GEM KORG YAMAHA KETRON ROLAND
04-20-2015, 11:50 PM
اليكم الاسباب التي أدت إلى تراجع أداء المنتخب البحريني
اليكم الاسباب التي أدت إلى تراجع أداء المنتخب البحريني
تشهد السنوات الاخيرة تراجعا كبيرا في اداء المنتخب البحريني لكرة القدم، مما اثار انتقادات كثيرة تجاه اللاعبين والمسؤولين في كرة القدم البحرينية، وهناك عدة اسباب تعود لهذه الازمة في الكرة البحرينية.
حسب إحصائيات الفيفا أن اعلى تصنيف وصل اليه المنتخب البحريني كان 44 على مستوى العالم في عام 2004، وادنى تصنيف وصل اليه هو 139 في عام 2000، ولم يحقق المنتخب البحريني اي بطولة عدا انه حقق في عام 2011 البطولة العربية، وكما انه نال المركز الرابع في بطولة كأس اسيا سنة 2004، ووصل المنتخب البحريني إلى ملحق كأس العالم مرتين ولكنه لم ينجح في التأهل لكأس العالم.
كان المنتخب البحريني في 2004 في افضل مستوياته حيث انه وصل الى التصنيف الـ44 دولياً وهو افضل ماوصل له المنتخب من العطاء، ونال حينها المركز الرابع في بطولة كأس اسيا.
تراجع معكم اسباب تراجع مستوى المنتخب البحريني في عدة نقاط :
يحتل المنتخب البحريني التصنيف الـ108 حاليا ضمن التصنيف الخاص بالفيفا منذ بداية العام الحالي.
1 - ضعف مستوى الدوري المحلي
لا يمتاز الدوري البحريني بالمتعة والتشويق اللازمين ليكون ناجحاً، كما انه يفتقر وبصورة كبيرة إلى الاعبين المتميزين والمحترفين الاجانب، وقد يكون هذا بسبب ان مستوى الدوري متدني ولا يستقطب المحترفين اليه، مع ذلك يوجد هناك عدد من المحترفين في الدوري ليسوا بالمستوى الذي يقارن به مع اي محترف في اي دوري اخر.
2 - التغيير الدائم لمدرب المنتخب
في الفترة الاخيرة، اصبح المنتخب لا يعيش حالة استقرار فني، فقد تم تعيين وإقالة العديد من المدربين من اخر المدربين المقالين هو المدرب العراقي عدنان حمد، كان الاتفاق مع المدرب هو انشاء فريق مستقبلي وهذا الامر يحتاج الى وقت، الا انه تمت اقالته بعد ثلاثة شهور من وقت توليه تدريب المنتخب.
يحتاج اللاعبين إلى مدرب يمتلك لمسه فنية وبإستطاعته دمج الجيلين ليخرج بمنتخب ممزوج بين الخبرة والمهارة، وكما انهم في امس الحاجة إلى الوقت لتأقلم مع المدرب الجديد والتعود على طريقة لعبه والخطط التي يضعها وهذا ما لا يحصل وذلك بسبب التغيير الدائم للمدرب، كما يجب اعطاء الفرصة للمدربين المحليين لتولي تدريب المنتخب وترك الفرصه لهم وتجهيز المدربين الاخرين بدورات التدريب اللازمة لإعدادهم.
3 - قلة عدد المباريات الودية
يفتقر المنتخب البحريني الى الوديات وبالاخص اللعب مع الفرق القوية التي قد يكتسب منها المنتخب البحريني الفائدة وحتى ان كان خاسراً، فالعب مع الفرق الضعيفه والتي يكون الفوز فيها شبه مؤكد غير مفيد جدا للمنتخب، وخاصة ان الخسارة فيها قد تحمل الاعبين والاداريين عبأَ كبير بسبب الانتقادات، وانها ايضا تزرع في نفوس اللاعبين فكرة ان المنتخب قوي مما يدفعهم للاستهزاء بالفرق وبعدها الخسارة الغير متوقع مثلما حدث مع منتخب اليمن في اكثر من مواجهه.
