تاسعة أساسي - مشروع المحور من شواغل عالمنا المعاصر مع الحجج
مشروع المحور من شواغل عالمنا المعاصر
بعض المخاطر التي يعاني منها الشباب :
1التدخين :
- تتعلق المخاطر الصحية الرئيسية الناتجة عن طرق الاستهلاك المختلفة بالإصابة بأمراض القلب والجهاز الدوري والذي يتسبب فيها ناقل التدخين ومع مرور الوقت يسمح بترسب كميات هائلة من المواد المسرطنة في الفم والحنجرة والرئتين.وتعتبر الأمراض الناجمة عن التدخين من أكبر الأسباب المؤدية للوفاة في العالم في الوقت الحاضر، كما تعتد من أكبر الأسباب للوفاة المبكرة في الدول الصناعية. وفي الولايات المتحدة ترجع حوالي 500.000 حالة وفاة سنويًا إلى أمراض متعلقة بالتدخين. كما قدرت دراسة حديثة أن ثلث سكان الصين من الرجال سوف يشهدون انخفاضًا في معدل العمر نظرًا للتدخين
- تزعم تقديرات حملة "أطفال بلا تبغ" أن المدخنين يكلفون اقتصاد الولايات المتحدة 97.6 مليار سنويًا في الإنتاجية المفقودة وأن هناك 96.7 مليار إضافية تنفق على الرعاية الصحية العامة والخاصة معًا ويمثل هذا أكثر من 1 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. فالرجل المدخن في الولايات المتحدة الذي يستهلك أكثر من علبة سجائر يوميًا من الممكن أن يتوقع زيادة تقدر بـ 19.000 دولار في مصاريف الرعاية الطبية خلال عمره. أما المدخنة الأمريكية التي تدخن أكثر من علبة يوميًا فمن الممكن أن تتوقع زيادة تقدر بـ25.800 دولار إضافية على مصاريف الرعاية الصحية على مدار حياتها ولابد أن تُعوض هذه التكاليف بعوائد الضرائب المتزايدة التي يدرها التدخين.
2المخدرات :
-يتزايد تعاطي المخدرات في صفوف الشباب في كل أرجاء العالم، وتعتبر آفة المخدرات من أخطر ما يواجه عالمنا من مفاسد في العصر الحديث .
وعلى الرغم من أن خطورة هذه المشكلة تستهدف المجتمع بجميع فئاته العمرية والاجتماعية إلا أن خطورتها الحقيقة تمكن في أستهدفها لفئة الشباب بالذات مما ينعكس سلباً على كافة النواحي المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
وتعد مشكلة تعاطي المخدرات واحدة من أخطر المشكلات التي تهدد الشباب والمجتمعات اليوم، وذلك بعد أن أصبح التعاطي غير المشروع لهذه المخدرات ظاهرة شائعة في العالم ولعل ذلك يشير بوضوح إلى الخلل في القيم والأنظمة الاجتماعية لتلك المجتمعات.
ولقد أكدت معظم الدراسات والبحوث الميدانية والأكاديمية على أن تعاطي المخدرات هو نقطة البداية لكثير من الجرائم بل أنها تقود ضحيتها بالتأكيد إلى ارتكاب جريمة السرقة والاعتداء على الغير بهدف الحصول على ثمن تلك السموم.
3 العنف :
-مع ظهور التقنيات العالية وتطور وسائل الاتصالات الحديثة كالأجهزة النقالة وشبكة الانتريت، إضافة لألعاب الكومبيوتر العنيفة بدأت ظاهرةالعنف بين الشباب تزداد بشكل ملحوظ.
