أم بي سي شاهد- mbc shahid
12-25-2009, 04:05 PM
تعريف الكثبان الرملية و مخاطر الكثبان الرملية
تعريف الكثبان الرملية :
الكثبان جمع كثيب وهو عبارة عن تجمع من الرمل السائب على سطح الأرض فى شكل كومة ذات قمة.
منشأ الكثبان الرملية
تتكون الكثبان الرملية نتيجة عوامل التعرية وهي تفاعل الصخور الصحراوية مع درجات الحرارة القصوى وهبوب الرياح المتواصلة مما يؤدى إلى تفكيك الصخور وتفتيتها إلى حبيبات رملية مختلفة الحجم والشكل. الرمال ذات المنشأ الصحراوي تتكون من حبيبات رملية مختلفة الحجم والشكل.
ومصدر الرمل إما أن يكون
أ- ذات منشأ صحراوي .
ب- ذات منشأ ساحلي .
والرمال ذات المنشا الصحراوي تتكون من حبيبات رملية مختلفة الحجم والشكل صغيرة سهلة النقل والحركة بفعل الرياح وتتميز باحتفاظها للرطوبة لمدة أطول من الرمال ذات المنشأ البحرى .
الوسط البيئي للكثبان الرملية
يتكون الوسط البيئي للكثبان الرملية من :
١ - العوامل الأرضية ( الرمال - الرطوبة الأرضية – التضاريس).
٢ -العوامل المناخية : (أمطار - حرارة - رياح - ضوء - رطوبة نسبية).
٣ - العوامل الاحيائية : (نباتات - حيوانات - حشرات – الإنسان).
وأوضحت بعض الدراسات بواحة سيوه انخفاض المحتوى الرطوبى ( أقل من 2٪ ). كما أوضحت الدراسة أيضا أن نسبة التغطية بالنباتات الطبيعية ( أقل من 5٪ ويرجع ذلك إلى انخفاض معدلات الأمطار (أقل من 10 مم فى السنة .
مخاطر الكثبان الرملية :-
تغطى الكثبان الرملية مساحات شاسعة من العالم وهى تشكل خطرا كبيرا فى منطقة شمال افريقيا لانتشارها حول المدن والقرى وشبكات الطرق والمزارع ومصادر المياه والرى و المراعى. ورغم الجهود التى تبذل للحد من تحركها إلا أن الدراسات تشير إلى أن التحرك العشوائى للكثبان آخذ فى الاستمرار.
تواجه معظم الدول العربية مشاكل حادة ناتجة عن زحف الكثبان الرملية التى تعتبر آخر مراحل التصحر ويهدد نقلها الأراضى الزراعية والمراعى الطبيعية والمنشآٌْْت الاقتصادية والاجتماعية فى الوطن العربى.
وقد ساعدت عوامل المناخ القاسية بالإضافة إلى اعتداء الإنسان على الغطاء النباتي إما بالرعى الجائر وإما بقطع الأشجار طلبا للوقود إلى تكوين مساحات واسعة من الأراضى الجرداء.
وأمام زيادة ظاهرة التصحر حاول الإنسان بشتى الطرق منذ زمن بعيد مقاومة زحف الرمال إلاأن إمكانياته كانت محدودة مما أدى به فى أغلب الأحيان إلى هجرة أراضيه مرغما وتركها للرمال.
وتعتبر العوامل المناخية أهم العوامل البيئية التي تؤثر على النظام البيئي وتجعل منه نظام بيئي حساس غير مستقر وأن معظم الكثبان الرملية تقع فى مناطق يسود فيها مناخ صحراوي يمتاز بطول مدة الجفاف وندرة الأمطار أو انعدامها وارتفاع درجات الحرارة صيفا وشدة الرياح و استمراريتها على مدار السنة.
وتشير جميع الدراسات التي تمت أن الجزء الأكبر من الكثبان الرملية فى العالم يوجد فى المناطق الشبه جافة و الجافة والشديدة الجفاف وتقدر مساحة هذه المناطق بحوالي 47.7 مليون كم2 منها 22.4 مليون كم 2 تقع فى المناطق الجافة ، 6.64 مليون كم2 بالمناطق شديدة الجفاف والباقي فى مناطق شبه جافة.
وبالنظر إلى المساحات الشاسعة التي تغطيها الكثبان الرملية فى العالم يتضح لنا أبعاد مشكلة تثبيت الكثبان الرملية وبالأخص إذا أخذنا فى الاعتبار أن مناطق الكثبان الرملية الكبيرة وخاصة فى منطقة صحارى شمال أفريقيا قريبة من أماكن الموارد الطبيعية ونشاط الإنسان.
لذا يجب العمل على وقف زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية وعلى المنشآت والمدن الواقعة فى هذه المناطق وتتضح من هنا أهميه تثبيت الكثبان الرملية من حيث وقف زحفها بالإضافة إلى تأثيرها على الأراضي وحفظ التربة والمياه وتحسين المناخ.
ويجدر بنا هنا الإشارة إلى بعض المدن العربية القديمة التى غطتها الرمال على سبيل المثال مدينة "جوابه" عاصمة الإحساء أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ومدينة "شنقطى" فى موريتانيا كما دفنت الرمال أيضا كثيرا من العيون المائية مثل "كوكب" وأم سعيد بالمملكة العربية السعودية. وكذلك إرم ذات العماد التى انطمرت تحت الرمال نتيجة العاصفة الرملية الغير العادية التى سلطت عليهم .
مدينة إرم بعد الحفر عليها
بقايا سور مدينة إرم
عوامل تكوين الكثبان الرملية :-
- الريـــــاح
تعتبر العامل الرئيسي فى انجراف التربة فحبيبات الرمل تبدأ حركتها عندما تتراوح سرعة الرياح ما بين 9- 12 كم /ساعة.
وتتم عملية انتقال الحبيبات الرملية بثلاث طرق
أ- (القفز) : وفيها تنتقل حبيبات الرمل التى يتراوح حجمها ما بين .1 - .5 مم وفيها تنتقل كمية تقدر بحوالى ٠٩٪ من كمية الرمال الزاحفة و بارتفاع حوالي 30 سم من سطح الأرض.
ب- الزحف ( الدحرجة) : وهى زحف ونقل الحبيبات الرملية التى يتراوح حجمها ما بين .5 - 2 مم ويتم نقل هذه الحبيبات على سطح الأرض نتيجة دفع الرياح لها أو لتصادم الحبيبات مع بعضها البعض.
