ستار اكاديمي 12 - star academy 2018
03-29-2010, 04:23 PM
أنيس بوجلبان: البنزرتي فكّر في مونديال 2014 أكثر من «كان» 2010
http://i42.tinypic.com/x3srxe.jpg
أنيس بوجلبان لاعب صاحب خبرة اكتسبها من سنوات عديدة مع النادي الصفاقسي ثم الأهلي المصري، وهو عندما حطّ الرحال في الافريقي كان يرغب في محطّة جديدة ناجحة في مسيرته الرياضية.
كيف يقيم مسيرته مع الافريقي؟ كيف يرى البطولة؟ ماذا يقول عن الترجي والافريقي والنجم والصفاقسي؟ كيف يحكم على قائمة المنتخب؟ وماذا ينتظر منه في كأس افريقيا؟
«الأنوار» استضافت أنيس بوجلبان ليجيب عن هذه الأسئلة وغيرها من خلال الحوار التالي:
هل يمكن اعتبار كأس أمم افريقيا من الحجم الرفيع لأنّها تجري في نفس سنة كأس العالم؟
ـ لابدّ من التأكيد في كل الأحوال على أن هذه الكأس الافريقية ستكون من الحجم الرفيع خصوصا وأن عددا كبيرا جدا من اللاعبين يلعبون في أوروبا.
والمفاجآت التي حدثت في الأيام الأولى تؤكد ذلك مثل التعادل بـ(4ـ4) بين أنغولا ومالي بعد أن كان منتخب أنغولا فائزا بـ(4ـ0) وكذلك هزيمة الجزائر بثلاثة لصفر أمام مالاوي اضافة مثلا الى تعادل بوركينا فاسو مع منتخب الكوت ديفوار المرشح الأول للاحراز على اللقب الافريقي.
كل المنتخبات لديها مستوى جيدا وتطورت عمّا كانت عليه سابقا وأصبحت لديها طموحات عريضة حيث تنتدب مدربين كبارا وتستعد جيدا للكأس الافريقية.
كأس افريقيا لم تعد مرتبطة فقط بالكوت ديفوار والكامرون ونيجيريا وغانا بل أن المفاجآت كبيرة، يمكن أن نصفها بكأس افريقيا للمفاجآت حيث يمكن أن نجد في المربع الذهبي منتخبات تصل لأول مرة الى نصف النهائي.
كانت هناك بعض الانتقادات في منتخبنا حول القائمة... فهل لديك ملاحظات أنت أيضا؟
ـ لابد من وجود نقد عند صدور أي قائمة، وكل متفرّج لديه قائمة وهذا شائع في العالم بأسره وليس في تونس فقط، بل في فرنسا ذاتها نلاحظ انتقادات عديدة عند كل قائمة للمنتخب؟
منتخبنا في فترة انتقالية والاختيارات واضحة بالتعويل على الشبان.
الواضح أن فوزي البنزرتي فكّر في ما بعد كأس افريقيا وليس في كأس افريقيا ذاتها، فالذي يريد الاعداد لتصفيات كأس العالم 2014 يعوّل على الشبان.
هناك لاعبون ليسوا في قمة عطائهم وقام فوزي البنزرتي بدعوتهم لأنه يعرفهم جيدا على غرار العيفة وهو لاعب من مستوى عال ولكنه الآن ليس في أحسن حالاته وهو مستقبل تونس في خطة ظهير أيمن.
محمد علي نفخة تراجع عطاؤه سابقا وهو الآن بصدد العودة وفوزي البنزرتي دعاه للمنتخب لأنه فكّر في المستقبل أكثر من تفكيره في هذه التظاهرة.
المنتخب ينقصه رأس حربة حقيقي والشرميطي لا يمكن أن يكون رأس حربة.
علي الزيتوني مثلا كان يمكن أن يكون رأس حربة.
فوزي البنزرتي مطالب بدعوة 23 لاعبا ولا يمكنه دعوة 40 لاعبا في الآن نفسه ولو أنني شخصيا تمنيت أن يكون كريم النفطي مع المجموعة.