- تشير الإحصائيات الجنائية في كثير من دول العالم إلى أن العنف قد انتشر على نطاق واسع وزادت حدته حتى أصبح يمثل مشكلة اجتماعية أساسية في المجتمعات المعاصرة. ويذكر تيرنر (j.s. Turner) وهلمز (D.B.Helms) أن عدد ضحايا العنف في الولايات المتحدة الأمريكية قد فاق حالياً ضحايا الحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية. ويرى ألبرت باندورا (Albert Bandura)-أحد أصحاب نظرية التفاعل الرمزي-ان معظم سلوك الإنسان يتم تعلمه عن طريق القدوة، ومن خلال عملية التقليد والمحاكاة. وقد حدد باندورا ثلاثة مصادر رئيسية للسلوك المتسم بالعنف في المجتمع الحديث، وتتمثل هذه المصادر في تأثير الأسرة، ووسائل الإعلام وخاصة التلفزيون، وتبني قيم الجماعات التي اكتسبت الثقافة الفرعية للعنف.
بعض المخاطر التي يعاني منها الإنسان :
1 الضغط النفسي :
- نجم الضغط النفسي عن كثير من العوامل ، لأن معظمها مرتبط بالتغيّرات الحياتية . ومن شأن هذه التغييرات أن تكون أحداثاً سعيدة ، كإمضاء عطلة أو الحصول على ترقية ، أو أحداثاً سلبية ، كوفاة شخص عزيز أو فقدان وظيفة .
وعندما نستجيب للضغط النفسي بالإنفعال أو التوتر أو القلق ، فإن هذه الإستجابة ليست " ذهنية " فحسب . فعندما نشعر بنوع من التهديد ، يتم تحرير " مراسلات " كيميائية ، مما يؤدي إلى تغييرات فيزيائية كسرعة النبض والتنفس وجفاف الفم . وتعمل هذه التغييرات على تحضير الجسد للقتال أو للهروب .
وعندما نستجيب للضغط لفترات طويلة ، فقد يؤدي ذلك إلى مرض جسدي أو انفعالي .
جسدياً نفسياً سلوكياً
صداع
كزّ الأسنان
تضيّق وجفاف في الحلق
شدّ الفكين
ألم في الصدر
قصر النفس
خفقان القلب
ارتفاع ضغط الدم
ألم عضلي
عسر هضم
إمساك / إسهال
زيادة في التعرّق
برودة وتعرّق في اليدين
تعب
أرق
مرض متكرر قلق
اهتياج
شعور بخطر أو موت مداهمين
اكتئاب
تباطؤ في التفكير
تسارع في الأفكار
شعور بالعجز
شعور بفقدان الأمل
شعور بإنعدام القيمة
شعور بغياب الهدف
شعور بعدم الأامان
حزن
دفاعيّة
غضب
فرط الحساسية
بلادة فرط الأكل / نقص الشهية
انعدام الصبر
ميل إلى الجدل
مماطلة
زيادة التدخين
انعزال
تجنب المسؤولية أو إنكارها
أداء سيء في العمل
تدهور
عناية سيئة بالصحة
تغير في العلاقات العائلية أو الحميمة
- آثار الضغط النفسي :
2 الرياء/النفاق الإجتماعي :
-إن الرياء داء عضال، يغضب الرب ويحبط الأعمال حذر منه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة، لسوء عاقبته، وخدشه للتوحيد، عافانا الله من خطره وشره.
-المنافق هو الشخص غير الأمين، الذي ليس لديه ولاء، غير الجدير بالثقة وجميع الصفات التي لها مدلول سلبي ... كما أنه اتهام يوجه للشخص ولكن بدون إثباتات.
- الرياء مرض من أمراض المجتمع يدل على انهيار في الشخصية ...
وجبن في الاخلاق ...
وبعد عن الوضوح ....
وفقر في الشجاعة الادبية ....
وطريق ملتو يسلكه كل متلون مخادع ليصل بواسطته إلى منفعة ذاتية .. أو كسب شخصي .. حتى لو أهدر إنسانيته وأودى بكرامته وعزته وأنفته ...
وقانا الله واياكم شر الرياء والسمعة والنفاق ... وجعل اعمالنا دائما خالصة لوجهه الكريم ...
وجعلها جميعا في ميزان اعمالنا
- حلول للنفاق:
هما حلان لا ثالث لهما:
الحل الأول: الصمت مع الإيماءات التأدبية وبعض الابتسامات هي المخرج السهل الممتنع لإسكات غيرك.
