zghotta
06-22-2009, 01:48 PM
http://www.koolpoetry.com/bismillah.gif
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن رفض اللاعب وسام بن يحي الامضاء لفائدة النادي الافريقي وتحويل وجهته الى النادي الصفاقسي الذي قد يكون عرض عليه الانضمام الى صفوفه.. وقد اتصلنا بالمعني بالامر اثر مباراة منتخبنا الوطني امام نظيره النيجيري فقال:
«كل ما قيل ليس له اي مبرر فقد طلبت من مسؤولي فريق باب الجديد امهالي اياما للتفكير في بنود العقد الذي بحوزتي.. كما اود ان اؤكد انه لم يصلني اي عرض من النادي الصفاقسي فالخبر الذي انتشر مؤخرا عار من الصحة.. وباذن الله سأمضي عقدي مع النادي الافريقي اليوم الاثنين حتى أضع حدا لكل هذه التأويلات..
غربلة أولى شملت ماهر عامر والورهاني والنصايبي
خصّص المدرب بيار لوشانتر جانبا كبيرا من التمارين صباح أمس لمباراة بين اللاعبين قصد تحديد القائمة قبل تربص عين دراهم الذي سينتظم من 24 جوان إلى 3 جويلية وإثرها اتخذ قراره بخصوص الرصيد البشري في انتظار ما ستحمله الأيام القادمة من جديد على مستوى الانتدابات.
غربلة أولى
وسقطت بعض الأسماء إثر هذه الغربلة الأولى حيث أصبح ماهر عامر وحمدي الورهاني والأمين النصايبي خارج القائمة إلى جانب بعض العناصر الشابة مثل العوادي وباشا والبوسليمي والعكرمي.
السلامي لم يشارك
إلى جانب اللاعبين الدوليين الذين تخلفوا عن الموعد وهم بلال العيفة وخالد السويسي ووسام بن يحيى لم يشارك في المباراة أسامة السلامي بسبب إصابة خفيفة ومقابل ذلك كان أغلب اللاعبين في الموعد ومن بينهم يوسف المويهبي وزهير الذوادي...
الباشطبجي... والعرض الانقليزي
كما تواصل غياب محمد الباشطبجي الذي لم يستجب للعرض الذي قدّمه الأفارقة وعلّل موقفه بأن له عرضا من انقلترا ولا ندري هل أنه قرّر الرحيل أم مازال يمارس لعبة شد الحبل للمد والجزر بخصوص المسائل المالية...
اتصالات جارية
ونشير إلى أن المسؤولين جادّون في البحث عن بعض اللاعبين لتعزيز صفوف الفريق وخاصة في محور الدفاع وهناك اتصالات جارية مع بعض المدافعين وسيتحدّد الاختيار قريبا...
المدرب الجديد للنادي الإفريقي بيار لوشـانتر:
الفريق في حاجة إلى إصلاحات في الخطوط الثلاثة
وسط الميدان سبب فشل الإفريقي
إنتداب مهاجمين ضروري للفريق
أعرف الترجي والنجم والصفاقسي...وحمام الأنف سيقول كلمته
ضيفنا اليوم هو ضيف غير عادي بالمرّة... كيف لا وهو الذي يخوض أول تجربة تدريبية في تونس هو مدرب النادي الإفريقي الجديد الفرنسي بيار لوشانتر صاحب السجل الكبير في ميدان التدريب على اعتبار أنه أحرز لقبا غاليا مع منتخب الكامرون يحسب في تاريخه وهو كأس إفريقيا سنة ...2002 وجدناه هادئا هدوء المدرسة الفرنسية بل ذكّرنا في بارتران مارشان في أكثر من خصال فكان الحوار التالي...
