" قل لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا "
شكرا CRISTIANO RONALDO على المتابعة الفورية للحدث المحزن الذي خلّف خسائر مادية فادحة وقضى على أرواح بشرية
وإليكم التغطية الإخبارية كما وردت في الموقع الرسمي لوكالة الأنباء التونسية Tap.info
فيضانات بمنطقة الرديف تسفر عن خسائر بشرية ومادية
الرديف 23 سبتمبر2009 (وات) تهاطلت كامل الليلة البارحة وبصورة متواصلة حتى اليوم الاربعاء امطار غزيرة وغير متوقعة على جهة قفصة تسببت في فيضانات اسفرت عن ضحايا واضرار مادية خاصة في منطقة الرديف.
ونتج عن هذه الفيضانات وفاة 17 شخصا و8 جرحى وفق حصيلة أولية منتصف نهار اليوم فيما يتواصل البحث عن عدد من المفقودين.
وتسببت الامطار المتهاطلة التى فاقت كمياتها 150 مليمترا في زمن قياسي في فيضان وادى ام العرائس وقطع الطريق الرابطة بين ام العرائس والرديف.
وقد تدخلت مختلف المصالح والاطراف المعنية منذ الساعات الاولى لنهار اليوم لتنظيم عمليات النجدة والاغاثة لفائدة المتساكنين المنكوبين الذين اجتاحت المياه مساكنهم.
واجتمعت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية بولاية قفصة منذ امس الثلاثاء وجندت مختلف الامكانيات البشرية والاليات والمعدات اللازمة للتدخل على عين المكان.
ويتواصل عمل هذه اللجنة بصفة مستمرة لمتابعة التطورات المناخية وتقديم المساعدات الضرورية للمتساكنين.
رئيس الدولة يوفد عددا من اعضاء الحكومة لمعاينة الاضرار بالرديف
قرطاج 23 سبتمبر 2009 (وات) في اطار الحرص على احكام تنفيذ الاجراءات الاستثنائية التي اقرها الرئيس زين العابدين بن على لمجابهة الاوضاع الناجمة عن الامطار التي تهاطلت بغزارة على منطقة الرديف اوفد رئيس الدولة وزراء الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج والصحة العمومية والتجهيز والاسكان والتهيئة الترابية الى معتمدية الرديف لمعاينة الاضرار ومواساة العائلات المنكوبة وتقديم المساعدات الاولية للمتضررين.
واوصى سيادة الرئيس بتسخير كل الامكانيات المتاحة للتخفيف من وطأة ما خلفته هذه الفيضانات من اضرار وتامين الاحاطة والعناية اللازمتين لمتساكنى المنطقة.
كما اكد رئيس الدولة على ملازمة اليقظة في ظل التقلبات المناخية التي تشهدها جل مناطق البلاد.
رئيس الدولة يتابع الأوضاع الناجمة عن تهاطل الأمطار بمنطقة الرديف و يتخذ جملة من الإجراءات
قرطاج 23 سبتمبر 2009 (وات)- يتابع الرئيس زين العابدين بن على بكل اهتمام وانشغال الاوضاع الناجمة عن الامطار التي تهاطلت بغزارة على منطقة الرديف ونتج عنها ضحايا واضرار مادية بليغة.
واعطى رئيس الدولة تعليماته بالتدخل الفورى والعاجل لمجابهة هذه الاوضاع
وقرر في هذا الصدد ما يلى
1 / تكوين لجنة لتنظيم التدخل السريع والمتابعة بمشاركة كافة الاطراف المعنية
2 / اتخاذ فورا الاجراءات الضرورية لمجابهة هذه الاوضاع والحد من تفاقم الاضرار
3 / تسخير كافة امكانيات وزارارت الدفاع الوطني والداخلية والتنمية المحلية والصحة والشوءون الاجتماعية للتدخل السريع والناجع والمتابعة المستمرة للاوضاع
4 / تقديم مساعدات عاجلة لمنكوبي الفيضانات والعائلات المتضررة والتنسيق بين كل الاطراف المتدخلة لتوجيهها
أحوال مناخية : اتخاذ التدابير اللازمة بالجهات للتدخل عند الاقتضاء
تونس 23 سبتمبر 2009 (وات) - تحسبا للتطور المحتمل للأحوال المناخية بجهات البلاد التونسية التي شهدت يومي الثلاثاء والأربعاء نزول كميات متفاوتة و أحيانا غير مرتقبة من الأمطار اتخذت اللجان الجهوية لتفادى الكوارث الطبيعية ومجابهتها التدابير الوقائية اللازمة للتدخل عند الاقتضاء حماية للأرواح والممتلكات.
وتمثلت هذه التدابير في تجنيد الإمكانيات البشرية وإحصاء وتعبئة الآليات ومعدات التدخل المتوفرة بالجهات من آلات جارفة وشاحنات وجرارات وشافطات ومضخات مياه ووسائل نقل تم وضعها على ذمة اللجان الجهوية لتفادى الكوارث الطبيعية.