الحل الثاني: مضاد السكوت والصمت ... الكلام والتعبير بما يجول بداخلك إذا كان السكوت سيعرضك إلي ضغوط نفسية وعصبية وكلاهما مطلوب!
حلول للمخاطر التي يعاني منها الإنسان و الشباب :
يمكن أن نجد حلولا مختلفة لهذه الظواهر السلبية التي تشغل بعض الأفراد في عالمنا باضطلاع كل طرف بمسؤوليته :
أ/دور الأسرة : التعبئة العاطفية ( تحسيس الإبن بالإمتلاء العاطفي ) : إشاعة الحب و الحنان و الرقة + تعليمه القيم النبيلة و الأخلاق الفاضلة + مراقبة الإبن داخل البيت و خارجه + إشعاره بالحماية و الإنصات إليهم و محاولة مساندتهم على فض مشاكلهم اليومية + الحرص على أن يكون الأبوان قدوة : عدم التدخين أمام الأبناء مثلا .
ب/دور المدرسة : توعية التلاميذ و تثقيفهم و تحذيرهم من الوقوع في هذه الممارسات السلبية .
ج/دور الإعلام : تقديم مادة إعلامية تحترم الأخلاق الفاضلة و تدعو إلى السلوك القويم +إلغاء أفلام العنف و الإجرام و الإغراء .
د/دور المؤسسات ذات الصبغة الإجتماعية : إنشاء مؤسسات مختصة في رعاية الأطفال الجانحين + إنشاء نواد لمجابهة معضلة أوقات الفراغ و تقديم مادة تثقيفية و ترفيهية + تكثيف الحملات التوعوية بتنظيم ندوات في الغرض .
ث/دور المؤسسات القانونية : تفعيل القانون في معاقبة المخطئين : تغريم المدخنين + سجن المقامرين و مروجي المخدرات .
الحرب :
- تنشأ الحروب بين الأمم على فترات مختلفة والأسباب متعددة فيعم الدمار والخراب والهلاك والفقر والمرض مما يؤثر سلبيا على البيئة التى نعيش فيها بخيراتها من هواء وماء وتربة وحيوان فتكثر الأمراض وتموت الحيوانات والأسماك والنباتات وبذلك يقل الغذاء الرئيسى لهذا الانسان البشع الذى يسكن البيئة التى سخرها الله له وجعله خليفة له فيها وأثمنه عليها وأمره بالمحافظة عليها لكى تكون له سكنا وأمنا.
- منذ أن خلق الله الأرض وما عليها من إنسان وحيوان حرم عليهم القتل والحرب والتدمير – فقال تعالى فى سورة المائدة " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " .وقال تعالى فى سورة الحجرات آية 9 : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفيىء إلى أمر الله "
- وإذا قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. قال إنى أعلم مالا تعلمون " سورة البقرة آية 30
فنجد أن هذا المخلوق الضعيف الذى فضله الله على سائر مخلوقاته وغيره بالعقل الرشيد فبدلا من استغلاله من تطوير الموارد البشرية واستغلالها استغلالا أمثل نجده يقوم على تدمير نفسه جسديا وعقليا ونفسيا وذلك عن طريق الأدوات والوسائل التى هى من اختراعه وابتكاره والتى تنشأ عليها الحروب وأهمها السلاح النووى الضار جدا والذى تسعى جميع الشعوب لامتلاكه لكى يدمر كل منهم الآخر سعيا للسيطرة على المواد الطبيعية والبشرية التى جعلها الله ملكا لجميع البشر فيعيشون عيشة هنية ارتضاها الله لهم فيعمروا هذا الكون جيلا بعد جيل فى بيئة صالحة سليمة خالية من الأمراض والتلوث فبعيش هذا المخلوق فى أمان وحرية وسلام وخير ينعم به الجميع.
