3isam46
10-24-2012, 06:14 PM
المفكرة ألفة يوسف ترد على مقال سمية الغنوشي بوشلاكة بالخليجي سمية ابو شبشب
http://imageshack.us/a/img27/2097/youssefsoumaya.jpg
http://imageshack.us/a/img84/3221/chebchebbouchlaka.jpg
تبادل الإتهامات بين ألفة يوسف وسمية الغنوشي على الفايسبوك
العبقري وزير خارجية تونس رفيق بوشلاكة مع الترجمة بالخليجي رفيق ابو شبشب
433770193353089
مقال سمية الغنوشي بوشلاكة
كل إنتخابات وأنتم بائسون يائسون خائبون
par Soumaya Ghannoushi سمية الغنوشي, mardi 23 octobre 2012, 10:57 ·
يحق للشعب التونسي أن يحتفل بيوم 23 أكتوبر باعتباره ذكرى انعقاد أول إنتخابات حرة وديمقراطية في تاريخ تونس، مثلما يحق لضحايا تلك الإنتخابات من خاسرين وخائبين أن ينكسوا أعلامهم ويندبوا حظهم وينتحبوا على يوم أسود أشنع أغبر، عرى ضآلتهم وهامشية حضورهم وكشف حقيقتهم: أقليات معزولة كثيرة الصخب والهرج والمرج، قليلة العمل والحضور المجتمعي، وافرة العدة وأدوات التضليل والدعاية الإعلامية زهيدة العدد والسند الشعبي. هذا ما يبرر توتر هذه النخب المترهلة المغتربة عن واقعها ومجتمعها، وعمق مرارتها وحقدها على شعب لم يعبأ بها أو يقم لها وزنا. هذا ما يفسر يأسها وجنوحها إلى أساليب المحبطين، من تحريض وإثارة فتن وعنف مادي ومعتوي.
إستمري يا نخبنا الطلائعية والتنويرية والتقدمية والتجمعية على هذا المنوال، وكل إنتخابات وأنتم كالحو الوجوه أصفار اليدين خاوو الصناديق يائسون خائبون بائسون
المفكرة ألفة يوسف ترد على مقال سمية الغنوشي بوشلاكة + ترجمة بالخليجي سمية ابو شبشب
أثارت الرسالة التي نشرتها سمية الغنوشي ابنة رئيس حركة النهضة على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك بمناسبة 23 أكتوبر والتي تصف فيها الخاسرين في الإنتخابات باليائسين الخائبين جدلا واسعا في صفوف مستخدمي الفايسبوك من خلال عدد كبير من التعاليق.
وانقسم المعلقون على هذه الرسالة إلى مؤيدين ومعارضين لهجوم ابنة الغنوشي على التجمعيين والتقدميين
وكانت المفكرة ألفة يوسف من بين الذين كتبوا تعليقهم على رسالة سمية الغنوسي على صفحتها بالفايسبوك بلهجة تراوحت بين المرارة والسخرية.
وردت ألفة يوسف « صدقت نعم نحن بائسون…بائسون لأن جاهلا بأبسط قواعد الجغرافيا واللغة والمنطق والدبلوماسية وزير خارجية في بلدنا….بائسون لأن يسارا ضائعا تحالف معكم في القصبة
لينادي بمجلس تأسيسي حذرنا من تحوله بيسر إلى دكتاتورية…بائسون لأن معارضين صدقوكم ودافعوا عنكم ووثقوا بكم ذات 18 أكتوبر واليوم تنتعتونهم بشتى النعوت..بائسون لأن شعبا فقيرا
صوت لكم معظمه من أجل كبش عيد أو لقمة غذاء أو بضع دنا نير تسدّ الرّمق…بائسون لأن معظم أتباعكم من الجهلة الذين لا يحسنون أصلا كتابة جملة بأي لغة، لأن أغلبهم من المهمشين الذين
التقطتموهم بأموال قطر واستغللتم حقدهم وعنفهم لجعلهم من القطعان تطبّل لكم »
وفي مقابل ذلك أجابت سمية الغنوشي بمقال تحت عنوان « ألفة يوسف وآفة النرجسية واحتقار الشعب » تتهم فيه النخبة التي تمثلها ألفة يوسف بأنه الذراع الإيديولوجي للنظام المقبور.
