الدرس الاول في اساسيات الموسيقة
الدرس الاول في اساسيات الموسيقة
أساسيات الموسيقى
السلم الموسيقي
المتكون من سبعة مفاتيح أو نغمات واللي هو : (( الدو الري المي الفا الصول اللا السي ))
لو اتينا عود مثلا .. عند الضغط على
وتر معين بطول معين ..
و شدة جذب معينة .. مثلا يصدر صوت ( فا ) ..
طيب اى تغيير فى الموصفات سيصدر ( فا ) اخرى ام ( رى ) .. ام (مى ) .. ام ماذا ؟
أولا لكى يكون الصوت مسموع بالنسبة للأذن البشرية يجب أن تتراوح عدد ذبذباته
بين 16 الى 20000ذ/ث وعندما تكون اقل من 16 ذ/ث يسمى موجات فوق صوتية
ولو ذادت عن 20000ذ/ث تسمى موجات فوق صوتية ،
والصوت لايوجد فى عالم الواقع ولكن الذى يوجد هو الاهتزاز ومعظم النغمات الموسيقية
تتكون من عدد من المكونات المختلفة تسمى عادة التوافقيات او الهارمونيات او الجزئيات
وهو بهذا تكون حركة حيث تتألف من عدد من النغمات البسيطة والتى تؤدى من الوجهة
النفسية الى الاحساس بطابع الصوت او نوعيتة
وهكذا يمكن ان توصف النغمة المركبة بانها عدد من الجزئيات او بانها نغمة اصلية وعدد من
الهارمونيات والنغمات المركبة قد تكون من درجات او طبقات صوتية مختلفة حيث تسمع
بعض النغمات احد او اغلظ من الاخرى مما يؤدى الى التمييز بينهما وهذا الاحساس بالدرجة
هو دالة التردد الذى نسمعة وكذلك يوجد بعد اخر هو السعة الصوتية
والذى تؤدى الفروق الفردية فية الى فروق الشدة ثم الاحساس بفروق العلو فى الصوت
وان الصوت لكى يصل الى الأذن لنسمعة لابد لة من وجود وسط مادى صلب او سائل او
غازى ليتحرك ويفصل بين المصدر والاذن
ومعنى ذلك ان الصوت لا ينتقل فى الفراغ وتختلف سرعتة من وسط الى اخر كما تتوقف
على عدة عوامل اخرى وهذا يفسر ان كل آلة موسيقية يكون شكلها الخارجى مختلف
عن الآخرى من ناحية شكل صندوقها المصوت ونوعية المادة التى صنعت منة لذا انك تسمع
صوت العود مختلف عن صوت الكمان
وأيضا لان الصوت الذى يصدر من الاوتار يكون ضعيف لذا لابد لوجود صندوق ليقوى الصوت
الصادر وينتشر الصوت على شكل تضاغطات وتخلخلات .
