مقاربة نظرية و تاريخية لمجتمع القبائل
:Tunisia cafe:
مقاربة نظرية و تاريخية لمجتمع القبائل
مجتمع القبيلة : مقاربة نظرية
التفسير الإصطلاحي
حسب ما ورد في صحاح الجوهري فإن القبيل هو الكفيل والعريف وحسب إبن منظور فإن القبيلة هي مفرد قبائل وقبائل الرأس هي أطباقه وهي أربعة قطع مشعوب بعضها إلى بعض ويقال قبائل القدح والجفنة إذا كانت على قطعتين أو ثلاث قطع وقبيلة الرأس كل فلقة قد قوبلت بالأخرى .
القبيلة واحد قبائل الرأس وهي القطع المشعوب بعضها إلى بعض تصل بها الشؤون وبها سميت قبائل العرب والواحدة قبيلة وهم بنو أب واحد وقبائل الرجل أحنائه المشعوب بعضها إلى بعض وقبائل الشجرة أغصانها وكل قطعة من الجلد قبيلة والقبيلة صخرة تكون على رأس البئر والقبيلة في الناس بنو أب واحد والقبيلة من قبائل العرب وسائرهم من الناس والقبيلة من ولد إسماعيل عليه السلام كالسبط من ولد إسحاق سموا بذلك ليفرق بينهما ومعنى القبيلة من ولد إسماعيل معنى الجماعة ويقال لكل جماعة من واحد قبيلة ويقال لكل جمع من شيء واحد قبيل وقبائل الطير هيالأصناف وكل صنف قبيلة وكل جيل من الجن والناس قبيل والقبيلة إسم فرس سميت بذلك عل التفائل كأنها تحمل قبيلة . والقبيل الجماعة من الناس يكونون من الثلاثة فصاعدا من قوم شتى كالزنج والروم والعرب وقد يكونون من نحو واحد وقد يكون القبيل من أب واحد كالقبيلة وجمع القبيل قبل.
تفسير النويري
قسم النويري طبقات أنساب العرب إلى ست طبقات وهي
- الطبقة الأولى: الشعب وهو النسب الأبعد ( مثل عدنان عند العرب ) وقد سمي شعبا لأن القبائل تشعبت منه.
- الطبقة الثانية: القبيلة سميت كذلك لتقابل الأنساب فيها بعضها ببعض وإستوائها في العدد
- الطبقة الثالثة: العمارة وهي ما إنقسم فيه أنساب القبيلة ( كقريش)
- الطبقة الرابعة : البطن وهي ما إنقسم فيه أقسام العمارة ( كبني عبد مناف).
-الطبقة الخامسة : الفخذ وهي ما إنقسم فيه البطن ( كبني هاشم)
الطبقة السادسة : الفصيلة وهي ما إنقسم فيه الفخذ ( كبني العباس ) . وحسب هذا التقسيم فإن الشعب يجمع القبيلة والقبيلة تجمع العمائر والعمارة تجمع البطون والبطن يجمع الأفخاذ والفخد يجمع الفصائل وفي موضع آخر من نفس الكتاب يشير النويري إلى أن المجموعات البشرية تنحدر من الجزم إلى الجمهور إلى الشعب إلى القبيلة إلى العمائر ثم البطون فالأفخاذ فالعشائر والفصصائل وأخيرا الرهط
القبيلة في المنظومة الخلدونية
أ- بيئة إبن خلدون ومجتمعه : لابد من الإشارة منذ البداية إلى أن الإحاطة بتجربة إبن خلدون وبفكره من الأعمال التي يصعب تحقيقها نظرا لما حظي به هذا العالم من إهتمام ودراسة لم تتوقف عبر الأجيال ولم تنته بتعاقب الحقب التاريخية.