- نجد أن الحروب تؤثر تأثيرا فعالا فى نفسية البشر خاصة بعدما تنشر صور الدمار والخراب على وسائل الاعلام المختلفة فنجد نوع من البشر يشمئذ وتهتز سريرته وتتعب نفسيته من رؤية الدمار الذى تخلفه القنابل والصواريخ والمدافع التى تهز المبانى وتحصد البشر كل ذلك له من الأثار النفسية المروعة خاصة عند الأطفال وكبار السن كذلك النساء اللاتى وتتأذى أعينهم وتتعب نفسياتهم من رؤية هذه المناظر البشعة .
- من الناحية الجسدية أيضا تؤثر الحروب تأثيرا مباشرا على جمع أعضاء جسم الانسان خاصة إذا كانت حروبا مباشرة تستخدم فيها الطائرات والمعدات العسكرية كما يحدث الآن اليوم من غزو غادر تتعرض له منطقة غزة بفلسطين وما تخلفه من وفيات واصابات يصعب علاجها خاصة مع كبار السن والأطفال والعاملين بالجيش الفلسطينى .
حلول للحرب : منع التسابق نحو التسلح / تشديد المراقبة على المنشآت العسكرية ذات الصبغة النووية خاصة معاقبة الدول المبادرة بالحرب / تخصيص جوائز مشجعة للسلام .
إن الأمم المتحدة بهياكلها المختلفة هي المؤهلة الأولى للإضطلاع بهذه المهمات بكل حزم و فاعلية
الفقر :
- تعتبر ظاهرة الفقر، ظاهرة جد مهمة في تحديد الملامح العامة لأي اقتصاد من اقتصاديات الدول،فهي ظاهرة لا تخلو أي دولة منها سواء كانت متقدمة أو متخلفة، وهي قضية مألوفة ومتناولة من حيث أنها ظاهرة اقتصادية، واجتماعية، لجميع الشعوب والحضارات، والمجتمعات، وفي جميع العصور. إضافة إلى أن كل الأديان تطرقت إليها، وخاصة الدين الإسلامي من حيث ذكر واجب الأغنياء تجاه الفقراء، ووضع الحلول اللازمة له إلا أن الاختلاف يكمن في درجة التفاوت من حيث النسبة الموجودة، إذ هناك فجوة كبيرة بين أعداد الفقراء في الدول المتقدمة ( الغنية) عنه في الدول المتخلفة (الفقيرة)، ولذلك يعتبر الفقر سمة أساسية، وظاهرة لا يمكن إغفالها في الدول المتخلفة.
- فالفقر أضحى حاليا إشكالية محيرة في العصر الراهن، فرغم التقدم التكنولوجي الكبير الذي شهده العالم، ارتفاع وتأثر الإنتاج العالمي بشكل غير مسبوق.والتطور الاقتصادي المذهل في حياة البشرية. لازال الفقر يشكل التحدي الأكبر الذي يطرحه العالم، وضمن هذا السياق من المفيد الإشارة إلى أن كبار منظري السوسيولوجيا الدولية أمثال (Ferd Haliddie ) و(Antonnie Guidenz )، يعتبرون الفقر وسوء توزيع الدخل العالمي هما التحدي الأكبر الذي يواجه عالم القرن الواحد والعشرين.
- وهنا يمكننا ذكر هذه الأرقام التي تبين عمق مشكلة الفقر العالمي، فهي تشير إلى أن ما يقارب 1.2 إلى 1.3 مليار من البشر، أي ما يعادل خمس البشرية مازالو يعتبرون فقراء جدا ، أي أنهم يعيشون على دولار واحد أو أقل في اليوم
- بعض أسباب الفقر :
أ- المباشرة : تلك العوامل ذات الأثر المباشر على متوسط الدخل المتولد على المستوى الوطني وعلى نمط توزيع الدخل في الاقتصاد.
ب- غير المباشرة: هي التي تعمل من خلال الآثار المباشرة، والتي تتمثل في أربعة أسباب:
- انخفاض معدل النمو السنوي في نصيب الفرد من الناتج الوطني الإجمالي.
- انخفاض إنتاجية العمال.
