صديق الجميع في تونس والعالم العربي
12-31-2009, 12:03 PM
هل توجد حياة خارج المجموعة الشمسية؟ "
رغم ما وصل إليه الانسان من علم و تقنية
لكنه لازال عاجزا عن تقديم التبريرات و التفسيرات التي تقنع الناس
عن بعض الحوادث التي عرفها الانسان و بقيت الى الان لغزا
من حلاقات الحقول إلى رؤية اجسام فضائية .
رؤية اجسام فضائية .
البعض ءامن بذلك وقال ان هناك حياة اخرى خارج الارض
و مبرراتهم تلك الحوادث المتفرقة التي حدثت في اكثر من منطقة
و اشهرها هي حادثة سقوط ما سمي بطبق طائر في روزويل
و غيرها من الحوادث التي تناولتها الصحف في ذلك الوقت .
اما البعض فرفض كل هذا و قدم تبريرات و تفسيرات لتلك الحوادث
و ربط كل هذا بالدعاية
و امام هذا الجدل بقي الانسان حائرا عن حقيقة وجود كائنات فضائية
نحن كمسلمين لنا مرجع و هو كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
و لا يمكن أن نصدق ما لا يؤكده القران .
و في السنوات الماضية كان الخوض في أمر كهذا شبه محرم لعدة أسباب
لكن امام الاكتشافات المثيرة
كان لزاما علينا كمسلمين أن نبحث أكثر .
هذا جزء من مقال مقتطع من أحد المواقع وهو ليس دليل كافي ليثبت ما ذهب إليه العلماء و الباحثين في هذا المجال
(ما أكثر الآيات التي تستحق الوقوف أمامها طويلاً،
ومن الآيات العظيمة التي حدثنا الله فيها تبارك وتعالى عن معجزة من معجزاته في رحاب هذا الكون
يقول عز وجل: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) .....
إن الذي يتأمل كلمات هذه الآية يدرك أن هنالك مخلوقات كونية تعيش في الفضاء الخارجي،
لأن الله تبارك وتعالى يقول: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا) أي في السماوات وفي الأرض .
والسؤال: نحن الآن أمام حقيقة قرآنية يقينية، ونحن كمؤمنين نؤمن بكل ما جاء في هذا القرآن
ونعتقد اعتقاداً جازماً أن هنالك مخلوقات تعيش في هذا الكون الواسع،
قد تكون على كواكب أخرى أو في مجالات أخرى غير الأرض. )
هذا جاء في أحد المواقع الاسلامية (الاعجاز العلمي في القران و السنة/ د عبد الدائم كحيل )
و قد تحتاج في معالجة هذه القضية في شقها العقائدي اهل معرفة
لذا سنتجنبها درءًا للوقوع في الخطأ
لكن سنتحدث في هذا الموضوع عن بعض الحقائق العلمية التي لا تقبل بالشك ،
فهي وحدها القادرة على تقديم الجواب الشافي
يقول علماء و باحثين ان في الكون أكثر من عشرة آلاف مليون مليون مليون نجم و كل نجم بمثابة شمس
و هم يقولون وسط هذا العدد الهائل من النجوم
فهناك إحتمال كبير لوجود مجرة مثل مجرتنا
و طوال سنوات ثابرت الولايات المتحدة و صرفت المليارات لصبر أغوار الفضاء
و لعل إرسال أول إنسان إلى فوق سطح المريخ و مسابر فضائية تجوب أرجاء الكون
و تمويل مشاريع مستقبلية لتسير رحلة أهله إلى المريخ دليل على تنامي الاعتقاد بوجود مؤشرات لهذه الحياة
http://a52.g.akamaitech.net/f/52/827/1d/www.space.com/images/060906_mars_04.jpg
صورة توضح وديان على سطح المريخ
فالصور التي أرسلت من المريخ توكد وجود أثار للماء و وجود وديان و محيطات
و يعتقدون أن هذه الوديان لا يمكن أن تتشأ هكذا دون وجود ماء .
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/29/Nasa_mars_opportunity_rock_water_150_eng_02mar04.j pg
هذه الصورة حسب وكالة ناسا هي عبارة عن ملح حسب التحاليل التي قام بها الربوت
و لا يمكن لهذا الملح أن ياخذ هذا الشكل دون وجود الماء
و نحن ندرك ان الماء هو مصدر لأي حياة .
كما أن هناك دليل أخ وهو إكتشاف نوع من الحياة البدائية على أحد النيازك التي سقطت على الارض في السنوات الماضية
أما الدليل الاخر و هي تلك الاشارة التي تلقتها أحد المراصد الفلكية من الفضاء الخارجي
و التي يقول علماء امريكان أنها جاءت من مكان يبعد بملايين السنين عن الارض
و تعد هذه الاشارة لغزا محيرا لحد الان لأنهم عاجزين عن تفسيرها
و يبقى هذا الاخير كدليل غير كافي لتأكيد وجود حياة متطورة أخرى في مكان ما في هذا الكون
و السؤال
هل يمكن أن تكون هناك حياة خارج الارض ..؟
ام ان كل ما قيل يبقى مجرد دعاية لا غير ..؟
رغم ما وصل إليه الانسان من علم و تقنية
لكنه لازال عاجزا عن تقديم التبريرات و التفسيرات التي تقنع الناس
عن بعض الحوادث التي عرفها الانسان و بقيت الى الان لغزا
من حلاقات الحقول إلى رؤية اجسام فضائية .