أظهرت الدارسة التى تمت على زحف الرمال بواحه سيوه أن القفز ثم الدحرجة تمثل الأنماط الرئيسية لحركة الرمال .
جـ - التعليق : عبارة عن انتقال حبيبات الرمال الناعمة جدا التى حجمها أقل من 0.05مم لحركة الرمال إلى الطبقات العليا من الجو حيث تظل معلقة لفترة طويلة و تنتقل بهذه الطريقة إلى مسافات كبيرة جدا تتراوح من4000 - 3000 م . ثم تتجمع مكونه راسب طفلى وتعرف هذه الأراضى باسم أرض لوس Loess حيث تمثل أجود أنواع الأراضى الزراعية.
طريقة دفع الحبيبات
2- توافر مصادر الرمال :
و تنحصر فى :
ا - الرواسب المفككة وتتضمن الرواسب الشاطئية والرواسب التى جلبتها السيول.
ب - الرواسب المتماسكة وتشمل الأحجار الرملية وهى المصدر الأساسي للسلاسل العملاقة.
3- خصائص طبوغرافية:
أماكن ذات طبيعة خاصة من القشرة الارضية مهيأه لحركة الرمال ثم استقرارها فى المناطق المنخفضة أو حول بقايا صخرية أو تحجزها الأعشاب والشجيرات تمهيدا لتكوين الكثيب عندما تقل سرعة الرياح.
تصنيف الكثبان الرملية :
وتصنف تبعاً لـ :
أ- الموقع الجغرافى .
ب - التركيب المعدنى .
جـ - النشاط .
1- الموقع الجغرافى :
كثبان ساحلية :
وهى التى تنتشر على سواحل البحار والمحيطات وهى تنشأ من تجمع الرمال الشاطئية أو الصخور الساحلية القليلة التماسك. تتميز بغطاء نباتى كثيف مما يحد من قدرتها على الحركة. كما نجدها تحتوى على معادن الكوارتز والسليكا بوفرة .
الكثبان الرملية بالقرب من الساحل
كثبان صحراوية :
وهى التى تنشأ قرب المناطق التى تغطيها الأحجار الرملية أو السهول وهى توجد على هيئة سلاسل متباعدة ( سلاسل ابو محرك شمال واحة الخارجة، سلسلة الفرافرة غرب) أو سلاسل معقدة متلاحمة كما هو الحال فى بحر الرمال الأعظم قرب الحدود المصرية الليبية. وهذه يكون محتواها غالبا من كربونات الكالسيوم .
ب- التركيب المعدنى :
أ - كثبان جيرية .
ب - كثبان كوارتزية .
ج - كثبان جبسية .
جـ- النشــــــاط :
١-كثبان نشطة :
وهى الأكثر شيوعا فى الشمال الأفريقي نظرا لندرة الأمطار والعمق الكبير للماء الأرضى وتكاد تخلو من الغطاء النباتى.
٢-كثبان شبه نشطة:
محدودة التوزيع تنتشر فى بعض المنخفضات حيث مستوى الماء الأرضى قريب )كما هو فى واحة المغرة بالجزء الشرقى من منخفض القطارة).
الاشكال المورفولوجية للكثبان الرملية :
إن العوامل البيئية التى تعمل علي ترسيب الرمال وخاصة سرعة و اتجاه الريح ، القرب أو البعد من مصدر الرمال ، حالة الغطاء النباتى ووجود الحواجز الطبيعية من صخور وبقايا النباتات تحدد الشكل الهندسى العام للكثبان الرملية.
1- أشكال ناتجة عن فعل اتجاه واحد للرياح وتتمثل فى :
أ - الكثبان الهلالية (البرخان) والكثبان العرضية:
أكثر الأشكال انتشارا هى التى تصبح محاورها عمودية على اتجاه الرياح السائدة وتنشأ هذه الأشكال بفعل الرياح ذات الاتجاه الواحد وهذا النمط يشمل مدى واسعا من الأشكال الهلالية المعروفة والتى عادة تسمى برخان. تنتشر هذه الكثبان بشمال سيناء ، الواحات الخارجة ، شمال غرب الواحات البحرية، وقد تأخذ خطوطا متوازية ومتزاحمة وتسمى بالخطوط البرخانية وقد لوحظت هذه البرخانات فى ساحل سيناء الشمالى وفى غرب الممرات .
كثبان البرخان
ب - الكثبان العرضية ( المموجة).
تنشأ عند وجود وفرة فى الرمال . وهى عبارة عن كثافة متجمعة من الكثبان الرملية المتراكمة كل منها خلف ظهر الأخرى وهذه الموجات الرملية تتكون من جانبين فى اتجاهين متضادين. سميت بالكثبان العرضية لأنها تعترض حركة الرياح السائدة وكثيرا ما تنشأ نتيجة لتلاحم الكثبان الهلالية .
الرياح
اتجاه الرياح
جـ - يوجد نوع من الكثبان يرجع تشكليه إلى
التثبيت الجزئى للنباتات مع ارتفاع فى الرطوبة النسبية ويمثل هذا الشكل الصحنى الذى يأخذ شكل الصحن وينتشر فى 0جنوب البردويل وشرق القناه (سهل الطينة) أما الشكل الثانى فهو القوسى والذى يأخذ شكل اليو ( U ) أاو الفيى ( V ) ويحدد امتداد الأفرع اتجاه الريح وهذا النوع يتواجد فى شرق القنطرة - الإسماعلية ومنطقة أبو صوير غرب سيناء .
2- أشكال ناتجة بفعل عدة اتجاهات للرياح. وتتمثل فى:
أ - كثبان طولية (سيفية):
وهذه تنتشر فى شمال سيناء ( شمال غرب الحسنه ، شمال الجفجافة) بعض هذه الكثبان يزيد طوله على 500 كم مثل غرد أبو محرك فى صحراء مصر الغربية .
إتجاه الرياح
ب - كثبان هرمية) نجمية):
هى كثبان لها عديد من الأوجه المنحرفة نتيجة تعرضها إلى العديد من الرياح ذات الاتجاهات المختلفة وعادة لها قمة عالية فى الوسط وأشهرها الكثبان النجمية لمنطقة الخانكة على طريق
اتجاه الرياح
)القاهرة - إسماعيلية الصحراوى (
ثتبيت الكثبان الرملية :-
نظرا للمشاكل الكبيرة التى تنجم عن حركة الكثبان الرملية وذلك بتهديدها المستمر للمنشأت الصناعية والسكنية والطرق والمزارع فقد كان من الضرورى العمل على تثبيت الكثبان الرملية والتخلص من أضرارها ثم تحويلها إلى منتزهات وأراضى منتجة وتعتبر الطرق المتبعة فى الوطن العربى والخاصة بتثبيت الكثبان الرملية متشابهة من حيث المبدأ والأهداف ولاتختلف إلا على مستوى التنفيذ الذى يخضع بدوره إلى مدى توفر أو عدم توفر المواد الأولية المستعملة والامكانيات الفنية المتوفرة لدى كل دولة.
