zghotta
06-23-2009, 11:47 AM
http://www.koolpoetry.com/bismillah.gif
مما لا شك فيه ان اللاعب المتألق في فرنسا والذي أدار الرقاب في مختلف ملاعبها فهيد بن خليف الله كان من العناصر التي انتظرها الجمهور الرياضي أساسية في مباراة نيجيريا ليوم السبت الماضي 0/0 لما يتميز به من امكانات كبيرة وقدرة على تقديم الاضافة وصنع اللعب والخطر إلا أن اختيارات كويلهو كانت في الاتجاه المعاكس بالاكتفاء بوجوده على بنك البدلاء والتأكيد في الندوة الصحفية أنه باعتباره لاعب رواق أيمن وحسب الرسم التكتيكي لا مكان له؟!!
«الشروق» تحدثت الى فهيد الذي وجدته في حالة استياء عميق واستغراب كبير فكان الحديث معه كالآتي :
* لنبدأ بالمباراة... كيف رأيتها؟
ـ هي مباراة صعبة غير أنه كان بالامكان الخروج بنقاط فوزها لفائدتنا خاصة أن الفرص تجلت أمامنا والسيطرة اتضحت لصالحنا ولكننا لم نحسن استغلال ذلك واكتفينا بنقطة وحيدة وأعتقد أننا أهدرنا نقطتين ومنحنا لنيجيريا نقطة ايجابية تعزز بها رصيدها.
* لكننا لعبنا دون هجوم مباشر ودون مجازفة... ولأننا كنا نخشى المنافس؟
ـ أن نخشى المنافس كما هو يخشانا فهذا عادي جدا طالما أن لنتيجة اللقاء أهميتها خاصة أن نيجيريا تتميز بفرديات لا ينكر حقيقتها أحد وقادرة على صنع الفارق في كل لحظة إلا أن هذا المنافس عانى أيضا من بعض الفراغات أثناء المباراة وكان علينا أن نحسن انتهاز تلك النقطة السلبية كما كان بامكاننا استفزار خطه الورائي وحثه على ارتكاب الأخطاء فضلا عن أن لاعبي هذا الخط كثيرا ما يجنحون الى الهجوم ويتركون المساحات والفراغات في الدفاع غير أننا وإن نجحنا في الدفاع فإن هجومنا كان محاصرا حينا ومنعزلا حينا آخر كما أننا فعلا لم نجازف وكأننا اقتنعنا بنتيجة التعادل التي بدأنا بها اللقاء...
* كويلهو أكد أن النتجية تعتبر ايجابية طالما أننا لم ننهزم وطالما أننا ما زلنا في صدارة المجموعة وبفارق نقطتين اثنتين فضلا عن صعوبة نيجيريا التي كانت فازت على فرنسا؟
ـ له رأيه ولي رأيي على هذا المستوى إلا أن ذلك لا يفسد للود قضية ولذلك أقول أنه كان بامكاننا الحصول على تأشيرة العبور لو انتصرنا ليصبح الفارق خمس نقاط وهو أفضل من فارق نقطتين وعندها نبقى دائما في الصدارة وبأسبقية معنوية وحسابية تجعلنا نواصل المشوار بأكثر أريحية خاصة أن نيجيريا وبشكل موضوعي تبقى هي أيضا صعبة خاصة على قواعدها أما انتصارها على فرنسا فلا يجعلها أفضل منا باعتبار أن لكل مباراة حقيقتها وظروفها وتختلف أوضاعها من الوديات الى الرسميات...
* أشرت الى صعوبة نيجيريا على قواعدها فهل هذا يعني أن حظوظنا ستكون ضئيلة معها في مباراة العودة؟
ـ لا... لا... فنحن سندافع عن حظوظنا الى آخر رمق من اللقاء ومن الفروض أن يسجل بعض الزملآء المتغيبين عودتهم في «لاغوس» في الجولة القادمة وهذا لا يعني أن المباراة ستكون سهلة علينا أو عليهم أيضا طالما أن التنافس على صدارة المجموعة انحصر بيننا وبينهم.