اننا نعرف ان السلم الموسيقى يتكون من سبع نغمات "دو رى مى فا صول لا سي " ويتم
تكرارهما بشكل يكون فية كلما تمت الاعادة تختلف فى حدة الصوت والمسافة الموسيقية
بين نغمتين هى النسبة بين التردد الاعلى منها الى التردد المنخفض
وقد فرض العالم فيثاغورث سلم موسيقى عن طريق جهاز اخترعة يسمى المونوكورد"وهو
جهاز ذو وتر واحد " وفرض ان مطلق الوتر وهو حر يعطى نغمة ولتكن دو وهو الأساس وان
نصف هذا الوتر يعطى نفس النغمة ولكنها احد منها فى نوعية الصوت وهى " التكرار الُسلمى
الذى سبق وان ذكرتة" وايضا ان ثلثان الوتر يعطى خامسة الأساس بمعنى الدرجة الخامسة
من دو وهى نغمة صول وأيضا ثلاث أربع الوتريعطى رابعة الأساس بمعنى الدرجة الرابعة من
نغمى دو وهى نغمة فا وهكذا يستمر فى دوائر الرابعات والخامسات على أن نعود بالصوت
الى موضعة أذا خرج عن حدود الأوكتاف "وهى كلمة تقال عند تكرار نفس النغمة على بعد آخر
وتكون اما احد او اغلظ"
فالنسبة التى اقل من النصف ( 1 ) تضرب فى 2 لترجع حدود الاوكتاف اما اذا كانت اكثر
من النصف تكون النغمة فى حدود الاوكتاف مثل خامسة الخامسة ثم وصل الى مجموعة من
النسب العددية وبالحسابات على مدار السنين وصل السلم الموسيقى الى ما هو علية الآن
واذا كان الوتر مثبت من طرفية ومشدود ثم جذبناة فسوف يهتز ويصدر نغمة معينة تسمى النغمة
الاساسة طالاما الوتر يهتز كاملا وتتوقف النغمات الاساسية فى الاوتار على طول الوتر وقوة
شدة وقطر الوتر وكثافة مادتة
وممكن يا أخي العزيز ان تقوم بالتجربة بنفسك بمعنى ممكن ان تحضر أستك مثلا وشدة طرفية
بقوة ما وأنبر هذا الأستك ستسمع نغمة ما وجرب مرة أخرى مع زيادة قوة الشد ثم أنبر الأستك
مرة اخرى ستسمع نغمة آخرى مختلفة تماما وهكذا . اما بالنسبة للآلات ذات الأعمدة الهوائية
"مثل الناى " فذا نفخ الهواء فى الانبوب تصدر نغمة اساسية واهتز عمود الهواد داخل الانبوبة
وكانت سعة اهتزازة اكبر ما يمكن عند الاطراف المفتوحة ولو حدث ان اغلق احد الاطراف فتنقص
السعة بالتدريج حتى تنعدم الاهتزازة تماما عند الطرف المغلق واهتزاز عمود الهواء بهذه الصورة
نتيجة تداخل موجتين متساويتان فى السعة والتردد احدهما مبتدئة من الطرف المفتوح والاخرى
منعكسة عند الطرف المغلق وتسمى الموجات داخل الانبوبة بالامواج الموقوفة نتيجة تداخل
الامواج الساقطة والامواج المنعكسة وطبعا يختلف النغمات الصادرة على التردد وطول عمود
الهواء وسمك القصبة والمادة المصنوعة منها اما بالنسبة للآلات الايقاعية
" مثل الطبلة والد ...الخ" فانها تصدر سلسلة غير هارمونية لذا يصدر الصوت على انة نوع
من الضوضاء ....
.التون و النصف تون .. ولماذا ليس كل تون له نصف ..
و حكاية الربع تون الذي عندنا نحن لقد سبق وان شرحت فرض فيثاغورث ان مطلق الوتر وهو
حر يعطى نغمة ولتكن دو وهو الأساس وان نصف هذا الوتر يعطى نفس النغمة ولكنها احد منها
فى نوعية الصوت وهى " التكرار الُسلمى الذى سبق وان ذكرتة"وايضا ان ثلثان الوتر يعطى
خامسة الأساس بمعنى الدرجة الخامسة من دو وهى نغمة صول وأيضا ثلاث أربع الوتر يعطى
رابعة الأساس بمعنى الدرجة الرابعة من نغمى دو وهى نغمة فا وهكذا يستمر فى دوائر الرابعات
والخامسات على أن نعود بالصوت الى موضوع أذا خرج عن حدود الأوكتاف .
