تعتبر جريدة الصباح التونسية من أهم الجرائد الموجودة على الساحة وأعرقها وهي تصدر عن دار الصباح.



هذه الجريدة التونسية العريقة تلقت ضربة موجعة جدا بسبب خطإ مهني فظيع ارتكبه الصحفي محسن بن أحمد على اثر تعمده فبركة حوار صحفي مع الفنان العالمي شارل ازنافور.



وسأمدكم بتفاصيل الحكاية كما انتشرت في مختلف وسائل الاعلام العالمية.


هذه الصورة تم تصغيرها. اضغط هنا لعرض الصورة الكاملة. حجم الصورة الأصلي 604x453 و مساحتها 47كيلوبايت.


هذه الصورة تم تصغيرها. اضغط هنا لعرض الصورة الكاملة. حجم الصورة الأصلي 604x453 و مساحتها 45كيلوبايت.





تكذيب رسمي للحوار المفبرك




أزنافور يكذب اجراء الحوار

ازنافور يكذب حوارا زعمت جريدة الصباح اجراءه معه ويعتبره امرا غير نزيه


نفى المغني الفرنسي شارل ازنافور "نفيا رسميا" في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس الثلاثاء شائعات تحدثت عن انه سيعلن في 21 تموز/يوليو تقاعده خلال حفلة يحييها في تونس.

وقال ازنافور (85 عاما) لوكالة فرانس برس من لبنان حيث سيحيي حفلة الخميس "انني انفي نفيا قاطعا هذه المعلومات غير الصحيحة".

وقالت صحيفة تونسية الاحد ان ازنافور سيعلن في قرطاج تقاعده استنادا الى مقابلة حصرية اجريت معه. وقال المغني ان لا اساس لهذه المعلومات اطلاقا.

وقال ازنافور "لم ار ابدا هذا الصحافي ولم يتصل بي. هذا امر غير نزيه اطلاقا انني غاضب جدا لانه لا يحق لاحد ان يتكلم باسم شخص لم يلتق به يوما. اذا ارادوا تدميري فهذه افضل طريقة".

واستبعد مدير اعماله ليفون سايان ايضا فرضية التقاعد بقوله "هذه القضية مفبركة، انها مجرد اكاذيب".

وبعد لبنان (مهرجان بيت الدين) ثم تونس (مهرجان قرطاج) في 21 من الجاري سيحيي ازنافور حفلة في كولمار (فرنسا) في السابع من اب/اغسطس ثم يبدأ في ايلول/سبتمبر جولة في اميركا الجنوبية بحسب مكتبه الاعلامي.

وسيصدر ازنافور البوما جديدا من موسيقى الجاز في 30 تشرين الثاني/نوفمبر.

-----------------------------------

Charles Aznavour dément formellement vouloir annoncer sa retraite


mardi 7 jui, 11 h 00

The Associated Press



PARIS - Le producteur et gérant de Charles Aznavour, Lévon Sayan, a démenti formellement mardi les informations selon lesquelles l'artiste était sur le point d'annoncer sa retraite lors d'un concert en Tunisie.

"Charles Aznavour n'a absolument pas l'intention d'annoncer sa retraite de la scène et de la chanson", a-t-il déclaré à l'Associated Press. Le quotidien tunisien "Assabah", qui citait le chanteur, avait affirmé ce week-end dans ses colonnes que Charles Aznavour annoncerait sa retraite de la scène et de la chanson le 21 juillet, lors d'un concert au Festival international de Carthage, près de Tunis.

Interrogé par l'AP depuis sa chambre d'hôtel à Beyrouth, au Liban, Lévon Sayan s'est dit "scandalisé" par la lecture de tels propos. Il précise: "ce qui a été écrit dans cet article est un tissu de mensonges. Pas une ligne n'est vraie. Charles Aznavour n'a jamais rencontré ce journaliste à Tunis."

Selon lui, cet article ressemble même à "un sabotage". Il a l'intention de vérifier auprès du quotidien si le journaliste a signé sous son vrai nom ou utilisé un pseudonyme et, à partir de là, prendre "les décisions qui s'imposent".

Selon Lévon Sayan, "il faut dénoncer ce type d'attitude malhonnête". "Comme le dit Monsieur Aznavour qui est à mes côtés, elle retombe sur la profession de journalistes et nuit à tous ceux qui font bien leur métier", a-t-il ajouté.

Lévon Sayan précise que Charles Aznavour se produira bien le 9 juillet au "Festival de Beiteddine" au Liban, le 21 juillet au "Festival de Carthage" en Tunisie, le 7 août à Colmar, avant d'entamer une tournée en Amérique du Sud en septembre. Il annonce aussi la sortie le 30 novembre 2009 d'un nouvel album de jazz, "Charles Aznavour and The Clayton Hamilton Jazz Orchestra" chez EMI Music.

