صحيفة التغيير المصرية " ثورة الشعب المصري " صحيفة خاصة باحداث الثورة المصرية
مبارك يختار نائبا والمحتجون المصريون يتحدون حظر التجول
اهرة (رويترز) - دفع المتظاهرون في شوارع مصر الرئيس المصري حسني مبارك لاختيار نائب له قد يخلفه يوما ما لكن الاف الاشخاص تحدوا حظر التحول وحثوا قوات الجيش على الانضمام لهم لاجبار مبارك على ترك السلطة على الفور. وقتلت الشرطة 17 شخصا في محافظة بني سويف جنوبي القاهرة بينما تصاعدت الضغوط على مبارك من حلفاء له في واشنطن واوروبا لكبح جماح الشرطة والاسراع من عملية التحول الديمقراطي التي ستنهي مبدأ حكم الفرد الواحد في عهده الذي دام 30 عاما.
وتظاهر الالاف في القاهرة نهارا دون ان يتعرض لهم جنود الجيش الموجودون في دبابات في الشوارع. وبعد حلول الظلام فتحت الشرطة النار في واقعة واحدة على الاقل ووقعت اعمال نهب واضرمت النيران في مبنى مصلحة الضرائب.
ومعيدا الاذهان الى اوروبا الشرقية عام 1989 وصف احد المحللين ما يجري قائلا ان "العالم العربي يعيش لحظات مماثلة لما شهدته برلين."
ويرى كثيرون ان مبارك يتجه باختيار عمر سليمان رئيس المخابرات نائبا له نحو تسليم للسلطة يحظى بقول الجيش في نهاية المطاف. وطالما ابقى مبارك (82 عاما) وهو ابن المؤسسة العسكرية شعبه المكون من 80 مليون نسمة في حيرة بشأن خطط الخلافة التي كانت تتركز حتى الاسبوع الماضي على اعداد ابنه جمال (47 عاما) لتولي السلطة.
وتبدو امال جمال بعيدة المنال في الوقت الراهن. وارضى اختيار سليمان (74 عاما) وهو لاعب أساسي في العلاقات مع الولايات المتحدة واسرائيل وتعيين عسكري سابق وهو احمد شفيق رئيسا للوزراء بعض المصريين الذين يشعرون بالقلق من الفوضى التي تلوح في الافق.
ووفقا لتقديرات متعددة قتل نحو 100 شخص خلال الايام القليلة الماضية في العاصمة ومدن اخرى. وتقول مصادر طبية ان ما لا يقل عن 1030 شخصا اصيبوا في القاهرة. ووهناك ثلاثة رجال شرطة من بين القتلى في العاصمة
صحيفة خاصة باحداث الثورة المصرية
يتبع