ويخضع تثبيت الكثبان الرملية إلى عمليتين رئيسيتين:
1- التثبيت الميكانيكى أو المؤقت.
2- التثبيت البيولوجى أو الدائم.
إن الهدف من تثبيت الكثبان الرملية تثبيتا أوليا سواء ميكانيكيا أو كيماويا هو إنشاء غطاء شجرى أو شجيرى لتثبيتها تثبيتا نهائيا إذ أن التثبيت الأولى الميكانيكى أو الكيماوى هو عبارة عن وسيلة لتثبيت سطح الكثبان الرملية لمدة زمنية معينة (2- 4 سنوات) وهى فترة كافية لنمو الأشجار أو الشجيرات التى تغرس على الكثبان الرملية المثبتة بهذه الوسيلة حيث يتكون مجموع جذرى يساعد على تماسك حبيبات الرمال وكذلك مجموعا خضريا فوق سطح الرمال يساعد على كسر قوة الرياح وحماية سطح الرمال من الانجراف الهوائى .
ويهدف التثبيت الميكانيكى إلى :
تخفيف سرعة الرياح وإفقادها القدرة الانجرافية وطاقة النقل وبالتالى ترسيب ماتحمله من رمال.
منع وإعاقة وصول الرياح إلى حبيبات الرمل على سطح الكثبان الرملية للمحافظة على استقرارها وذلك بإقامة الحواجز المختلفة.
وتشمل عملية التثبيت الميكانيكى الاجراءات التالية :
اقامة الحواجز الأمامية والدفاعية.
اقامة مصدات رياح صغيرة.
تغطية الكثبان الرملية بالمواد النباتية أو النفطية أو الكيماوية.
تثبيت الكثبان باستعمال الحواجز النباتية
التثبيت بواسطة الرش بالزيت الخام
اقامة الحواجز الأمامية :
وهى عبارة عن حواجز أولية تقام فى الأماكن التى تهب منها الرياح والرمال وتعمل على التخفيف من سرعة الرياح وإفقادها القدرة الانجرافية وكذلك الحد من زحف الرمال التى تتراكم على هذه الخطوط مكونة بذلك حاجزا طبيعيا الهدف منه حماية كل ما يوجد وراء هذه الخطوط من منشأت اقتصادية .
تصميم الحواجز الامامية :
إن اقامة وتصميم هذه المصدات الأمامية له أهمية كبيرة فى تثبيت الكثبان الرملية المتحركة لذا يجب أن تؤخذ فى الاعتبار :
مواقع الكثيب الصناعى بالنسبة إلى المنطقة المطلوب حمايتها
ختيار المكان المناسب لاقامة الحواجز الدفاعية.
تقام هذه الحواجز فى المنطقة الانتقالية للكثبان الرملية على مسافة 200 - 300 متر من المنطقة المراد حمايتها فتكون سدا لها تتراكم عليه الرمال .
ويمكن أن نعرف السياج بأنه مصد للرياح السائدة للحد من سرعتها و لدفع الرمال المتحركة إلى التراكم أمامه ويؤدى هذا التراكم إلى تكوين أول كثيب صناعى يمثل أول مراحل مقاومة التجمع الرملى ( التراكم الرملى ) .
وتبعا لموقع السياج بالنسبة لاتجاه الرياح السائدة يتكون نوعان من الكثبان الصناعية :-
o كثيب (التوقيف( :ويهدف إلى ايقاف تقدم الرمل قدر الامكان.
ويتكون أمام السياج فى وضع عمودى بالنسبة لأشد اتجاهات الريح خطورة.
o كثيب ( التحويل أو الاستتار ) :يستخدم لتحويل الرمل فى اتجاه مختلف عن اتجاه الريح ويتكون أمام سياج باتجاه يمثل زاوية تتراوح بين 120- 140 درجة.
كثبان صناعية للحماية
إقامة السياج :
لايجوز اقامة أى جزء من أجزاء السياج على مسافة تقل عن 200 متر من المنطقة المطلوب حمايتها فإذا ما وصلت هذه المسافة ينبغى اقامة سياج ثان يتراوح بين 40-50 مترا فى اتجاه الأول ولكى يؤدى السياج دوره بفعالية يجب أن يكون له الموصفات التالية :
o يسمح بنفاذ الريح لكى يحد من سرعتها ويسمح بتجمع الرمل . ونفاذ الريح من السياج يتيح تراكم الرمال على جانبى السياج .
o يتراوح ارتفاعه بين متر ، 1.20 متر ولا مبرر لأى ارتفاع يزيد عن ذلك.
o بعد تحديد اتجاه السياج يتم تخطيط وضعه وعدد من الأوتاد .
والمواد التى يجوز استخدامها لإعداد أسياج متعددة :-
1- استخدام سعف النخيل :
عندما تكون المنطقة ذات تربة هشة يحفر بعمق 40 سم وبعرض 30 سم لدفن أطراف السعف أما إذا كانت التربة صلبة فمن الأفضل اقامة تل بإرتفاع 80 سم لدعم السياج ويدفن السعف بعمق 30 سم فى الخندق أو التل ويراعى تكثيف تشابك السعف عندما يكون مقطوعا حديثا.
وطريقه سعف النخيل يتم اللجوء إلى استعمالها كلما توافرت الكميات المطلوبة خاصة فى الواحات وتعتمد الطريقة على استخدام أعمدة خشبية بطول 1.5 متر يثبت منها فى الرمال حوالى 50 سم وتنشأ على أابعاد تتراوح بين 3 ، 5 متر من الجهة المراد حمايتها ثم يوضع فيما بينها سعف النخيل وتربط ببعضها بواسطة حبال الليف أو الأسلاك المعدنية لكى لا تتأثر بفعل الرياح وهكذا كلما غطت الرمال الأحزمة الأولى تضاف فوقها أحزمه أخرى ثانية وثالثة إلى نهاية الحصول على كثيب منيع لصد الرمال .
سياج باستخدام سعف النخيل
استعمال الصفائح الأسمنتية المموجة
التثبيت بشبكة من البلاستيك
2-استعمال الصفائح الأسمنتية المموجة
3- استعمال النسيج البلاستيكى .