وبوجلبان؟ ألم يكن لك أمل في «الدعوة» والمشاركة في كأس افريقيا؟
ـ انطلاقا من عامل السن أقول ان وسام يحيى كان بإمكانه افادة المنتخب لصغر سنه ولقيمته الفنية التي لا شك فيها. تمنيت أن يلعب عبد الكريم النفطي هذه الكأس الافريقية.
حتى مع فلسفة البنزرتي كان يمكن لوسام يحيى أن يكون موجودا مع المنتخب.
أنا لعبت كأس افريقيا بمالي سنة 2002.
فوزي البنزرتي يعدّ لكأس العالم سنة 2014 فكيف يقوم بدعوتي، هو يفكّر في مصلحة الكرة التونسية ولا يركّز على النتائج الآنية، والاعداد لكأس العالم ينطلق من الآن.
كيف ترى طموحات منتخبنا الوطني؟ والى أين يمكنه أن يصل في كأس أمم افريقيا بأنغولا؟
ـ لا يجب أن نحلم كثيرا كما لا يجب أن نقسو كثيرا في صورة الفشل. كلّنا نتمنى الحصول على كأس افريقيا لكن يجب أن نكون واقعيين، نحن في مرحلة انتقالية ولا يمكن أن نبتعد كثيرا بطموحاتنا.
أقول هذا مع تأكيدي على أن للكرة مفاجآت كثيرة.
ففي كأس افريقيا 1996 حمل هنري كاسبرجاك معه عديد اللاعبين الشبان ولم يكن أحد ينتظر نتيجة إيجابية للمنتخب لكن وصلنا الى الدور النهائي.
على الصعيد الأوروبي لاحظتم ماذا فعلت الدانمارك وكذلك المنتخب اليوناني عندما لم يكونا مرشحين من أحد.
أنا بطبعي متفائل والمفاجأة منتظرة من المنتخب التونسي. مع إيماني بضرورة ان نكون واقعيين لا أستبعد حدوث مفاجأة من المنتخب مثل الوصول الى المربع الذهبي ولم لا الى الدور النهائي.
الشعب التونسي متفائل بطبعه ولدينا الثقة في لاعبينا وفي الاطار الفني.
هل تنتظر بروز بعض اللاعبين في هذه التظاهرة الافريقية؟
ـ أكيد! المؤشرات الأولية لكأس افريقيا تؤكد أنها يمكن أن تكون «متاع» المساكني والدراجي والعيفة والسويسي.
أعتقد أن هذه الكأس الافريقية يمكن أن تكون كأسهم ويمكن أن يكون هناك حجم أكبر للكرة التونسية بعد هذه الكأس الافريقية.
من ترشح للفوز بكأس أمم افريقيا بأنغولا؟
ـ يمكن أن أرشح المنتخبات التقليدية مثل الكوت ديفوار والكاميرون ومصر وغانا لبلوغ المربع الذهبي.
أعتقد أن المنتخب الايفواري سيكون في الدور النهائي... أما الطرف الثاني فسيكون أنغولا أو مصر رغم غياب أبوتريكة وعمرو زكي.
تحدثت عن امكانية تحقيق الكرة التونسية لخطوة الى الأمام... فهل ترى أن الكرة الافريقية في حدّ ذاتها يمكن أن تحقق القفزة بعد أنغولا؟
ـ التقدم وارد لأن العالم بكامله يتابع هذه التظاهرة بفضل تواجد نجوم مثل دروغبا وإيتو وسايدر كاتيا وكانوتي.
هناك قرابة 150 لاعبا في هذه الكأس الافريقية محترفا في أوروبا،. وبامكان العدد ان يرتفع الى مائتين أو أكثر بعد كأس افريقيا، أتمنى أن يقدم المنتخب التونسي مردودا طيبا أمام الغابون والكاميرون مع المرور الى الدور القادم... وعندها يصبح كل شيء ممكنا.
