المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث شامل ومعمق : أجهزة جسم الأنسان وعملياتها الحيوية



tunisiacafe
11-19-2012, 03:14 AM
بحث شامل ومعمق : أجهزة جسم الأنسان وعملياتها الحيوية


مقدمة
المكونات الخلوية
القلب
الأوعية الدموية
دورة الدم في الجسم
المرض
جهاز المناعة
المكونات الخلطية الكيميائية
الاستجابة المناعية
اختلال عمل جهاز المناعة
الجهاز الليمفي



مقدمة :
يتناول الإنسان غذاءه المتوازن ، ويتم هضمه حتى يسهل امتصاصه، ومن الطبيعي أن الغذاء المهضوم لا بد أن ينتقل من مكان امتصاصه في الأمعاء الدقيقة وأن يوزع على جميع أجزاء الجسم المختلفة وبذلك تستفيد كل خلية من خلايا الجسم وتحصل على ما يلزمها من الغذاء المهضوم. فتبني أنسجة الجسم فينمو، ويتجدد ما يبلى منها ويحصل على الطاقة اللازمة لدفئه وحركته ولكل عملية حيوية تتم في كل خلية من خلاياه وتتأكسد هذه المواد الغذائية ويتخلف عن أكسدتها غاز CO2 وماء ومواد أخرى لو بقيت في جسم الإنسان لاختل نظامه واتزانه ولما استطاع القيام بعلمه على أكمل وجه . لذا فيجب التخلص من هذه المواد الزائدة أو الفضلات حتى يظل قادراً على توصيل الغذاء والأوكسجين من أماكن إنتاجه إلى مناطق استهلاكه وكذلك نقل هذه الفضلات والمواد الزائدة إلى مناطق وأجهزة التخلص منها. هذا هو دور جهازي الدوران والليمف.

فما هي مكونات جهازي الدوران الليمف ؟ وكيف يقومان بوظائفهما ؟ وما دورهما في الوقاية من الأمراض وتنظيم جهاز المناعة ؟


المكونات الخلوية

http://img72.imageshack.us/img72/9274/24210113.jpg


القلب

http://img715.imageshack.us/img715/4136/57292337.jpg

القلب عضو عضلي أجوف , شكله مخروطي تتجه قاعدته إلى أعلى وقمته إلى أسفل مائلاً قليلا ًإلى اليسار , يبلغ حجمه حجم قبضة اليد تقريباً .
يحيط بالقلب كيس رقيق ناعم الملمس ذو طبقتين من نسيج يدعى التامور وتلتصق الطبقه الداخلية منهما بالقلب بينما تكون الطبقة الخارجية غلافاً فضفاضاً من حوله , وتمتلئ المسافة بين الطبقتين بقدر ضئيل من السائل , مما يعطي للقلب النابض مجالا ًللتحرك بالانقباض والانبساط دون التعرض لأذى الاحتكاك.


للقلب جانبان مفصولان بحاجز , ويتكون كل جانب من حجرتين متصلين , علويّة تسمى الأذين ، وسفلية تسمى البطين ، الأذين رقيق نسبيا لكي يتيسر له أن يتكيف وفقاً لكمية الدم الواردة إليه, أما جدار البطين فأسمك قليلاً ليقوى على دفع الدم خارجاً من القلب .




ثالثاً : الأوعية الدموية ( Blood Vessels )

http://img715.imageshack.us/img715/2673/27374278.jpg

يجري الدم في أوعيه داخل جسم الإنسان تبلغ من الكثافه والإنتشار حداً لايكاد يصدق , وهي تتغلغل بين جميع أنسجة الجسم حتى العظم . وحسب اتجاه الدم في هذه الأوعية من وإلى القلب يمكن تمييزها إلى شرايين وأوردة, ويصل بينهما الشعيرات الدموية .

1- الشرايين :


ـ هي الأوعية التي تحمل بفروعها الدم بعيداً عن القلب نحو الشعيرات المنتشرة في جميع أنحاء الجسم وتتجه متباعدة عنه .

ـ جميعها تحمل دماً مؤكسجا فيما عدا الشريان الرئوي الخارج من القلب إلى الرئتين .

ـ تتميز الشرايين بجدرها السميكة العضلية المرنه التي تستطيع أن تتحمل ضغط الدم الذي يضخه القلب منها , وهي تستجيب لهذا الضخ بالانقباض والانبساط , ولهذا يكون لها نبض يتفق مع دقات القلب نفسه .


ـ يغلب أن يكون الشرايين مدفونه وسط العضلات إلا في مواضع قليلة فتكون سطحية يمكن قياس نبض القلب عندها .

ـ الشرايين لا تلتئم بسهولة عند الجرح لسمك جدارنها .

