تردد قناة الميادين الاخبارية - للأعلامي غسان بن جدو - تردد قناة الميادين الاخبارية التونسية










بن جدو يطلق قناة 'الميادين' من بيروت ويؤكد انحيازها لثقافة التسامح ورفض التطرف والارهاب



النايل سات

تردد القناة ::11393 على 27500 v 3/4 عمودي






بن جدو يطلق قناة 'الميادين' من بيروت ويؤكد انحيازها لثقافة التسامح ورفض التطرف والارهاب

أطلق الاعلامي غسان بن جدو المستقيل من قناة 'الجزيرة' قناة فضائيّة جديدة امس تحت اسم 'الميادين'، من خلال الاندماج مع قناة 'الاتحاد' التي يرأسها نايف كريم المسؤول الاعلامي السابق في قناة 'المنار' التابعة لحزب الله. واعتبر أنّ 'المشهد الاعلامي العربي ما زال، وعلى الرغم من الغزارة اللافتة في اطلاق القنوات العربية خلال الفترة الاخيرة، يتّسع لفضائيّات أخرى تعانق نبض الناس وهمومهم وقضاياهم واولوياتهم، لا سيما في ظل الحراك الجماهيري غير المسبوق في الميادين العربية المتعددة'.
وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر نقابة الصحافة، أوضح بن جدو أنّ 'اسم القناة تمّ اجتراحه من وحي اللحظة العربية الراهنة وبما يلامس آفاق الرسالة الصحافيّة لأصحابها ويتناغم مع السياسات العامة للفضائيّة، ورصداً لحال المقاومة الشعبيّة للاحتلال بالوسائل كافة في الميادين، وللممانعة السياسيّة للهيمنة وفرض للشروط في ميادين متعددة'.
وأكّد أنّه 'وانطلاقاً بشكل أساسي ورئيسي من الهوية الصحافية المهنية لفضائيتنا القائمة على النزول الى الميدان والعمل في الميادين المتنوعة كافة، فإننا نعلن اليوم رسميا تأسيس 'شبكة الميادين الفضائيّة' ونواتها قناة 'الميادين' الفضائيّة. وقد تم الاتفاق على ان يتولى غسان بن جدو موقع رئيس مجلس ادارة الشبكة ونايف كريم منصب المدير العام، وسامي كليب مديرية الاخبار'.
واشار الى ان 'الميادين' هي 'شبكة فضائية عربية شعارها إعلام الواقع، تحرص على تقديم الصورة الكاملة والمعلومة الدقيقة وعلى نقل الواقع كما هو'.
وتعهد بان تتابع 'الميادين' 'قضايا الامة والعالم برؤية شاملة، تتمسك بوحدة الوطن العربي والتفاعل مع دائرته الحضارية والاستراتيجية الاقليمية وتحرص على تضامن العالم الاسلامي'. واعلن ان 'الميادين.. تنحاز إلى ثقافة التسامح ورفض التطرف والارهاب وتنطلق من ثابتة التنوع في النسيج العربي، بمسيحييه ومسلميه ومكوناته القومية المتعددة... وتشجع حوار الثقافات والحضارات وهي منبر للحوار مع الغرب الاوروبي والامريكي'. وقال ان 'الميادين' ترى في القضية الفلسطينية 'عنوان تحرر وطني وحضورها مركزي في القناة، وتتعاطى مع الفلسطينيين كشعب واحد في الوطن وفي الشتات، وككل متكامل في الداخل بمن فيهم فلسطينيو اراضي العام 1948'.
وختم بالقول 'لقد اخترنا مقر الشبكة في العاصمة اللبنانية بيروت، وبدأنا مرحلة التصميم والتجهيز التقني والتي نتوقع ان تمتد لخمسة اشهر، وفي الاثناء سيكون مقر قناة 'الاتحاد' الذي بات 'شركة الاتحاد للانتاج' هو مركز الشبكة الموقت للتحضير الكامل للانطلاق والذي نأمل ان يتم مع مطلع العام المقبل بإذن الله'.
وكان بن جدو قال في حديث سابق ' انه يملك مخططا كاملا للمحطة الجديدة، وانه سيضم اليها العديد من النجوم الاعلامية البارزة من لبنان والمغرب العربي ومصر وسورية، ولم يستبعد الاستعانة بزملاء وزميلات من محطة 'الجزيرة'..
وقالت مصادر اعلامية ان بن جدو يجري اتصالات مع عدد من الوجوه الاعلامية المميزة لضمها الى 'ميادين' بما يسمح للقناة الجديدة بمنافسة قناتي 'الجزيرة' و'العربية'. وقالت المصادر ان من اهم الاسماء التي يتم تداولها اسم الاعلامي زاهي وهبة، اضافة الى جمانة نمور ولونا الشبل، كما يأمل بن جدو بتقديم وجوه جديدة مميزة. وتتوقع المصادر ان تشهد ساحة 'الفضائيات' العربية صراعا وسباقا بتغطية الاحداث. وترى المصادر ان جبهة الفضائيات التي تتعاطف مع مواقف 'الممانعة والمقاومة' تبادر لتحقيقات وبرامج تتجنبها الفضائيات الاخرى خاصة ما يتعلق منها بدول 'الاعتدال' خاصة الخليجية.
وكان بن جدو استقال من 'الجزيرة' احتجاجا على تغطيتها للاحداث في سورية. وتحدث بعد استقالته في العديد من المقابلات الصحافية والتلفزيونية مدافعا عن النظام السوري، معتبرا ان 'سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد تقود سياسة وطنية وقومية فيما يتعلق بمقاومة الهيمنة الأجنبية حيث تحتضن دمشق فصائل المقاومة التي لم تجد عاصمة عربية واحدة تحتضنها وتدعمها'.