- ارتفاع معدل أعباء الإعالة.
- عدم المساواة في توزيع الدخل.
حلول للفقر : رفع نسب النمو في البلدان الفقيرة ببعث المشاريع / توزيع عادل للثروة بين الدول الغنية و الفقيرة / تقديم الدول الغنية إعانات و هبات للدول الفقيرة / ربط الفقر بحقوق الإنسان أي إعتباره انتهاكا لحرمة الكائن البشري .
3 الكوارث الطبيعية:
- هي الدمار الذي يحدث للممتلكات والأرواح والناتجة عن ظواهر طبيعية .
وهناك أيضاً كوارث ناشئة عن العوامل البشرية مثل الحرائق الكيماوية والانفجارات والإشعاعات النووية.
ما هي الظواهر الطبيعية التي تؤدي إلى حدوث كوارث طبيعية.
أولاً: 1- الوباء 2- الزلازل 3- تسونامي
4- ثورة البركان 5- حرائق الغابات
ثانياً: الظواهر الجوية التي قد تؤدي إلى كوارث طبيعية:
إن للطقس وللمناخ تأثيرات مباشرة وكبيرة على نشاط الإنسان وعلى البيئة المحيطة به، وتفرض عليه سلوكا معيناً يتغير بتغير الفصول، فأحياناً يتحكم الطقس بصحة الإنسان وبنشاطه الاجتماعي والاقتصادي. فالطقس يحدد نوع اللباس وماذا يأكل الإنسان وماذا ومتى يزرع ومتى ينتقل من مكان لآخر. فجميع الأنشطة الإنسانية تتأثر بالطقس والمناخ والمياه وتؤثر فيها.
وإن للأرصاد الجوية دور حيوي مرتبط ارتباطا وثيقا في التقدم البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وحماية البيئة والتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية .
- ونحن نعيش على كوكب نشط والثبات فيه نسبي , والكارثة لا تقع إلا عندما نقف في طريق الظاهرة الطبيعية وتكون البنية التحتية اضعف من أن تحتوي وتستوعب تطرف الظاهرة .
- فقد وجد أن 90% من الكوارث الطبيعية لها علاقة بالظواهر الجوية (الطقس والمناخ والماء) فخلال الفترة من سنة 1992- 2001 م:
1- فقد العالم حوالي (622000 ) حالة وفاة .
2- عدد الأشخاص الذين تأثروا في هذه الكوارث حوالي 2 مليار شخص .
3- سببت هذه الكوارث خسائر اقتصادية تقدر بحوالي 500 مليار دولار أمريكي وبذاك تمثل حوالي 65% من مجموع الخسائر الناجمة عن كل الكوارث الطبيعية في هذه الفترة.
- كيف نستعد لمواجهة الكوارث ؟
إن هدفنا من الاستعداد والمواجهة هو التقليل من عدد الوفيات والتقليل من الخسائر الاقتصادية والاجتماعية وحتى نقترب من تحقيق هذا الهدف علينا :
أ- تعزيز ثقافة الحد من الكوارث الطبيعية بما في ذلك محاولة منع الكوارث إن أمكن والتخفيف منها والتأهب لها والتصدي والإنقاذ .
ب- التركيز الشديد على الوقاية من أخطار الكوارث
ج- التركيز على أهمية نظم الإنذار المبكر
حلول للكوارث الطبيعية :
أ/مجهودات ذاتية : التحسب لوقوع مثل هذه للكوارث للحد من آثارها / التفكير في جعل مدخرات و احتياطات من المال و النفط و الأدوية و الأغطية و الأغذية لاستعمالها وقت الحاجة / تضامن أفراد الشعب فيما بينهم .
ب/مجهودات دولية : تتضافر الجهود في زمن الكوارث لإغاثة الدولة المنكوبة ماديا و معنويا .