* سيد لوشانتر كيف كانت الاتصالات مع مسؤولي النادي الإفريقي؟
- في البداية أريد أن أقول لكافة القراء أنني أتابع الكرة التونسية وأعرف جيدا الأجواء الإفريقية اتصل بي مسؤول بارز بالنادي الإفريقي وعرض عليّ فكرة تدريب الفريق فطلبت مهلة للتفكير لكي أدرس كل جوانب العرض، ثم تقدمت المفاوضات أشواطا وكان الاتفاق الرسمي في فرنسا حيث التقينا وشاهدت بعض مقابلات النادي الإفريقي، أعجبت بالمجموعة المتوفرة رغم بعض النقائص لكن الشيء الذي انبهرت به ذلك الجمهور العريض الذي يقف وراء النادي الإفريقي... إنه جمهور رهيب.
* ماهي الأهداف المرسومة التي تم الاتفاق عليها؟
- صراحة الأهداف واضحة لفريق عريق مثل النادي الإفريقي وهي بلوغ منصة التتويج في أكثر من مرّة لكن التتويجات لا تأتي عبر الاتفاقات أو عبر البروتوكولات بل هي تأتي بالعمل والمثابرة والانتصارات التي لا تأتي إلا عبر الانضباط والجدية في العمل وكذلك عبر لاعبين يعرفون قيمة الاحتراف.
* قلت أنك شاهدت بعض مقابلات النادي الإفريقي... كيف تقيم مردود المجموعة في بعض المقابلات؟
- لقد شاهدت مقابلة الدربي ومقابلة نادي حمام الأنف ومقابلة على مستوى كأس رابطة الأبطال الإفريقية ولا أخفي سرّا إن قلت أن هناك بعض الهنّات التي يشكو منها النادي الإفريقي في بعض الخطوط، خاصة منها الهجومية وكذلك على مستوى وسط الميدان فهو بطيء جدا لقد وقفت على العديد من الأخطاء سنعمل على تجاوزها في الموسم القادم.
* ماهي النقائص التي وقفت عليها في النادي الإفريقي؟
- ليست هناك نقائص بل هناك بعض النقاط لا بد من الوقوف على إصلاحها على سبيل الذكر التمركز الدفاعي للاعبين وكذلك التنشيط الهجومي على مستوى وسط الميدان الذي كان حسب اعتقادي سبب فشل النادي الإفريقي في الموسم الفارط فهو يشكو أساسا من عدم الاستقرار في المردودية وهذا خطر كبير على فريق يريد التتويج وحصد الألقاب، فالكرة العصرية تعتمد أساسا على قوة وسط الميدان الدفاعي والهجومي المستقر في المردودية... فمن خلال ذلك تأتي الأهداف وتأتي الانتصارات.
* كيف عاينت المجموعة... وماهو حكمك على جاهزية اللاعبين بعد الحصص التدريبية الأولى التي أشرفت عليها على رأس الفريق؟
- بصراحة -صعب- أن أعطي رأيي في هذا الشأن بالذات حتى يكتمل النصاب باللاعبين الدوليين الذين كانت تربطهم التزامات مع المنتخب الوطني ومن خلال التربص سأقف على كل صغيرة وكبيرة في الفريق، لكن هذا لا يمنعين من القول أن الانتدابات لا بد منها في النادي الإفريقي خاصة في الهجوم.
* المدرسة الفرنسية معهود عنها اكتشاف المواهب الصاعدة في الشبان... هل لك في هذا الشأن؟
- هذا هو مربط الفرس... لا بد من التعويل على الشبان، فالشبان بالأساس هم مستقبل الفريق لكن العملية لن تكون سهلة، لأن اختيار الوقت المناسب والطرف المناسب لإبراز المواهب الشابة هو ضروري لكي لا يفقد الفريق توازنه... فهناك ظرف معين ووقت مناسب لظهور الشبان في التشكيلة وهذا أمر ضروري لكي يأخذ الشباب الثقة اللازمة ومنذ ذلك يصبح معول عليه.
