إنني أقصد الوزن الحقيقي
الوزن الذي ذكره الله تعالى في قوله
{والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون*
ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون}
كم نصيبك من حسن الخلق
قال عنه صلى الله عليه واله وسلم
ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء
يا له من عمل يسير على النفس
لمن يسره الله له
كم نصيبك من قراءة القرآن
القرآن الذي يأتي شفيعاً لأصحابه
ألم نسمع قوله صلى الله عليه واله وسلم
من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول { ألم } حرف، ولكن:
ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف
عشر حسنات لكل حرف
والله يضاعف لمن يشاء
كم نصيبك من حسن الخلق
كم نصيبك من الدعوة إلى الخير والدلالة عليه
كم نصيبك من ذكر الله
كم نصيبك من الاستغفار
.......