4 - استعمال حواجز من البراميل المستهلكة
إقامة مصدات الرياح الصغيرة (طريقة المربعات):
تختلف المواد المستعملة فى اقامة مصدات الرياح الصغيرة من بلد إلى آخر وذلك حسب نوعيات المواد الأولية ومدى توفراها والغرض من اقامتها هو تثبيت الرمال في اماكنها والحد من سرعة الرياح ومن ثم تثبيت الرمال ومنعها من الانتقال والسماح للنباتات بالنمو عليها وتقام هذه المصدات الصغيرة من المواد الجافة والنباتات الحية أو الميتة وأى مواد متوفرة يمكن استخدامها فى اقامه هذه المصدات.
وطريقة الاستعمال تخضع للأسس الفنية التالية :
تقسيم سطح الرمال إلى أشكال مربعة أو مثلثة أو مستطيلة و ذلك حسب طوبوغرافية المنطقة وديناميكية الرياح السائدة وتتناسب أبعادها عكسيا مع إرتفاع الرمال وذلك نظرا لأن سرعة الرياح تزداد على القمم والمنحدرات بالمقارنة على السطح المنبسط ويستحسن استعمال ابعاد ٢ * ٢ متر على قمم الكثبان ، 3 * ٣ متر على المنحدرات وما بين ٤ * ٤ متر ، 6 * ٦ متر على المنخفضات والرمال المنبسطة بين الكثبان .
حفر خنادق يدويا بعمق يتراوح بين 10 ، 15 سم وباتساع يكفى لوضع المادة ثم إعادة التراب المستخرج من الخنادق المفتوحة إلى مكانة فوق الجزء المدفون من المادة .
الضغط بالأرجل على النبات المدفون ضغطا جيدا من الجانبين .
استخدام مربعات البوص مع النباتات :
تعمل مربعات البوص أو أي مادة نباتية متوفرة فى المنطقة مثل سعف النخيل لكي تعطى حماية فى الفترة الأولى ( 3-2 سنوات) حتى تنمو الأشجار فتقوم بعملية الحماية وعادة تدفن بعمق حوالي 30 - 50 سم بالرمل ويترك حوالي 50 سم فوق السطح.
استخدام مربعات بوص بمنطقة سبيكة
طرق الثتبيت :-
طريقة التثبيت بواسطة النباتات فقط:
حيث تزرع البادرات أو العقل على مسافة 1 متر بين النباتات وبعضها لتلافى الفقد الذى يحدث نتيجة موت النباتات فى الفترة الأولى.
يجب الزراعة بالجانب المتحرك من الكثيب وهو الجانب الأقل انحدارا وتبدأ الزراعة من قمة الكثيب وتمتد أسفله. ويجب أن تكون الجور التي تزرع بها النباتات ذات عمق كافي لمنع الجذور من الجفاف.
زراعة النباتات على الكثبان الرملية
أما بالنسبة للعقل ( عقل العبل) فيفضل أن تكون بطول لا يقل عن 80 سم وأن يدفن منها حوالي 50 سم على الأقل داخل الجورة.
استخدام العقل الطويلة
طريقة التغطية بالمشتقات النفطية :
إن طريقة التغطية بالمشتقات النفطية تعتبر من أهم الأساليب التى اتبعت و لا تزال تتبع فى بعض الأقطار العربية خصوصا الدول التى تتوفر فيها المشتقات النفطية بكميات كبيرة ويرجع ذلك لعدم توفر المواد النباتية الجافة.
وتهدف هذه الطريقة إلى رش سطح الكثبان الرملية المتحركة بمشتقات نفطية تعمل على تماسك هذا السطح إما بتكوين طبقة رقيقة من المادة المرشوشة وذرات الرمال أو تفاعل تلك المادة كيمائيا مع سطح الرمال وتكوين قشرة وبقائها لمدة كافية حتى نمو الأشجار الغروسة وتكوينها غطاء نباتى .
تثبيت الكثبان الرملية باستخدام النفط
طريقة إستخدام المواد الكيماوية مع النباتات :
مستحلب البتومين يرش في صورة شرائط بعرض 40 سم فى الاتجاه العمودى على الرياح. يعطى حماية 1.5 سنه لتكون قشرة صلبة على السطح تمنع حركة الرمال وبذلك تزداد نسبة نجاح البادرات.
رش البتومين مع عقل العبل والأكاسيا بمنطقة سبيكة
طريقة التغطية الترابية :
وهى تعتمد على طرح طبقة من الأتربة يتراوح سمكها بين 15 ، 20 سم بعد القيام بتسوية الكثبان الرملية وهذه الطريقة تساعد فى تحسين خصائص الطبقات السطحية من خلال تسرب جزء من الأتربة إلى الفجوات بين حبيبات الرمل فى موسم الأمطار وبالتالى تزيد من قدرة الرمال على الاحتفاظ بالرطوبة وكذلك تقلل من البخر خلال الجفاف او التغطية الصخرية كما حدث في غرود الخانكة .
التثبيت بواسطة الحصى والطين
طريقة التثبيت البيولوجى:
يعتبر التثبيت الميكانيكى مرحلة ضرورية لنجاح عملية الزراعة والتشجير فوق سطح الرمال المتحركة أو أنها تمهد مرحلة التثبيت البيولوجى وهى تثبيت دائم يعتمد على اقامة غطاء شجرى أو شجيرى فوق الكثبان الرملية وحيث تعمل الجذور على تماسك حبيبات الرمال وتساعد على بناء قوام التربة الرملية.
ويعتبر التشجير من انجح الطرق فى تثبيت الكثبان الرملية وذلك للخصائص التالية:
لها صفة الاستدامة.
تحسين خصائص التربة وتحسين خصوبتها بزيادة المادة العضوية.
تحسين الظروف البيئية.
توفير الانتاج (مراعى - خشب) .
أيجاد أماكن للنزهة والترفية.
ويراعى ألا تقل المسافة بين الأشجار عن 4 / 4 متر، كذلك يتم عمل جور إلى عمق يتراوح بين 40 - 50 سم .
طرق الثتبيت
المصادر . (http://www.tunisia-cafe.com) والمراجع
تعريف الكثبان الرملية
منشا الكثبان الرملية
مصدر الرمل
الوسط البيئي للكثبان الرملية
مخاطر الكثبان الرملية
عوامل تكوين الكثبان الرملية
الرياح (http://www.tunisia-cafe.com)
توافر مصادر الرمال
خصائص طبوغرافية
تصنيف الكثبان الرملية
الاشكل المورفولوجية
ثتبيت الكثبان الرملية
تعريف الكثبان الرملية :
الكثبان جمع كثيب وهو عبارة عن تجمع من الرمل السائب على سطح الأرض فى شكل كومة ذات قمة.