* أراك مستغربا ومستاء من عدم تشريكك في صفوف المنتخب؟
ـ هو اختيار فني وتكتيكي لا يمكن التدخل فيه غير انه من حقي الاستغراب وتسجيل الاستياء خاصة انني كنت في أوج عطائي واستعدادي لهذا اللقاء وكنت انتظر هذا الموعد لتأكيد مساهمتي في نجاحات فريقنا الوطني الا ان السيد كويلهو رأى غير ذلك وقد يكون ظلمني هذه المرة.
* لكنه أشار في الندوة الصحفية أنه أقحم ثلاثة لاعبين لهم نزعة هجومية وهم الشرميطي وبالعيد ووسام يحي وبالنسبة لفهيد بن خلف الله فهو لاعب رواق ايمن، وفي الرسم التكتيكي الذي انتهجناه ليس له مكان؟
ـ دائما اعود لأؤكد ان الكلمة الاخيرة تبقى لهم كإطار فني والخيارات التكتيكية من مشمولاته هو ايضا،، ولكن وطالما انه رسم خطته التكتيكية وكان يعرف انه لا مكان لي فلماذا وجّه لي الدعوة اذن؟! ثم انا لا أخضع لمركز واحد وهو الرواق الايمن بقدر ما استطيع اللعب في مراكز اخرى واعتقد انني كنت قادرا على الاضافة ولكنه اراد غير ذلك وكانت له رؤية أخرى.. وشخصيا أشعر بالظلم حين اكون قادرا على الاضافة واجد نفسي على بنك البدلاء دون ان يتم تشريكي ولو لدقيقه واحدة.
* وهل ستبقى غاضبا عن اختيارات كويلهو الذي حرمك من المشاركة؟
ـ لا أبدا.. فما اقوله الان لا يخضع لأي وقت اخر سابقا كان او لاحقا بقدر ما يخضع فقط لمباراة نيجيريا التي خضناها بملعبنا وامام جمهورنا ـ الذي أشكره بالمناسبة على حضوره المكثف ومساندته لفريقنا من البداية الى النهاية ـ وبالتالي فان ما أشير اليه الان هو شعور ظرفي بالظلم والاحباط قد لا أشير اليه في فترات اخرى خاصة انه كان بامكانك الخروج بنقاط الفوز.. ولكن..
* ولكن.. ماذا؟
ـ اكتفينا بالتعادل وفرطنا في نقطتين هامتين ومنحنا كما اشرت منذ حين لنيجيريا نقطةو يصبح بموجبها رصيدها خمس نقاط عوضا عن اربع ويبقى الفارق نقطتين عوضا عن خمس لفائدتنا..
* مثل هذه الردود هل ستقولها للمدرب «كويلهو» بصفة مباشرة؟
ـ ولم لا اقولها له.. فالامر عادي خاصة اننا محترفون وندرك ان الحوار هو اهم عنصر للنجاح.
* وعن بقية سباق مشوار التصفيات... ماذا تقول؟
ـ سنحاول الدفاع عن حـظوظنا بدعم نقاط قوتنا وتدارك نقاط ضعفنا وان شاء الله سيكون النجاح حليفنا وخاصة اذا تجاوزنا عقبة «لا غوس» بسلام في الجولة القادمة وبالتالي فاننا مطالبون بالتعادل على اقل تقدير حتى نبقى في طليعة المجموعة بفارق نقطتين وبعدها نعزز رصيدنا اكثر امام كينيا برادس ثم الموزمبيق خارج القواعد دون البحث عن النتائج الاخرى.. وهذا في اعتقادي يتطلب منا الكثير من العمل وحسن انتهاز الفرصة التي تفصل موعد الذهاب والاياب مع نيجيريا بحكم ان لقاء الاياب هذا سيكون في شهر سبتمبر القادم وانشاء الله تجسّد امالنا واحلامنا بما يسعد جماهيرنا ويعزز سمعة كرتنا التونسية في المحافل الدولية خاصة ان كل لاعب يرنو ولا شكّ الى المشاركة في المونديال.