4 سوء إستعمال وسائل الإتصال الحديثة :
- بعض الأخصائيين يرون أن سوء استخدام الإنترنيت بات يشكِّل مصدر قلق جدّي يُهدِّد إنسانيّة الإنسان وأخلاقه وعلاقاته الإجتماعية وسلوكه
- الحاسوب يحتجزنا لساعات طويلة كل يوم، ممكن أن تكون مفيدة ونافعة لا ريب في ذلك، ولكن عندما تحتجزنا هذه الآلة طوعاً، نرى في ذلك ابتعاداً عن قيم علاقاتنا الإنسانية اليومية مع ذوينا ومحبّينا، فبدلاً من الجلوس مع الزوجة والأبناء، نخاطب بصمت شاشة متغيِّرة الوجوه والملامح، وبدلاً من التربيت على أكتاف صغارنا تشجيعاً، نحرِّك بأصابعنا مسيَّرين على آلة تحمل أرقام وأحرف صمّاء.
- الحقيقة ماذا يخبيء لنا الإنترنيت من مخاطر؟
أخطر ما في الانترنت هو عنصر التخفي الذي يتيح لبعض الأشخاص إمكانية الإساءة للغير خاصة القاصرين منهم. فنحن نسمع الكثير عن منحرفين جنسياً يحاولون الوصول للأولاد من خلال المحادثات في الانترنت. بالإضافة إلى ذلك هناك مخاطر أخرى مثل الإدمان على استعمال الانترنت الذي يمكن أن يصبح أمراً مضراً للغاية, إعطاء معلومات شخصية واستغلالها لأهداف شخصية وغيره من الأمور.
حلول للسوء إستعمال وسائل الإتصال الحديثة:
أ/دور الوالدين : تعويد الأبناء على حسن التعامل مع وسائل الإستعمال الحديثة و مراقبتم .
ب /دور المدرسة : التحسيس بأن وسائل الإتصال سلاح ذو حدين و إرشاد التلاميذ إلى السلوك القويم في التعامل معها .
ج/دور الإعلام : في التوعية بسبل التعامل الإجابي مع هذه الوسائل .
التقدم قد يكون نعمة وعلم ينتفع به,ومن الممكن أيضا ان يكون نقمة
تسبب لنا كوارث وتحدث أضرارا لمجتمعات بأكملها ان لم نستفد به ونستغله
استغلالا حسناوهذا ما يحدث فى عالمنا العربى للأسف
هدا علم يمكن أن نطوره ونستفيد به فى امور كثيره فى حياتنا
فعلينا ملاحقة هذا التطور المذهل والاستفاده به لا التخلف عنه
واعتباره وسيلة من وسائل الانحراف
فهدا التقدم له تأثير كبيرعلى الحياة الأسريه بوجه عام وعلاقة الرجل بزوجته
بوجه خاص سواء بالسلب أو الايجاب ان علاقة الزواج هى أرقى العلاقات
الانسانيه لأن الله جعلها أية من آياته لما فيها من سكن ومودة ورحمة
وكذلك هى أعقد الارتباطات البشرية لما فيها من مسؤولية مشتركه وعلاقة حميمية
يشترك فيها الجسد والروح فى نفس الوقت
ومن الضرورى عدم الاقدام على الزواج الابعد معرفة قوية بالطرف الآخر
ويحدث القبول والتفاهم العقلى وهؤلاء لا يمكن معرفته الا بتكرار الرؤية
والقاء أكثرمن مرة الذى تتيحه الخطبه المطولة دون خلوه طبعا
ولكن ما يحدث فى عصرنا هذا هو ان يلجأ بعض الشباب والشابات الى التعارف
وتكوين الصداقات عبر الانترنت التى تصل الى حب وممكن الى زواج
وفى الحالتين كثيرا ما يحدث الفشل
فما أكثر الخداع الذى يحدث ....فكل واحد يجمل نفسه امام الآخر وبعد الزواج
يكتشف كل منهما الآخر وتحدث الصدمة الكبرى
(الانفصال)
ومن الممكن أن ينتج عن هذه الزيجة أطفال
