين والتونسيات، إذ أن سلامة مجتمعنا من سلامة المرأة وتقدمه من تقدمها.
12 اوت 2006 من خطاب الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة
الاحتفال بالذكرى الخمسين لإصدار مجلة الأحوال الشخصية
خمسينية مجلة الأحوال الشخصية
... ولم ندخر سبيلا لتعبئة كل طاقات شعبنا، معولين على كافة أبنائه وبناته، لتحقيق ما نريده لتونس من رفعة وسؤدد.
وما مراهنتنا على المرأة إلا تكريس لهذا الحرص، وتأكيد لإيماننا بدورها الفاعل في النهوض بالبلاد، والمساهمة في تحقيق الأهداف المرسومة.
وقد سارعنا غداة التغيير، بدعم مكاسبها وإثرائها وتطوير منزلتها، ووقفنا بحزم أمام تيارات الردة والرجعية، حتى تبقى المرأة قوة دفع إلى الأمام باستمرار.
وبعد مرور خمسين سنة على صدور مجلة الأحوال الشخصية بمبادرة تاريخية من الزعيم الحبيب بورقيبة، فإننا نؤكد مجددا حرصنا على المضي قدما في دعم المساواة بين المرأة والرجل. تلك المساواة التي أصبحت واقعا ملموسا غير قابل للتراجع بفضل السياسات الإرادية التي انتهجناها والإصلاحات النابعة من إيماننا الشخصي ومن مبادئ ثبتناها في دستور البلاد.
فقد جعلنا من شراكتها مع الرجل في الأسرة وفي المجتمع أمرا محسوما بشكل نهائي، ومن تحملها للمسؤوليات العامة وحضورها في مواقع القرار، حقيقة لا جدال فيها.
وبقدر ما نعتز بالمرأة التونسية ووعيها ووطنيتها ونضالها وبدورها في الكفاح ضد الاستعمار وبإسهامها في حركة التنمية، فإننا نعتز بالنموذج التونسي الفريد في هذا المجال بالنسبة إلى محيطنا الحضاري والاجتماعي.
إنه لا معنى لدينا لحقوق الإنسان إذا بقيت حقوق المرأة منقوصة، ولا معنى للتقدم والازدهار والإصلاح والتطوير إلا بالمرأة.
ونحن ندعو المرأة التونسية إلى مضاعفة جهودها حتى تكون في مستوى الآمال المعلقة عليها، والمسؤولية الموكولة إليها في بناء مستقبل تونس. فهي اليوم في طليعة قوى الإصلاح والتغيير، وحصن من حصون مناعة البلاد، ووجه مشرق يجسم الحرية والتقدم والحداثة.
وإذ أقررنا في برنامجنا لتونس الغد تمكين الأم من العمل نصف الوقت متى رغبت في ذلك مع تقاضي ثلثي أجرها، والحفاظ على حقوقها كاملة في التغطية الاجتماعية والتقاعد، فإننا نعلن إصدار القانون المنظم لقرارنا في الفترة القريبة القادمة، على أن يبدأ العمل به ابتداء من غرة جانفي 2007...
من خطاب الرئيس زين العابدين بن علي
بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال- 20 مارس 2006.
مجلة الأحوال الشخصية
… وان في مرور خمسين سنة علي صدور مجلة الأحوال الشخصية ما يوجب استخلاص الكثير من المعاني والدلالات لكي نتبين بإمعان ما كرسته هذه المجلة من حقوق ومكاسب في عهد بناء دولة الاستقلال وما أضفناه إليها في عهد التغيير من مبادرات وقرارات دعمت حضور المرأة في مجالات التعليم والتكوين والإنتاج والتمويل والاستثمار وبوأتها مراكز قيادية متقدمة داخل المجالس البلدية والمجالس الجهوية والمؤسسات الدستورية...
... وإذ نعتز بالاتحاد الوطني للمرأة التونسية ونكبر مواقفه ونشيد برصيده النضالي في الحركة التحريرية وفي بناء دولة الاستقلال وفي دعم خيارات التغيير وتوجهاته فإننا علي يقين بأنه سيثابر علي ترسيخ أنشطته الميدانية في برامجه وعمله القاعدي وسيواصل مشاركته الايجابية مع بقية منظماتنا الوطنية العتيدة لتمكين بلادنا من قطع أشواط جديدة علي درب العزة والرفاه والتنمية الوطنية الشاملة.
من رسالة الرئيس زين العابدين بن علي إلى السيدة عزيزة حتيرة
رئيسة الإتحاد بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس 2006.
الاتحاد الوطني للمرأة التونسية : رصيد نضالي هام
... وإننا إذ نعتز بالإتحاد الوطني للمرأة التونسية ونقدر مواقفه ونكبر دوره ، نعتقد أنه قادر بفضل رصيده النضالي في الحركة التحريرية، وفي بناء دولة الاستقلال، وفي دعم خيارات التغيير وتوجهاته، على أن يثابر على تطوير نشاطه وتنويع خططه وإحكام برامجه وترسيخ الممارسة الميدانية في عمله القاعدي والنضالي، ليواصل مشاركته الايجابية الفاعلة مع بقية منظماتنا الوطنية العتيدة في بناء الحاضر وصنع المستقبل في كنف الأمان والوفاق والتضامن ...