مما لا شك فيه ان اللاعب المتألق في فرنسا والذي أدار الرقاب في مختلف ملاعبها فهيد بن خليف الله كان من العناصر التي انتظرها الجمهور الرياضي أساسية في مباراة نيجيريا ليوم السبت الماضي 0/0 لما يتميز به من امكانات كبيرة وقدرة على تقديم الاضافة وصنع اللعب والخطر إلا أن اختيارات كويلهو كانت في الاتجاه المعاكس بالاكتفاء بوجوده على بنك البدلاء والتأكيد في الندوة الصحفية أنه باعتباره لاعب رواق أيمن وحسب الرسم التكتيكي لا مكان له؟!!
«الشروق» تحدثت الى فهيد الذي وجدته في حالة استياء عميق واستغراب كبير فكان الحديث معه كالآتي :
* لنبدأ بالمباراة... كيف رأيتها؟
ـ هي مباراة صعبة غير أنه كان بالامكان الخروج بنقاط فوزها لفائدتنا خاصة أن الفرص تجلت أمامنا والسيطرة اتضحت لصالحنا ولكننا لم نحسن استغلال ذلك واكتفينا بنقطة وحيدة وأعتقد أننا أهدرنا نقطتين ومنحنا لنيجيريا نقطة ايجابية تعزز بها رصيدها.
* لكننا لعبنا دون هجوم مباشر ودون مجازفة... ولأننا كنا نخشى المنافس؟
ـ أن نخشى المنافس كما هو يخشانا فهذا عادي جدا طالما أن لنتيجة اللقاء أهميتها خاصة أن نيجيريا تتميز بفرديات لا ينكر حقيقتها أحد وقادرة على صنع الفارق في كل لحظة إلا أن هذا المنافس عانى أيضا من بعض الفراغات أثناء المباراة وكان علينا أن نحسن انتهاز تلك النقطة السلبية كما كان بامكاننا استفزار خطه الورائي وحثه على ارتكاب الأخطاء فضلا عن أن لاعبي هذا الخط كثيرا ما يجنحون الى الهجوم ويتركون المساحات والفراغات في الدفاع غير أننا وإن نجحنا في الدفاع فإن هجومنا كان محاصرا حينا ومنعزلا حينا آخر كما أننا فعلا لم نجازف وكأننا اقتنعنا بنتيجة التعادل التي بدأنا بها اللقاء...
* كويلهو أكد أن النتجية تعتبر ايجابية طالما أننا لم ننهزم وطالما أننا ما زلنا في صدارة المجموعة وبفارق نقطتين اثنتين فضلا عن صعوبة نيجيريا التي كانت فازت على فرنسا؟
ـ له رأيه ولي رأيي على هذا المستوى إلا أن ذلك لا يفسد للود قضية ولذلك أقول أنه كان بامكاننا الحصول على تأشيرة العبور لو انتصرنا ليصبح الفارق خمس نقاط وهو أفضل من فارق نقطتين وعندها نبقى دائما في الصدارة وبأسبقية معنوية وحسابية تجعلنا نواصل المشوار بأكثر أريحية خاصة أن نيجيريا وبشكل موضوعي تبقى هي أيضا صعبة خاصة على قواعدها أما انتصارها على فرنسا فلا يجعلها أفضل منا باعتبار أن لكل مباراة حقيقتها وظروفها وتختلف أوضاعها من الوديات الى الرسميات...
* أشرت الى صعوبة نيجيريا على قواعدها فهل هذا يعني أن حظوظنا ستكون ضئيلة معها في مباراة العودة؟
ـ لا... لا... فنحن سندافع عن حظوظنا الى آخر رمق من اللقاء ومن الفروض أن يسجل بعض الزملآء المتغيبين عودتهم في «لاغوس» في الجولة القادمة وهذا لا يعني أن المباراة ستكون سهلة علينا أو عليهم أيضا طالما أن التنافس على صدارة المجموعة انحصر بيننا وبينهم.