**********************




-------------------------------


هذا الحوار المفبرك







خاص: شارل آزنافور في أوّل حديث مع صحيفة تونسية

سأغنّي على ركح قرطاج 90 دقيقة دون توقف لأؤكد أنني لست شيخا!


تونس – الصّباح- أجرى الحوار محسن بن أحمد

ليس من اليسير اجراء لقاء صحفي مع نجم عالمي كبير في حجم شارل آزنافور... فقد انطلقت المساعي منذ حوالي الشهر من خلال الاتصال بأكثر من طرف حتى أمكن تحقيق هذا السبق الاعلامي الذي تنفرد به جريدة «الصّباح» والشكر للسيدين نبيل الباسطي رئيس مكتب الاتصال لمهرجان قرطاج الدولي ومراد سعيّد المنظم والمشرف على سهرة النجم العالمي شارل آزنافور.

* *

وصلني صوت شارل آزنافورعبر الهاتف حميميا هادئا ينضح ثقة بالنفس ليؤكد أن الـ85 ربيعا التي عاشها لم تزده إلا شبابا وحيوية وأنه مازال يعانق الابداع ويحتضن معاني الفن الانساني النبيل ليشنف آذان محبيه بالمتعة والامتاع بأغان هي الصفاء والبهاء والنقاء.

شارل آزنافور أجاب عن أسئلتنا والمرح يغمره أكاد ألمسه من خلال تعابيره وكلماته المفعمة بالحب لتونس والشوق الكبير للقاء جمهور قرطاج.

** الفنان العالمي شارل آزنافور... مرحبا بك في ضيافة جريدة الصباح ـ الصحيفة المستقلة الاولى في تونس.

ـ شكرا وأنا سعيد بالحديث لصحيفة تونسية باللغة العربية لاول مرة.. وأنا أتكلم الفرنسية وأرجوك ان تكون مترجما دقيقا لما سأقوله.
** هذا ما سأعمل به. أعتقد انها المرة الاولى التي ستلتقي فيها بالجمهور التونسي في حفل فني؟

ـ هذا شرف عظيم ان يغني شارل آزنافور لجمهور بلد يعشق الثقافة والاغاني ذات المضامين الانسانية النبيلة. لقد سبق ان غنيت سابقا في هذا البلد الجميل.

** لكن.. اسعار تذاكر حفلك مشطة؟

ـ انت تعتقد ذلك.. انها في نظري اسعار في المتناول.. لمن يريد الاستمتاع بأغاني الحب والانسان والحياة والامل..
ان سعر التذكرة الواحدة هو 500 أورو في باريس. وفي كامل اوروبا.. ولا ارى انها مشطة.. وانها اسعار مناسبة لا ارى انها تمثل عائقا لاحباء شارل آزنافور.. وأؤكد مرة اخرى ان تونس بسياستها الثقافية الرائدة تنتصر للذوق الرفيع وتدفع لاجل الابداع الجيد الذي يبعث الحرارة والحب في الانسان.
ان ثمن تذاكر الحفل مناسبة ولابد هنا من التنويه بموقف واختيارات وزارة الثقافة في تونس حتى يكون شارل آزنافور على ركح قرطاج يوم 21 جويلية.

** ماذا اعددت لهذا الموعد؟

ـ سأغني على امتداد 90 دقيقة دون انقطاع وبطريقة مباشرة.. اتدري لماذا؟
** أنت تملك الاجابة؟

ـ لأؤكد للجميع أن شارل آزنافور البالغ حاليا من العمر 85 سنة ليس شيخا.. انه لازال شابا يغني للحب والحياة وسعادة الانسان.

** لكنك في ذات الوقت ستعلن اعتزالك الغناء؟

ـ شرف لي ان اعلن اعتزالي الغناء في تونس من خلال حفلي على ركح قرطاج فقرطاج لها مكانة كبيرة وحضور هام في نفسي.. قرطاج هي الحضارة والتاريخ وهي الخلود.. وسيكتب التاريخ ان شارل آزنافور اختار قرطاج ليعلن اعتزاله الفن.. وهذا فخر كبير لي.

** أعتقد انك على علم بما قيل وكتب حول حفلك المنتظر على ركح قرطاج.

ـ اذا كنت تقصد شروطي.. أؤكد ان لا اساس لها من الصحة..

** وحتى «الوسادة» التي يبلغ ثمنها 5 آلاف دولار؟

ـ (يضحك).. لا ادري من أين جاءت حكاية (الوسادة).. وهل تعتقد ان شارل آزنافور يشترط مثل هذا الامر...

** لكن القاعدة تؤكد ان كل نجم عالمي له طقوسه التي لا مجال للتخلي عنها؟

ـ ليست لي شروط محددة سوى الجدية والانضباط واحترام التوقيت والاعداد الجيد لاي حفل وان يكون مكان الاقامة مريحا ويتوفر على كل الضروريات التي تساعد على كسب الرهان ويمكن المبدع من تقديم عمله باتقان شديد وباحترام للمتلقي.

