المعهد العالي للموسيقى
01-15-2010, 10:07 PM
المعهد العالي للموسيقا بسوريا
لمحة عن المعهد العالي للموسيقا
حققت الموسيقى الجادة في سورية انتصاراً إبداعياً لافتاً بافتتاح المعهد العالي للموسيقا بعد أن صدر قانون إحداثه بالمرسوم التشريعي رقم (82) لعام 1990 فانتعشت من خلاله آمال الطلاب السوريين بأن يدرسواالموسيقا في بلادهم بعد أن كانوا يتكبدون عناء السفر والتعب الى الخارج.
وفي ذات السنة تم تنظيم اللوائح الداخلية للمعهد إعتماداً على الخبرة العالية وعلى أصول التدريس الموسيقي في الأكاديميات العليا في دول العالم المتقدمة ومن هنا كان همّ المايسترو صلحي الوادي الذي كلف بعمادة هذا المعهد منذ تأسيسه والإرتقاء بمستوى الموسيقا السورية والموسيقيين السوريين و تطوير هذا الفن الراقي اعتماداً على النهضة الهامة التي تأكدت في هذا المجال في مختلف الأماكن في العالم . وربما تجدر الإشارة هنا الى قيام إدارة المعهد باستقدام خبرات موسيقية هامة الى المعهد من الخارج بهدف التأسيس لمنهج أكاديمي ثابت .
لم يبتعد المعهد عن روح الموسيقا العربية والشرقية وذلك بتأكيده على تدريس العود والقانون والبزق والإيقاع والغناء العربي الأصيل وتطوير دراسة هذه الآلات انطلاقاً من جوهر تطوير الموسيقا الشرقية . والتحليق مع هذه الآلات ومع العازفين عليها بما يضمن تفرداً لاقى في كل المهرجانات العربية والعالمية وليحقق تكاملاًَ مع بقية الآلات الأوركسترالية كالكمان والفيولا والفيولونسيل والكونتراباص والفلوت والأوبوا والكلارينيت والباصون والإيقاع و الترومبون والترومبيت والتوبا والهورن.
وأمام هذا التنوع الذي أصاب حالة غنى حقيقية في الدراسة الأكاديمية لطالب قسم الموسيقا بانفتاحه على ثقافات وفنون العالم الموسيقية دون أن يبتعد عن هويته الشرقية وخصوصيته العربية ، صارت تتوضح إحداثه في الحياة الموسيقية السورية والعربية .
وهكذا أخذت الآفاق تزداد والرؤى تتسع بهدف تعميق الدراسة الموسيقية فكان افتتاح قسم للغناء عام 1991الذي جاء مطلباً حيوياً لأصوات متميزة قدمت الى المعهد و شكلت بنوعيتها الخاصة نداء لتدريبها وتحسينها على أيدي خبراء اثبتوا أهمية أصوات كهذه على الصعيد العالمي ولعل الأمر لم يطل كثيراً حتى تثبت المهرجانات العالمية ذلك وتبرهن(لبانة قنطار ونعمى عمران وتالار دكرمنجيان) عبر الجوائز المتميزة التي نلنها في هذه المهرجانات ضرورة افتتاح قسم للصوت والغناء تزامناً مع تدريس العلوم الموسيقية الأكاديمية الهارموني بالتوزيع الموسيقي تاريخ الموسيقا العالمية إضافة الى نظريات الموسيقا العربية.
ولم يكن طموح إدارة المعهد العالي للموسيقا المتمثلة برؤى القائمين عليه إحداث معهد أكاديمي للموسيقا لتخريج دفعات تهتم بالموسيقا وتعزفها في أمكنة معينة بل كان أهم وأشمل من هذا باتجاه ترسيخ الموسيقا كفعل إبداعي في الحياة الموسيقية إذ سرعان ما تم إحداث الفرقة السيمفونية الوطنية عام 1992 مشمولة برعاية السيد الرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية والتي أقامت أولى حفلاتها على مسرح قصر المؤتمرات مع بدايات العام 1993 بقيادة المايسترو صلحي الوادي ولا شك بأن هذه الخطوة هي واحدة من النتائج الهامة لتأسيس هذه الفرقة إذ بعتبر هذا المعهد الصغير نواة أكاديمية تضم الأطفال اليافعين حصراً ويحضر لمواهب سيتاح لها أن تبرع في هذا السياق ضمن دراسة أكاديمة عليا. (http://www.tunisia-cafe.com)
هدية الى طلبة المعهد العالي للموسيقى بسوريا (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=6719)
من هنــــــــــــــــــــــــــــــا (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=6719)
مع تحيات منتديات تونيزيا كافيه
http://www.tunisia-cafe.com
لمحة عن المعهد العالي للموسيقا
حققت الموسيقى الجادة في سورية انتصاراً إبداعياً لافتاً بافتتاح المعهد العالي للموسيقا بعد أن صدر قانون إحداثه بالمرسوم التشريعي رقم (82) لعام 1990 فانتعشت من خلاله آمال الطلاب السوريين بأن يدرسواالموسيقا في بلادهم بعد أن كانوا يتكبدون عناء السفر والتعب الى الخارج.