* أراك مستغربا ومستاء من عدم تشريكك في صفوف المنتخب؟
ـ هو اختيار فني وتكتيكي لا يمكن التدخل فيه غير انه من حقي الاستغراب وتسجيل الاستياء خاصة انني كنت في أوج عطائي واستعدادي لهذا اللقاء وكنت انتظر هذا الموعد لتأكيد مساهمتي في نجاحات فريقنا الوطني الا ان السيد كويلهو رأى غير ذلك وقد يكون ظلمني هذه المرة.
* لكنه أشار في الندوة الصحفية أنه أقحم ثلاثة لاعبين لهم نزعة هجومية وهم الشرميطي وبالعيد ووسام يحي وبالنسبة لفهيد بن خلف الله فهو لاعب رواق ايمن، وفي الرسم التكتيكي الذي انتهجناه ليس له مكان؟
ـ دائما اعود لأؤكد ان الكلمة الاخيرة تبقى لهم كإطار فني والخيارات التكتيكية من مشمولاته هو ايضا،، ولكن وطالما انه رسم خطته التكتيكية وكان يعرف انه لا مكان لي فلماذا وجّه لي الدعوة اذن؟! ثم انا لا أخضع لمركز واحد وهو الرواق الايمن بقدر ما استطيع اللعب في مراكز اخرى واعتقد انني كنت قادرا على الاضافة ولكنه اراد غير ذلك وكانت له رؤية أخرى.. وشخصيا أشعر بالظلم حين اكون قادرا على الاضافة واجد نفسي على بنك البدلاء دون ان يتم تشريكي ولو لدقيقه واحدة.
* وهل ستبقى غاضبا عن اختيارات كويلهو الذي حرمك من المشاركة؟
ـ لا أبدا.. فما اقوله الان لا يخضع لأي وقت اخر سابقا كان او لاحقا بقدر ما يخضع فقط لمباراة نيجيريا التي خضناها بملعبنا وامام جمهورنا ـ الذي أشكره بالمناسبة على حضوره المكثف ومساندته لفريقنا من البداية الى النهاية ـ وبالتالي فان ما أشير اليه الان هو شعور ظرفي بالظلم والاحباط قد لا أشير اليه في فترات اخرى خاصة انه كان بامكانك الخروج بنقاط الفوز.. ولكن..
* ولكن.. ماذا؟
ـ اكتفينا بالتعادل وفرطنا في نقطتين هامتين ومنحنا كما اشرت منذ حين لنيجيريا نقطةو يصبح بموجبها رصيدها خمس نقاط عوضا عن اربع ويبقى الفارق نقطتين عوضا عن خمس لفائدتنا..
* مثل هذه الردود هل ستقولها للمدرب «كويلهو» بصفة مباشرة؟
ـ ولم لا اقولها له.. فالامر عادي خاصة اننا محترفون وندرك ان الحوار هو اهم عنصر للنجاح.
* وعن بقية سباق مشوار التصفيات... ماذا تقول؟
ـ سنحاول الدفاع عن حـظوظنا بدعم نقاط قوتنا وتدارك نقاط ضعفنا وان شاء الله سيكون النجاح حليفنا وخاصة اذا تجاوزنا عقبة «لا غوس» بسلام في الجولة القادمة وبالتالي فاننا مطالبون بالتعادل على اقل تقدير حتى نبقى في طليعة المجموعة بفارق نقطتين وبعدها نعزز رصيدنا اكثر امام كينيا برادس ثم الموزمبيق خارج القواعد دون البحث عن النتائج الاخرى.. وهذا في اعتقادي يتطلب منا الكثير من العمل وحسن انتهاز الفرصة التي تفصل موعد الذهاب والاياب مع نيجيريا بحكم ان لقاء الاياب هذا سيكون في شهر سبتمبر القادم وانشاء الله تجسّد امالنا واحلامنا بما يسعد جماهيرنا ويعزز سمعة كرتنا التونسية في المحافل الدولية خاصة ان كل لاعب يرنو ولا شكّ الى المشاركة في المونديال.