حقيقة لايمكن إعتبارها ضاهرة حديثة .................
أما أنا فأحتفض بكل كراساتي و كتبي كتذكار..............
بقروب انتهاء السنة الدراسيّة تبيضّ شوارعنا بالأوراق الممزقة والتي تعكس مدى حبّ شبابنا للدّراسة ورغبتهم المشطفة للتخلص منها وكأنهم مكبل إليها رغما عنهم لتراه يرمي بكل جهده ومحصوله طيلة سنة كاملة هنا وهناك حتى في المؤسسات التربويّة التي فقدت قيمتها وهيبتها من قبل تلك الفئة القليلة التي غرست هذا التصرف حتى في صفوف من تظنه عاقلا وإذا تجرأت وسمحت لك الفرصة وسألت عن الزاد الذي خرج به في تلك الأشهر منهم من يضحك ضحكة صفراء ولا يبالي بوجودك وآخر يصرخ في وجهك ويبرر تصرّفه ذاك بحجج واهية. وهنا تحمل مسؤولية هذه التصرّفات الشائبة إلى العائلة باعتبارها النواة الأولى لنشاط الطفل وغرس القيم النبيلة فيه. وهنا نتساؤل هل هذه عادة قديمة نشأت عليها أجيال قبلنا أم ظاهرة جديدة ويا لها من ظاهرة؟ !
فعوض ان يحتفظ التلميد بكتبه ويقدمها الى من يحتاجها مثلا للسنة المقبلة تراه يبعرثها حالا عندما تنتهي السنة الدراسية.
لماذا يا ترى؟
من تراه المسؤول الاول لحدوث هذه الظاهرة؟
هل هي الاسرة لانها لا تراقب ابنها مثلا ولا تطلب منه ان يجلب كل ما اكتسبه من علم معه وان لا يبعثرها هنا وهناك؟
ام ان هذه الظاهرة نقص للوعي؟
من السؤول ثم من المسؤول؟
حسب رايك
نحن بصدد ترقب مشاركتكم معنا حول ابداء رايكم حول هذه الظاهرة.
مجهود خاص
وملاحظة فردية
حقيقة لايمكن إعتبارها ضاهرة حديثة .................
أما أنا فأحتفض بكل كراساتي و كتبي كتذكار..............
Najmsat Online تجم سات
هل هي ظاهرة حديثة ام قديمة
مشكوووور
Bing Msn Tunisia
هل هي ظاهرة حديثة ام قديمة
شكرا لكم على هدا المجهود
sisko education