tunisiacafe
11-14-2012, 01:12 PM
محامي كمال اللطيف يكشف : مرشح نهضاوي تلقى ارساليات التآمر على أمن الدولة
http://img24.imageshack.us/img24/776/d983d985d8a7d984d8a7d98.png
تتواصل التطورات المثيرة في قضية التآمر على امن الدولة التي رفعها المحامي شريف الجبالي ضد مجموعة من الأشخاص منهم رجل الأعمال كمال اللطيف ..جديد القضية يكشفه لـ«الشروق» الأستاذ نزار عياد محامي كمال اللطيف.
في حوار سابق مع «الشروق»، قال الاستاذ نزار عياد إن جانبا كبيرا من القضية بقي غامضا ولم تتوقف عنده الأبحاث وهو عدم الكشف عن هوية الشخص الذي قال انه تلقى 7 ارساليات على هاتفه الجوال والتي اعتمدها المحامي شريف الجبالي عند رفع القضية في البداية، ولم يقع سماع هذا الشخص خلال الابحاث.
وبالعودة إلى نقطة البداية ، فان الأبحاث في هذه القضية (التآمر على أمن الدولة) انطلقت بعريضة دعوى تقدم بها أحد المحامين الى وكالة الجمهورية بتاريخ 4 جوان 2011، لم تتضمن في طالعها أي اسم لطرف مُشتكى به، أي كانت قضية ضد مجهول .
ومفادها أن شخصا ما، لم يُذكر اسمه، (لم يقع سماعه الى حد الآن) توصل خطأ على هاتفه الجوال بـ7 ارساليات قصيرة كشف عنها للشاكي (المحامي شريف الجبالي) الذي اعتبرها غريبة وتضمنت ما وصفه بـ «مخطط ارهابي يهدف الى زعزعة أمن البلاد والعباد»، وهو ما من شأنه أن يمثل في نظره جريمة التآمر على امن الدولة وفق ما توصل اليه عبر اتصالاته الخاصة كما قال ، لذلك تقدم نيابة عنه بقضية وطالب بفتح تحقيق في الغرض.
مرشح عن النهضة
يعود الاستاذ نزار عياد اليوم ليؤكد أن هوية الشخص الذي تلقى الارساليات السبع على هاتفه انكشفت أخيرا وانكشفت معها ـ حسب رأيه ـ خطة كاملة تهدف إلى التعتيم على اسمه منذ البداية لغايات مُريبة . وللاشارة فان التحقيقات كشفت أن جهاز الهاتف الذي وردت عليه الارساليات المذكورة (والذي كان بين يدي الشخص المذكور واستظهر به للمحامي شريف الجبالي) هو في الحقيقة على ملك امرأة كانت أضاعته بجهة الدندان منذ مدة (حسب أقوالها) في حين ان بطاقة سيم هي على ملك شخص آخر من ولاية المهدية كان أضاعها بدوره حسب اقواله أيضا.
ويقول المتحدث بالخصوص: «لقد اتضح ان هذا الشخص هو محام، وقد سبق له الترشح لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي ضمن قائمة حركة النهضة بدائرة تونس 2 (قائمة سعاد عبد الرحيم) لكنه لم يفز.
كما أنه يشغل حاليا خطة كاتب عام حركة النهضة بأحد مكاتب تونس. وهو رئيس جمعية مدنية عُرف عنها مساندة النهضة ومهاجمة خصومها».
ويضيف نزار عياد أنه «لا شيء يمنع قانونيا هذا الشخص من التقدم بشكاية امام القضاء حول تلقيه ارساليات مجهولة وخطيرة، فذلك من حقه ككل مواطن، لكن ما يثير الاستغراب هو التعتيم الذي رافق كافة اطوار البحث حول هوية هذا الشخص ، فلماذا لم يقع الكشف عن هويته منذ البداية ولماذا لم يقع سماع أقواله إلى حد الآن ؟ فكل ذلك من شأنه ان يثير عديد نقاط الاستفهام حول القضية ..» .