لقد نشأ إبن خلدون في بيئة علمية مستفيدا من تجربة والده الذي كان أول معلم له ومن تجارب أصدقائه من العلماء والمشائخ الذين قرأ عليهم القرآن ودرس عليهم العلوم الشرعية من تفسير وحديث وفقه وأصول وتوحيد ودرس عليهم العلوم السانية من لغة ونحو وصرف وبلاغة وأدب ثم درس المنطق والفلسفة والعلوم الطبيعية والرياضيات ولم يتخلف إبن خلدون على حضور حلقات جامع الزيتونة وعلى المجالس العلمية والأدبية التي كان يقيمها والده وأطلع على أغلب المؤلفات التي كانت تدرس في عصره مثل الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني والكامل للمبرد والبيان والتبيين للجاحظ .... ومن الناحية السياسية فقد كانت تجربة إبن خلدون متقلبة فالمتتبع لحياة الرجل يلاحظ أن تقلد مناصب سياسية كانت من أولوياته حتى أنه تقلب في الخطط السياسية والعلمية في كل من تونس وبجاية وفاس وغرناطة إلى ان إنتهت به تجربته إلى إعتزال الناس في قلعة إبن سلامة بمنطقة وهران الجزائرية أين أقام أربع سنوات وضع فيها مشروعه العلمي المعروف بالمقدمة وكتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر . تكمن أهمية هذا الإستعراض الموجز لبيئة إبن خلدون في هذا البحث في تأثير هذه البيئة على نفيسية إبن خلدون وعلى تفكيره بصفة خاصة مما جعله يهتدي إلى العوامل الخفية التي كانت تحكم واقعا سياسيا متقلبا بل يكمن القول أن إبن خلدون كان متقدما على عصره لتمكنه من إكتشاف مجموعة من النواميس والقوانين التي تحكم الضواهر الإجتماعية والتاريخية .
ومن أجل إدراكها لابد من إعتماد المنهج العلمي الموضوعي ومن هذه القوانين والنواميس إكتشف إبن خلدون العصبية التي جعل منها إحدى آليات تحليله لمجتمعه الذي عاش فيه فما هي طبيعة العلاقات السائدة في هذا المجتمع وما هو موقع العصبية داخل هذه العلاقات؟
لقد كانت منطقة المغرب العربي أي مجتمع إبن خلدون في العصر الوسيط محكومة بجملة من العلاقات القبيلة وسكان المنطقة هم في أغلب الأحوال عبارة عن مجموعات من القبائل المتحالفة حينا المتطاحنة حينا آخر. لقد كانت الوحدة الإجتماعية هي القبيلة التي تكبر بالتحالف أو غيره حتى تغطي منطقة بكاملها وتصبح قوة عسكرية – سياسية يحسب لها حسابها , فالقبيلة في هذا العهد كانت عبارة عن جيش يعيش دوما على أهمية القتال وإذا عظم نفوذ القبيلة لسبب من الأسباب فإنها غالبا ما تعيش مستقلة عن السلطة المركزية وإستقلالها يعني أنها لا تدفع الضرائب ولاتستدعى للخدمة العسكرية بل كثيرا ما تمنحها السلطة المركزية نفوذا على ما جاورها من القبائل تأخذ منها الإتاوات والضرائب بإسم السلطان مقابل تزويد هذا الأخير عند الحاجة بالرجال المقاتلين أو مقابل مجرد المسالمة وعدم الاعتداء على مناطق نفوذه . إن في تعدد القبائل واختلاف أصولها والصراعات الدائرة بينها وتأثيرات ذلك مسألة الحكم ما جعل ابن خلدون يتفطن إلى أهمية ظاهرة القبيلة حتى أن موسوعته التاريخية المتمثلة في كتاب العبر لم تكن سوى تصنيفا منوغرافيا دقيقا وشاملا اقتصر في البداية على القبائل البربرية والعربية ثم بعض القبائل الأعجمية. لا شك أن هذا التصنيف ما كان ليضعه لو لم يتوصل إلى فهم وتحليل المجتمع القبلي الذي عاش فيه والآليات التي تحكمه لذلك نعود إلى الحديث على العصبية باعتبارها أحد المفاهيم المركزية الخلدونية بل هي محور مفاهيم ابن خلدون على حد تعبير لاكوست.
