التعريف بنظام الإجازة والماستر و الدكتوراه في تونس نظام أمد
شكرا لكم على هدا المجهود
التعريف بنظام الإجازة والماستر و الدكتوراه في تونس نظام أمد
التعريف بالنظام الجديد في التعليم التونسي نظام أمد
التعريف نظام أمد في التعليم في تونس
التعريف بنظام الإجازة والماستر و الدكتوراه
1)المبادئ العامة لنظام الإجازة والماستر والدكتوراه
2)المكونات الأساسية لنظام الإجازة والماستر والدكتورا
المبادئ العامة لنظام الإجازة والماستر والدكتوراه
يمثل نظام الإجازة والماستر والدكتورا منظومة جديدة في هيكلة التعليم العالي تقوم
خاصة على بناء وتأطير التكوين الجامعي حسب ثلاثة مستويات متمايزة ومترابطة لرصد
تطور كفاءات الطالب. وتتمثل هذه المستويات في ما يلي :
مستوى بكالوريا + 3 سنوات
مستوى البكالوريا + 5 سنوات
مستوى البكالوريا + 8 سنوات
وتهدف هذه الهيكلة الجديدة إلى الرفع من نوعية عروض التكوين الجامعي المفتوحة
أمام الطلبة مع تعزيز شفافيتها وتثمين الشهادات الوطنية المسلمة على مختلف
مستويات التعليم العالي.
ويقوم نظام "أمد" على جملة من المبادئ الأساسية لعل من أهمها :
تنظيم عرض الدروس والمواد وتحديدها في إطار ميادين كبرى للتكوين لتحقيق تجانس
أكبر وترابط أمتن بين مختلف الاختصاصات مع التركيز على الآفاق المهنية المفتوحة أمام
الطلبة التونسيين في كل ميدان وفي كل اختصاص.
تكييف التدريس بالتعليم العالي حسب مسارات تكوينية فردية استنادا إلى الاختيارات الذاتية لكل طالب حسب مشروعه المهني الخاص. وعليه فإنه يتم تنظيم التكوين الجامعي اعتمادا على سداسيات ووحدات تعليمية أساسية وأخرى اختيارية لتمكين الطالب من دعم كفاءاته المهنية بتعزيز تحكمه في التكنولوجيات الحديثة وفي اللغات الأجنبية وغيرها من المعارف التي تيسر الاندماج في سوق الشغل وخلق المشاريع الخاصة... وبناء على ذلك فإن تكامل الاختصاصات وتعددها (Multidisciplinarité et Interdisciplinarité) يشكلان أهم الأهداف التي يسعى النظام الجديد إلى بعثها وتركيزها.
ويتمثل المبدأ الثالث لنظام "أمد" في رسم مسار الطالب ونحته حسب هيكل تصاعدي إذ تسخر كل مجموعة من الوحدات التعليمية بالنظر إلى مستوى التعليم وبالنظر إلى الكفاءات الواجب اكتسابها في كل درجة من درجات التكوين الجامعي لتمكينه من الإلمام بجملة من المعارف التي تضبط بدقة من طرف المسؤولين البيداغوجيين .
ويتضح مما تقدم أن إرساء نظام "أمد" هو مشروع خاص بكل جامعة. وعلى كل منها أن تنحته بالنظر إلى تميز ميادين اختصاصاتها وإلى خصوصية موقعها الجغرافي وانتمائها الجهوي والوطني للنجاح في بعث أجيال جديدة من الكفاءات التي تستجيب إلى حاجيات سوق الشغل الوطنية والأجنبية.
وتقوم المنظومة الجديدة على مجموعة من الآليات والوسائل تشكل في مجموعها المكونات الأساسية لنظام "أمد".