والمقصود بالأوكتاف هو السلم المذكور سابقاً مع التون والنصف تون له . ومن خلال الحسابات
الرياضية " واعذرنى لانى لن اتطرق اليها لانها نوعا ما معقدة فى فهمها" وصل فيثاغورث الى
مجموعة ارقام وهى دو "1/2 " رى "8/9" مى "64/81" فا "3/4" صول "2/3" لا 16/27"
سى"128/243" دو "1/2" ،
ومن علاقة هذة الارقام ببعضها مع ترتيب درجات السلم الموسيقى وجد رقمان يتكرران وهما
رقم ( 8/9 ) وسماه بعد كامل "وهو ما يطلق علية التون" ورقم ( 243/256 ) وسماه نصف بعد
"وهو ما يطلق علية نصف تون" ووصل فى النهاية ان الفارق بين نغمة دو, رى تون كامل وبين
نغمة رى , مى تون كامل وبين نغمة مى , فا نصف تون وبين نغمة فا , صول تون كامل وبين نغمة
صول , لا تون كامل وبين لا , سى تون كامل وبين سى , دو نصف تون ،
واختصارا لكلامى هذا يوجد فى السلم الموسيقى درجات صوتية كما نعرف هذه الدرجات
يكون الفارق بينها اما تون كامل أو نصف تون وهذه التسمية وصلت الى ما هي علية من
خلال الحسابات الرياضية والعلاقات بين الارقام (( سى لا صول فا مى رى دو )) ،
(( 1 1 1/2 1 1 1 1/2 )) ( 2 )
هذه الأبعاد هى ابعاد السلم الموسيقى المعتاد مبتدأه بنغمة دو يطلق علية أسم سلم دو او
مقام دو ومن الممكن ان نبدا المقام بنفس هذه الأبعاد من اي نغمة ويسمى هذا المقام بأسم
نغمة البداية ثم مع التطوير والأكتشافات تم تطبيق موضوع النصف تون هذا بين جميع الدرجات
فوصل السلم الموسيقى الى ما هو علية الآن
فممكن الآن تقسيم السلم الموسيقى الى 12 نصف متساوية وأعطيت مسميات لأنصاف النغمات
بحيث انها تحمل اسم الدرجة الأصلية مضاف لها علامة لترفعها نصف تون مثل كلمة دييز او تخفضها
نصف تون مثل كلمة بيمول بمعنى ممكن ان نقول كلمة دو دييز او مى بيمول او ....الخ وأصبحت
السلالم الموسيقية لا ترتبط بالتكوين السابق فمن الممكن التغيير وأيضا من الممكن ان تكون بداية
السلم من أي نغمة بخلاف نغمة دو ، ومن هنا جاءت كلمة المقامات الموسيقية فعلى حسب الأبعاد
الموجودة يطلق أسم المقام اما بالنسبة لموسيقانا الشرقية
فهم قاموا بتقسيم هذا النصف تون الى جزئين فاصبحت الموسيقى الشرقية قائمة على بعد كامل
ونصف بعد وربع بعد "تون , نصف تون ,ربع تون " اعطيت أسماء مختلفة عن اسماء السلم الموسيقى
المعتاد فبدل كلمة دو اطلق كلمة راست وبدل رى اطلقت كلمة دوكا وهكذا وأيضا اطلقت اسماء على
المقامات على حسب ترتيب الأرقام بينهما والأبعاد مثل مقام راست ومقام سيكاة ومقام حجاز ....الخ .