* أفهم من كلامك أن لديك فكرة على شبان النادي الإفريقي؟
- بالطبع هناك العديد من الشبان الذين لديهم الموهبة وباستطاعتهم إعطاء الإضافة لكن هذا يمرّ عبر التأطير الجيد والإعداد النفساني بالأساس للشاب ثم التكتيكي وأنا على ثقة تامة أنني سأكون وراء ميلاد عديد النجوم والمواهب الصاعدة من الآمال في النادي الإفريقي والتي كانت مغمورة.
* النادي الإفريقي سيحتفل بالتسعينية في الموسم القادم هل وعدت بإهداء البطولات؟
- (يضحك)... هذا جميل لمّا نعيش مثل هذا الاحتفال في فريق عريق مثل النادي الإفريقي... لكن هدفي بالأساس هو بلوغ منصّات التتويج وليس التفكير في التسعينية... أنا أعمل من أجل بلوغ أهدافي التي رسمتها وأنا جاهز للتحدي وهذا بطبيعة الحال سيكون بتضافر كل الجهود من لاعبين وهيئة مديرة وكذلك الجماهير... وخاصة اللاعبين الذين أريد منهم الانضباط والعمل الجدي وتطبيق واحترام كل التعليمات... حتى يكون النجاح موجودا.
* سيد لوشانتر في السنوات الأخيرة الماضية لاحظنا أن المدرسة الفرنسية لم تكن موفّقة في بطولتنا هل هو تحد لخوضك هذه التجربة؟
- تقصدين بالأساس برتران مارشان وكذلك قرينوت روهر... أنا على دراية بهذا الموضوع، لكن صدّقيني هذان المدربان لهما كفاءة عالية في عالم التدريب وخاصة تكوين الشبان والمواهب الصاعدة، لكن أكيد أن هناك أسبابا خارجية جعلتهما لا ينجحان بالتتويج في البطولة... على كل هذا لا يهمّني إن كان تحد فأنا أقبل التحدي وسترون الإفريقي بحلّة جديدة في الموسم القادم وستعرفون وستتأكدون منه على الميدان.
* هل أنت على دراية بمنافسي النادي الإفريقي على مستوى البطولة؟
- أعرف الترجي الرياضي التونسي... فريق محترم له العديد من العناصر الطيبة... كذلك أعرف جيدا فريق النجم الساحلي ولو أنني لم أشاهد مبارياته وكذلك النادي الصفاقسي الذي سيكون حسب اعتقادي منافسا جديا على بطولة الموسم القادم من غير أن أنسى بعض القوى الأخرى التي من شأنها أن تؤثر في سير البطولة على غرار نادي حمام الأنف.
* هناك تحد آخر ينتظر أحباء النادي الإفريقي وهو الذهاب بعيدا في كأس رابطة الأبطال الإفريقية؟
- أكيد هذا بالفعل تحد آخر، كأس رابطة الأبطال الإفريقية هي أبرز الأهداف التي رسمناها.
* إشرافك على حظوظ المنتخب الكامروني هل هو عامل إيجابي لنجاح مهمتك على المستوى الإفريقي مع النادي الإفريقي؟
- هذا مؤكد أنا متابع لكل النوادي الإفريقية التي تلعب دورا هاما في كأس رابطة الأبطال الإفريقية وتجربتي على رأس المنتخب الكامروني جعلتني أعيش الأجواء الإفريقية وأكون على دراية كبيرة بأغلب النوادي الإفريقية وهذا هام لمسيرتنا في كأس رابطة الأبطال.
* كلمة الختام.