صحفيون ومحامون
على صعيد آخر ، أفاد الاستاذ نزار عياد أن النيابة العمومية أذنت بفتح تحقيق ضد كل من عسى ان يكشف عنه بتهمة كشف أسرار قضية منشورة لدى التحقيق. ومن المنتظر أن يشمل هذا التحقيق ـ حسب المتحدث ـ صحفيين ومحامين ممن تحدثوا عن القضية عبر وسائل الاعلام المختلفة وكشفوا أسرارا عن القضية في مختلف أطوارها بما من شأنه أن يؤثر على حسن السير العادي للتحقيقات ويشوش على عمل المحققين . كما قد يشمل كل من قام بتسريب أوراق القضية إلى الاعلام.
وكانت جل وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية قد تحدثت بإطناب عن القضية وأجرت حوارات مع المعنيين بها كما أن محاميي الطرفين تحدثوا بدورهم عن القضية، بمن في ذلك شريف الجبالي، الشاكي، ونزار عياد، محامي كمال اللطيف. وتعليقا على ذلك قال محدثنا أن تسريب المعطيات حول القضية لم يتورط فيه في حقيقة الأمر لا الصحفيين ولا المحامين، بل جهات سياسية معينة كانت غايتها شن حرب اعلامية على بعضها البعض مستحضرا في هذا المجال بيانا لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي كان أول من تبنى هذه القضية.
اللطيف لم يسافر
تسربت مؤخرا معطيات تفيد أن كمال اللطيف يستعد للسفر أو قد يكون سافر إلى الخارج رغم تحجير السفر عليه. وفي هذا الاطار يقول الأستاذ عياد إن قرار تحجير السفر على اللطيف مازال ساري المفعول وأن منوبه لم يسافر وهو على ذمة الابحاث ان ارتأت استدعاءه للاستماع إلى أقواله في أية لحظة. وقال انه طعن في هذا القرار في انتظار صدور حكم في ذلك.
فاضل الطياشي
تونس ـ «الشروق»
http://img24.imageshack.us/img24/776/d983d985d8a7d984d8a7d98.png
تتواصل التطورات المثيرة في قضية التآمر على امن الدولة التي رفعها المحامي شريف الجبالي ضد مجموعة من الأشخاص منهم رجل الأعمال كمال اللطيف ..جديد القضية يكشفه لـ«الشروق» الأستاذ نزار عياد محامي كمال اللطيف.
في حوار سابق مع «الشروق»، قال الاستاذ نزار عياد إن جانبا كبيرا من القضية بقي غامضا ولم تتوقف عنده الأبحاث وهو عدم الكشف عن هوية الشخص الذي قال انه تلقى 7 ارساليات على هاتفه الجوال والتي اعتمدها المحامي شريف الجبالي عند رفع القضية في البداية، ولم يقع سماع هذا الشخص خلال الابحاث.
وبالعودة إلى نقطة البداية ، فان الأبحاث في هذه القضية (التآمر على أمن الدولة) انطلقت بعريضة دعوى تقدم بها أحد المحامين الى وكالة الجمهورية بتاريخ 4 جوان 2011، لم تتضمن في طالعها أي اسم لطرف مُشتكى به، أي كانت قضية ضد مجهول .
ومفادها أن شخصا ما، لم يُذكر اسمه، (لم يقع سماعه الى حد الآن) توصل خطأ على هاتفه الجوال بـ7 ارساليات قصيرة كشف عنها للشاكي (المحامي شريف الجبالي) الذي اعتبرها غريبة وتضمنت ما وصفه بـ «مخطط ارهابي يهدف الى زعزعة أمن البلاد والعباد»، وهو ما من شأنه أن يمثل في نظره جريمة التآمر على امن الدولة وفق ما توصل اليه عبر اتصالاته الخاصة كما قال ، لذلك تقدم نيابة عنه بقضية وطالب بفتح تحقيق في الغرض.