http://imageshack.us/a/img27/2097/youssefsoumaya.jpg
http://imageshack.us/a/img84/3221/chebchebbouchlaka.jpg
تبادل الإتهامات بين ألفة يوسف وسمية الغنوشي على الفايسبوك
العبقري وزير خارجية تونس رفيق بوشلاكة مع الترجمة بالخليجي رفيق ابو شبشب
433770193353089
مقال سمية الغنوشي بوشلاكة
كل إنتخابات وأنتم بائسون يائسون خائبون
par Soumaya Ghannoushi سمية الغنوشي, mardi 23 octobre 2012, 10:57 ·
يحق للشعب التونسي أن يحتفل بيوم 23 أكتوبر باعتباره ذكرى انعقاد أول إنتخابات حرة وديمقراطية في تاريخ تونس، مثلما يحق لضحايا تلك الإنتخابات من خاسرين وخائبين أن ينكسوا أعلامهم ويندبوا حظهم وينتحبوا على يوم أسود أشنع أغبر، عرى ضآلتهم وهامشية حضورهم وكشف حقيقتهم: أقليات معزولة كثيرة الصخب والهرج والمرج، قليلة العمل والحضور المجتمعي، وافرة العدة وأدوات التضليل والدعاية الإعلامية زهيدة العدد والسند الشعبي. هذا ما يبرر توتر هذه النخب المترهلة المغتربة عن واقعها ومجتمعها، وعمق مرارتها وحقدها على شعب لم يعبأ بها أو يقم لها وزنا. هذا ما يفسر يأسها وجنوحها إلى أساليب المحبطين، من تحريض وإثارة فتن وعنف مادي ومعتوي.
إستمري يا نخبنا الطلائعية والتنويرية والتقدمية والتجمعية على هذا المنوال، وكل إنتخابات وأنتم كالحو الوجوه أصفار اليدين خاوو الصناديق يائسون خائبون بائسون
المفكرة ألفة يوسف ترد على مقال سمية الغنوشي بوشلاكة + ترجمة بالخليجي سمية ابو شبشب
أثارت الرسالة التي نشرتها سمية الغنوشي ابنة رئيس حركة النهضة على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك بمناسبة 23 أكتوبر والتي تصف فيها الخاسرين في الإنتخابات باليائسين الخائبين جدلا واسعا في صفوف مستخدمي الفايسبوك من خلال عدد كبير من التعاليق.
وانقسم المعلقون على هذه الرسالة إلى مؤيدين ومعارضين لهجوم ابنة الغنوشي على التجمعيين والتقدميين
وكانت المفكرة ألفة يوسف من بين الذين كتبوا تعليقهم على رسالة سمية الغنوسي على صفحتها بالفايسبوك بلهجة تراوحت بين المرارة والسخرية.
وردت ألفة يوسف « صدقت نعم نحن بائسون…بائسون لأن جاهلا بأبسط قواعد الجغرافيا واللغة والمنطق والدبلوماسية وزير خارجية في بلدنا….بائسون لأن يسارا ضائعا تحالف معكم في القصبة
لينادي بمجلس تأسيسي حذرنا من تحوله بيسر إلى دكتاتورية…بائسون لأن معارضين صدقوكم ودافعوا عنكم ووثقوا بكم ذات 18 أكتوبر واليوم تنتعتونهم بشتى النعوت..بائسون لأن شعبا فقيرا
صوت لكم معظمه من أجل كبش عيد أو لقمة غذاء أو بضع دنا نير تسدّ الرّمق…بائسون لأن معظم أتباعكم من الجهلة الذين لا يحسنون أصلا كتابة جملة بأي لغة، لأن أغلبهم من المهمشين الذين
التقطتموهم بأموال قطر واستغللتم حقدهم وعنفهم لجعلهم من القطعان تطبّل لكم »
وفي مقابل ذلك أجابت سمية الغنوشي بمقال تحت عنوان « ألفة يوسف وآفة النرجسية واحتقار الشعب » تتهم فيه النخبة التي تمثلها ألفة يوسف بأنه الذراع الإيديولوجي للنظام المقبور.