3isam46
11-30-2012, 03:04 PM
خبر عاجل بخصوص دولة فلسطين: التصويت بمنح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو بالأمم المتحد
http://img138.imageshack.us/img138/9761/569464163palestine2nv3.jpg
448256385237803
في الجمعية العامة للأمم المتحدة، صوتت 138 دولة لصالح تغيير صفة فلسطين من صفة مراقب إلى دولة مراقبة غير عضو في المنظمة الدولية.
وصوتت ضد القرار 9 دول، بينما امتنعت 41 عن التصويت ولم تشارك ثلاث دول في التصويت.
وقد صوتت لصالح القرار 17 دولة اوروبية على الاقل، منها النمسا وفرنسا وايطاليا والنرويج واسبانيا. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد بذل الكثير من الجهد لاقناع الدول الاوروبية التي تتبرع بالجزء الاعظم من المساعدات المالية التي تعتمد عليها السلطة الوطنية الفلسطينية بالتصويت لصالح رفع صفة فلسطين في الامم المتحدة.
ولكن بريطانيا والمانيا وغيرهما امتنعت عن التصويت.
ولم تعارض القرار من الدول الاوروبية الا جمهورية التشيك التي انضمت في ذلك الى الولايات المتحدة واسرائيل وكندا وبنما وعدد من الجزر الصغيرة في المحيط الهادئ مثل (ناورو) و(بالاو) و(ميكرونيسيا).
واستقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة نتائج التصويت باطلاق الالعاب النارية والعيارات النارية في الهواء احتفالا.
وفي غزة، قال رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية في تصريح "نؤيد أي إنجاز سياسي لشعبنا على طريق انتزاع الدولة على قاعدة عدم الاعتراف بالمحتل أو التفريط بثوابتنا الاستراتيجية وحقوقنا الثابتة وفي مقدمتها حق العودة".
لكن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قالت إن قرار منح فلسطين صفة دولة غير عضو في المنظمة الدولية "مؤسف وستنتج عنه نتائج عكسية" لأنه يضع المزيد من العراقيل في طريق السلام.
وقالت كلينتون في كلمة القتها بواشنطن "لقد كنا واضحين بأن السلام الذي يستحقه الاسرائيليون والفلسطينيون لا يمكن ان يتحقق الا من خلال المفاوضات المباشرة عن طريق يضمن قيام دولتين لشعبين تعيش فيه دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للاستمرار جنبا الى جنب بسلام وامن مع اسرائيل اليهودية الديمقراطية.
وقالت سوزان رايس المندوبة الامريكية لدى الامم المتحدة "سيستفيق الفلسطينيون صباح الغد ليجدوا ان حياتهم لم تتغير عدا اضمحلال آمال تحقيق سلام دائم."
الا ان تركيا رحبت بنتيجة التصويت، إذ قال وزير خارجيتها احمد داود اوغلو "إن من شأن منح فلسطين صفة دولة غير عضو في الامم المتحدة اعطاء زخم للجهود الهادفة لتحقيق حل شامل وليس بديلا عنه."
وقال داود اوغلو إن "فلسطين جرح غائر في ضمير الانسانية،" واضاف "اليوم بامكاننا طمأنة الشعب الفلسطيني الذي يتطلع الى فرصة استعادة كرامته بعد سنوات من الاذلال. إن حرمان الفلسطينيين من هذا الحق لا يمكن تبريره اخلاقيا او سياسيا او قانونيا."
وكانت جلسة الجمعية العامة التي خصصت للنظر في الطلب الفلسطيني لرفع تمثيل السلطة الفلسطينية كمراقب في الامم المتحدة من "كيان" الى "دولة غير عضو" قد بدأت في وقت سابق اليوم.
وافتتحت الجلسة بكلمة لممثل السودان في الامم المتحدة عدد فيها الدول التي تبنت الطلب الفلسطيني في الامم المتحدة.
وتلاه قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالقاء كلمته امام جلسة الجمعية التي وصف فيها الطلب الفلسطيني بأنه "الفرصة الاخيرة لانقاذ حل الدولتين".
وقال عباس "لسنا هنا لالغاء شرعية دولة قائمة هي اسرائيل بل لتأكيد شرعية دولة يجب أن تقام هي فلسطين".
واضاف عباس أن "العالم مطالب اليوم بتسجيل نقلة هامة في مسيرة تصحيح الظلم التاريخي الذي الحق بالشعب الفلسطيني". مشيرا الى أن "الجمعية العامة مطالبة اليوم باصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين".
وشدد عباس على أن الفلسطينيين لن يقبلوا الا بدولة عاصمتها القدس وعلى وفق حدود عام 1967.
واعقبت كلمة عباس كلمة القاها السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة أكد فيها على ان اسرائيل مستعدة للعيش مع الدولة الفلسطينية، ولكن السلام الدائم يتطلب حماية الأمن الاسرائيلي وان على الفلسطينيين الاعتراف بالدولة الاسرائيلية.