مرشح عن النهضة
يعود الاستاذ نزار عياد اليوم ليؤكد أن هوية الشخص الذي تلقى الارساليات السبع على هاتفه انكشفت أخيرا وانكشفت معها ـ حسب رأيه ـ خطة كاملة تهدف إلى التعتيم على اسمه منذ البداية لغايات مُريبة . وللاشارة فان التحقيقات كشفت أن جهاز الهاتف الذي وردت عليه الارساليات المذكورة (والذي كان بين يدي الشخص المذكور واستظهر به للمحامي شريف الجبالي) هو في الحقيقة على ملك امرأة كانت أضاعته بجهة الدندان منذ مدة (حسب أقوالها) في حين ان بطاقة سيم هي على ملك شخص آخر من ولاية المهدية كان أضاعها بدوره حسب اقواله أيضا.
ويقول المتحدث بالخصوص: «لقد اتضح ان هذا الشخص هو محام، وقد سبق له الترشح لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي ضمن قائمة حركة النهضة بدائرة تونس 2 (قائمة سعاد عبد الرحيم) لكنه لم يفز.
كما أنه يشغل حاليا خطة كاتب عام حركة النهضة بأحد مكاتب تونس. وهو رئيس جمعية مدنية عُرف عنها مساندة النهضة ومهاجمة خصومها».
ويضيف نزار عياد أنه «لا شيء يمنع قانونيا هذا الشخص من التقدم بشكاية امام القضاء حول تلقيه ارساليات مجهولة وخطيرة، فذلك من حقه ككل مواطن، لكن ما يثير الاستغراب هو التعتيم الذي رافق كافة اطوار البحث حول هوية هذا الشخص ، فلماذا لم يقع الكشف عن هويته منذ البداية ولماذا لم يقع سماع أقواله إلى حد الآن ؟ فكل ذلك من شأنه ان يثير عديد نقاط الاستفهام حول القضية ..» .
صحفيون ومحامون
على صعيد آخر ، أفاد الاستاذ نزار عياد أن النيابة العمومية أذنت بفتح تحقيق ضد كل من عسى ان يكشف عنه بتهمة كشف أسرار قضية منشورة لدى التحقيق. ومن المنتظر أن يشمل هذا التحقيق ـ حسب المتحدث ـ صحفيين ومحامين ممن تحدثوا عن القضية عبر وسائل الاعلام المختلفة وكشفوا أسرارا عن القضية في مختلف أطوارها بما من شأنه أن يؤثر على حسن السير العادي للتحقيقات ويشوش على عمل المحققين . كما قد يشمل كل من قام بتسريب أوراق القضية إلى الاعلام.
وكانت جل وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية قد تحدثت بإطناب عن القضية وأجرت حوارات مع المعنيين بها كما أن محاميي الطرفين تحدثوا بدورهم عن القضية، بمن في ذلك شريف الجبالي، الشاكي، ونزار عياد، محامي كمال اللطيف. وتعليقا على ذلك قال محدثنا أن تسريب المعطيات حول القضية لم يتورط فيه في حقيقة الأمر لا الصحفيين ولا المحامين، بل جهات سياسية معينة كانت غايتها شن حرب اعلامية على بعضها البعض مستحضرا في هذا المجال بيانا لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي كان أول من تبنى هذه القضية.
اللطيف لم يسافر
تسربت مؤخرا معطيات تفيد أن كمال اللطيف يستعد للسفر أو قد يكون سافر إلى الخارج رغم تحجير السفر عليه. وفي هذا الاطار يقول الأستاذ عياد إن قرار تحجير السفر على اللطيف مازال ساري المفعول وأن منوبه لم يسافر وهو على ذمة الابحاث ان ارتأت استدعاءه للاستماع إلى أقواله في أية لحظة. وقال انه طعن في هذا القرار في انتظار صدور حكم في ذلك.
فاضل الطياشي
تونس ـ «الشروق»