منشأ الكثبان الرملية
تتكون الكثبان الرملية نتيجة عوامل التعرية وهي تفاعل الصخور الصحراوية مع درجات الحرارة القصوى وهبوب الرياح المتواصلة مما يؤدى إلى تفكيك الصخور وتفتيتها إلى حبيبات رملية مختلفة الحجم والشكل. الرمال ذات المنشأ الصحراوي تتكون من حبيبات رملية مختلفة الحجم والشكل.
ومصدر الرمل إما أن يكون
أ- ذات منشأ صحراوي .
ب- ذات منشأ ساحلي .
والرمال ذات المنشا الصحراوي تتكون من حبيبات رملية مختلفة الحجم والشكل صغيرة سهلة النقل والحركة بفعل الرياح وتتميز باحتفاظها للرطوبة لمدة أطول من الرمال ذات المنشأ البحرى .
الوسط البيئي للكثبان الرملية
يتكون الوسط البيئي للكثبان الرملية من :
١ - العوامل الأرضية ( الرمال - الرطوبة الأرضية – التضاريس).
٢ -العوامل المناخية : (أمطار - حرارة - رياح - ضوء - رطوبة نسبية).
٣ - العوامل الاحيائية : (نباتات - حيوانات - حشرات – الإنسان).
وأوضحت بعض الدراسات بواحة سيوه انخفاض المحتوى الرطوبى ( أقل من 2٪ ). كما أوضحت الدراسة أيضا أن نسبة التغطية بالنباتات الطبيعية ( أقل من 5٪ ويرجع ذلك إلى انخفاض معدلات الأمطار (أقل من 10 مم فى السنة .
مخاطر الكثبان الرملية :-
تغطى الكثبان الرملية مساحات شاسعة من العالم وهى تشكل خطرا كبيرا فى منطقة شمال افريقيا لانتشارها حول المدن والقرى وشبكات الطرق والمزارع ومصادر المياه والرى و المراعى. ورغم الجهود التى تبذل للحد من تحركها إلا أن الدراسات تشير إلى أن التحرك العشوائى للكثبان آخذ فى الاستمرار.
تواجه معظم الدول العربية مشاكل حادة ناتجة عن زحف الكثبان الرملية التى تعتبر آخر مراحل التصحر ويهدد نقلها الأراضى الزراعية والمراعى الطبيعية والمنشآٌْْت الاقتصادية والاجتماعية فى الوطن العربى.
وقد ساعدت عوامل المناخ القاسية بالإضافة إلى اعتداء الإنسان على الغطاء النباتي إما بالرعى الجائر وإما بقطع الأشجار طلبا للوقود إلى تكوين مساحات واسعة من الأراضى الجرداء.
وأمام زيادة ظاهرة التصحر حاول الإنسان بشتى الطرق منذ زمن بعيد مقاومة زحف الرمال إلاأن إمكانياته كانت محدودة مما أدى به فى أغلب الأحيان إلى هجرة أراضيه مرغما وتركها للرمال.
وتعتبر العوامل المناخية أهم العوامل البيئية التي تؤثر على النظام البيئي وتجعل منه نظام بيئي حساس غير مستقر وأن معظم الكثبان الرملية تقع فى مناطق يسود فيها مناخ صحراوي يمتاز بطول مدة الجفاف وندرة الأمطار أو انعدامها وارتفاع درجات الحرارة صيفا وشدة الرياح و استمراريتها على مدار السنة.
وتشير جميع الدراسات التي تمت أن الجزء الأكبر من الكثبان الرملية فى العالم يوجد فى المناطق الشبه جافة و الجافة والشديدة الجفاف وتقدر مساحة هذه المناطق بحوالي 47.7 مليون كم2 منها 22.4 مليون كم 2 تقع فى المناطق الجافة ، 6.64 مليون كم2 بالمناطق شديدة الجفاف والباقي فى مناطق شبه جافة.
وبالنظر إلى المساحات الشاسعة التي تغطيها الكثبان الرملية فى العالم يتضح لنا أبعاد مشكلة تثبيت الكثبان الرملية وبالأخص إذا أخذنا فى الاعتبار أن مناطق الكثبان الرملية الكبيرة وخاصة فى منطقة صحارى شمال أفريقيا قريبة من أماكن الموارد الطبيعية ونشاط الإنسان.
لذا يجب العمل على وقف زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية وعلى المنشآت والمدن الواقعة فى هذه المناطق وتتضح من هنا أهميه تثبيت الكثبان الرملية من حيث وقف زحفها بالإضافة إلى تأثيرها على الأراضي وحفظ التربة والمياه وتحسين المناخ.
ويجدر بنا هنا الإشارة إلى بعض المدن العربية القديمة التى غطتها الرمال على سبيل المثال مدينة "جوابه" عاصمة الإحساء أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ومدينة "شنقطى" فى موريتانيا كما دفنت الرمال أيضا كثيرا من العيون المائية مثل "كوكب" وأم سعيد بالمملكة العربية السعودية. وكذلك إرم ذات العماد التى انطمرت تحت الرمال نتيجة العاصفة الرملية الغير العادية التى سلطت عليهم .
مدينة إرم بعد الحفر عليها
بقايا سور مدينة إرم
عوامل تكوين الكثبان الرملية :-
- الريـــــاح
تعتبر العامل الرئيسي فى انجراف التربة فحبيبات الرمل تبدأ حركتها عندما تتراوح سرعة الرياح ما بين 9- 12 كم /ساعة.
وتتم عملية انتقال الحبيبات الرملية بثلاث طرق
أ- (القفز) : وفيها تنتقل حبيبات الرمل التى يتراوح حجمها ما بين .1 - .5 مم وفيها تنتقل كمية تقدر بحوالى ٠٩٪ من كمية الرمال الزاحفة و بارتفاع حوالي 30 سم من سطح الأرض.
ب- الزحف ( الدحرجة) : وهى زحف ونقل الحبيبات الرملية التى يتراوح حجمها ما بين .5 - 2 مم ويتم نقل هذه الحبيبات على سطح الأرض نتيجة دفع الرياح لها أو لتصادم الحبيبات مع بعضها البعض.
أظهرت الدارسة التى تمت على زحف الرمال بواحه سيوه أن القفز ثم الدحرجة تمثل الأنماط الرئيسية لحركة الرمال .