4 - قلة عدد الجماهير
تعبت الجماهير من خيبات الامل في المنتخب بعد نتائجه السلبية والمتتالية وحتى ايضا في الدوري البحريني الذي لا يحمل المتعة التي تجذب المشاهد او الجمهور، حتى بقية قلة قليلة من جماهير الاندية التي تتواجد في بعض مباريات الدوري، وكذلك ايضاً لا توجد دوافع لإستقطاب الجمهور كما كانت موجودة في سابق عهدها وقلة التركيز على هذه الناحية.
5 - قلة المنشأت الرياضية
تفتقر الكرة البحرينية الى المنشأت الرياضية والملاعب الكبيرة وهذا ما تحتاج اليه الكرة البحرينية للتطور في مستواها وقد تكون احدى الاسباب المهمة لامكانية إنتقال الدوري الى دوري إحترافي، يوجد في البحرين حاليا ملعبين اساسيين هما: الاستاد الوطني واستاد خليفة وتجرى عليهم اغلب مباريات الدوري والمنتخب.
لذا فالبحرين في امس الحاجة الى زيادة في عدد الملاعب ويجب ان يكون حجم الملاعب اكبر من الموجود، وايضا لفتح امكانية استضافة البطولات الكبيرة مثل كأس اسيا، فليس من المعقول ان تقام مباريات البطولة جميعها على ملعبين فقط.
6 – قلة المواهب
تحتوي البحرين على نسبة قليلة جدا من المواهب الكروية وهذا ما يوضح عدم وجود عدد كبير من الاعبين البحرينين محترفين في الدوريات الاخرى سواء كانت دوريات عربية او اجنبية .
قد يرجع السبب في قلة المواهب الى عدم وجود خطط من الاندية لاستثمار المواهب الصغير والتفكير فيها للمستقبل لانشاء جيل واعد من الاعبين الممتازين مثل ما تفعله الاندية في الدول الاخرى، وهذا غالبا يحتاج الى ميزانية اكثر يوفرها الإتحاد وكما انها ايضاً تحتاج الى فريق فني متكامل ومكرس فقط لهذا الهدف، الا ان تكمن في انه لايوجد تركيز كامل على منتخبات الفئات السنية وحتى لو وجدت لا يكون بالصورة اللازمة والاهتمام الكامل الذي يطمح الى تكوين وبناء المواهب مثلما تفعل بعض المنتخبات ومن ابرزهم المنتخب الاماراتي.
ومن الاسباب الكبيرة الاخرى، هي ان الدوري ضعيف وفرصة الانضمام الى الفريق الاول لأي نادي قد تكون صعبه لبعض الهواة واصحاب المواهب، لذا من الممكن ان يوفر الاتحاد لهم الجو اللازم ليدفعهم للعب حسب إمكانياتهم ويدفعهم للتطور في مستواهم للعب مع الفريق الاول، وذلك بإضافة دوري رديف قد يفي بغرض فتح الفرصة لجذب اصحاب المواهب للعب وامكانية ان يكون جزءا من الفريق، وكما يجب ان يتم عمل حملات استكشافية في جميع ارجاء البحرين للبحث عن المواهب التي من الممكن ان تكون مواهب بارزة مستقبلا.
وفي النهاية ها قد وصلنا لأسئلة لا حل لها الا مع الاتحاد البحريني، الا وهي..
ماهي مقومات اختيار اللاعبين للمنتخب ؟ وما الخطط الاستراتيجية التي يتبعها الاتحدا في بناء جيل جديد من اللاعبين ؟ وماهو مستوى الاهتمام بالفئات السنية التي يجب ان تتشارك الاندية ايضا في انشاءها للارتقاء بمستوى الكرة في البحرين.
http://i59.tinypic.com/dwos8.jpg (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
موقع وظائف العرب من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
http://oi62.tinypic.com/xvjp4.jpg (http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php)
اليكم الاسباب التي أدت إلى تراجع أداء المنتخب البحريني
تشهد السنوات الاخيرة تراجعا كبيرا في اداء المنتخب البحريني لكرة القدم، مما اثار انتقادات كثيرة تجاه اللاعبين والمسؤولين في كرة القدم البحرينية، وهناك عدة اسباب تعود لهذه الازمة في الكرة البحرينية.
