قضية البوعزيزي الشرطية لم تصفعه بل أسمعها كلاماً منافياً للأخلاق
البوعزيزي ليس رمزا للثورة التونسية كما لقبته قناة الجزيرة وغيرها من القنوات الفضائية.كل ما في الامر ان تونس في حالة غليان كبيرة بسبب قمع الحريات واستفحال الفساد وعلى راس الفاسدين الرئيس المخلوع وعائلته واصهاره وكان التونسيون ينتظرون الشرارة لتفجير الثورة ضد النظام البائد وكانت الشرارة هي احراق البوعوي نفسه ... وكان هناك غليان كبير في الحوض المنجمي والعديد من مناطق الجمهورية بما فيها العاصمة بسبب البطالة وغلاء المعيشة تترقب اي اشارة لاشعال الثورة ..
عون التراتيب البلدية فادية الحمدي صفعت البوعزيزي بسبب استفزازه لها وقد اكد الشهود الذين حضروا الواقعة هذا الكلام
هذا معروف من الوهلة الاولى
البوعزيزي ليس رمزا للثورة التونسية ولكنه كان الشرارة التي انتظرها الشارع التونسي وخاصة اهالي سيدي بوزيد والقصرين الولايتين الاكثر حرمانا للثورة ضد نظام الرئيس المخلوع
هناك مواطن حرق نفسه في مدينة المنستيرقبل حادثة البوعزيزي بحوالي عام رغم انه قد تم التعدي على حقوقه لكن الشارع لم يتحرك لان مدينة المنستير مدينة ساحلية مترفهة على عكس مدينة سيدي بوزيد.
الشارع التونسي وخاصة في المناطق الداخلية المحرومة كان يعيش حالة غليان كبرى بسبب تردي الاوضاع الاجتماعية والسياسية .
هناك مشكلة كبيرة نبه لها الاتحاد العام التونسي للشغل من قبل الثورة هي مشكلة سكان الحوض المنجمي و البطالة في تونس الى غير ذلك من الاسباب وخاصة في المناطق الداخلية المحرومة وكانت من اهم اسباب تفجر الثورة .