جـ - التعليق : عبارة عن انتقال حبيبات الرمال الناعمة جدا التى حجمها أقل من 0.05مم لحركة الرمال إلى الطبقات العليا من الجو حيث تظل معلقة لفترة طويلة و تنتقل بهذه الطريقة إلى مسافات كبيرة جدا تتراوح من4000 - 3000 م . ثم تتجمع مكونه راسب طفلى وتعرف هذه الأراضى باسم أرض لوس Loess حيث تمثل أجود أنواع الأراضى الزراعية.
طريقة دفع الحبيبات
2- توافر مصادر الرمال :
و تنحصر فى :
ا - الرواسب المفككة وتتضمن الرواسب الشاطئية والرواسب التى جلبتها السيول.
ب - الرواسب المتماسكة وتشمل الأحجار الرملية وهى المصدر الأساسي للسلاسل العملاقة.
3- خصائص طبوغرافية:
أماكن ذات طبيعة خاصة من القشرة الارضية مهيأه لحركة الرمال ثم استقرارها فى المناطق المنخفضة أو حول بقايا صخرية أو تحجزها الأعشاب والشجيرات تمهيدا لتكوين الكثيب عندما تقل سرعة الرياح.
تصنيف الكثبان الرملية :
وتصنف تبعاً لـ :
أ- الموقع الجغرافى .
ب - التركيب المعدنى .
جـ - النشاط .
1- الموقع الجغرافى :
كثبان ساحلية :
وهى التى تنتشر على سواحل البحار والمحيطات وهى تنشأ من تجمع الرمال الشاطئية أو الصخور الساحلية القليلة التماسك. تتميز بغطاء نباتى كثيف مما يحد من قدرتها على الحركة. كما نجدها تحتوى على معادن الكوارتز والسليكا بوفرة .
الكثبان الرملية بالقرب من الساحل
كثبان صحراوية :
وهى التى تنشأ قرب المناطق التى تغطيها الأحجار الرملية أو السهول وهى توجد على هيئة سلاسل متباعدة ( سلاسل ابو محرك شمال واحة الخارجة، سلسلة الفرافرة غرب) أو سلاسل معقدة متلاحمة كما هو الحال فى بحر الرمال الأعظم قرب الحدود المصرية الليبية. وهذه يكون محتواها غالبا من كربونات الكالسيوم .
ب- التركيب المعدنى :
أ - كثبان جيرية .
ب - كثبان كوارتزية .
ج - كثبان جبسية .
جـ- النشــــــاط :
١-كثبان نشطة :
وهى الأكثر شيوعا فى الشمال الأفريقي نظرا لندرة الأمطار والعمق الكبير للماء الأرضى وتكاد تخلو من الغطاء النباتى.
٢-كثبان شبه نشطة:
محدودة التوزيع تنتشر فى بعض المنخفضات حيث مستوى الماء الأرضى قريب )كما هو فى واحة المغرة بالجزء الشرقى من منخفض القطارة).
الاشكال المورفولوجية للكثبان الرملية :
إن العوامل البيئية التى تعمل علي ترسيب الرمال وخاصة سرعة و اتجاه الريح ، القرب أو البعد من مصدر الرمال ، حالة الغطاء النباتى ووجود الحواجز الطبيعية من صخور وبقايا النباتات تحدد الشكل الهندسى العام للكثبان الرملية.
1- أشكال ناتجة عن فعل اتجاه واحد للرياح وتتمثل فى :
أ - الكثبان الهلالية (البرخان) والكثبان العرضية:
أكثر الأشكال انتشارا هى التى تصبح محاورها عمودية على اتجاه الرياح السائدة وتنشأ هذه الأشكال بفعل الرياح ذات الاتجاه الواحد وهذا النمط يشمل مدى واسعا من الأشكال الهلالية المعروفة والتى عادة تسمى برخان. تنتشر هذه الكثبان بشمال سيناء ، الواحات الخارجة ، شمال غرب الواحات البحرية، وقد تأخذ خطوطا متوازية ومتزاحمة وتسمى بالخطوط البرخانية وقد لوحظت هذه البرخانات فى ساحل سيناء الشمالى وفى غرب الممرات .
كثبان البرخان
ب - الكثبان العرضية ( المموجة).
تنشأ عند وجود وفرة فى الرمال . وهى عبارة عن كثافة متجمعة من الكثبان الرملية المتراكمة كل منها خلف ظهر الأخرى وهذه الموجات الرملية تتكون من جانبين فى اتجاهين متضادين. سميت بالكثبان العرضية لأنها تعترض حركة الرياح السائدة وكثيرا ما تنشأ نتيجة لتلاحم الكثبان الهلالية .
الرياح
اتجاه الرياح
جـ - يوجد نوع من الكثبان يرجع تشكليه إلى
التثبيت الجزئى للنباتات مع ارتفاع فى الرطوبة النسبية ويمثل هذا الشكل الصحنى الذى يأخذ شكل الصحن وينتشر فى 0جنوب البردويل وشرق القناه (سهل الطينة) أما الشكل الثانى فهو القوسى والذى يأخذ شكل اليو ( U ) أاو الفيى ( V ) ويحدد امتداد الأفرع اتجاه الريح وهذا النوع يتواجد فى شرق القنطرة - الإسماعلية ومنطقة أبو صوير غرب سيناء .
2- أشكال ناتجة بفعل عدة اتجاهات للرياح. وتتمثل فى:
أ - كثبان طولية (سيفية):
وهذه تنتشر فى شمال سيناء ( شمال غرب الحسنه ، شمال الجفجافة) بعض هذه الكثبان يزيد طوله على 500 كم مثل غرد أبو محرك فى صحراء مصر الغربية .
إتجاه الرياح
ب - كثبان هرمية) نجمية):
هى كثبان لها عديد من الأوجه المنحرفة نتيجة تعرضها إلى العديد من الرياح ذات الاتجاهات المختلفة وعادة لها قمة عالية فى الوسط وأشهرها الكثبان النجمية لمنطقة الخانكة على طريق
اتجاه الرياح
)القاهرة - إسماعيلية الصحراوى (
ثتبيت الكثبان الرملية :-
نظرا للمشاكل الكبيرة التى تنجم عن حركة الكثبان الرملية وذلك بتهديدها المستمر للمنشأت الصناعية والسكنية والطرق والمزارع فقد كان من الضرورى العمل على تثبيت الكثبان الرملية والتخلص من أضرارها ثم تحويلها إلى منتزهات وأراضى منتجة وتعتبر الطرق المتبعة فى الوطن العربى والخاصة بتثبيت الكثبان الرملية متشابهة من حيث المبدأ والأهداف ولاتختلف إلا على مستوى التنفيذ الذى يخضع بدوره إلى مدى توفر أو عدم توفر المواد الأولية المستعملة والامكانيات الفنية المتوفرة لدى كل دولة.