** متى سيكون حلولك بتونس؟

ـ يوم 19 جويلية بعد الظهر لاغادر تونس يوم 22 جويلية في اتجاه باريس ثم جنيف حيث اقضي صحبة عائلتي حوالي 3 اسابيع اعود بعدها الى تونس.

** ستغني مرة اخرى؟

ـ ليس الامر كذلك.. سأعود الى تونس للراحة والاستجمام صحبة عائلتي.. والبحث عن منزل حتى اشتريه.

** تنوي الاستقرار في تونس؟

ـ خلال فصل الصيف على وجه الخصوص. اريد ان يكون لي منزل خاص في بلدكم الجميل.

** قرب الموعد للقاء جمهور مهرجان قرطاج هل هناك كلمة خاصة تتوجه بها اليه؟

ـ أعرف من خلال محيطي ومكتبي الاعلامي ان جمهور مهرجان قرطاج ذواق.. يتوفر على حس فني راق وانا سعيد باللقاء معه واقول انني سأعمل على تقديم افضل ما عندي وان تكون السهرة تاريخية وستبقى خالدة في الاذهان.. واود ان احيي بحرارة وزارة الثقافة وهيئة مهرجان قرطاج والصديق العزيز مراد سعيد الخبير العالمي في اعداد وتنظيم مثل هذه اللقاءات الفنية الكبرى واقول في الختام اني اخفي مفاجأة كبيرة للجمهور التونسي سأكشف عنها في سهرة 21 جويلية.
ـــــــــــــــــــ

مراحل إعداد
الحفـل

انطلق اعداد حفل شارل آزنافور منذ سنة ونصف من خلال اتصال أولي بين الوكيل Levon Sayan والخبير التونسي في اعداد السهرات الكبرى مراد سعيد حيث ابدى شارل ازنافور سعادته بتقديم حفل في تونس فكانت أولى الزيارات الى تونس في مارس 2009 لوفد من الفنيين والتقنيين يقوده وكيل الاعمال Baron Laurent فتمت زيارة المسرح الاثري بقرطاج وتحديد مكان الاقامة والطريق المؤدية من النزل الى المسرح.. وعاد الوفد مرة ثانية يوم 11 ماي لاعداد التقنيات الضرورية وتخطيط المنصة وكل مستلزمات الاضاءة ليكون الموعد يوم 26 ماي 2009 مع توقيع العقد. وفي هذا المجال يقول شارل آزنافور: لقد امضيت العقد مع وزارة الثقافة والصديق العزيز مراد سعيّد وأنا مطمئن وفي قمة السعادة».

3 أطنان من المعدات
التقنيـة

سيكون الفنان العالمي شارل آزنافور مرفوقا في حفله على ركح مهرجان قرطاج بـ36 تقنيا و3 أطنان من المعدات الصوتية والتقنيات الضوئية الى جانب اكثر من 30 صحفيا.
ـــــــــــــــــــ

100 حمامة بيضاء في سماء قرطاج

قال مراد سعيّد منظم الحفل الكبير للفنان العالمي شارل أزنافور أنه أعد 100 حمامة بيضاء لإطلاقها في سماء مسرح قرطاج في الوقت الذي يشرع فيه شارل أزنافور في أداء أغنيته الشهيرة:
Deux pigeons s'aimaient d'amour tendre
للتعبير على أن شارل أزنافور هو صوت السلام والحب الانساني الكبير.
ـــــــــــــــــ
شارل آزنافور ممثلا لأرمينيا في الأمم المتحدة
اختارت أرمينيا مؤخرا الفنان الفرنسي العالمي شارل أزنافورممثلا دائما لها في مكتب الأمم المتحدة بجينيف، كما عيّن أزنافور سفيرا لأرمينيا في سويسرا وتولى مناصب في عدد من المنظمات الدولية، وشارل أزنافور من مواليد 1924 ونجح في فرض أسلوب خاص للأغنية الشاعرية والواقعية الفرنسية وجسّد أقوى أدواره في السينما الفرنسية من خلال فيلمه «العزف على البيانو» للمخرج الفرنسي فرانسوا تريفو عام 1960


-----------------------------

التعليق

لا أدري كيف يجرؤ السيد محسن بن احمد على ارتكاب هذا الخطإ الفظيع ليهدم مسيرة طويلة في ميدان الاعلام .... والله الأمر محير .... فالحديث المفبرك ليس مع شخص من المريخ بل هو مع فنان عالمي يصعب أن ننسب اليه كلاما خطيرا مثل التقاعد وغير ذلك.


وما لم استطع تقبله هو النقل الدقيق لخفايا الحوار والوصف الدقيق لاجابات ازنافور في حين أن الأمر مفبرك بأكمله.