وشدد السفير الاسرائيلي رون بروسور على أن الطلب الفلسطيني "منحاز" و "يدفع بالسلام الى الوراء"، وقال إن "القرار الاممي لن يمنح صفة الدولة للسلطة الفلسطينية، بل سيضع المزيد من العقبات والشروط في طريق المفاوضات والسلام."
http://img138.imageshack.us/img138/9761/569464163palestine2nv3.jpg
448256385237803
في الجمعية العامة للأمم المتحدة، صوتت 138 دولة لصالح تغيير صفة فلسطين من صفة مراقب إلى دولة مراقبة غير عضو في المنظمة الدولية.
وصوتت ضد القرار 9 دول، بينما امتنعت 41 عن التصويت ولم تشارك ثلاث دول في التصويت.
وقد صوتت لصالح القرار 17 دولة اوروبية على الاقل، منها النمسا وفرنسا وايطاليا والنرويج واسبانيا. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد بذل الكثير من الجهد لاقناع الدول الاوروبية التي تتبرع بالجزء الاعظم من المساعدات المالية التي تعتمد عليها السلطة الوطنية الفلسطينية بالتصويت لصالح رفع صفة فلسطين في الامم المتحدة.
ولكن بريطانيا والمانيا وغيرهما امتنعت عن التصويت.
ولم تعارض القرار من الدول الاوروبية الا جمهورية التشيك التي انضمت في ذلك الى الولايات المتحدة واسرائيل وكندا وبنما وعدد من الجزر الصغيرة في المحيط الهادئ مثل (ناورو) و(بالاو) و(ميكرونيسيا).
واستقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة نتائج التصويت باطلاق الالعاب النارية والعيارات النارية في الهواء احتفالا.
وفي غزة، قال رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية في تصريح "نؤيد أي إنجاز سياسي لشعبنا على طريق انتزاع الدولة على قاعدة عدم الاعتراف بالمحتل أو التفريط بثوابتنا الاستراتيجية وحقوقنا الثابتة وفي مقدمتها حق العودة".
لكن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قالت إن قرار منح فلسطين صفة دولة غير عضو في المنظمة الدولية "مؤسف وستنتج عنه نتائج عكسية" لأنه يضع المزيد من العراقيل في طريق السلام.
وقالت كلينتون في كلمة القتها بواشنطن "لقد كنا واضحين بأن السلام الذي يستحقه الاسرائيليون والفلسطينيون لا يمكن ان يتحقق الا من خلال المفاوضات المباشرة عن طريق يضمن قيام دولتين لشعبين تعيش فيه دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للاستمرار جنبا الى جنب بسلام وامن مع اسرائيل اليهودية الديمقراطية.
وقالت سوزان رايس المندوبة الامريكية لدى الامم المتحدة "سيستفيق الفلسطينيون صباح الغد ليجدوا ان حياتهم لم تتغير عدا اضمحلال آمال تحقيق سلام دائم."
الا ان تركيا رحبت بنتيجة التصويت، إذ قال وزير خارجيتها احمد داود اوغلو "إن من شأن منح فلسطين صفة دولة غير عضو في الامم المتحدة اعطاء زخم للجهود الهادفة لتحقيق حل شامل وليس بديلا عنه."
وقال داود اوغلو إن "فلسطين جرح غائر في ضمير الانسانية،" واضاف "اليوم بامكاننا طمأنة الشعب الفلسطيني الذي يتطلع الى فرصة استعادة كرامته بعد سنوات من الاذلال. إن حرمان الفلسطينيين من هذا الحق لا يمكن تبريره اخلاقيا او سياسيا او قانونيا."
وكانت جلسة الجمعية العامة التي خصصت للنظر في الطلب الفلسطيني لرفع تمثيل السلطة الفلسطينية كمراقب في الامم المتحدة من "كيان" الى "دولة غير عضو" قد بدأت في وقت سابق اليوم.
وافتتحت الجلسة بكلمة لممثل السودان في الامم المتحدة عدد فيها الدول التي تبنت الطلب الفلسطيني في الامم المتحدة.
وتلاه قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالقاء كلمته امام جلسة الجمعية التي وصف فيها الطلب الفلسطيني بأنه "الفرصة الاخيرة لانقاذ حل الدولتين".
وقال عباس "لسنا هنا لالغاء شرعية دولة قائمة هي اسرائيل بل لتأكيد شرعية دولة يجب أن تقام هي فلسطين".
واضاف عباس أن "العالم مطالب اليوم بتسجيل نقلة هامة في مسيرة تصحيح الظلم التاريخي الذي الحق بالشعب الفلسطيني". مشيرا الى أن "الجمعية العامة مطالبة اليوم باصدار شهادة ميلاد دولة فلسطين".
وشدد عباس على أن الفلسطينيين لن يقبلوا الا بدولة عاصمتها القدس وعلى وفق حدود عام 1967.
واعقبت كلمة عباس كلمة القاها السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة أكد فيها على ان اسرائيل مستعدة للعيش مع الدولة الفلسطينية، ولكن السلام الدائم يتطلب حماية الأمن الاسرائيلي وان على الفلسطينيين الاعتراف بالدولة الاسرائيلية.
وشدد السفير الاسرائيلي رون بروسور على أن الطلب الفلسطيني "منحاز" و "يدفع بالسلام الى الوراء"، وقال إن "القرار الاممي لن يمنح صفة الدولة للسلطة الفلسطينية، بل سيضع المزيد من العقبات والشروط في طريق المفاوضات والسلام."