من رسالة الرئيس زين العابدين بن علي إلى السيدة عزيزة حتيرة رئيسة الإتحاد بمناسبة العيد الوطني للمرأة - 13 أوت 2005.
دور متميز للاتحاد في تأهيل المسيرة النسائية.
"...ويحق لنا أن نفتخر بما أحرزته المرأة التونسية من تقدم وما برهنت عليه من قدرات وكفاءة كما يحق لنا الاعتزاز بتجاوب شعبنا والتفافه حول خياراتنا ومبادراتنا في هذا المجال وتمسكه بالقيم النبيلة التي نعمل في ضوئها بما يؤكد تجذر المسار الإصلاحي وتواصله في بلادنا التي شهدت منذ أواخر القرن التاسع عشر وفي بداية القرن العشرين حركة إصلاحية عميقة ومصلحين نادوا على مر الأجيال بتحرير المراة من أمثال المرحوم الطاهر الحداد وزعماء جعلوا من هذا المبدأ شعارا نضاليا وخيارا جوهريا وفي مقدمتهم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة.
... هذا المؤتمر مناسبة لتقويم نشاط الاتحاد وهو منظمة نوليها عناية فائقة ودعما موصولا ونحرص على إضفاء مزيد الحركية على برامج عملها . وان للاتحاد الوطني للمراة التونسية مكانة مرموقة في نسيج المجتمع المدني ودورا رياديا للنهوض بقدرات المراة ورفع رهانات التنمية الشاملة.
... وان هذه المنظمة العريقة التي قامت بدور متميز في تأهيل المسيرة النسائية التونسية وفي جعلها رافدا من روافد المد الإصلاحي مدعوة اليوم إلى مزيد تطوير مناهج نشاطها وفق خصوصيات المرحلة وما تقتضيه من عمل مكثف ميدانيا وفكريا...
... وتمثل الانتخابات البلدية في ماي القادم فرصة هامة كي تبرهن المراة التونسية مجددا عن وعيها ونضجها السياسي وحسها المدني العميق. وسنحرص على أن تكون هذه الانتخابات محطة يترسخ بها حضور المرأة في المجالس البلدية بنسبة لا تقل عن 25 % ".
من خطاب سيادة الرئيس زين العابدين بن علي لدى إشرافه على المؤتمر الثاني عشر للاتحاد الوطني للمراة التونسية
تونس في 19 مارس 2005.
المرأة وجمهورية الغد
"...إذ نسجل بفخر كبير ما تحقق للمرأة التونسية من مكاسب جمة في مختلف الميادين وما أثبتته من كفاءة واقتدار في ما تمارسه من حقوق وما تؤديه من واجبات في نطاق الشراكة الكاملة مع الرجل فإننا واثقون بأنها واعية بتحديات المرحلة ورهاناتها مدركة لأهمية المواعيد التي تنتظر بلادنا خلال هذه السنة لتكون في مستوى الآمال المعلقة عليها وتسهم بنشاط وحيوية في بناء جمهورية الغد والإعداد للمستقبل وتظل كما عهدناها دائما رمز التقدم والحداثة وعنوان التميز والتألق في محيطها الإقليمي والدولي..."
رسالة سيادة رئيس الدولة إلى رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية بمناسبة العيد الوطني للمرأة. تونس في 13 أوت 2004.
التجربة التونسية في مجال تحرير المراة
"...ونحن حريصون على أن تظل المرأة التونسية دائما قوة دفع إلى الأمام في تكريس قيم التسامح والتضامن وحقوق الإنسان وتعزيز مقومات العدالة والمساواة والشراكة جنبا إلى جنب مع الرجل حتى تبقى التجربة التونسية في هذا المجال قدوة ومثالا في محيطها الاقليمي والدولي..."
رسالة سيادة رئيس الدولة إلى رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية بمناسبة العيد العالمي للمرأة.
تونس في 8 مارس 2004.
دعـم مشاركـة المـرأة فـي الحيـاة السياسيـة
نعرب اليوم عن اعتزازنا بالمنزلة التي أصبحت تحتلها المرأة في صفوف التجمع وداخل هياكله، بفضل ما تقوم به من نشاط، وما تؤديه من أدوار نضالية جديرة بالتنويه والتشجيع.
وتأكيدا لهذا التوجه قررنا في المدة الأخيرة أن يكون حضور المرأة ضمن نواب المؤتمر وأعضاء اللجنة المركزية بنسبة 25% على الأقل.