حسب إحصائيات الفيفا أن اعلى تصنيف وصل اليه المنتخب البحريني كان 44 على مستوى العالم في عام 2004، وادنى تصنيف وصل اليه هو 139 في عام 2000، ولم يحقق المنتخب البحريني اي بطولة عدا انه حقق في عام 2011 البطولة العربية، وكما انه نال المركز الرابع في بطولة كأس اسيا سنة 2004، ووصل المنتخب البحريني إلى ملحق كأس العالم مرتين ولكنه لم ينجح في التأهل لكأس العالم.
كان المنتخب البحريني في 2004 في افضل مستوياته حيث انه وصل الى التصنيف الـ44 دولياً وهو افضل ماوصل له المنتخب من العطاء، ونال حينها المركز الرابع في بطولة كأس اسيا.
تراجع معكم اسباب تراجع مستوى المنتخب البحريني في عدة نقاط :
يحتل المنتخب البحريني التصنيف الـ108 حاليا ضمن التصنيف الخاص بالفيفا منذ بداية العام الحالي.
1 - ضعف مستوى الدوري المحلي
لا يمتاز الدوري البحريني بالمتعة والتشويق اللازمين ليكون ناجحاً، كما انه يفتقر وبصورة كبيرة إلى الاعبين المتميزين والمحترفين الاجانب، وقد يكون هذا بسبب ان مستوى الدوري متدني ولا يستقطب المحترفين اليه، مع ذلك يوجد هناك عدد من المحترفين في الدوري ليسوا بالمستوى الذي يقارن به مع اي محترف في اي دوري اخر.
2 - التغيير الدائم لمدرب المنتخب
في الفترة الاخيرة، اصبح المنتخب لا يعيش حالة استقرار فني، فقد تم تعيين وإقالة العديد من المدربين من اخر المدربين المقالين هو المدرب العراقي عدنان حمد، كان الاتفاق مع المدرب هو انشاء فريق مستقبلي وهذا الامر يحتاج الى وقت، الا انه تمت اقالته بعد ثلاثة شهور من وقت توليه تدريب المنتخب.
يحتاج اللاعبين إلى مدرب يمتلك لمسه فنية وبإستطاعته دمج الجيلين ليخرج بمنتخب ممزوج بين الخبرة والمهارة، وكما انهم في امس الحاجة إلى الوقت لتأقلم مع المدرب الجديد والتعود على طريقة لعبه والخطط التي يضعها وهذا ما لا يحصل وذلك بسبب التغيير الدائم للمدرب، كما يجب اعطاء الفرصة للمدربين المحليين لتولي تدريب المنتخب وترك الفرصه لهم وتجهيز المدربين الاخرين بدورات التدريب اللازمة لإعدادهم.
3 - قلة عدد المباريات الودية
يفتقر المنتخب البحريني الى الوديات وبالاخص اللعب مع الفرق القوية التي قد يكتسب منها المنتخب البحريني الفائدة وحتى ان كان خاسراً، فالعب مع الفرق الضعيفه والتي يكون الفوز فيها شبه مؤكد غير مفيد جدا للمنتخب، وخاصة ان الخسارة فيها قد تحمل الاعبين والاداريين عبأَ كبير بسبب الانتقادات، وانها ايضا تزرع في نفوس اللاعبين فكرة ان المنتخب قوي مما يدفعهم للاستهزاء بالفرق وبعدها الخسارة الغير متوقع مثلما حدث مع منتخب اليمن في اكثر من مواجهه.
