بحث عن ظاهرة تعاطي المخدرات , ابحاث في ظاهرة الادمان على المخدرات
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
بحث عن ظاهرة تعاطي المخدرات , ابحاث في ظاهرة الادمان على المخدرات
[gdwl]
(( مخطط البحث ))
فصل تمهيدي : ويتضمن :
1- مقدمة .
2 - لمحة تاريخية .
3 - تعريف المخدرات
4 - حكم المخدرات في الشريعة الإسلامية .
الفصل الأول : أنواع المخدرات .
أولاً : المخدرات الطبيعية .
1- الحشيش ، القنب الهندي ، المار يهوانا .
2- الأفيون ، الخشخاش .
3- القـــــات .
4- الكـوكـــا .
ثانياً : المخدرات الصُنعية .
1- المورفين .
2- الهيروين .
3- الكودايين .
4- السيدول .
5- الديوكامفين .
6- الكوكاييــن .
7- الكراك .
ثالثاً: المخدرات التخليقية .
1- عقاقير الهلوسة .
2- العقاقير المنشطة ، المنبهات ( الأمفيتامينات )
3- المنومات .
4- العقاقير المهدئة .
الفصل الثاني : أسباب تعاطي المخدرات .
أولاً: الأسباب التي تعود إلى الفرد .
ثانياً: الأسباب التي تعود إلى الأسرة .
ثالثاً: الأسباب التي تعود إلى المجتمع .
الفصل الثالث : أضرار و أثار تعاطي المخدرات .
أولاً : الأضرار الجسمية .
ثانياً : الأضرار النفسية والاضطرابات الانفعالية .
1- الاضطرابات السارة .
2- الاضطرابات غير السارة { الاكتئاب – القلق – جمود أو تبلد الانفعال – عدم التناسب الانفعالي }
ثالثاً : الأضرار الاجتماعية .
1- أضرار المخدرات على الفرد نفسه .
2- أضرار المخدرات على الأسرة .
3- أضرار المخدرات على الإنتاج .
رابعاً : أضرار المخدرات و آثارهــــا السياسية .
خامساً : أثر المخدرات على ارتكاب الجرائم .
الفصل الرابــــع : طرق العلاج وأساليب الوقاية من المخدرات .
أولاً : طرق العلاج ومراحله .
1- مرحلة العلاج الطبي ( مرحلة التخلص من السموم ).
2- مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي .
3- مرحلة التأهيل والرعاية اللاحقة .
ثانياً: أساليب الوقاية من المخدرات ومقترحات وتوصيات وخاتمة .
مقدمـــة:
المخدرات هي الآفة الخطيرة القاتلة التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة في كافة المجتمعات بشكل لم يسبق له مثيل ، حتى أصبحت خطراً يهدد هذه المجتمعات وينذر بانهيارها.
وقد ثبت من الأبحاث والدراساتعلمية أن المخدرات تشل إرادة الإنسان، وتذهب بعقله، وتدفعه في أخف الحالات إلى ارتكاب الموبقات. وتبعاً لانتشار المخدرات ازداد حجم التعاطي والإدمان . وتعد مشكلة المخدرات من اخطر المشاكل الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع وطبقا لتقديرات المؤسسات الصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها (1) .
و الإدمان على مخدر ما ، يعني تكون رغبة قوية وملحة تدفع المدمن إلى الحصول على المخدر وبأي وسيلة وزيادة جرعته من آن لآخر ، مع صعوبة أو استحالة الإقلاع عنه سواء للاعتماد النفسي أو لتعود أنسجة الجسم عضويا وعادة ما يعاني المدمن من قوة دافعة قهرية داخلية للتعاطي و سبب ذلك الاعتماد النفسي أو العضوي .
