يلعب الرجل دور البطولة في مسلسل الحياة الزوجية ، وتراه الزوجة بعين مختلفة عن كل الناس، فلو اجتمعت الآراء على أنه شخص فظ ولا يوجد أسوأ منه على وجه الأرض ، تجده الزوجة أجمل وأحن البشر، ولكن على البطل أن يراعي بعض الأمور ليكون جدير باللقب.
من أكثر الأمور التي تزعج المرأة في شريك حياتها هو مظهره السيئ غير المرتب في المنزل ، وهذا الأمر نجده في كثير من البيوت نتيجة نظرة المجتمع التي تفرض الزينة على المرأة ،وبعض الرجال يعتبروها تقليل من الهيبة والشأن.
وينصح الخبراء بضرورة اهتمام الرجل بمظهره فى البيت للمحافظة على صورته في عيونها ، وأن يفعل كما يريدها أن تفعل لأنها إنسانة مثله لها ذوق ومشاعر، وقد ينعكس عدم الاهتمام عليها بالتبعية فتبدأ هي الأخرى في إهمال نفسها لأنها لا تجد أن زوجها جدير بها خاصة إذا كانت ربة منزل لا تجد في محيطها حافزا للعناية بمظهرها لتحافظ علي صورتها في عيون الآخرين.
ولمساعدتك على ذلك تابع معنا كتالوج جديد للبيجامات الصيفية التي تضفي روح التجديد على مظهرك فى البيت.
ويعتبر التجمل من باب الحقوق المتبادلة بين الزوجين فكل حق يقابله واجب ، وهذا بالفعل ما كان يحرص عليه الصحابة من اهتمام بزوجاتهم ، وعلينا باقتضائهم وتقليدهم لأن للنساء حقوق على الرجال ، ومن ناحية أخرى على المرأة أن ترضي بشكل زوجها مهما كان كظهور الصلع أو الكرش وتبيهه إلى بعض الأمور دون جرح مشاعره.
إذا لا داعي لأن تهتم بمظهرك أمام عملائك أو مديرك في العمل فقط ، ولكن لزوجتك حق فى أن تشعر أنك تتعمد التجمل لها وتتزين لها بين الفينة والأخرى لتقوية العلاقة الزوجية ، حينها ستجدها متألقة وستجاهد لتكون أفضل منك من حيث المظهر.
الأمر لن يحتاج كلفة على الإطلاق يكفي أن تهتم بأبسط قواعد النظافة العامة مع ارتداء ملابس للمنزل أنيقة مع وضع رشة من العطر المحبب لها ، والحفاظ علي قوام متناسق والسلوك العام كانتقاء الألفاظ عند الحديث وتناول الطعام بشكل لائق دون استخدام الأيدي أو فتح الفم ، وبذلك تكون فى عينها أجمل وأكثر الرجال جاذبية على وجه الأرض ، حينها لن تثني على جاذبية عمرو دياب ولا أناقة بيكهام .
وحث الإسلام على التزين لكل من الزوجين ، يقول الله تعالي : "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ"سورة البقرة.
ومن أشهر المواقف هو موقف ابن عباس رضى الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وقف أمام المرآة يتجمل ويتزين ويأخذ من لحيته ويرجل من شعره وقال له نافع ما هذا يا ابن عم رسول الله؟ أتفعل هذا وإليك يضرب الناس أكباد الإبل من شرق وغرب يستفتونك في دين الله ؟ فقال له: وماذا في هذا يا نافع إننى أتزين لأمرأتى كما تتزين لى امرأتى وهذا فى كتاب الله.
وكان أحد الصالحين يرتدى الثياب النفيسة ويقول: إن لي نساء وجواري فأزين نفسي كي لا ينظرن لغيري.
ولكن أحرص على أن لا تأتي أناقتك فى المنزل على حساب رجولتك ، بارتداء بعض خطوط الأزياء الأوروبية التى لا تناسب الرجل الشرقي كارتداء بيجامة من الحرير أو غير مناسبة لعمرك
قال القرطبي في قول ابن عباس يقول أحد العلماء : " أما زينة الرجال فعلى تفاوت أحوالهم، فربما كانت زينة تليق في وقت، ولا تليق في وقت آخر، وزينة تليق بالشاب، وزينة تليق بالشيوخ ولا تليق بالشباب، ألا ترى أن الشيخ والكهل إذا حف شاربه كان ذلك لائقاً به وزانه، والشاب إذا فعل ذلك سمج ومقت".