الفن أونلاين : في ليلة أسطورية تألقت المطربة الكبيرة فيروز في الحفل الذي قدمته في قاعة مجمّع البيال بمدينة بيروت ، وسط حضور أكثر من 7 آلاف شخص من مختلف الدول العربية.
نجوم الوطن العربي في
حفل فيروز الأسطوري
وحضر الحفل العديد من نجوم ومشاهير العالم العربي وكان في مقدمتهم الفنان عادل إمام الذي حرص علي حضور الحفل أثناء تواجده في لبنان لتصوير مشاهد فيلمه الجديد "زهايمر" وفتحي عبد الوهاب، والمطربة جوليا بطرس وشقيقها الملحن زياد بطرس ، الفنّانة أحلام وزوجها و صوفيا المريخ ، يمنى شرّي ، والمذيعة نضال الأحمدية ، و الفنّان مروان خوري و الفنانة مايا دياب وشخصيات أخرى كثيرة.
و غنّت فيروز العديد من أغانيها القديمة والحديثة مثل "سلّملي عليه" و"اشتقتلك" و"كيفك أنت" و"يا ضيعانو" و"الله كبير" و"إيه في أمل".
جدير بالذكر انه تم شراء معظم تذاكر الحفلتين للسيدة فيروز بعد طرحهم بالأسواق بساعتين فقط وكانت تتراوح أسعار التذاكر بين 250 و 400 دولار وقبل بدء الحفل وصلت سعر التذاكر في السوق السوداء إلي 2000 دولار.
إنتهى الخبر .
وتلك نبذه و كلمه منى لتحيه السيده العظيمه فيروز:
على مدى تاريخها الفني لم تغنِّ فيروز لأي رمز سياسي، أو حاكم، أو شخص بذاته... غنت لمدن كدمشق والقدس وبيروت،ومكه والإسكندريه غنت للحب، للأم، للبحر، وللسماء... غنت لوطنها لبنان، للقضية الفلسطينية، غنت للمحبة، للأطفال، للضيعة، للجمال... وللإنسان، الإنسان الفقير والمغلوب.
آثرت فيروز أن تنحاز إلى الإنسان البسيط والمظلوم، وأن تحمل هموم الوطن دون أن تحيد عنها، فلم تترك وطنها لبنان أيام الحرب الأهلية، رغم إصابة منزلها بصاروخ.
فغنت للبسطاء والمستضعفين كصبحي الجيز (اللي خليت اسمي رفيق) غنت للمقاومة ونادتهم (وحدن بيبقوا مثل زهر البيلسان).
لم ترتبط بنظام أو حاكم، بل ارتبطت بالأرض والإنسان، فأحب الفقراء والمظلومون والمضطهدون فنها، ببساطته وعمقه، أحبها التقدميون، ورافقت أغانيها الفدائيين في الخنادق وخلف المتاريس وفي وجه دبابات المحتل الغاشم.
فيروز هى جاره القمر
وقيثاره الشرق
كانت فيروز.. وستبقى مهما مرت السنون.. عبق في ذاكرة التاريخ.. وأريج زنبقة بيضاء تملأ الدنيا بعبيرها الممزوج برائحة أرض الوطن.. هي الشمس الدافئة في الصباحات الشتوية... وهي القمر المضيء للأمسيات الصيفية.. هي أنشودة الأرض العطشى لهدايا السماء.. وهي أغنية في البال.. صوت دفين في أعماقنا... يترجم أحلى أغاني العشق.. والوطن.. والأرض... والحياة...
في صوتها الدافئ.. صوت الضمير الحي الذي يأبى أن يرتحل مهما ضاق عليه الخناق.. هي جزء من تاريخنا.. جزء منا.. نكبر معها.. وتكبر فينا.
تحياتى لكم جميعا
أبو مروان