نأتي الآن الى تجربتك في الافريقي، هل كانت كما أردتها؟
ـ لا! الى حدّ الآن تجربتي مع الافريقي لم تكن كما أردتها. لقد جئت متأخرا نوعا ما... وقد جئت لكي ألعب لكن مشاركاتي كانت متقطّعة أي لم تكن كما أريد. هناك لاعبون جيّدون في وسط الميدان ونحن محترفون لذلك عليّ أن أقبل خيارات المدرب.
جئت للافريقي للحصول على الألقاب، تحصلت في صفاقس على الألقاب و«شبعت» ألقابا مع الأهلي. عندما يحصل الافريقي على لقب فهذا يبقى في رصيده وهذا هو هدفي الأول.
في رصيدي الآن 15 لقبا، ولا يمكن أن نعثر على عدد كبير من اللاعبين لديهم مثل هذا الرصيد.
بعبارة أخرى، عدد قليل من اللاعبين عاشوا مثل التتويجات التي عشتها، وبحول الله سيرتفع المردود مع الافريقي... ان شاء الله.
أنت غبت عن الكرة التونسية أكثر من موسيمين، فهل لاحظت تغيّرا أو تطورا بعد انضمامك للافريقي؟
ـ تطوّر... لا!! لكن الجمعيات اقتربت من بعضها البعض والتشويق ارتفع، لكن لم ألاحظ تحسّنا حقيقيا في المستوى.
ليس هناك فرق بينما تركته من مستوى للكرة التونسية ومستواها الحالي.
من ترى أبرز المراهنين على البطولة هذا الموسم؟
ـ الترجي والافريقي أبرز المتراهنين على البطولة رغم حظوظ النجم الساحلي والنادي الصفاقسي.
في الختام، لو لديك رسالة، كيف سيكون محتواها؟ ولمن ترسلها؟
ـ أتمنى التوفيق لمنتخب تونس في كأس أمم افريقيا، وعلى الجمهور التونسي أن يتفهّم الوضعية الحالية للمنتخب وألاّ يكون قاسيا على المنتخب والاطار الفني وأتمنى أن تخوّل هذه الكأس الافريقية لبعض علابينا الشبان الاحتراف بأوروبا.
أتمنى أيضا التتويج للنادي الافريقي وحظا أوفر لجمعيتي الأم النادي الصفاقسي.
http://i42.tinypic.com/x3srxe.jpg
أنيس بوجلبان لاعب صاحب خبرة اكتسبها من سنوات عديدة مع النادي الصفاقسي ثم الأهلي المصري، وهو عندما حطّ الرحال في الافريقي كان يرغب في محطّة جديدة ناجحة في مسيرته الرياضية.
كيف يقيم مسيرته مع الافريقي؟ كيف يرى البطولة؟ ماذا يقول عن الترجي والافريقي والنجم والصفاقسي؟ كيف يحكم على قائمة المنتخب؟ وماذا ينتظر منه في كأس افريقيا؟
«الأنوار» استضافت أنيس بوجلبان ليجيب عن هذه الأسئلة وغيرها من خلال الحوار التالي:
هل يمكن اعتبار كأس أمم افريقيا من الحجم الرفيع لأنّها تجري في نفس سنة كأس العالم؟
ـ لابدّ من التأكيد في كل الأحوال على أن هذه الكأس الافريقية ستكون من الحجم الرفيع خصوصا وأن عددا كبيرا جدا من اللاعبين يلعبون في أوروبا.
والمفاجآت التي حدثت في الأيام الأولى تؤكد ذلك مثل التعادل بـ(4ـ4) بين أنغولا ومالي بعد أن كان منتخب أنغولا فائزا بـ(4ـ0) وكذلك هزيمة الجزائر بثلاثة لصفر أمام مالاوي اضافة مثلا الى تعادل بوركينا فاسو مع منتخب الكوت ديفوار المرشح الأول للاحراز على اللقب الافريقي.
كل المنتخبات لديها مستوى جيدا وتطورت عمّا كانت عليه سابقا وأصبحت لديها طموحات عريضة حيث تنتدب مدربين كبارا وتستعد جيدا للكأس الافريقية.