المكونات الأساسية لنظام الإجازة والماستر والدكتورا
يرتكز نظام "أمد" على 5 مكونات أساسية يشكل ترابطها وتكاملها خصوصية هذا النظام. وتتمثل تلك المكونات في تقديم عروض التكوين في ثلاثة مستويات متراتبة تقابلها 3 شهادات وطنية، وفي تنظيم الدروس في دورية سداسية، واعتماد نظام الوحدات التعليمية التي تقيًّم في إطارها كفاءات الطالب استنادا إلى جملة من الأرصدة القابلة للاكتساب نهائيا وللتحويل. ويشكل ملحق الشهادة المكون الخامس للنظام .
-ثلاث شهادات وطني
-النظام السداسي
-الوحدات التعليمية
-نظام الأرصدة
-ملحق الشهادة
ثلاث شهادات وطنية
يشتمل نظام "أمد" على ثلاث شهادات وطنية تمثل في الآن نفسه ثلاث مستويات تتوزع على النحو التالي :
مستوى بكالوريا + 3 سنوات وتقابله شهادة الإجازة
مستوى البكالوريا + 5 سنوات وتقابله شهادة الماستر
مستوى البكالوريا + 8 سنوات وتقابله شهادة الدكتورا.
الإجازة : 3 سنوات بعد البكالوريا : تعرض المسارات الجامعية المفضية للإجازة في شكل ميادين تكوين كبرى وفي شكل مسالك متكونة من وحدات تعليمية أساسية وأخرى اختيارية متجانسة ومترابطة تحددها الجامعة وتوزعها على ست سداسيات. وهي تهدف إلى تطوير طاقات الطالب بتأمين تكوين أساسي يسعى إلى ملاءمة التكوين النظري مع حاجيات سوق الشغل المحلية والدولية من الكفاءات المتوسطة.
وعادة ما تسعى الجامعات في هذا الطور من التكوين الجامعي إلى تمكين الطالب، علاوة على التكوين الأساسي، من القدرات العملية التي تيسر له الاندماج في الحياة المهنية وذلك بتعزيز تحكمه في التكنولوجيات الحديثة وفي اللغات الأجنبية. كما يعتمد نظام الإجازة على برنامج دراسي مرن متكوّن من وحدات تعليمية ذات اختصاصات متكاملة يتم تُقيّيمها حسب عدد الأرصدة المسندة إليها والتي يتم اكتسابها في نهاية كل سداسي.
ولدعم الجسور الممكنة بين مختلف المسالك تحدد الجامعات جملة من القواعد تتمثل خاصة في شروط الالتحاق بالوحدات التعليمية التي تنظمها لتيسير توجيه الطلبة في مختلف الميادين والاختصاصات. وتؤدي المسالك بجميع أنواعها إلى إسناد شهادة الإجازة الأساسية أو المهنية مع ملحق للشهادة بحصول الطالب على 180 رصيدا.
ويمكن للطالب إثر ذلك الالتحاق بسوق الشغل. كما يمكنه أن يتوجه اعتمادا على النتائج التي تحصّل عليها إلى ماستر بحث أو ماستر مهني.
ويتضح من خلال ما تقدم أن نظام "أمد" يقترح تعريفا جديدا للشهادة الجديدة إذ أنها تعبر عن مستوى معين من التعليم العالي مع الإشارة إلى ميدان الاختصاص أو الاختيار لإبراز مهنية الطالب بالتركيز على الكفاءات التي اكتسبها في إطار مسار تكويني معين.
الماستر : 5 سنوات بعد البكالوريا : تنظم المساك المؤدية إلى مستوى بكالوريا + 5 سنوات في إطار مسالك تؤدي إلى شهادة الماستر المهني أو إلى شهادة ماستر البحث. و تندرج تلك المسالك ضمن ميادين كبرى للتكوين توزع فيها الدروس في شكل سداسيات ووحدات تعليمية أساسية وأخرى اختيارية.