2 العصبية كمفهوم مركزي في الفكر الخلدوني:
- التفسير الاصطلاحي: من الناحية الاصطلاحية فإن كلمتي عصبة وعصبية من المصطلحات التي كانت متداولة في الثقافة العربية قبل مجيء ابن خلدون, وحسب ما جاء في لسان العرب فإن عصبة الرجل بنوه وقرابته لأبيه , وعصبة الرجل أيضا أولياؤه الذكور من ورثته , سموا عصبة لأنهم عصبوا بنسبه أي استكفوا به , والعصبة والعصابة جماعة ما بن العشرة إلى الأربعين والتعصب من العصبة , والعصبية أن يدعو الرجل إلى نصرة عصبيته والتغلب معهم على من يناوئهم , ظالمين كانوا أو مظلومين وفي الحديث ( يقصد بذلك حديث الرسول (ص)) العصبي من يعين قومه على الظلم ويغضب لعصبيته ويحامي عنهم .
- دلالات العصبية: من الناحية الدلالية فإن مصطلح العصبية قد تعددت معانيه بتعدد الدراسات التي تناولت فكر إبن خلدون بالدرس. وبإتبار أن مقدمة إبن خلدون قد لفتت إليها أنضار الباحثين منذ القرون الماضية, حتى أن تفسير المفاهيم الخلدونية قد خضع لعدة تأثيرات مرتبطة بالخلفية التاريخية والإيديولوجية لأصحابها. يفسر أحد الباحثين العصبية بأنها الروح الطبقي وآخر يقول لنا إن العصبية هي القومية بالمعنى الحديث فهل إن مجتمع ابن خلدون مجتمع طبقي ؟ وإذا قبلنا الفرضية مؤقتا بأن العصبية هي الروح الطبقية فبالنسبة لأي طبقة من الطبقات ؟ وهل يمكننا أن نتحدث عن مجتمع قبلي محكوم بعلاقات طبقية؟ أما التفسير الثاني الذي يعتبر العصبية هي القومية فنحن نعرف أن الدولة القومية قد ظهرت في أوروبا في مرحلة متأخرة جدا ( القرن التاسع عشر), وأن الرابطة القومية قد ظهرت في ظل وجود الدولة القومية إنسجاما مع هذا الكيان السياسي الجديد الذي يعبر عن مرحلة متقدمة عن الطور القبلي وعن الروابط القبلية
وجاءت عدة تفسيرات أخرى متعددة ومتباينة ولكنها في واقع الأمر مسقطة , ولا تنسجم مع طبيعة عصر إبن خلدون , بل لا تنسجم مع الواقع التاريخي إلى حدود ظهور الدولة القومية الحديثة ودون أن نتعرض إلى كل التفسيرات التي تناولت مفهوم العصبية , لأن إيف لاكوست قام بتجميعها وبالتالي إعفاءنا من تكرار هذا العمل , فإننا سنستعير منه بعض جهده :
فالعصبية حسب التعريفات المتنوعة والمتعددة التي جمعها لاكوست هي " القوة الحيوية للشعب" و"القوة المحركة لضرورة الدولة" و"الوطنية" و"الوعي الوطني "و"العاطفة الوطنية" و "الروح العام" و" التضامن المقاتل" و" الوضع العسكري النفسي"و"روابط الدم" و"التضامن الاجتماعي" و" الإحساس الجماعي" و"النبل" و"البنية الأرستقراطية للمجتمع" و"تضامن النسب من ناحية الأبوة" وهي "الفضيلة" والمقصود بذلك القابلية الفطرية للسلطة السياسية والعمل القتالي . هي كذلك التعصب القبلي, ويرى فيها البعض شكلا من أشكال تضامن سكان البلد الواحد من غير العرب ضد سيطرة العرب وهي أيضا طبيعة وجود البدو وطريقة الحياة البدوية .