قد تحدث تأثيرات سلبية وأخرى ايجابيه من وراء التكنولوجيا العصريه
والتى من الممكن ان تكون مصدر سعادة لأسره او فشلها
ومن التأثيرات السلبيه
1.اهمال الأسره للابناء وانشغالها الدائم عنهم
2.انقطاع التواصل والحديث اليومى المنتظم مع الابناء
3.التقصير العاطفى او المادى فى الوفاء باحتياجات الابناء الصحيه والانفعاليه والاجتماعيه
ومن التأثيرات الايجابيه التى تحدث من وراء الانترنت ويكون لها دور فى اسعاد الاسرة
1.تخصيص وقت لمصاحبة الأبناء خلال دخولهم للانترنت والابحار فى مواقعها والاستفاده من كل جديد
2.تعليم الاب او الام والاخوه الكبار مع الابناء
3.تخصيص وقت للحديث وتبادل الآراء حول مشاهدات وخبرات الأبناء على الانترنت
4.استثمار الانترنت فى التربية المعاصرة للأبناء
5.كما يمكننا ايضا استخدامه كوسيلة للترفيه المفيد للأبناء
ولو لاحظنا شكل بيوتنا قبل وجود الانترنت لصدمنا من التفكك الأسرى الحادث فى البيوت
لقد كانت الاسرة حياتها منظمه مرتبه قبل ظهور الانترنت اللعين وغزو بيوتنا
كانت الأبناء تأتى من مدارسهم يتناولون طعامهم معا ويبدأون فى عمل واجباتهم
المدرسيه وبعد انتهائهم من دراستهم يجتمعون ويتناولون الحلوى ومشاهدة التلفاز
والبنت كانت تساعد أمها فى فى المطبخ وتحضر طعام العشاء معها او ان يذهبون جميعا
للتنزه ويعودون لتناول العشاء والنوم مبكرا للذهاب الى مدارسهم فى نشاط وحيويه
اما حال الأسر الآن بعد هذا الغزو انقلب رأسا على عقب
فلقد دمر روح الاسره الجميل بسبب التفكك الحادث فى المنزل
فيأتى الابناء بملابسهم من المدرسه ويجلسون امام الانترنت بل ويتشاجرون
من الذى يسبق الآخر للجلوس امامه وتأتى الام بالتشاجر مع ابنائها كى يتناولون الغذاء
لكن لاحياة لمن تنادى وتبدأ هذه المسيرة مستمره طيلة اليوم حتى دخول الليل
فلا دراسة ولا ترابط والام لاتعلم شيئا عن ابنائها
وبالتالى يهبط المستوى الدراسى للابناء
اصبح الآن اكثر من جهاز فى منزل كل اسره ان لم يكن كل فرد جهاز
ومن المشكلات الشائعه ايضا هى جلوس الزوج لساعات طويله امام شاشة الانترنت
لأغراض تافهه مثل الشات والتعارف مع الغير تاركا زوجته وأولاده ومهملا واجباته الزوجيه
وتوجيه اولاده ومساعدتهم فى مراجعة الدروس وينتج عن هذا الجلوس غالبا تكوين صداقات
وتعارف ومشاهدة افلام اباحية وممكن الى ادمان مشاهدتها اعاذنا الله واياكم منها
مما يجعل الزوج الحاضر الغائب فى المنزل ويحدث الخرس الزوجى والفتور فى علاقته بزوجته
ومن ثم هجرها فيدفع الزوجه ضعيفة الايمان هى الاخرى الى الابتعاد عن زوجها
وبيتها واولادها والجلوس امام هذه الشاشة اللعينه لتعويض ما ينقصها من فراغ
وتنجذب فى علاقات عاطفيه وغيرها
فالخيانة ليست مقتصرة فقط على الخيانة الجسدية
فهناك الخيانة البصرية ...من مشاهدة المناظر الاباحية
أو سماعية...بواسطة المادة الهاتفية
وهناك الخيانة العقلية...عبر الخيال والكلام
قال تعالى "ولا تقربو الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا"