ـ يكون ضغط الدم في الشريان الأبهر (http://tunisia-cafe.com/vb/index.php) أعلى ما يمكن ويتناقص هذا الضغط تدريجياً بسبب الاحتكاك بجدران الأوعية الدموية ليصل إلى الشعيرات الدموية ثم يتناقص تدريجياً بعد ذلك.

يتبع

tunisiacafe
11-19-2012, 01:13 PM
بحث شامل ومعمق : أجهزة جسم الأنسان وعملياتها الحيوية


دورة الدم في الجسم

http://img820.imageshack.us/img820/8961/36090204.jpg

يضخ القلب الدم ليدور في الجسم دوراناً مستمرا ً, من القلب إلى الشرايين و الشعيرات ثم يعود من الشعيرات إلى الأوردة فالقلب . ولكن الدم في الواقع يغادر القلب من كل من البطينين لوجهة وغرض مختلفين ، وعلى هذا الأساس يمكن أن نقول أن للدم دورتين .

1) دورة رئوية أو (دورة صغرى) :
يمر فيها الدم غير المؤكسج من البطين الأيمن في القلب إلى الرئتين عن طريق الشريان الرئوي حيث يتم تبادل الغازات والتخلص من غاز ثاني أوكسيد الكربون ثم يعود إلى الأذين الأيسر محملاً بالأوكسجين عن طريق الأوردة الرئوية الأربع .


2) دورة جسمية أو ( دورة كبرى) :
يمر فيها الدم المؤكسج من البطين الأيسر في القلب إلى جميع أجزاء الجسم عبر وعاء دموي كبير هو الأبهر أو الأورطي ، يتفرع إلى أفرع تغذي مختلف أجهزة الجسم ولذا تعرف بالدورة الجهازية فيتفرع الأبهر إلى فرع يغذي منطقة الرأس والطرفين العلويين وفرع آخر إلى الكبد وثالث إلى الجهاز الهضمي ورابع إلى الكليتين وخامس إلى الرجلين والبطن .... إلخ .

ثم يعود الدم ليتجمع في أوردة كالوريد الكلوي والوريد الكبدي ليصب في وريدين كبيرين هما الوريد الأجوف العلوي والسفلي ، يصبان محتواهما من الدم غير المؤكسج في الأذين الأيمن إلى البطين الأيمن وهكذا تعاد الدورة من جديد .




المرض والمناعة


المرض :

هو مجموعة الأعراض والعلامات التي تبدو على الجسم نتيجة لتقصير نسيج معين أو عضو معين في أداء وظيفته.

أسباب التقصير :

1) فشل الأنسجة أو الأعضاء في أداء وظائفها بسبب فسيولوجي.

2) غزو جراثيم الأمراض للأعضاء والأنسجة.


حالات المرض :

1) قد يكون المرض حاداً وتكون قوة الجراثيم أكبر من مقاومة الجسم فينتهي بالموت.

2) قد تتغلب مقاومة الجسم فيحدث الشفاء.

3) قد تتوازن قوى الجراثيم مع مقاومة الجسم دون أن يتغلب أحدهما على الآخر فيصير المرض مزمناً.

4) وقد تكمن الجراثيم بعد نشاطها في مكان من الجسم مثل الحوصلة المرارية، أو المثانة ، أو الكبد أو الحلق ثم تفرز إلى الخارج مع البراز أو البول أو الدم أو رذاذ التنفس ويسمى الشخص في هذه الحالة حاملا للجرثومة ويسمى المرض كامناً.

تسمى الأمراض التي تنتج من غزو الجراثيم بالأمراض المعدية Infection diseases


كيف تحدث الجراثيم المرض المعدي :

1) بمهاجمة أنسجة العائل وخلاياه والتغذية بها والتكاثر بداخلها.

2) بإفراز سموم داخلية أو خارجية تؤثر في خلايا العائل.

3) بإفراز أنزيمات خاصة كأنزيم محلل الكولاجين.


جهاز المناعة :

جهاز دفاعي مرن دقيق التخصص بدونه لا يستطيع الإنسان أن يحيا في بيئة مليئة بالعناصر المهاجمة لجسده.


وظيفة جهاز المناعة :

1) التعرف على أية مادة غريبة تدخل الجسم والقيام بالتخلص منها وغالباً ما تكون هذه المادة الغريبة ضارة مثل الجراثيم ولكنها أحياناً تكون نافعة مثل الأعضاء المزروعة.

2) تذكر المواد التي هاجمته وأمكنة التخلص منها من قبل ، بحيث لو تكرر تعرضه لها فإنه يستجيب بصورة أكبر وأسرع ويجند العديد من وسائل الجسم الدفاعية للتخلص منها.


يتبع