وتهدف دراسات الماستر إما إلى إعداد الطالب إلى مهن التصور والإشراف والتسيير والقيادة سواء في القطاعات العمومية أو الخاصة، أو إلى مجال البحث لتمكينه من الالتحاق بمستوى الدكتورا. لذا فإن الدروس على صعيد الماستر عادة ما تكون في شكل دروس نظرية ودروس منهجية وتطبيقية تسعى إلى تمكين الطالب من الكفاءات اللازمة لنجاح أعماله الشخصية من مشاريع ودراسات ومذكرات... وبذلك فإن مستوى الماستر لا يعتبر مجرد مواصلة للدروس المعروضة على صعيد الإجازة وإنما يشكل حلقة للتخصص ولتعميق الدراسات التي لها صلة بما اكتسبه الطالب سابقا.
وعادة ما تتجه الجامعات في إطار تنظيم عروض التكوين إلى تحديد أهداف كل مسلك جامعي بالنظر إلى الميادين والاختصاصات والاختيارات. وقد تختلف هذه الأهداف عما سبق تحديده بالنسبة إلى مستوى الإجازة. ويجوز أن يشتمل التكوين في الماستر المهني على تربصات بالمؤسسات العمومية أو الخاصة يمكن أن تدوم سنة كاملة. كما يجوز أن يشتمل التكوين في ماستر البحث على تربصات بحث بمخابر البحث أو بالمؤسسات.
وتتوزع دروس الماستر على أربعة سداسيات يخصّص آخرها للقيام بتربص بحث بإحدى مؤسسات أو مخابر البحث أو بتربص مهني بإحدى المؤسسات الاقتصادية. ويسند الماستر عندما يتحصل الطالب على مجموع 120 رصيدا .
الدكتورا : 8 سنوات بعد البكالوريا : تتجه السنوات الثلاث الأخيرة من التكوين الجامعي إلى إعداد بحوث وتحرير أطروحة الدكتورا. ويتابع الطالب خلال هذه المرحلة دروسا علمية وبيداغوجية كما يمكنه القيام بتربصات بحث بإحدى الجامعات أو بمراكز البحث الوطنية أو الأجنبية.
النظام السداسي
يشكل التنظيم السداسي للتكوين أحد الأسس التي يقوم عليها نظام "أمد". والسداسي هو المدة الدورية لوحدات التكوين. أما النظام السداسي فيتمثل في تقسيم مدة الدراسة إلى سداسيات عوضا عن التقسيم حسب السنوات. ولا يعني التنظيم السداسي أن كل سنة تشمل سداسيين وأنه في ختام 3 سنوات يمكن الحصول على الإجازة مثلا، بل يعني ذلك أن الوحدة الأساسية هي السداسي ككل لا يقبل التجزئة. وعليه فإن مفهوم السنة الجامعية نفسه يصبح مفهوما إداريا يتعلق بالتسجيل. فإذا قلنا إن السداسي الأول يبدأ في شهر جانفي فإن الطالب لا يمر إلى السنة الموالية إثر العطلة الجامعية بل إلى السداسي الموالي حتى ولو كان ذلك بعد عدة سنوات. ويهدف تنظيم التكوين الجامعي في هذا الشكل إلى تيسير تقييم كفاءات الطلبة وتسهيل حركيتهم بين شعب ومسالك التعليم العالي.
ويشمل السداسي عموما 14 أسبوعا، ولا يقل حجم ساعات تدريس الوحدات التعليمية في السداسي الواحد عن 360 ساعة على الأقل.
الوحدات التعليمية
تشكل الوحدة المكون الأساسي للتعليم الجامعي. وتجمع الوحدات التعليمية بين دروس مترابطة تكوّن جملة من المعارف المتجانسة في اختصاص معين. وتتكون الوحدة عادة من درس واحد إلى أربعة دروس. ويتم اكتساب الوحدة نهائيا عند النجاح في المراقبة المستمرة السداسية و/أو في امتحان آخر السداسي أو في دورة التدارك. ويمكن تقديم الدروس المكونة للوحدة في شكل دروس نظرية أو أشغال مسيرة أو أشغال تطبيقية أو أنشطة عملية ميدانية. كما يمكن أن تجمع بين هذه الأشكال. ويمكن تدريس الوحدة في لغة واحدة أو عدة لغات. ولا يقل حجم ساعات التكوين فيها عن 75 ساعة.