و لقد تضافرت عديد من العوامل السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية لتجعل من المخدرات خطرا يهدد العالم أو كما جاء في بيان لجنة الخبراء بالأمم المتحدة " إن وضع المخدرات بأنواعها في العالم قد تفاقم بشكل مزعج وأن المروجين قد تحالفوا مع جماعات إرهابية دولية لترويج المخدرات في دول العالم " (2)
وتعتبر مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التي تواجه المجتمع الدولي في الوقت الراهن وهي ليست أقل خطورة من مشكلة الإرهاب، ولا يكاد يفلت منها أي مجتمع سواء كان متقدماً أو نامياً.
وتكمن أهمية هذه المشكلة في أنها تمس حياة المدمن الشخصية والاجتماعية من جميع الجوانب سواء كان ذلك يتمثل في صورته أمام نفسه أو بينه وبين أفراد أسرته، وتتمثل أهمية المشكلة بالنسبة للمجتمع في أنها تحيط به وتمسه من جميع الجوانب الرئيسية، وأهم هذه الجوانب هو أمن المجتمع واستقراره حيث أدى انتشار الإدمان إلى زيادة نسبة الجرائم والعنف مثل السطو المسلح والسرقة وغيرها من الجرائم التي تحدث أغلبها تحت تأثير الإدمان (3).
(1)ً- الجامعة اللبنانية - معهد العلوم الاجتماعية - حلقات أبحاث - الإدمان علـى المخدرات - إعداد: نسرين محمد جميل الخالدي
(2)ً- مقالة بعنوان (( علاج الإدمان بين الجهود الجادة والمصالح الشخصية )) ، د.جمعة سيد يوسف ، موقع نساء سورية على شبكة الانترنت .
(2)ً- مقالة بعنوان
ولو استخدمت الإنسانية 20% من الأموال المتداولة بتجارة المخدرات الدولية لاختفت الأمية من العالم ؟؟ أما 40% من تلك الأموال فهي كفيلة بمكافحة الجوع نتيجة ( التصحر ) في كل أرجاء العالم و 60% من تلك الأموال تقضي على الفقر في 27 دولة هي الأكثر فقرا من بين دول العالم .لكن ( كارتيلات ) تصنيع المخدرات لم تكن أبدا لتنتظر إلى حقائق إنسانية ، بل كانت تحرص على جني المزيد من الأرباح والأموال الملوثة بدماء ضحاياها في كل مكان . والمخدرات التخليقية جاءت وبكل أسف لتمثل تحالف العلم مع العقول الشيطانية ، بدلا من تسخير قدرات العلماء لإنتاج أدوية أو أغذية تفيد البشرية ، جاءت تلك المخدرات لتضيف بعدا أكثر مأساوية ولتوقع بالمزيد من الضحايا بصورة قاسية للغاية .
وظاهرة تعاطي المخدرات كغيرها من الظواهر الاجتماعية في أي مجتمع لا يجوز فصلها عن مجمل الظروف المحيطة بها في داخل هذا المجتمع أو خارجه، فهي لا تنفصل عن الظروف الاقتصادية والسياسية التي تسود هذا المجتمع… الأمر الذي يحتم على من يتناول مثل هذه الظاهرة أن يتناول بشئ من التحليل للخصائص الاجتماعية والاقتصادية التي يعيش فيها متعاطي المخدرات ومن ثم تحليل ودراسة الأسباب الاجتماعية العامة المؤدية إلى هذه الظاهرة وانتشارها بين صفوف من هم في سن الشباب ـ ما بين 14 سنة وحتى الأربعين.
كما ويجب البحث عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على قطاع الشباب في المجتمع بالشكل الذي يؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات بينهم .
ولا رجاء ولا مستقبل لشباب يدمن هذه المخدرات، والخوف كل الخوف من مجتمع تروج فيه المخدرات، ذلك لأن الأفراد الذين يتعاطون المخدرات يتطور بهم الحال إلى الإدمان والمرض والجنون ، وبزيادة إقبال الشباب على تعاطي المواد المخدرة، لم يعد الأمر مقتصراً على مجرد حالات فردية يمكن التعامل معها، من خلال المنظور الفردي، سواء بالعلاج الطبي أو الجنائي، بل تحول الأمر إلى ظاهرة اجتماعية خطيرة .