كما شملت الإجراءات مراقبة ارتفاع منسوب المياه بالسدود وفتح مجارى المياه ومسالك الأودية القريبة من التجمعات السكنية توقيا من فيضانها وإيجاد الحلول الفنية التي يمكن اللجوء إليها لحماية العائلات بالمنخفضات وتوفير كميات من أكياس الرمل لسد منافذ المياه المتجهة نحو الأحياء والتجمعات السكنية والمناطق الصناعية.
وقد سجلت مناطق ولايات الساحل أمطارا غزيرة بلغت مستويات مرتفعة لاسيما بولاية المهدية حيث قدرت الكميات في حدود منتصف نهار الأربعاء 200 ملم بمدينة المهدية. واستخدمت بالجهة علاوة على المضخات العادية شافطات عملاقة لضخ المياه في اتجاه البحر وتسريح الطرقات.
وفى ولاية المنستير بلغت الكميات المسجلة 180 ملم بزرمدين وتراوحت في العديد من المناطق الأخرى بين 130 و140 ملم. وقد تولت مصالح الحماية المدنية وبقية المصالح والإدارات الجهوية المعنية بإشراف مباشر من اللجان الجهوية لتفادى الكوارث ومجابهتها القيام بعدة تدخلات لضخ المياه المتسربة إلى بعض المناطق والمحلات ورفع بعض وسائل النقل المعطلة من الطرقات.
وفى ولاية القيروان تدخلت فرق الحماية الميدانية لضخ المياه التي حاصرت عددا من العائلات القاطنة بمنطقة الرمضانية من معتمدية بوحجلة.
كما تركزت التدخلات في ولاية مدنين على معالجة الوضع المترتب عن تراكم المياه بحي الطيران في بن قردان.
وفى صفاقس حيث سجلت مستويات قياسية من الأمطار فاقت المائة مليمتر بصفاقس المدينة تدخلت المصالح المعنية في الإبان لتصريف برك المياه وإعادة حركة المرور إلى سالف نشاطها.
وقد تضافرت جهود مختلف الأطراف بسائر الجهات من خلال التدخلات الميدانية لمعالجة النقاط الزرقاء القريبة من المناطق السكنية أو على بعض الطرقات بين المدن حيث تكثفت أيضا دوريات حرس المرور لتنبيه مستعملي الطريق إلى ملازمة الحذر والتحلي باليقظة.
وعلى صعيد آخر تمت دعوة اللجان المحلية لتفادى الكوارث الطبيعية إلى البقاء على استعداد للتدخل العاجل ودعوة اللجان الجهوية للتضامن الإجتماعي واللجان المحلية التابعة لها إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير لمساعدة المتضررين عند الإقتضاء.
وأمدّكم أيضا بالخبر كما ورد في الموقع الرسمي لقناة الجزيرة
خلفت فيضانات وسيول جارفة اجتاحت جنوب غرب تونس اليوم 17 قتيلا وثمانية جرحى وخسائر مادية جسيمة في حصيلة أولية أعلنتها مصادر رسمية.
وقال تقرير لوكالة تونس أفريقيا للأنباء الحكومية (وات) "نتج عن هذه الفيضانات 17 قتيلا و8 جرحى وفق حصيلة أولية منتصف نهار اليوم، فيما يتواصل البحث عن عدد من المفقودين".
وعزت هذه الفيضانات إلى تهاطل الأمطار طوال ليلة البارحة وبصورة متواصلة حتى اليوم، حيث فاقت كمياتها 150 مليمترا في زمن قياسي، مما أدى إلى فيضان وادي أم العرائس، وقطع الطريق الرابطة بين بلدتي أم العرائس والرديف بولاية قفصة جنوب غرب البلاد.
انتظار بلا جدوى
وقالت خامسة بن عثمان التي تسكن بالرديف مخاطبة رويترز بالهاتف "لقد مات ابن أخت زوجي بعد أن اجتاحت المياه كل بيتهم وبقينا ننتظر طويلا تدخلا لكن دوى جدوى".
وأضافت أنها علمت أن خمسة آخرين من أقاربها ماتوا أيضا جراء هذه الفيضانات، من بينهم طالبة وأستاذ وتوأمان صغيران.
وقال شهود عيان إن أسقف عديد من المباني والبيوت سقطت نتيجة الفيضانات الجارفة التي اجتاحت المنطقة منذ الفجر، وإن مستوى المياه تجاوز مترين وعديدا من الأمتعة أتلفت جراء المياه الجارفة. وصعد عديد من الأهالي إلى الطوابق العليا لبيوتهم أو بيوت جيرانهم.
لجنة تدخل
وقالت (وات) إن رئيس الدولة أعطى تعليماته بالتدخل الفوري والعاجل لمجابهة هذه الأوضاع وقرر تكوين لجنة تدخل سريع واتخاذ إجراءات ضرورية لمجابهة الأضرار والحد من تفاقم هذه الأضرار وتسخير إمكانيات وزارتي الدفاع والداخلية وتقديم مساعدات عاجلة للمنكوبين.
وبالتوازي مع ذلك، أكد الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية في البلاد) سقوط قتلى جراء هذه الفيضانات، ودعا كافة الهياكل النقابية إلى التحلي باليقظة والتأهب تحسبا لأي طارئ، والاستعداد لتوفير الدعم والحماية للجهات المتضررة بما يحفظ الأرواح والممتلكات.