خسارة الجزائر: تترك حزنا شديدا وتراشقا بالتهم
الجزائر صحيفة الجزائر لكاس العالم جنوب افريقيا 2010
حمل شعبان مرزقان، أحد نجوم المنتخب الجزائري لعام 82، المدرب رابح سعدان مسؤولية خسارة "محاربي الصحراء" من سلوفينيا في أولى مبارياته ضمن المجموعة الثالثة للمونديال، مؤكدا أنه "خسر الرهان و"الكوتشينغ" على طول الخط".
أعرف سعدان جيدا
وأوضح مرزقان، الظهير الأيمن لمنتخب 82، أن" سعدان أكثر المدربين حرصا على تطبيق الخطة الدفاعية بمقابل حذره في الهجوم"، مشيرا إلى أنه "يعرف سعدان جيدا منذ كان لاعبا لديه في الثمانينات حيث كان يطالب منا تحصين الدفاع ليس إلا" على حد تعبيره.
وأضاف:"أعتقد أن سعدان أخطا في تقدير الأمور برغم من أن فريقنا أدى مباراة في المستوى لكنه فشل في استغلال بعض الفرص التي سنحت للاعبين ولم يغامر في الهجوم". مؤكدا أنه إذا لم يفز المنتخب أمام سلوفينيا فمن الصعب تحقيق فوز في المباراتين الأخريين.
بودبوز ورقة رابحة
وتابع: "كان يجب عليه إدخال المهاجم الشاب رياض بودبوز لتنشيط الهجوم لميزته العالية في الاحتفاظ بالكرة وتقديم الإضافة المرجوة للمهاجم رفيق جبور الغائب بسبب عدم تلقيه كرات من لاعبي الوسط". فيما اعتبر ناصر بويش النجم الأسبق لمولودية الجزائر أن "سعدان لم يتفطن للخلل الهجومي حيث كان بمتناولنا كسب ثلاث نقاط وليس نقطة واحدة فقط"، محملا شاوشي مسؤولية الهدف الذي دخل شباكه.
زياني وم ط مور غائبان
في المقابل نال كريم مطمور وكريم زياني نصيبهما من نقد الجزائريين، إذ أشار أحد المتدخلين في التلفزيون الجزائري إلى غياب الأول في المرحلة الثانية حيث استوجب إخراجه من الميدان، فيما غاب زياني طيلة المباراة وكان بعيدا عن مستواه المعتاد.