وتنقسم الوحدات التعليمية إلى :
وحدات أساسية : وهي جملة الدروس التي تقدم المعارف الأساسية المرتبطة بالاختصاص والتي لا غنى للطالب عن اكتسابها.
وحدات للانفتاح : وهي تفتح أمام الطالب مجالا لاكتشاف دروس خارج الاختصاص تساعده في حالة إعادة التوجيه.
وحدات أفقية أو تكميلية : وهي تشمل تكوينا تكميليا في مجالات متنوعة كالاتصال والتكنولوجيات الحديثة واللغات وثقافة المؤسسة والبيئة وحقوق الإنسان... وتهدف إلى تطوير ثقافة الطالب وتحسين تٌٍَِْمًََّّّكّّّّّنه من وسائل العمل الحديثة.
نظام الأرصدة
وهو نظام يتمحور حول الطالب ويرتكز على كمية العمل التي يجب على الطالب القيام بها لبلوغ أهداف البرنامج. وتحدد تلك الأهداف في شكل معارف نهائية ومهارات واجبة الاكتساب.
ويمثل هذا النظام منهجا يسمح بإسناد أرصدة لكل مكونات برنامج دراسي معين باعتبار حجم العمل المقرر أداؤه على الطالب والمعارف النهائية وعدد ساعات الدروس.
والمقصود بحجم العمل، الوقت اللازم نظريا لطالب متوسط لبلوغ جميع النتائج المطلوبة في نهاية التكوين باعتبار الدروس الحضورية، والمساهمة في الندوات، والدراسة بطريقة مستقلة، والتحضير، وإجراء الامتحانات والتربّصات.
وتُستعمل الأرصدة كوسيلة للتقييم الكمّي للمهارات الواجب على الطالب اكتسابها خلال مساره التكويني. ذلك أن الارتقاء لا يقاس بعدد السنوات بل بعدد الأرصدة المكتسبة وذلك على غرار النظام المعمول به حاليا في أغلب الجامعات الأوروبية والمعروف بـ
( European Credits Transfer System (ECTS).
وتبعا لذلك تتغيّر طريقة التقييم على أساس أنّ للوحدات التعليمية لكل مسلك قيمة معيّنة من الأرصدة يضمن الحصول على مجموعها للطالب الارتقاء من مستوى إلى آخر.
ملحق الشهادة
يتميز نظام "أمد" بإسناد ملحق للشهادة وهو وثيقة تضاف إلى شهادة التخرج من كل مؤسسة. ويُعتبر ملحق الشهادة وثيقة تكميلية توضيحية ترفق بالشهادة وتُعرّف بالمؤهلات المكتسبة والأرصدة المتحصّل عليها خلال المسار التكويني للطالب وذلك لضمان مزيد من الشفافية.
وتحتوي هذه الوثيقة على عدّة معلومات حول الطالب والمؤسسة ومستوى الشهادة (شروط التسجيل، مدة الدراسة، المواد المدرسة وعند القتضاء نوعية التربصات ...) ومحتواها والنتائج المتحصّل عليها (برنامج التكوين، تفاصيل الأعداد، عدد الأرصدة...) ووظيفتها (المستوى المهني المكتسب، الارتقاء إلى مستوى أعلى) والمسار التكويني للطالب وجملة أخرى من المعلومات التكميلية مثلما هو مبين بالملحق عدد 2 المصاحب لهذا....
نظام أمد
تحياتي
التعريف بنظام الإجازة والماستر و الدكتوراه في تونس نظام أمد
شكرا لكم على هدا المجهود
Bing Msn Tunisia