كود:
مسيرته كان ناشطاً سياسياً ومعارضاً للنظام التونسي، وقد عرض عليه نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مرات عدة استلام مراكز قيادية الا انه رفض لأنه لم يكن مقتنعاً بحكم بن علي ولأن الكثير من اصدقائه كانوا ما زالوا في السجون. الأمر الذي تسبب في نفيه وغيابه القسري عن تونس وبعده عنها لمدة 21 عاماً. دخل مجال البحث ولكن عمله الصحفي المحترف بدأ عام 1990 مع صحيفة الحياة كمراسل لها في الجزائر التي كانت في أوج الازمة السياسية مع صعود جبهة الإنقاذ وكل الوضع والتحول في الجزائر. وبعدئذ أصبح عام 1992 في معهد الدراسات الدولية في واشنطن واستلم إدارة تحرير المجلة وبعد أشهر قليلة أسندت له وظيفة رئيس التحرير في المجلة، ومن ثم استقر في طهران كمراسل لهيئة الاذاعة البريطانية BBC في أواخر عام 1995. فترة الجزيرة مقالات تفصيلية :حوار مفتوح و قناة الجزيرة بدايته مع الجزيرة كانت المشاركة من الدوحة في تقديم برنامج "أولى حروب القرن" والذي كان بعد 11 ايلول وبرنامج "ما وراء الأحداث" وكان برنامج دوري وإخباري. أول حلقة من حوار مفتوح كانت خلال فترة تحرير جنوب لبنان عام 2000، لكن لم تكن الخطة أن يكون البرنامج أسبوعيا، فذهب ليغطي تحرير جنوب لبنان وأول حلقة حوارية قام بها كانت في معتقل وعلى الطاولة ذاتها التي كان يحقق عليها الضابط الإسرائيلي واستهوت الطريقة التي قدمت بها الحلقة في الهواء الطلق القائمين على القناة، ونصحوه بأن يكمل تقديم البرامج. وطلبوا منه أن يستقر في الدوحة وان يكون مذيعا ويقدم البرنامج منها لكنه فضل أن يكون بعيدا عن المركز. وبعد ذلك قررت الإدارة أن يصبح مقدم برامج لكنه طلب ان يكمل عمله كمدير مكتب في طهران، وهكذا بدأ البرنامج كل شهر ابتداء من عام 2001 ثم أصبح البرنامج بدورية اسبوعية في ايار 2003. وانتقل بعدها كمدير لمكتب الجزيرة في بيروت عام 2004 حتى 24 أبريل سنة 2011. عرف غسان في هذه الفترة انتقادات وتهديدات عديدة من عدة جهات، عربية وإسرائيلية، من بينها يوم استضافته سمير القنطار الذي أسر 30 عاما، واحتفى به غسان ووصفه بانه بطل عربي كبير وتزامنة تلك الحلقة مع عيد ميلاد سمير القنطار، فقدم له قالب حلوى، الأمر الذي أزعج الإسرائيلين بشكل كبير إلى درجة ان المسؤول الاعلامي في مكتب اولمرت هدد بمقاطعة قناة الجزيرة ووقف كل الاتصالات بها ان لم تتم محاسبة غسان. كما يرى البعض أنه يميل ويتعاطف مع السياسة الإيرانية وحزب الله والنظام السوري، كما أنه صديق مقرب من حسن نصر الله. الاستقالة خلال الثورة في وسط أحداث الثورة العربية استقال من قناة الجزيرة معللا السبب بطريقة تغطية القناة وأسلوب تعاملها مع الأحداث العربية حيث خرجت، حسب زعمه، عن كونها وسيلة إعلام وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة. وأحداث البحرين كانت النقطة الرئيسية التي دفعت بن جدو إلى اتخاذ قراره. بعد الثورة التونسية أعلن غسان بأنه تلقى دعوة للمشاركة بالحكومة المقبلة في تونس ولكنه رفضها ليستمر في مهامه الإعلامية. تأسيس قناة الميادين بعد الاستقالة قرر إنشاء قناة فضائية جديدة، وكان يريد إطلاق محطة تونسية ببعد عربي، لكنه شعر ان المطلوب إطلاق محطة عربية بسبب الظروف السياسية، وقام غسان بن جدو بتوأمة مشروعه في عملية دمج مع قناة الاتحاد التابعة للإعلامي نايف كريم، التي كانت في مرحلة البث التجريبي، ليصار من خلالها إلى إطلاق قناة عربية موحدة. وبررا فعلهم هذا بوجود قواسم مشتركة عدة بين الشريكين، وذلك في مجال مناصرة الحريات وتبني قضايا المقاومة. أسس غسان بذلك قناة الميادين، التي سيتولى منصب رئيس مجلس إدارتها، جنباً مع نايف كريم الذي سيصبح المدير العام للشبكة. كما سيتولى سامي كليب، المستقيل كذلك من الجزيرة، منصب مدير الأخبار. اختار مسؤولو القناة شعار "الواقع كما هو" لقناتهم. علق بن جدو: «"ما زال المشهد الإعلامي العربي، وعلى رغم الغزارة اللافتة في إطلاق القنوات العربية، يتسع لفضائيات أخرى تعانق نبض الناس وهمومهم وقضاياهم، لا سيما في ظل الحراك الجماهيري غير المسبوق في الميادين العربية".»