2 - لمحة تاريخيــــة :
إن استخدام المخدرات قديم قدم البشرية وعرفتها أقدم الحضارات في العالم فقد وجدت لوحة سومرية يعود تاريخها إلى الألف الرابعة قبل الميلاد تدل على استعمال السومريين للأفيون وكانوا يطلقون عليه نبات السعادة وعرف الهنود والصينيون " الحشيش " منذ الألف الثالث قبل الميلاد ، كما وصفه هوميروس في الأوديسا.وعرف الكوكائين في أمريكا اللاتينية منذ 500 عام ق.م وكان الهنود الحمر يمضغون أوراقه في طقوسهم الدينية. أما القات فقد عرفه الأحباش قديماً ونقلوه إلى اليمن عام 525 ميلادي. وفي أوائل القرن التاسع عشر تمكن الألماني سيدترونر من فصل مادة المورفين عن الأفيون وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى مورفيوس إله الأحلام عند الإغريق . وفي المشرق الإسلامي يرجح ابن كثير أن الحسن بن الصباح في أواخر القرن الخامس الهجري، الذي كان زعيم طائفة الحشاشين، وكان يقدم طعاماً لأتباعه يحرف به مزاجهم ويفسد أدمغتهم. وهذا يعني أن نوعاً من المخدرات عرفه العالم الإسلامي في تلك الحقبة .
تشير دراسات عديدة إلى أن ظاهرة تعاطي المخدرات والمسكرات قد عرفت في المجتمعات والحضارات القديمة، كالحضارة الفرعونية والرومانية واليونانية والصينية والعربية وغيرها.
ويقال بأن الفراعنة هم أول من عرف المخدرات في منطقتنا العربية. وكان أهمها المخدرات المشتقة من نبات الخشخاش والقنب، لكن استعمال هذه النباتات وما يشتق منها من المخدرات كان مقصوراً على مجالات بعيدة عن الإدمان، حيث كانت تستعمل في مجال الطب، فالأفيون كان يستخدم لعلاج أمراض العيون وعمل مراهم لآلام الجسم، وكذلك كان يصنع منه مساحيق لنفس الأغراض، كما كان الخشخاش في ذلك الوقت يستعمل كدواء لتهدئة الأطفال من الصراخ.
ومع بداية القرن الحالي أخذت إساءة استعمال المخدرات تشغل بالولاة ، حيث بدأت تتدفق على البلاد كميات ضخمة من الحشيش والأفيون من بلاد اليونان، وأقبل على تعاطيها كثير من فئات الشعب في الريف والمدن، بعد أن كان التعاطي محصوراً في نطاق ضيق على بعض الأحياء الوضيعة في المدن، وذلك حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، عندما تمكن كيميائي يوناني من إدخال الكوكايين إلى مصر وتقديمه إلى الطبقة العليا. ثم انتشرت بعد ذلك عادة تعاطي الكوكايين بسرعة امتدت إلى الطبقات الأخرى.
3 - تعريف المخــدرات :
المخدرات لغة: مشتقة من الخِدْر .. وهو ستر يُمد للجارية في ناحية البيت، والمخَدر والخَدَر: الظلمة، والخدرة: الظلمة الشديدة، والخادر: الكسلان، والخَدرُ من الشراب والدواء: فتور وضعف يعتري الشارب[/gdwl]
3isam46 تعليم قراية تونس عروض شغل رياضة تونسية وعالمية
بحث عن ظاهرة تعاطي المخدرات , ابحاث في ظاهرة الادمان على المخدرات
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
sisko education
بحث عن ظاهرة تعاطي المخدرات , ابحاث في ظاهرة الادمان على المخدرات
شكرا لكم على هدا المجهود
Google Tunisiana جوجل تونس