رؤية اجسام فضائية .
البعض ءامن بذلك وقال ان هناك حياة اخرى خارج الارض
و مبرراتهم تلك الحوادث المتفرقة التي حدثت في اكثر من منطقة
و اشهرها هي حادثة سقوط ما سمي بطبق طائر في روزويل
و غيرها من الحوادث التي تناولتها الصحف في ذلك الوقت .
اما البعض فرفض كل هذا و قدم تبريرات و تفسيرات لتلك الحوادث
و ربط كل هذا بالدعاية
و امام هذا الجدل بقي الانسان حائرا عن حقيقة وجود كائنات فضائية
نحن كمسلمين لنا مرجع و هو كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
و لا يمكن أن نصدق ما لا يؤكده القران .
و في السنوات الماضية كان الخوض في أمر كهذا شبه محرم لعدة أسباب
لكن امام الاكتشافات المثيرة
كان لزاما علينا كمسلمين أن نبحث أكثر .
هذا جزء من مقال مقتطع من أحد المواقع وهو ليس دليل كافي ليثبت ما ذهب إليه العلماء و الباحثين في هذا المجال
(ما أكثر الآيات التي تستحق الوقوف أمامها طويلاً،
ومن الآيات العظيمة التي حدثنا الله فيها تبارك وتعالى عن معجزة من معجزاته في رحاب هذا الكون
يقول عز وجل: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) .....
إن الذي يتأمل كلمات هذه الآية يدرك أن هنالك مخلوقات كونية تعيش في الفضاء الخارجي،
لأن الله تبارك وتعالى يقول: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا) أي في السماوات وفي الأرض .
والسؤال: نحن الآن أمام حقيقة قرآنية يقينية، ونحن كمؤمنين نؤمن بكل ما جاء في هذا القرآن
ونعتقد اعتقاداً جازماً أن هنالك مخلوقات تعيش في هذا الكون الواسع،
قد تكون على كواكب أخرى أو في مجالات أخرى غير الأرض. )
هذا جاء في أحد المواقع الاسلامية (الاعجاز العلمي في القران و السنة/ د عبد الدائم كحيل )
و قد تحتاج في معالجة هذه القضية في شقها العقائدي اهل معرفة
لذا سنتجنبها درءًا للوقوع في الخطأ
لكن سنتحدث في هذا الموضوع عن بعض الحقائق العلمية التي لا تقبل بالشك ،
فهي وحدها القادرة على تقديم الجواب الشافي
يقول علماء و باحثين ان في الكون أكثر من عشرة آلاف مليون مليون مليون نجم و كل نجم بمثابة شمس
و هم يقولون وسط هذا العدد الهائل من النجوم
فهناك إحتمال كبير لوجود مجرة مثل مجرتنا
و طوال سنوات ثابرت الولايات المتحدة و صرفت المليارات لصبر أغوار الفضاء
و لعل إرسال أول إنسان إلى فوق سطح المريخ و مسابر فضائية تجوب أرجاء الكون
و تمويل مشاريع مستقبلية لتسير رحلة أهله إلى المريخ دليل على تنامي الاعتقاد بوجود مؤشرات لهذه الحياة
http://a52.g.akamaitech.net/f/52/827/1d/www.space.com/images/060906_mars_04.jpg
صورة توضح وديان على سطح المريخ
فالصور التي أرسلت من المريخ توكد وجود أثار للماء و وجود وديان و محيطات
و يعتقدون أن هذه الوديان لا يمكن أن تتشأ هكذا دون وجود ماء .
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/29/Nasa_mars_opportunity_rock_water_150_eng_02mar04.j pg
هذه الصورة حسب وكالة ناسا هي عبارة عن ملح حسب التحاليل التي قام بها الربوت
و لا يمكن لهذا الملح أن ياخذ هذا الشكل دون وجود الماء
و نحن ندرك ان الماء هو مصدر لأي حياة .
كما أن هناك دليل أخ وهو إكتشاف نوع من الحياة البدائية على أحد النيازك التي سقطت على الارض في السنوات الماضية
أما الدليل الاخر و هي تلك الاشارة التي تلقتها أحد المراصد الفلكية من الفضاء الخارجي
و التي يقول علماء امريكان أنها جاءت من مكان يبعد بملايين السنين عن الارض
و تعد هذه الاشارة لغزا محيرا لحد الان لأنهم عاجزين عن تفسيرها
و يبقى هذا الاخير كدليل غير كافي لتأكيد وجود حياة متطورة أخرى في مكان ما في هذا الكون
و السؤال
هل يمكن أن تكون هناك حياة خارج الارض ..؟
ام ان كل ما قيل يبقى مجرد دعاية لا غير ..؟