كأس افريقيا لم تعد مرتبطة فقط بالكوت ديفوار والكامرون ونيجيريا وغانا بل أن المفاجآت كبيرة، يمكن أن نصفها بكأس افريقيا للمفاجآت حيث يمكن أن نجد في المربع الذهبي منتخبات تصل لأول مرة الى نصف النهائي.
كانت هناك بعض الانتقادات في منتخبنا حول القائمة... فهل لديك ملاحظات أنت أيضا؟
ـ لابد من وجود نقد عند صدور أي قائمة، وكل متفرّج لديه قائمة وهذا شائع في العالم بأسره وليس في تونس فقط، بل في فرنسا ذاتها نلاحظ انتقادات عديدة عند كل قائمة للمنتخب؟
منتخبنا في فترة انتقالية والاختيارات واضحة بالتعويل على الشبان.
الواضح أن فوزي البنزرتي فكّر في ما بعد كأس افريقيا وليس في كأس افريقيا ذاتها، فالذي يريد الاعداد لتصفيات كأس العالم 2014 يعوّل على الشبان.
هناك لاعبون ليسوا في قمة عطائهم وقام فوزي البنزرتي بدعوتهم لأنه يعرفهم جيدا على غرار العيفة وهو لاعب من مستوى عال ولكنه الآن ليس في أحسن حالاته وهو مستقبل تونس في خطة ظهير أيمن.
محمد علي نفخة تراجع عطاؤه سابقا وهو الآن بصدد العودة وفوزي البنزرتي دعاه للمنتخب لأنه فكّر في المستقبل أكثر من تفكيره في هذه التظاهرة.
المنتخب ينقصه رأس حربة حقيقي والشرميطي لا يمكن أن يكون رأس حربة.
علي الزيتوني مثلا كان يمكن أن يكون رأس حربة.
فوزي البنزرتي مطالب بدعوة 23 لاعبا ولا يمكنه دعوة 40 لاعبا في الآن نفسه ولو أنني شخصيا تمنيت أن يكون كريم النفطي مع المجموعة.
وبوجلبان؟ ألم يكن لك أمل في «الدعوة» والمشاركة في كأس افريقيا؟
ـ انطلاقا من عامل السن أقول ان وسام يحيى كان بإمكانه افادة المنتخب لصغر سنه ولقيمته الفنية التي لا شك فيها. تمنيت أن يلعب عبد الكريم النفطي هذه الكأس الافريقية.
حتى مع فلسفة البنزرتي كان يمكن لوسام يحيى أن يكون موجودا مع المنتخب.
أنا لعبت كأس افريقيا بمالي سنة 2002.
فوزي البنزرتي يعدّ لكأس العالم سنة 2014 فكيف يقوم بدعوتي، هو يفكّر في مصلحة الكرة التونسية ولا يركّز على النتائج الآنية، والاعداد لكأس العالم ينطلق من الآن.
كيف ترى طموحات منتخبنا الوطني؟ والى أين يمكنه أن يصل في كأس أمم افريقيا بأنغولا؟
ـ لا يجب أن نحلم كثيرا كما لا يجب أن نقسو كثيرا في صورة الفشل. كلّنا نتمنى الحصول على كأس افريقيا لكن يجب أن نكون واقعيين، نحن في مرحلة انتقالية ولا يمكن أن نبتعد كثيرا بطموحاتنا.
أقول هذا مع تأكيدي على أن للكرة مفاجآت كثيرة.
ففي كأس افريقيا 1996 حمل هنري كاسبرجاك معه عديد اللاعبين الشبان ولم يكن أحد ينتظر نتيجة إيجابية للمنتخب لكن وصلنا الى الدور النهائي.
على الصعيد الأوروبي لاحظتم ماذا فعلت الدانمارك وكذلك المنتخب اليوناني عندما لم يكونا مرشحين من أحد.
أنا بطبعي متفائل والمفاجأة منتظرة من المنتخب التونسي. مع إيماني بضرورة ان نكون واقعيين لا أستبعد حدوث مفاجأة من المنتخب مثل الوصول الى المربع الذهبي ولم لا الى الدور النهائي.
الشعب التونسي متفائل بطبعه ولدينا الثقة في لاعبينا وفي الاطار الفني.