ويخضع تثبيت الكثبان الرملية إلى عمليتين رئيسيتين:
1- التثبيت الميكانيكى أو المؤقت.
2- التثبيت البيولوجى أو الدائم.
إن الهدف من تثبيت الكثبان الرملية تثبيتا أوليا سواء ميكانيكيا أو كيماويا هو إنشاء غطاء شجرى أو شجيرى لتثبيتها تثبيتا نهائيا إذ أن التثبيت الأولى الميكانيكى أو الكيماوى هو عبارة عن وسيلة لتثبيت سطح الكثبان الرملية لمدة زمنية معينة (2- 4 سنوات) وهى فترة كافية لنمو الأشجار أو الشجيرات التى تغرس على الكثبان الرملية المثبتة بهذه الوسيلة حيث يتكون مجموع جذرى يساعد على تماسك حبيبات الرمال وكذلك مجموعا خضريا فوق سطح الرمال يساعد على كسر قوة الرياح وحماية سطح الرمال من الانجراف الهوائى .
ويهدف التثبيت الميكانيكى إلى :
تخفيف سرعة الرياح وإفقادها القدرة الانجرافية وطاقة النقل وبالتالى ترسيب ماتحمله من رمال.
منع وإعاقة وصول الرياح إلى حبيبات الرمل على سطح الكثبان الرملية للمحافظة على استقرارها وذلك بإقامة الحواجز المختلفة.
وتشمل عملية التثبيت الميكانيكى الاجراءات التالية :
اقامة الحواجز الأمامية والدفاعية.
اقامة مصدات رياح صغيرة.
تغطية الكثبان الرملية بالمواد النباتية أو النفطية أو الكيماوية.
تثبيت الكثبان باستعمال الحواجز النباتية
التثبيت بواسطة الرش بالزيت الخام
اقامة الحواجز الأمامية :
وهى عبارة عن حواجز أولية تقام فى الأماكن التى تهب منها الرياح والرمال وتعمل على التخفيف من سرعة الرياح وإفقادها القدرة الانجرافية وكذلك الحد من زحف الرمال التى تتراكم على هذه الخطوط مكونة بذلك حاجزا طبيعيا الهدف منه حماية كل ما يوجد وراء هذه الخطوط من منشأت اقتصادية .
تصميم الحواجز الامامية :
إن اقامة وتصميم هذه المصدات الأمامية له أهمية كبيرة فى تثبيت الكثبان الرملية المتحركة لذا يجب أن تؤخذ فى الاعتبار :
مواقع الكثيب الصناعى بالنسبة إلى المنطقة المطلوب حمايتها
ختيار المكان المناسب لاقامة الحواجز الدفاعية.
تقام هذه الحواجز فى المنطقة الانتقالية للكثبان الرملية على مسافة 200 - 300 متر من المنطقة المراد حمايتها فتكون سدا لها تتراكم عليه الرمال .
ويمكن أن نعرف السياج بأنه مصد للرياح السائدة للحد من سرعتها و لدفع الرمال المتحركة إلى التراكم أمامه ويؤدى هذا التراكم إلى تكوين أول كثيب صناعى يمثل أول مراحل مقاومة التجمع الرملى ( التراكم الرملى ) .
وتبعا لموقع السياج بالنسبة لاتجاه الرياح السائدة يتكون نوعان من الكثبان الصناعية :-
o كثيب (التوقيف( :ويهدف إلى ايقاف تقدم الرمل قدر الامكان.
ويتكون أمام السياج فى وضع عمودى بالنسبة لأشد اتجاهات الريح خطورة.
o كثيب ( التحويل أو الاستتار ) :يستخدم لتحويل الرمل فى اتجاه مختلف عن اتجاه الريح ويتكون أمام سياج باتجاه يمثل زاوية تتراوح بين 120- 140 درجة.
كثبان صناعية للحماية
إقامة السياج :
لايجوز اقامة أى جزء من أجزاء السياج على مسافة تقل عن 200 متر من المنطقة المطلوب حمايتها فإذا ما وصلت هذه المسافة ينبغى اقامة سياج ثان يتراوح بين 40-50 مترا فى اتجاه الأول ولكى يؤدى السياج دوره بفعالية يجب أن يكون له الموصفات التالية :
o يسمح بنفاذ الريح لكى يحد من سرعتها ويسمح بتجمع الرمل . ونفاذ الريح من السياج يتيح تراكم الرمال على جانبى السياج .
o يتراوح ارتفاعه بين متر ، 1.20 متر ولا مبرر لأى ارتفاع يزيد عن ذلك.
o بعد تحديد اتجاه السياج يتم تخطيط وضعه وعدد من الأوتاد .
والمواد التى يجوز استخدامها لإعداد أسياج متعددة :-
1- استخدام سعف النخيل :
عندما تكون المنطقة ذات تربة هشة يحفر بعمق 40 سم وبعرض 30 سم لدفن أطراف السعف أما إذا كانت التربة صلبة فمن الأفضل اقامة تل بإرتفاع 80 سم لدعم السياج ويدفن السعف بعمق 30 سم فى الخندق أو التل ويراعى تكثيف تشابك السعف عندما يكون مقطوعا حديثا.
وطريقه سعف النخيل يتم اللجوء إلى استعمالها كلما توافرت الكميات المطلوبة خاصة فى الواحات وتعتمد الطريقة على استخدام أعمدة خشبية بطول 1.5 متر يثبت منها فى الرمال حوالى 50 سم وتنشأ على أابعاد تتراوح بين 3 ، 5 متر من الجهة المراد حمايتها ثم يوضع فيما بينها سعف النخيل وتربط ببعضها بواسطة حبال الليف أو الأسلاك المعدنية لكى لا تتأثر بفعل الرياح وهكذا كلما غطت الرمال الأحزمة الأولى تضاف فوقها أحزمه أخرى ثانية وثالثة إلى نهاية الحصول على كثيب منيع لصد الرمال .
سياج باستخدام سعف النخيل
استعمال الصفائح الأسمنتية المموجة
التثبيت بشبكة من البلاستيك
2-استعمال الصفائح الأسمنتية المموجة
3- استعمال النسيج البلاستيكى .