وبما أن الأم هى المسؤولة عن المنزل ومتابعة شؤونه
فعليها الحذر والحرص على أبنائها من استخدام الانترنت ومتابعتهم متابعة
دورية كى تتجنب وقوع اسرتها فى التهلكه
فبالنسبة لأبنائها عليها ان تشاهد البرامج والمواقع التى يدخلون عليها
وأن يكون الجهاز فى مكان ظاهر وعدم الاختلاء به فى غرفهم
كما يجب على الأم منع أضبنائها من استعمال النت فى المساء
ومراقبتهم مراقبه دائمة
ومراقبة سلوك أبنائها وملاحظة أى تغيير طرأ عليهم
كما يجب عليها ان تجلس مع أبنائها وتلفت انتباههم بأن نتجنب رؤية ما يحرمه الله
حتى لا نقع فى خطأ وأن لا نرافق أصدقاء السوء الذين يحرضون على مشاهدة
تلك المشاهد المحرمة لأن ديننا الحنيف أمرنا بذلك
وأن مسؤولية الأم كبيرة جدا فى المنزل فعليها أيضا مراقبة زوجها ومعرفة المواقع
التى يدخل عليها اذا أحست بأى تغيير يطرأ عليه وعليها دائما أن تنصحه وتذكره
بحرمة هذه الأشياء وأنه القدوة الحسنة لأهل بيته واذا كان الأب صالح صلح البيت
وان كان فاسدا فسد البيت وأن تخصص للاسرة كلها عدد معين من الساعات
فى الأسبوع للجلوس أمام الانترنت حتى لا تفقد الاسرة ترابطها
أيضا بالنسبة لها يجب أن لا يأخذها بعيدا عن شؤون بيتها وأولادها
وتخصص هى الاخرى عدد ساعات لها بحيث تجلس امامه وتكون قد أنهت
كل مشاغلها وعليها تقسيم وقتها وتنظيم حياتها لها ولأسرتها
حتى تستفيد من هذا التطور التكنولوجى الكبير
ولكى لا يكون سببا فى تعاسة الأسرة وتفككها
فكلنا أمير نفسه وكلنا عليه الاختيار...خدمة الانترنت واقع لا مفر منه وهذه الخدمة
تفتح أمامنا أيديها بعطاء وخير ومنافع لاتحصى
ولكنها خدمة تجر معها مسؤوليات فعلينا نحن ان نكون خير مستخدمين
وخير مربين لأبنائنا
"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"
وأسأل الله عز وجل أن يعيننا على حسن استخدام
هذه الخدمة وعدم استخدامها فيما يضر.
شرح نص ,شرح نصوص سابعة ثامنة تاسعة 9.8.7 من التعليم الاساسي , اولى ثانية ثالثة 3.2.1.اعدادي تعليم تونس,شرح نصوص شرح نص الاولى ثانوي ثانية ثانوي ثالثة ثانوي رابعة ثانوي باكالوريا شعب علمية شعبة آداب شعبة تقنية شعبة اقتصاد وتصرف شعبة رياضة,تلخيص,تاريح,جغرافيا,تربية اسلامية,تفكير اسلامي,فلسفة,لغة عربية,دروس التاريخ للبكالوريا,دروس الجغرافيا,رياضيات اعلامية تقنية تربية اسلامية ملخصات دروس علوم الحياة والأرض نصوص ,شرح قصيدة,امتحانات,شرح نص تقديم نص,تحليل نص,تحضير نص,تحضير نصوص,تحضير درس,تلخيص درس,ملخص,ملخصات الدروس والقصص,دراسة نص لغة عربية لجميع المستوايات ابتدائي اعدادي ثانوي ,بحوث جاهزة ,حجج,فقرة انشائية,تعبير كتابي انتاج كتابي دراسة نص,حجج للأنشاء,تعليم ابتدائي تعليم ثانوي تعليم اعدادي,موقع تعليمي تونسي اولى ثانية ثالتة رابعة خامسة سادسة ابتدائي اساسي,4.3.2.1 ثانوي,تحضير دروس امتحانات,6.5.4.3.2.1 ابتدائي تعليم تونس,