- أريد أن أوّجه رسالة مضمونة الوصول إلى جماهير الإفريقي تتلخّص في كلمة واحدة وهي «الصبر» لأن الصبر على فريق يحتاج إلى بعض التعديلات حتى يكون كالصاعقة ضروري جدا... وأنا بدأت عملي من أجل ذلك والكرة ستكون حتما لدى أقدام اللاعبين وليست عند أقدام المدرب.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن رفض اللاعب وسام بن يحي الامضاء لفائدة النادي الافريقي وتحويل وجهته الى النادي الصفاقسي الذي قد يكون عرض عليه الانضمام الى صفوفه.. وقد اتصلنا بالمعني بالامر اثر مباراة منتخبنا الوطني امام نظيره النيجيري فقال:
«كل ما قيل ليس له اي مبرر فقد طلبت من مسؤولي فريق باب الجديد امهالي اياما للتفكير في بنود العقد الذي بحوزتي.. كما اود ان اؤكد انه لم يصلني اي عرض من النادي الصفاقسي فالخبر الذي انتشر مؤخرا عار من الصحة.. وباذن الله سأمضي عقدي مع النادي الافريقي اليوم الاثنين حتى أضع حدا لكل هذه التأويلات..
غربلة أولى شملت ماهر عامر والورهاني والنصايبي
خصّص المدرب بيار لوشانتر جانبا كبيرا من التمارين صباح أمس لمباراة بين اللاعبين قصد تحديد القائمة قبل تربص عين دراهم الذي سينتظم من 24 جوان إلى 3 جويلية وإثرها اتخذ قراره بخصوص الرصيد البشري في انتظار ما ستحمله الأيام القادمة من جديد على مستوى الانتدابات.
غربلة أولى
وسقطت بعض الأسماء إثر هذه الغربلة الأولى حيث أصبح ماهر عامر وحمدي الورهاني والأمين النصايبي خارج القائمة إلى جانب بعض العناصر الشابة مثل العوادي وباشا والبوسليمي والعكرمي.
السلامي لم يشارك
إلى جانب اللاعبين الدوليين الذين تخلفوا عن الموعد وهم بلال العيفة وخالد السويسي ووسام بن يحيى لم يشارك في المباراة أسامة السلامي بسبب إصابة خفيفة ومقابل ذلك كان أغلب اللاعبين في الموعد ومن بينهم يوسف المويهبي وزهير الذوادي...
الباشطبجي... والعرض الانقليزي
كما تواصل غياب محمد الباشطبجي الذي لم يستجب للعرض الذي قدّمه الأفارقة وعلّل موقفه بأن له عرضا من انقلترا ولا ندري هل أنه قرّر الرحيل أم مازال يمارس لعبة شد الحبل للمد والجزر بخصوص المسائل المالية...
اتصالات جارية
ونشير إلى أن المسؤولين جادّون في البحث عن بعض اللاعبين لتعزيز صفوف الفريق وخاصة في محور الدفاع وهناك اتصالات جارية مع بعض المدافعين وسيتحدّد الاختيار قريبا...
المدرب الجديد للنادي الإفريقي بيار لوشـانتر:
الفريق في حاجة إلى إصلاحات في الخطوط الثلاثة
وسط الميدان سبب فشل الإفريقي
إنتداب مهاجمين ضروري للفريق
أعرف الترجي والنجم والصفاقسي...وحمام الأنف سيقول كلمته
ضيفنا اليوم هو ضيف غير عادي بالمرّة... كيف لا وهو الذي يخوض أول تجربة تدريبية في تونس هو مدرب النادي الإفريقي الجديد الفرنسي بيار لوشانتر صاحب السجل الكبير في ميدان التدريب على اعتبار أنه أحرز لقبا غاليا مع منتخب الكامرون يحسب في تاريخه وهو كأس إفريقيا سنة ...2002 وجدناه هادئا هدوء المدرسة الفرنسية بل ذكّرنا في بارتران مارشان في أكثر من خصال فكان الحوار التالي...