هل تنتظر بروز بعض اللاعبين في هذه التظاهرة الافريقية؟
ـ أكيد! المؤشرات الأولية لكأس افريقيا تؤكد أنها يمكن أن تكون «متاع» المساكني والدراجي والعيفة والسويسي.
أعتقد أن هذه الكأس الافريقية يمكن أن تكون كأسهم ويمكن أن يكون هناك حجم أكبر للكرة التونسية بعد هذه الكأس الافريقية.
من ترشح للفوز بكأس أمم افريقيا بأنغولا؟
ـ يمكن أن أرشح المنتخبات التقليدية مثل الكوت ديفوار والكاميرون ومصر وغانا لبلوغ المربع الذهبي.
أعتقد أن المنتخب الايفواري سيكون في الدور النهائي... أما الطرف الثاني فسيكون أنغولا أو مصر رغم غياب أبوتريكة وعمرو زكي.
تحدثت عن امكانية تحقيق الكرة التونسية لخطوة الى الأمام... فهل ترى أن الكرة الافريقية في حدّ ذاتها يمكن أن تحقق القفزة بعد أنغولا؟
ـ التقدم وارد لأن العالم بكامله يتابع هذه التظاهرة بفضل تواجد نجوم مثل دروغبا وإيتو وسايدر كاتيا وكانوتي.
هناك قرابة 150 لاعبا في هذه الكأس الافريقية محترفا في أوروبا،. وبامكان العدد ان يرتفع الى مائتين أو أكثر بعد كأس افريقيا، أتمنى أن يقدم المنتخب التونسي مردودا طيبا أمام الغابون والكاميرون مع المرور الى الدور القادم... وعندها يصبح كل شيء ممكنا.
نأتي الآن الى تجربتك في الافريقي، هل كانت كما أردتها؟
ـ لا! الى حدّ الآن تجربتي مع الافريقي لم تكن كما أردتها. لقد جئت متأخرا نوعا ما... وقد جئت لكي ألعب لكن مشاركاتي كانت متقطّعة أي لم تكن كما أريد. هناك لاعبون جيّدون في وسط الميدان ونحن محترفون لذلك عليّ أن أقبل خيارات المدرب.
جئت للافريقي للحصول على الألقاب، تحصلت في صفاقس على الألقاب و«شبعت» ألقابا مع الأهلي. عندما يحصل الافريقي على لقب فهذا يبقى في رصيده وهذا هو هدفي الأول.
في رصيدي الآن 15 لقبا، ولا يمكن أن نعثر على عدد كبير من اللاعبين لديهم مثل هذا الرصيد.
بعبارة أخرى، عدد قليل من اللاعبين عاشوا مثل التتويجات التي عشتها، وبحول الله سيرتفع المردود مع الافريقي... ان شاء الله.
أنت غبت عن الكرة التونسية أكثر من موسيمين، فهل لاحظت تغيّرا أو تطورا بعد انضمامك للافريقي؟
ـ تطوّر... لا!! لكن الجمعيات اقتربت من بعضها البعض والتشويق ارتفع، لكن لم ألاحظ تحسّنا حقيقيا في المستوى.
ليس هناك فرق بينما تركته من مستوى للكرة التونسية ومستواها الحالي.
من ترى أبرز المراهنين على البطولة هذا الموسم؟
ـ الترجي والافريقي أبرز المتراهنين على البطولة رغم حظوظ النجم الساحلي والنادي الصفاقسي.
في الختام، لو لديك رسالة، كيف سيكون محتواها؟ ولمن ترسلها؟
ـ أتمنى التوفيق لمنتخب تونس في كأس أمم افريقيا، وعلى الجمهور التونسي أن يتفهّم الوضعية الحالية للمنتخب وألاّ يكون قاسيا على المنتخب والاطار الفني وأتمنى أن تخوّل هذه الكأس الافريقية لبعض علابينا الشبان الاحتراف بأوروبا.
أتمنى أيضا التتويج للنادي الافريقي وحظا أوفر لجمعيتي الأم النادي الصفاقسي.