هذه التعريفات لظاهرة العصبية والتي جمعها لاكوست في كتابه سالف الذكر عمق الجدل والتأويل الذي حظيت به المفاهيم الخلدونية ومن ذلك مفهمو العصبية, فلقد اكتفى البعض الآخر منها بتفسير العصبية بأنها هذه الإستنتاجات السياسية أو تلك ونسب إليها البعض الآخر بشكل يبدو إعتباطيا معاني تجعلها مرادفة لبعض المفاهيم العامة في السوسيولوجية الحديثة , كما أسقطت على العصبية تفسيرات خاطئة تنطوي على مغالطات تاريخية مطبقة وذات صبغة عمومية كبيرة وهي من الحداثة بحيث لا يمكن أن تنطبق على ظروف إفريقيا الشمالية في القرون الوسطى المتميزة بطابعها القبلي ولابد من الإشارة إى أن أغلب تعريفات العصبية التي أوردناها هي قراءات لباحثين أجانب (غير عرب) لذلك جاءت مجانبة للحقيقة والواقع في كثري من الأحوال , ولعل القراءات والتأويلات التي قدمها باحثون عرب كانت قريبة جدا من حقيقة هذا المفهوم الخلدوني نظرا لإدراكهم للآليات التي تحكم واقعهم في صيرورته التاريخية.في هذا الإطار سنتعرض لقراءة كل من علي الوردي وعبد الباقي الهرماسي ومحمد عابد الجابري لمسألة العصبية وهم جميعا من الباحثين العرب المعاصرين الذين يختصون في مجالات العلوم الإنسانية ( علم الإجتماع بالنسبة للأول والثاني والفلسفة بالنسبة للثالث)
فبالرغم من أن الوردي يختلف مع بعض المفكرين العرب المعاصرين فيما يتعلق برأيهم حول الفكرة المركزية الخلدونية التي يعتبرها ساطع الحصري ( العصبية) ويعتبرها طه حسين ( الدولة ) ويرى فيها هو البداوة والحضارة , إن الوردي يقر بأن العصبي من أهم القوانين الإجتماعية التي يجب أن يتبعها كل ذي شريعة أو دعوة دينية فإذا بطلت العصبية بطلت الشرائع ويعتد علي الوردي إن إبن خلدون يجابه مشكلة أخرى في هذا الصدد , هي ما تعرضت له العصبية من تهجم وذم من طرف الشرع الإسلامي ( إنها نتنة فإتركوها – حديث للرسول صلى الله عليه وسلم) لأنها من خصال الجاهلية , فكيف يجوز لإبن خلدون أن يضعها من أساس الشرائع وهي مذمومة في الشريعة الإسلامية؟
ويقدم لنا علي الوردي إجابة على هذا السؤال معتبرا أن العصبية في رأي إبن خلدون من أحوال الدنيا ولايجوز الحكم عليها دون أخذ محتواها الواقعي بعين الاعتبار, وهي شبيه بالملك والغضب وبالشهوة .... وهي أمور نهى عنه الشرع وذمها وهي من مستلزمات الحياة البشرية .....والعصبية كثيرا ما تكون وسيلة لنصرة الدين وإقامة الحق وقد وظفها النبئ
في حماية الإسلام ونصرته
والعصبية لا تكون مذمومة إلا عند استعمالها في الباطل وتفريق كلمة لأمة .
ويقصد عبد الباقي الهرماسي بالعصبية النزعة إلى الإلتحام وكذلك النزعة إلى الإنقسام أما النزعة الأولى فالقصد منها عدم إمكانية تصور بناء سياسي على أرضية منقسمة اجتماعيا ومتغايرة ثقافيا حسب ابن خلدون الذي يؤكد بأن النزعة إلى الالتحام كانت موجودة بين البدو وضئيلة بين الحضر. أم النزعة الثانية أي الإنقسام فتؤدي إلى مرحلة البناء السياسي أو إلى زوال الدولة القائمة . وقد توصل الهرماسي إلى هذا الرأي بناءا على ما ورد في الفقرة التالية من المقدمة:
والبربر قبائلهم بالمغرب أكثر من أن تحصى وكلهم بادية وأهل عصائب وعشائر وكلما هلكت قبيلة أخذت أخرى مكانها وإلى دينها من الخلاف والردة, فطال أمر العرب في تمهيد الدولة بوطن إفريقيا والمغرب, وبعكس هذا أيضا الأوطان الخالية من العصبيات يسهل تمهيد الدولة فيها, ويكون سلطانها وادعا لقلة الهرج والإنتفاض .. ولا تحتاج الدولة فيها إلى كثير من العصبية كما هو الشأن في مصر.... إذ هي تخلو من القبائل والعصبيات .... فالملك في مصر في غاية الدعة والرسوخ لقلة الخوارج وأهل العصائب .... إنما هو سلطان ورعية...