وفي ذات السنة تم تنظيم اللوائح الداخلية للمعهد إعتماداً على الخبرة العالية وعلى أصول التدريس الموسيقي في الأكاديميات العليا في دول العالم المتقدمة ومن هنا كان همّ المايسترو صلحي الوادي الذي كلف بعمادة هذا المعهد منذ تأسيسه والإرتقاء بمستوى الموسيقا السورية والموسيقيين السوريين و تطوير هذا الفن الراقي اعتماداً على النهضة الهامة التي تأكدت في هذا المجال في مختلف الأماكن في العالم . وربما تجدر الإشارة هنا الى قيام إدارة المعهد باستقدام خبرات موسيقية هامة الى المعهد من الخارج بهدف التأسيس لمنهج أكاديمي ثابت .
لم يبتعد المعهد عن روح الموسيقا العربية والشرقية وذلك بتأكيده على تدريس العود والقانون والبزق والإيقاع والغناء العربي الأصيل وتطوير دراسة هذه الآلات انطلاقاً من جوهر تطوير الموسيقا الشرقية . والتحليق مع هذه الآلات ومع العازفين عليها بما يضمن تفرداً لاقى في كل المهرجانات العربية والعالمية وليحقق تكاملاًَ مع بقية الآلات الأوركسترالية كالكمان والفيولا والفيولونسيل والكونتراباص والفلوت والأوبوا والكلارينيت والباصون والإيقاع و الترومبون والترومبيت والتوبا والهورن.
وأمام هذا التنوع الذي أصاب حالة غنى حقيقية في الدراسة الأكاديمية لطالب قسم الموسيقا بانفتاحه على ثقافات وفنون العالم الموسيقية دون أن يبتعد عن هويته الشرقية وخصوصيته العربية ، صارت تتوضح إحداثه في الحياة الموسيقية السورية والعربية .
وهكذا أخذت الآفاق تزداد والرؤى تتسع بهدف تعميق الدراسة الموسيقية فكان افتتاح قسم للغناء عام 1991الذي جاء مطلباً حيوياً لأصوات متميزة قدمت الى المعهد و شكلت بنوعيتها الخاصة نداء لتدريبها وتحسينها على أيدي خبراء اثبتوا أهمية أصوات كهذه على الصعيد العالمي ولعل الأمر لم يطل كثيراً حتى تثبت المهرجانات العالمية ذلك وتبرهن(لبانة قنطار ونعمى عمران وتالار دكرمنجيان) عبر الجوائز المتميزة التي نلنها في هذه المهرجانات ضرورة افتتاح قسم للصوت والغناء تزامناً مع تدريس العلوم الموسيقية الأكاديمية الهارموني بالتوزيع الموسيقي تاريخ الموسيقا العالمية إضافة الى نظريات الموسيقا العربية.
ولم يكن طموح إدارة المعهد العالي للموسيقا المتمثلة برؤى القائمين عليه إحداث معهد أكاديمي للموسيقا لتخريج دفعات تهتم بالموسيقا وتعزفها في أمكنة معينة بل كان أهم وأشمل من هذا باتجاه ترسيخ الموسيقا كفعل إبداعي في الحياة الموسيقية إذ سرعان ما تم إحداث الفرقة السيمفونية الوطنية عام 1992 مشمولة برعاية السيد الرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية والتي أقامت أولى حفلاتها على مسرح قصر المؤتمرات مع بدايات العام 1993 بقيادة المايسترو صلحي الوادي ولا شك بأن هذه الخطوة هي واحدة من النتائج الهامة لتأسيس هذه الفرقة إذ بعتبر هذا المعهد الصغير نواة أكاديمية تضم الأطفال اليافعين حصراً ويحضر لمواهب سيتاح لها أن تبرع في هذا السياق ضمن دراسة أكاديمة عليا. (http://www.tunisia-cafe.com)
هدية الى طلبة المعهد العالي للموسيقى بسوريا (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=6719)
من هنــــــــــــــــــــــــــــــا (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=6719)
مع تحيات منتديات تونيزيا كافيه
http://www.tunisia-cafe.com