4 - استعمال حواجز من البراميل المستهلكة
إقامة مصدات الرياح الصغيرة (طريقة المربعات):
تختلف المواد المستعملة فى اقامة مصدات الرياح الصغيرة من بلد إلى آخر وذلك حسب نوعيات المواد الأولية ومدى توفراها والغرض من اقامتها هو تثبيت الرمال في اماكنها والحد من سرعة الرياح ومن ثم تثبيت الرمال ومنعها من الانتقال والسماح للنباتات بالنمو عليها وتقام هذه المصدات الصغيرة من المواد الجافة والنباتات الحية أو الميتة وأى مواد متوفرة يمكن استخدامها فى اقامه هذه المصدات.
وطريقة الاستعمال تخضع للأسس الفنية التالية :
تقسيم سطح الرمال إلى أشكال مربعة أو مثلثة أو مستطيلة و ذلك حسب طوبوغرافية المنطقة وديناميكية الرياح السائدة وتتناسب أبعادها عكسيا مع إرتفاع الرمال وذلك نظرا لأن سرعة الرياح تزداد على القمم والمنحدرات بالمقارنة على السطح المنبسط ويستحسن استعمال ابعاد ٢ * ٢ متر على قمم الكثبان ، 3 * ٣ متر على المنحدرات وما بين ٤ * ٤ متر ، 6 * ٦ متر على المنخفضات والرمال المنبسطة بين الكثبان .
حفر خنادق يدويا بعمق يتراوح بين 10 ، 15 سم وباتساع يكفى لوضع المادة ثم إعادة التراب المستخرج من الخنادق المفتوحة إلى مكانة فوق الجزء المدفون من المادة .
الضغط بالأرجل على النبات المدفون ضغطا جيدا من الجانبين .
استخدام مربعات البوص مع النباتات :
تعمل مربعات البوص أو أي مادة نباتية متوفرة فى المنطقة مثل سعف النخيل لكي تعطى حماية فى الفترة الأولى ( 3-2 سنوات) حتى تنمو الأشجار فتقوم بعملية الحماية وعادة تدفن بعمق حوالي 30 - 50 سم بالرمل ويترك حوالي 50 سم فوق السطح.
استخدام مربعات بوص بمنطقة سبيكة
طرق الثتبيت :-
طريقة التثبيت بواسطة النباتات فقط:
حيث تزرع البادرات أو العقل على مسافة 1 متر بين النباتات وبعضها لتلافى الفقد الذى يحدث نتيجة موت النباتات فى الفترة الأولى.
يجب الزراعة بالجانب المتحرك من الكثيب وهو الجانب الأقل انحدارا وتبدأ الزراعة من قمة الكثيب وتمتد أسفله. ويجب أن تكون الجور التي تزرع بها النباتات ذات عمق كافي لمنع الجذور من الجفاف.
زراعة النباتات على الكثبان الرملية
أما بالنسبة للعقل ( عقل العبل) فيفضل أن تكون بطول لا يقل عن 80 سم وأن يدفن منها حوالي 50 سم على الأقل داخل الجورة.
استخدام العقل الطويلة
طريقة التغطية بالمشتقات النفطية :
إن طريقة التغطية بالمشتقات النفطية تعتبر من أهم الأساليب التى اتبعت و لا تزال تتبع فى بعض الأقطار العربية خصوصا الدول التى تتوفر فيها المشتقات النفطية بكميات كبيرة ويرجع ذلك لعدم توفر المواد النباتية الجافة.
وتهدف هذه الطريقة إلى رش سطح الكثبان الرملية المتحركة بمشتقات نفطية تعمل على تماسك هذا السطح إما بتكوين طبقة رقيقة من المادة المرشوشة وذرات الرمال أو تفاعل تلك المادة كيمائيا مع سطح الرمال وتكوين قشرة وبقائها لمدة كافية حتى نمو الأشجار الغروسة وتكوينها غطاء نباتى .
تثبيت الكثبان الرملية باستخدام النفط
طريقة إستخدام المواد الكيماوية مع النباتات :
مستحلب البتومين يرش في صورة شرائط بعرض 40 سم فى الاتجاه العمودى على الرياح. يعطى حماية 1.5 سنه لتكون قشرة صلبة على السطح تمنع حركة الرمال وبذلك تزداد نسبة نجاح البادرات.
رش البتومين مع عقل العبل والأكاسيا بمنطقة سبيكة
طريقة التغطية الترابية :
وهى تعتمد على طرح طبقة من الأتربة يتراوح سمكها بين 15 ، 20 سم بعد القيام بتسوية الكثبان الرملية وهذه الطريقة تساعد فى تحسين خصائص الطبقات السطحية من خلال تسرب جزء من الأتربة إلى الفجوات بين حبيبات الرمل فى موسم الأمطار وبالتالى تزيد من قدرة الرمال على الاحتفاظ بالرطوبة وكذلك تقلل من البخر خلال الجفاف او التغطية الصخرية كما حدث في غرود الخانكة .
التثبيت بواسطة الحصى والطين
طريقة التثبيت البيولوجى:
يعتبر التثبيت الميكانيكى مرحلة ضرورية لنجاح عملية الزراعة والتشجير فوق سطح الرمال المتحركة أو أنها تمهد مرحلة التثبيت البيولوجى وهى تثبيت دائم يعتمد على اقامة غطاء شجرى أو شجيرى فوق الكثبان الرملية وحيث تعمل الجذور على تماسك حبيبات الرمال وتساعد على بناء قوام التربة الرملية.
ويعتبر التشجير من انجح الطرق فى تثبيت الكثبان الرملية وذلك للخصائص التالية:
لها صفة الاستدامة.
تحسين خصائص التربة وتحسين خصوبتها بزيادة المادة العضوية.
تحسين الظروف البيئية.
توفير الانتاج (مراعى - خشب) .
أيجاد أماكن للنزهة والترفية.
ويراعى ألا تقل المسافة بين الأشجار عن 4 / 4 متر، كذلك يتم عمل جور إلى عمق يتراوح بين 40 - 50 سم .
طرق الثتبيت
المصادر . (http://www.tunisia-cafe.com) والمراجع
تعريف الكثبان الرملية
منشا الكثبان الرملية
مصدر الرمل
الوسط البيئي للكثبان الرملية
مخاطر الكثبان الرملية
عوامل تكوين الكثبان الرملية
الرياح (http://www.tunisia-cafe.com)
توافر مصادر الرمال
خصائص طبوغرافية
تصنيف الكثبان الرملية
الاشكل المورفولوجية
ثتبيت الكثبان الرملية