* سيد لوشانتر كيف كانت الاتصالات مع مسؤولي النادي الإفريقي؟
- في البداية أريد أن أقول لكافة القراء أنني أتابع الكرة التونسية وأعرف جيدا الأجواء الإفريقية اتصل بي مسؤول بارز بالنادي الإفريقي وعرض عليّ فكرة تدريب الفريق فطلبت مهلة للتفكير لكي أدرس كل جوانب العرض، ثم تقدمت المفاوضات أشواطا وكان الاتفاق الرسمي في فرنسا حيث التقينا وشاهدت بعض مقابلات النادي الإفريقي، أعجبت بالمجموعة المتوفرة رغم بعض النقائص لكن الشيء الذي انبهرت به ذلك الجمهور العريض الذي يقف وراء النادي الإفريقي... إنه جمهور رهيب.
* ماهي الأهداف المرسومة التي تم الاتفاق عليها؟
- صراحة الأهداف واضحة لفريق عريق مثل النادي الإفريقي وهي بلوغ منصة التتويج في أكثر من مرّة لكن التتويجات لا تأتي عبر الاتفاقات أو عبر البروتوكولات بل هي تأتي بالعمل والمثابرة والانتصارات التي لا تأتي إلا عبر الانضباط والجدية في العمل وكذلك عبر لاعبين يعرفون قيمة الاحتراف.
* قلت أنك شاهدت بعض مقابلات النادي الإفريقي... كيف تقيم مردود المجموعة في بعض المقابلات؟
- لقد شاهدت مقابلة الدربي ومقابلة نادي حمام الأنف ومقابلة على مستوى كأس رابطة الأبطال الإفريقية ولا أخفي سرّا إن قلت أن هناك بعض الهنّات التي يشكو منها النادي الإفريقي في بعض الخطوط، خاصة منها الهجومية وكذلك على مستوى وسط الميدان فهو بطيء جدا لقد وقفت على العديد من الأخطاء سنعمل على تجاوزها في الموسم القادم.
* ماهي النقائص التي وقفت عليها في النادي الإفريقي؟
- ليست هناك نقائص بل هناك بعض النقاط لا بد من الوقوف على إصلاحها على سبيل الذكر التمركز الدفاعي للاعبين وكذلك التنشيط الهجومي على مستوى وسط الميدان الذي كان حسب اعتقادي سبب فشل النادي الإفريقي في الموسم الفارط فهو يشكو أساسا من عدم الاستقرار في المردودية وهذا خطر كبير على فريق يريد التتويج وحصد الألقاب، فالكرة العصرية تعتمد أساسا على قوة وسط الميدان الدفاعي والهجومي المستقر في المردودية... فمن خلال ذلك تأتي الأهداف وتأتي الانتصارات.
* كيف عاينت المجموعة... وماهو حكمك على جاهزية اللاعبين بعد الحصص التدريبية الأولى التي أشرفت عليها على رأس الفريق؟
- بصراحة -صعب- أن أعطي رأيي في هذا الشأن بالذات حتى يكتمل النصاب باللاعبين الدوليين الذين كانت تربطهم التزامات مع المنتخب الوطني ومن خلال التربص سأقف على كل صغيرة وكبيرة في الفريق، لكن هذا لا يمنعين من القول أن الانتدابات لا بد منها في النادي الإفريقي خاصة في الهجوم.
* المدرسة الفرنسية معهود عنها اكتشاف المواهب الصاعدة في الشبان... هل لك في هذا الشأن؟
- هذا هو مربط الفرس... لا بد من التعويل على الشبان، فالشبان بالأساس هم مستقبل الفريق لكن العملية لن تكون سهلة، لأن اختيار الوقت المناسب والطرف المناسب لإبراز المواهب الشابة هو ضروري لكي لا يفقد الفريق توازنه... فهناك ظرف معين ووقت مناسب لظهور الشبان في التشكيلة وهذا أمر ضروري لكي يأخذ الشباب الثقة اللازمة ومنذ ذلك يصبح معول عليه.