ويشترط لتحقيق الإلتحام الضروري للإقامة المركز السياسي على الأرضية القبلية أن تكون حدة الإنقسامات قد خفت وأن تكون القبيلة قد ظهر فيها بطن غالب وأن تتوصل هذه القبيلة بعد ذلك إلى بسط سيطرتها فالالتحام القبلي هو شرط ضروري وغير كاف يكتمل بعنصر ثان يتمثل في ظهور زعامة تقوم بمهام القيادة, إذ في مجتمع يتميز بالإنقسام وينزع إلىىتقليص نفوذ الحكم المركزي لا يكمن أن تظهر مجموعة غالبة إلا بعد ظهور درجة من التمايز عن طريق النخبة المسيطرة والعصبية الغالبة. ويلعب الدين دورا إضافيا في تركيز الملك السياسي واستقراره كما أن العصبية يمكن أن توصل إلى نتائج مختلفة فيمكن أن تقود إحدى القبائل إلى الحكم ويمكن أيضا أن تقودها إلى مجموعة من الغزوات المنظمة ضد القبائل المجاورة فالعصبية تمثل مجالا ممتازا للسيطرة المحلية .
يذهب محمد عابد الجابري صاحب كتاب العصبية والدولة إلى أن ابن خلدون وبالرغم من اعتماده على العصبية في تفسير حوادث التاريخ الإسلامي كله فإنه لا يتناولها بالدراسة إلا في جانب واحد , الجانب الذي يهمه في الدرجة الأولى وهو مفعولها السياسي الذي يرتكز في أعلى مراحل تطور العصبية على مبدأ إتفاق الأهواء على المطالبة وعلى خلاف العديد من دارسي إبن خلدون قام الجابري بوضع تعريف للعصبية بكونها ظاهرة إجتماعية سيكولوجية شعورية ولا شعورية معا , تربط أفراد جماعة ما قائمة على القرابة ربطا مستمرا يبرز ويشتد عندما يكون هناك خطر يهدد أولئك الأفراد كأفراد أو كجماعة وهي القوة الجماعية التي تمنح القدرة على المواجهة ومن ميزات الرابطة العصبية داخل الجماعة القبلية التي يسميها الجابري العُصبة أنها رابطة يبن الفرد والمجموعة أن الفرد يذوب في العُصبة عندما تتعرض لخطر ما كما أن العُصبة نفسها تتقمص الفرد عندما يصاب بأذى أو يلحقه مكروه وهكذا فالفرد عندما يتعصب لعُصبت إنما يتعصب لنفسه بإعتبارها إياه وبالمثل فإن العُصبة عندما تهب لمناصرة أحد أفرادها والتعصب له إنما تتعصب في الحقيقة لنفسها وذلك بإعتبار أن هذا الفرد هو هي , إن هذا التضامن المتبادل بين الفرد وعصبيته يؤدي إلى فناء أحدهما في الآخر
منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
مع تحيات منتديات تونيزيا كافيه
http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php
http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php
google france جوجل فرنسا
مقاربة نظرية و تاريخية لمجتمع القبائل
:Tunisia cafe:
شرح نص تحضير دروس شرح نصوص ملخصات الدروس موقع تعليمي تونسي
Explication du texte de préparation des leçons, explication des textes des résumés des leçons, un site pédagogique tunisien
مقاربة نظرية و تاريخية لمجتمع القبائل
مقاربة نظرية و تاريخية لمجتمع القبائل
موضوع انشاء, موقع تعليمي, char7nas, char7nas 9raya talkhis dourous, charhnas, انتاج كتابي, تلخيص نص, تحليل نص, تحضير نص, تعليم تونس, تعبير كتابي, جدي, incha, intaje kitabi, mawdou3, شرح نص, ta7lil, tahdhirnas, tal5is, قراية تونس صديق الجميع sadi9 al-jami3