4 - قلة عدد الجماهير
تعبت الجماهير من خيبات الامل في المنتخب بعد نتائجه السلبية والمتتالية وحتى ايضا في الدوري البحريني الذي لا يحمل المتعة التي تجذب المشاهد او الجمهور، حتى بقية قلة قليلة من جماهير الاندية التي تتواجد في بعض مباريات الدوري، وكذلك ايضاً لا توجد دوافع لإستقطاب الجمهور كما كانت موجودة في سابق عهدها وقلة التركيز على هذه الناحية.
5 - قلة المنشأت الرياضية
تفتقر الكرة البحرينية الى المنشأت الرياضية والملاعب الكبيرة وهذا ما تحتاج اليه الكرة البحرينية للتطور في مستواها وقد تكون احدى الاسباب المهمة لامكانية إنتقال الدوري الى دوري إحترافي، يوجد في البحرين حاليا ملعبين اساسيين هما: الاستاد الوطني واستاد خليفة وتجرى عليهم اغلب مباريات الدوري والمنتخب.
لذا فالبحرين في امس الحاجة الى زيادة في عدد الملاعب ويجب ان يكون حجم الملاعب اكبر من الموجود، وايضا لفتح امكانية استضافة البطولات الكبيرة مثل كأس اسيا، فليس من المعقول ان تقام مباريات البطولة جميعها على ملعبين فقط.
6 – قلة المواهب
تحتوي البحرين على نسبة قليلة جدا من المواهب الكروية وهذا ما يوضح عدم وجود عدد كبير من الاعبين البحرينين محترفين في الدوريات الاخرى سواء كانت دوريات عربية او اجنبية .
قد يرجع السبب في قلة المواهب الى عدم وجود خطط من الاندية لاستثمار المواهب الصغير والتفكير فيها للمستقبل لانشاء جيل واعد من الاعبين الممتازين مثل ما تفعله الاندية في الدول الاخرى، وهذا غالبا يحتاج الى ميزانية اكثر يوفرها الإتحاد وكما انها ايضاً تحتاج الى فريق فني متكامل ومكرس فقط لهذا الهدف، الا ان تكمن في انه لايوجد تركيز كامل على منتخبات الفئات السنية وحتى لو وجدت لا يكون بالصورة اللازمة والاهتمام الكامل الذي يطمح الى تكوين وبناء المواهب مثلما تفعل بعض المنتخبات ومن ابرزهم المنتخب الاماراتي.
ومن الاسباب الكبيرة الاخرى، هي ان الدوري ضعيف وفرصة الانضمام الى الفريق الاول لأي نادي قد تكون صعبه لبعض الهواة واصحاب المواهب، لذا من الممكن ان يوفر الاتحاد لهم الجو اللازم ليدفعهم للعب حسب إمكانياتهم ويدفعهم للتطور في مستواهم للعب مع الفريق الاول، وذلك بإضافة دوري رديف قد يفي بغرض فتح الفرصة لجذب اصحاب المواهب للعب وامكانية ان يكون جزءا من الفريق، وكما يجب ان يتم عمل حملات استكشافية في جميع ارجاء البحرين للبحث عن المواهب التي من الممكن ان تكون مواهب بارزة مستقبلا.
وفي النهاية ها قد وصلنا لأسئلة لا حل لها الا مع الاتحاد البحريني، الا وهي..
ماهي مقومات اختيار اللاعبين للمنتخب ؟ وما الخطط الاستراتيجية التي يتبعها الاتحدا في بناء جيل جديد من اللاعبين ؟ وماهو مستوى الاهتمام بالفئات السنية التي يجب ان تتشارك الاندية ايضا في انشاءها للارتقاء بمستوى الكرة في البحرين.
http://i59.tinypic.com/dwos8.jpg (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
موقع وظائف العرب من هنا (http://www.jobs4ar.com/jobs/index.php)
http://oi62.tinypic.com/xvjp4.jpg (http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php)