* أفهم من كلامك أن لديك فكرة على شبان النادي الإفريقي؟
- بالطبع هناك العديد من الشبان الذين لديهم الموهبة وباستطاعتهم إعطاء الإضافة لكن هذا يمرّ عبر التأطير الجيد والإعداد النفساني بالأساس للشاب ثم التكتيكي وأنا على ثقة تامة أنني سأكون وراء ميلاد عديد النجوم والمواهب الصاعدة من الآمال في النادي الإفريقي والتي كانت مغمورة.
* النادي الإفريقي سيحتفل بالتسعينية في الموسم القادم هل وعدت بإهداء البطولات؟
- (يضحك)... هذا جميل لمّا نعيش مثل هذا الاحتفال في فريق عريق مثل النادي الإفريقي... لكن هدفي بالأساس هو بلوغ منصّات التتويج وليس التفكير في التسعينية... أنا أعمل من أجل بلوغ أهدافي التي رسمتها وأنا جاهز للتحدي وهذا بطبيعة الحال سيكون بتضافر كل الجهود من لاعبين وهيئة مديرة وكذلك الجماهير... وخاصة اللاعبين الذين أريد منهم الانضباط والعمل الجدي وتطبيق واحترام كل التعليمات... حتى يكون النجاح موجودا.
* سيد لوشانتر في السنوات الأخيرة الماضية لاحظنا أن المدرسة الفرنسية لم تكن موفّقة في بطولتنا هل هو تحد لخوضك هذه التجربة؟
- تقصدين بالأساس برتران مارشان وكذلك قرينوت روهر... أنا على دراية بهذا الموضوع، لكن صدّقيني هذان المدربان لهما كفاءة عالية في عالم التدريب وخاصة تكوين الشبان والمواهب الصاعدة، لكن أكيد أن هناك أسبابا خارجية جعلتهما لا ينجحان بالتتويج في البطولة... على كل هذا لا يهمّني إن كان تحد فأنا أقبل التحدي وسترون الإفريقي بحلّة جديدة في الموسم القادم وستعرفون وستتأكدون منه على الميدان.
* هل أنت على دراية بمنافسي النادي الإفريقي على مستوى البطولة؟
- أعرف الترجي الرياضي التونسي... فريق محترم له العديد من العناصر الطيبة... كذلك أعرف جيدا فريق النجم الساحلي ولو أنني لم أشاهد مبارياته وكذلك النادي الصفاقسي الذي سيكون حسب اعتقادي منافسا جديا على بطولة الموسم القادم من غير أن أنسى بعض القوى الأخرى التي من شأنها أن تؤثر في سير البطولة على غرار نادي حمام الأنف.
* هناك تحد آخر ينتظر أحباء النادي الإفريقي وهو الذهاب بعيدا في كأس رابطة الأبطال الإفريقية؟
- أكيد هذا بالفعل تحد آخر، كأس رابطة الأبطال الإفريقية هي أبرز الأهداف التي رسمناها.
* إشرافك على حظوظ المنتخب الكامروني هل هو عامل إيجابي لنجاح مهمتك على المستوى الإفريقي مع النادي الإفريقي؟
- هذا مؤكد أنا متابع لكل النوادي الإفريقية التي تلعب دورا هاما في كأس رابطة الأبطال الإفريقية وتجربتي على رأس المنتخب الكامروني جعلتني أعيش الأجواء الإفريقية وأكون على دراية كبيرة بأغلب النوادي الإفريقية وهذا هام لمسيرتنا في كأس رابطة الأبطال.
* كلمة الختام.
- أريد أن أوّجه رسالة مضمونة الوصول إلى جماهير الإفريقي تتلخّص في كلمة واحدة وهي «الصبر» لأن الصبر على فريق يحتاج إلى بعض التعديلات حتى يكون كالصاعقة ضروري جدا... وأنا بدأت عملي من أجل ذلك والكرة ستكون حتما لدى أقدام اللاعبين وليست عند أقدام المدرب.