فمثلا مقام العجم يساوى نفس أبعاد التى ذكرتها فى البداية ويرى الدارسون لتاريخ الموسيقى فى
العالم ان العرب والمسلمين سبقوا اهل اوروبا فى الموسيقى والألات فمن الاندلس انتقلت
وانتشرت الموسيقى بأنواعها ومؤلفاتها العربية الى الممالك الاوروبية الجنوبية وظلت اوروبا
متأثرة بها لعدة قرون حتى بعد عصر الأصلاح وظل العود مستخدما لديها حتى ظهور البيانو والرباب
الذى تطور الى الكمان
ويقال ايضا بان الموسيقى وصلت لمكانتها فى عهد اليونان والعباسيين ووضعها ارسطو على راس
العلوم المهذبة للعقل والخلق واعتبرها افلاطون الصفة المتممة للفيلسوف ومما قيل عن الموسيقى
ان ليس على الارض لذة تكتسب الا وفيها معاناة للجسد من "اكل ,شرب , نكاح , صيد ,مجلس ...الخ "
ماعدا الموسيقى فانها لا تعب فيها على الجوارح ولا معاناة على الجسم
اما بالنسبة للأورغن الكهربائى فهناك الآن انواع من الأجهزة تعمل على أدخال الأصوات الطبيعية
داخلها لدرجة انة من الممكن ادخال صوت انسان يغنى كلمة واحدة الى داخل الجهاز ثم يبدا المؤلف
الموسيقى بأستخدام هذة التقنية كما حدث مثلا فى موسيقى للفنان عمار الشريعى كانت منذ زمن
واعدها للأطفال على ما أظن وهو أستخدم نباح الكلاب من خلال مقطوعة موسيقية وكون مقطوعة
عند سماعها يخيل لك انك تتستمع الى مجموعة من الكلاب يغنون ، وأيضا بالنسبة لأصوات الآلات
الموسيقية أننا الآن اصبحنا نستخدم في تسجيل الشرائط الكاسيت جهاز أورغن فقط يعزف آلة
العود والكمان والتشييلو والطبول ...الخ وهذا ما جعل الموسيقى متدهورة في جميع البلدان
الآن لاننا للأسف نسئ استخدام هذه التقنيات الحديثة وهذا بالطبع نتيجة للطمع المادى والكسب
السريع كما ظهرت تقنيات أخرى وبالطبع أستخدمت أستخداما سيئا وهذا ما جعل كل من هب ودب
يطلق علية لقب مطرب بمعنى هناك تقنيات تغير من خامة الصوت بمعنى انك الآن لو استمعت
الى مطرب ما في ( 3 ) الحقيقة بدون شريط كاسيت ستسمع ضوضاء ونشازات وصوته يكاد
يجعلك يغمى عليك من سؤ ما تسمعه
ولكنه بداخل الأستديو يتم عمل نوع من الفلترة لصوته ثم يوجد جهاز أخر عندما يبداالمطرب
فى الأنحراف عن مسار الأغنية وهو ما نطلق علية كلمة نشاز هذا الجهاز يتحكم في صوت
المطرب ليجعله يغنى مثل الكروان المغرد .
التخت..
عرش الموسيقى العربية!! الموسيقى لغة عالمية واحدة تتكون من الحروف نفسها..
لكنها تتعدد بتعدد الشعوب التي تستخدمها.. ويتغير لونها ومذاقها من شعب لآخر؛
حتى لتظنها لغات كثيرة، لا لغة واحدة..
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا الاختلاف طبيعة الشعوب،
والآلات التي تستخدمها في موسيقاها، والقوالب الفنية التي تصب فيها هذه الموسيقى..
والآلات الأساسية في الموسيقى العربية هي: العود، والكمان والقانون، والناي، والدف،
والطبلة، والرباب ..
وكان يطلق عليها اسم "التخت العربي"..
ويشير الدكتور "خيري الملط" في كتابه: "تاريخ وتذوق الموسيقى العربية"
(الهيئة المصرية العامة للكتاب-الطبعة الأولى2000) إلى أن التخت كلمة فارسية الأصل ومعناها "العرش"؛
لأن العازفين كانوا يجلسون على مكان مرتفع عن الأرض في أثناء العزف..
وقد ظهر التخت العربي كفرقة موسيقية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في
عهد الأتراك..
منتدى تعليم الموسيقى
منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
http://www.tunisia-cafe.com/vb
منتديات تونيزيا كافيه التونسية اخبار تونس تعليم تونس قراية تونس تحضير الدروس وشرح النصوص بحوث جاهزة ملخصات القصص والدروس تعيم ابتدائي تعليم اعدادي اساسي تعليم ثانوي FaReS_X2
الدرس الاول في اساسيات الموسيقة
صحيفة ضد السلطة journal contre le pouvoir