صحيفة خاصة بالثورة المصرية الثانية 2012 لاسقاط نظام محمد مرسي
نوارة نجم: تعلن عن بقائها بميدان التحرير وعدم العودة إلا في حالة تراجع الرئيس مرسي عن إعلانه الدستوري..
نوارة نجم: لو نجح مرسي في تمرير قراراته لن تقوم لنا قائمة إلا بعد 60 عاما
أعلنت نوارة نجم الناشطة السياسية، عن بقائها بميدان التحرير وعدم العودة إلا في حالة تراجع الرئيس مرسي عن إعلانه الدستوري.
وحذّرت نوارة الشعب المصري من نجاح الرئيس مرسي في تمرير هذا الإعلان، وقالت "نحن في مفترق طرق، ولو تمكن مرسي من المرور بالقرارات الفاشية لن تقوم لنا قائمة قبل 60 عاما وهذا تحذير".
وأكدت نوراة "إن الرئيس وجماعته ومكتب الإرشاد استخدم كلمة عاطفية وهي "حقوق الشهداء" كقميص عثمان من أجل تمرير قراراته"، وأضافت "عمرهم ما اتكلموا عن الشهداء أصلا، والإخوان كان أكل عيشهم هو القضية الفلسطينية، ولا عندهم مشروع اقتصادي ولا اجتماعي، واستخدموا الشهداء كقميص عثمان للسيطرة على مقاليد الأمور".
أبو العز الحريري: مدير الأمن أنقذني من موت محقق على أيدي بلطجية الإخوان
قال أبو العز الحريري، المرشح الرئاسي السابق، أن مدير أمن الإسكندرية أنقذه من الموت بعد أن تجمع حوله عدد من شباب الإخوان للاعتداء عليه.
وأكد أنه ذهب للقاء مدير أمن الإسكندرية أمام مقر جماعة الإخوان بسيدي جابر بصحبة زوجته بناء على اتصال بينهما، بخصوص المتظاهرين المقبوض عليهم، مشيرًا إلى أنه فوجئ بوجود مؤامرة من بلطجية الإخوان وحزب الحرية والعدالة الذين قاموا بالاعتداء عليه وعلى زوجته باستخدام سيوف وشوم.
وأضاف الحريري في بيان له اليوم، السبت، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن شباب الإخوان قاموا بتحطيم السيارة وإصابته هو وزوجته بالوجه والصدر باستخدام آلات حادة، متهمًا المهندس علي عبد الفتاح، عضو جماعة الإخوان، وصابر أبو الفتوح، عضو الحرية والعدالة، بتحريض الشباب على التعدي عليه، وذلك أثناء تواجدهم بمكان الحادث، قائلًا: "وكان ذلك على مرأى و مسمع من مدير أمن الإسكندرية وناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية الذين أنقذوني من موت محقق، وأنا أحرر الآن محضرا في قسم شرطة باب شرق بهذه الأحداث".
استمرار الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في شارعي قصر العيني ومحمد محمود
زادت حدة الاشتباكات في شارع قصر العيني حيث أمطر المتظاهرون قوات الأمن المركزي، بوابل من زجاجات المولوتوف، ورد الأمن بالخرطوش وبعض القنابل المسيلة للدموع.
وفي نفس السياق تسبب مولوتوف المتظاهرين في شارع محمد محمود في احتراق سطح مدرسة "الليسيه الفرنسية" التي تحتمي بها قوات الأمن، ولم يدم الحريق لمدة طويلة وانطفأ من تلقاء نفسه، وردت أفراد الأمن بالقنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المتظاهرين المحاولين اقتحام المدرسة.
وانتقدت نوارة كلمة الرئيس مرسي وسط مؤيديه بقولها "ما كانش ناقص غير يقول أنا ربكم الأعلى"، مؤكدة أن "الغرور يصيب الجماعة سريعا"، متهمة مؤيدي قرار مرسي بـ"الجهل".
يتبع باخبار الثورة الثانية المصرية ضد الاخوان المجرمين وعلى راسهم الطرطور مرسي