جثث شهداء تالة أخرجت للتحليل .. جثث الشهداء لم تتعفن بعد 6 أشهر من دفنها
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ...
جثث شهداء تالة أخرجت للتحليل .. جثث الشهداء لم تتعفن بعد 6 أشهر من دفنها
جثث شهداء تالة أخرجت للتحليل .. جثث الشهداء لم تتعفن بعد 6 أشهر من دفنها
جثث شهداء تالة أخرجت للتحليل .. جثث الشهداء لم تتعفن بعد 6 أشهر من دفنها
الأهالي في تالة مصدومون
جثث الشهداء أخرجت للتحليل.. لكن لم تتعفن بعد 6 أشهر من دفنها
جريدة الصباح : قد يبدو غريبا لو طرحنا بعد 6 أشهر من الثورة سؤال هل أنّنا فعلا أنصفنا شهداء ثورتنا ؟..هل كنّا بمستوى تضحيتهم بحياتهم كقربان لحريتنا؟ أم أن دماءهم الزكية التي صنعت ربيع كرامتنا هدرت عبثا..
فاليوم لا بدّ أن نستحي ونحن نرى جثامين طاهرة تغادر توابيتها لإثبات أنها غدر بها وسفحت دماؤها بكل خسّة..ولعلّ عملية استخراج الجثث التي طالما انتظرنا أن تنصفهم العدالة البشرية -بعد أن أنصفتهم العدالة الالهية وقدّرت لهم الشهادة وجنات الخلد- لاستكمال الأبحاث والتحقيقات والكشف عن ملابسات موت يزعم الساسة والسلطة القضائية أنها غامضة وشديدة التعقيد ويؤكّد أهالي الضحايا أن الجناة معرفون والضحية لن ترتاح حتّى تقتصّ من جلاّدها..
اليوم وبعد عملية استخراج جثامين شهداء تالة لعرضها على الطبيب الشرعي واستكمال إجراءات البحث والتحقيق لا بدّ أن نواجه حقيقة أنّنا تقاعسنا طويلا لاتخاذ الإجراءات العادلة والمنصفة لمن قتل وجرح وهو يناضل من أجل كرامته ضدّ الجور والطغيان..
شهداء تالة يطلبون الإنصاف
يوم الاربعاء الفارط كان يوما حزينا آخر يضاف إلى سنوات الجمر التي عرفتها مدينة الشهداء تالة، الحدث هو إخراج جثث ثلاث من شهداء ثورة الحرّية والكرامة بأمر من قاضي التحقيق العسكري بالكاف الذي تولّى مؤخرا التحقيق في قضية شهداء تالة بعد أن استكمل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائيّة بالقصرين أبحاثه، الشّهداء الثّلاثة ( مروان جملي أوّل شهداء الثّورة التونسيّة 19 سنة وأحمد بولعابي ووجدي السّائحي) تمّ عرضهم على الطّبيب الشرعي بالمستشفى الجهوي بالقصرين مرفوقين بعدد من ضباط الجيش الوطني وقضاة عسكريين، كان ذلك في صباح يوم الاربعاء حيث حضر أهالي الشّهداء عملية إخراج جثث أبنائهم ولم يغب شباب الثّورة عن مواكبة هذا الحدث، كان المشهد تراجيديا بأتمّ معنى الكلمة...
الجراح تتعمق من جديد..
جرح الموت ولوعة الفراق احتلاّ من جديد قلب الأم «نجاة جملي» أمّ الشهيد مروان جملي التي فقدت صوابها وهامت روحها ودوّى صوتها بكل حرقة ولوعة الأم الثكلى التي ابتليت بمصاب جلل في أرجاء المقبرة، فتناثرت الدّموع من جديد بلوعة كانت أكبر وأقصى من كبرياء المتجلّدين..فصورة إخراج الجثث التي منعت ذات يوم من أبسط حقوقها وهي تغادر الحياة برصاص السفاحين ألا وهو التشريح الطبي للوقوف على أسباب الوفاة الحقيقية حتى لا يهدر حقهم أمواتا كما انتهكت حياتهم أحياء..إعادة استخراج الجثث كان له وقع نفسي كئيب على أهالي الضحايا وعلى باقي الأهالي..المعجزة التي حدثت في تالة أن جثث الضحايا لم تتحلّل وبقيت على الحالة التي عليها بعد مرور 6 أشهر من دفنها..في الموروث الشعبي يسود الاعتقاد أن جثة الشهيد لا يقربها الدود وتحافظ على رائحتها الزكية التي تعطّرت بها تونس ابان ثورتها للإطاحة بالطاغية.
بعد استيفاء الإجراءات الطبية المتعلقة بتشريح الجثث وإخراج الرصاص أعيد دفن الشّهداء بعد أنّ تمّ نزع الرصاص الذي اخترق أجسادهم كما أعلمنا بذلك أحد أهالي الشهداء الذي عبّر عن ارتياحه لهذا المسار الجديد في قضيّة أبنائهم وتمنّى أن يسرع القضاء العسكري في إجراءات إيقاف قاتلي أبنائهم الذين يؤكّد أنهمّ ما يزالون ينعمون بالحرّية...
شروح نص,مواضيع انتاج كتابي,مواضيع انشاء,مواضيع تعبير كتابي,قراية تونس sa7liplus
جثث شهداء تالة أخرجت للتحليل .. جثث الشهداء لم تتعفن بعد 6 أشهر من دفنها
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ...
شرح نص تحضير دروس شرح نصوص ملخصات الدروس موقع تعليمي تونسي
Explication du texte de préparation des leçons, explication des textes des résumés des leçons, un site pédagogique tunisien
جثث شهداء تالة أخرجت للتحليل .. جثث الشهداء لم تتعفن بعد 6 أشهر من دفنها
عروض شغل في تونس - Tunisie Travail concours