وحرصا منا على مزيد دعم هذا الخيار المبدئي مستقبلا، نعلن اليوم قرارنا باعتماد نفس النسبة أي 25% من النساء ضمن قائمات مرشحي التجمع للانتخابات التشريعية والبلدية القادمة.
الرئيس زين العابدين بن علي- 28 جويلية 2003.
المرأة الريفية :
... إن ما تحقق من مكاسب في مجال العناية بالمرأة الريفية والنهوض بالريف عامة والمتمثلة خاصة في تحسين ظروف العيش بالأرياف وارتفاع نسب تمدرس الفتيات ... هي مبعث اعتزاز وفخر للمرأة التونسية ...
من خطاب الرئيس زين العابدين بن علي
بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة - قرطاج 13 أوت 2001
... استقطبت اهتمامنا الفئات النسائية المختلفة وفي مقدمتها المرأة الريفية التي دخلت أوضاعها طور التحول النوعي الذي يستدعي مزيد الإحاطة والدعم وتكثيف البرامج وتنويع التدخّل ...
... إن الخطة الوطنية لفائدة المرأة الريفية لا تقتصر على البرامج الاجتماعية لمكافحة الفقر والإقصاء بل تتجاوزها إلى قنوات الإدماج المختلفة في الدورة الاقتصادية ...
من خطاب الرئيس زين العابدين بن علي
بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة - الكرم 13 أوت 1999
إجـراءات 13 أوت 1992
ولعل أهم الإجراءات تتمثل في دعمنا الكبير للمكاسب التي حققتها المرأة منذ الاستقلال في شتى الميادين، وبالخصوص فيما أضفناه، يوم 13 أوت الماضي، من مكاسب تثري مجلة الأحوال الشخصية، وتجعلها قادرة على مواكبة وعي المرأة وتطور المجتمع، مما يضمن لتونس دور الريادة والسبق. ولقد عدلنا التشريعات بما من شأنه أن يجسم تكافؤ الفرص بين الجنسين في واقعنا اليومي، ويساعد المرأة على إدراك واجباتها وممارسة حقوقها.
الرئيس زين العابدين بن علي- تونس، 07 نوفمبر 1998.
المرأة في الحياة العامة
إن بلوغ أهدافنا وتحقيق طموحاتنا يقتضي استنهاض كافة القوى الحية في شعبنا. وإن المرأة التونسية، الحاضرة بكفاءة واقتدار في مختلف الميادين والقطاعات، تقتلع اليوم النجاحات وتدرك مراتب الإمتياز والتفوق بكل جدارة، بفضل ما فتحناه أمامها من آفاق، وما تحقق لها من مكاسب حرصنا دائما على دعمها وتطويرها. وهو ما ينعكس من خلال حضورها في الحياة العامة، ومشاركتها في تحمل المسؤوليات، واضطلاعها بواجباتها كاملة بالمساواة مع الرجل.
الرئيس زين العابدين بن علي - تونس في 30 جويلية 1998
المرأة ومراكز القرار.
كما سنحرص من ناحية أخرى على مزيد دعم توجد المرأة في مختلف مراكز القرار ومستوياته. وقد شجعنا المنظمات النسائية، وفي مقدمتها الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، الذي نعتز به ونقدر نشاطه ودوره، ودعمنا الجمعيات النسائية في كل القطاعات.
الرئيس زين العابدين بن علي - تونس، 10 نوفمبر 1997.
المرأة والعمل الجمعياتي.
إننا ندعو المرأة التونسية إلى مزيد الإقبال على العمل الجمعياتي، لدعم نسيجه، فمن خلاله يتم تكريس دور المرأة في المجتمع المدني، ووظائفها الحضارية، ومكانتها في البناء الشامل للبلاد، ذلك البناء الذي تنجزه المرأة إلى جانب الرجل، في تكامل وفي إطار شراكة ناجعة.
الرئيس زين العابدين بن علي - تونس ، 10 نوفمبر 1997.
حقوق المرأة.
إن حقوق المرأة ببلادنا دخلت منعطفا نوعيا منذ تحول السابع من نوفمبر، ترسخت به مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص والشراكة بين المرأة والرجل في الحياة الخاصة والعامة. وهو ما يعد من أبرز النماذج الإصلاحية القائمة في محيطنا، إذ لم يقتصر على إقرار بعض البرامج الجزئية والخصوصية، بل تجاوزها إلى إدماج المرأة ضمن الحركية العامة للتنمية، كما تبرزه مختلف المؤشرات، بالإضافة إلى ما سجلته المرأة من نجاحات في مختلف المجالات.
الرئيس زين العابدين بن علي - تونس، 07 نوفمبر 1992.
مجلة الأحوال الشخصية.
مجلة الأحوال الشخصية مكسب حضاري نحن أوفياء له وملتزمون به نعتز ونفاخر به فلا تراجع في ما حققته تونس لفائدة المرأة والأسرة ولا تفريط فيه.
الرئيس زين العابدين بن علي - قرطاج، 19 مارس 1988.