sisko education
10-15-2012, 09:41 AM
الغنوشي رضي الله تعالى عنه ينسب لنفسه آية قرآنية على صفحته في الفيسبوك
http://imageshack.us/a/img29/3294/54654836633992673595132.jpg
مراقبون يستنكرون استخدام الغنوشي آية قرآنية نسبها لنفسه
تونس : استنكر مراقبون استخدام راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة آية قرآنية تظهر وكأنه نسبها لنفسه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإلكتروني "فيسبوك" من دون الإشارة إلى مصدرها.
وقد كتب على الصورة الأساسية لصفحة راشد الغنوشي "راشد الغنوشي:" إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ". ويظهر زعيم النهضة في الصورة في لباس تونسي تقليدي وهو يمسك كتابا.
ويلاحظ أنه لم يقع ذكر مرجع هذه الآية ولا مصدرها والتي تم اقتباسها من الآية 88 لسوة "هود"، باستثاء كتابة اسم راشد الغنوشي بالبنط العريض فيما ورد مقطع الآية بحجم أقل مباشرة تحت اسمه ومن دون ذكر المرجع.
وتتمثل هذه الآية كاملة في "قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ" (الآية 88 من سورة هود).
وما أثار انتباه ردود افعال المتفاعلين على هذه الصورة وما كتب عليها على "الفيسبوك" والذين اعتقدوا أن ما كتب هو كلام لراشد الغنوشي وليس مقتبسا من القرآن.
تفاعلات بالمئات
وقد وردت التفاعلات بالمئات وهي في مجملها انتقاد لما كتب على الصورة وإلى حد استعمال كلام بذيء ضد راشد الغنوشي ووصفه بأسوأ النعوت ظنا منهم أنه هو صاحب "المقولة" مقابل نسبة ضئيلة من ردود أفعال مستحسنة لما كتب على الصورة وأيضا ظنا منها أنها كلام قاله راشد الغنوشي، باستثناء متفاعل واحد تقريبا (رضا زغلامي) الذي طلب القائم على الصفحة بـ"مراجعة صورة صفحة الاستقبال والفصل بين الآية الكريمة وإسم الشيخ راشد،" بحسب ما كتب مضيفا أنه: " يمكن لبعض أصحاب العقول المريضة أن ينسب الآية 88 من سورة هود على أنها قولة للشيخ راشد"، بحسب تعبيره.
ويلاحظ ايضا أن ردود الأفعال كانت ذاتها عندما حاول "أفريكان مانجير" رصدها مباشرة مع بعض المتفاعلين على الفيسبوك والذين اعتقد جلهم أنها مقولة لراشد الغنوشي.
ويعيب المراقبون على زعيم حزب النهضة سكوته على هذا الإخراج وعدم انتباهه له رغم وصفه برجل دين وما يعنيه ذلك من انضباط أكبر في استخدام آيات قرآنية. واعتبر ذات المراقبين أن هناك مغالطة بين استخدام الصورة والكلام المصاحب لها وفي طريقة استخدام آية قرآنية بهذا الشكل.
يشار إلى أن هذه الصورة والآية المصاحبة لها لا تزال تثير ردود أفعال هجومية في أغلبها وإلى اليوم الخميس 11 أكتوبر 2012 رغم أنه تم نشرها منذ شهر أفريل الماضي.
"رضي الله عنه"
يذكر أن التونسيين كانوا انتقدوا بشدة شيخ جامع الزيتونة حسين العبيدي شهر ماي الماضي عندما ألصق صفة "رضي الله عنه" لراشد الغنوشي وما أثار جدلا واسعا أيضا بين مختلف التيارات الإسلامية وأيضا العلمانية التي تراوحت تأويلاتها بين الرفض والتأييد.
ومن المتناقضات أن تيار ما يسمى بـ"العلمانية" في تونس والذي يرفض الخلط بين الدين والسياسة، انتقد بشدة استخدام هذه الصفة لغير الصحابة مستشهدين بجزء من الآية 100 من سورة التوبة والتي جاء فيها "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه".
كما يلاحظ أن القيادي بحزب النهضة عبد الفتاح مورو انتقد بدوره هذا الاستخدام مستندا إلى هذه الآية.
في المقابل، حاولت مختلف التيارات الاسلامية تبرير هذا الاستخدام منهم راشد الغنوشي بنفسه الذي اعتبر أن مرد هذا الانتقاد هو الجهل باللغة العربية. كما ان القيادي بالسلفية الجهادية في تونس الملقب بالشيخ أبوعياض اعتبر أنه "يجوز القول رضي الله تعالى عنه لغير الصحابة"، وبالتالي فإنه يجوز القول "رضي الله تعالى عنه للشيخ راشد الغنوشي".
كما لوحظ، وفي ذات الصدد، أن التونسيين عامة غير المنتسبين إلى التيارات الإسلامية، استنكروا مثل هذا الاستخدام فيما جاهد أنصار هذه التيارات بمختلف مشاربها لتبريره وهو ما اعتبره بعض الملاحظين استخداما "انتهازيا" للدين لأغراض سياسية.
والان مع بعض ردود الاغعال على المنافق راشد الغنوشي على صفحته على الفايس بوك
http://imageshack.us/a/img513/6765/003syp.jpg
http://imageshack.us/a/img29/3294/54654836633992673595132.jpg
مراقبون يستنكرون استخدام الغنوشي آية قرآنية نسبها لنفسه
تونس : استنكر مراقبون استخدام راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة آية قرآنية تظهر وكأنه نسبها لنفسه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإلكتروني "فيسبوك" من دون الإشارة إلى مصدرها.
وقد كتب على الصورة الأساسية لصفحة راشد الغنوشي "راشد الغنوشي:" إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ". ويظهر زعيم النهضة في الصورة في لباس تونسي تقليدي وهو يمسك كتابا.
ويلاحظ أنه لم يقع ذكر مرجع هذه الآية ولا مصدرها والتي تم اقتباسها من الآية 88 لسوة "هود"، باستثاء كتابة اسم راشد الغنوشي بالبنط العريض فيما ورد مقطع الآية بحجم أقل مباشرة تحت اسمه ومن دون ذكر المرجع.
وتتمثل هذه الآية كاملة في "قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ" (الآية 88 من سورة هود).
وما أثار انتباه ردود افعال المتفاعلين على هذه الصورة وما كتب عليها على "الفيسبوك" والذين اعتقدوا أن ما كتب هو كلام لراشد الغنوشي وليس مقتبسا من القرآن.
تفاعلات بالمئات
وقد وردت التفاعلات بالمئات وهي في مجملها انتقاد لما كتب على الصورة وإلى حد استعمال كلام بذيء ضد راشد الغنوشي ووصفه بأسوأ النعوت ظنا منهم أنه هو صاحب "المقولة" مقابل نسبة ضئيلة من ردود أفعال مستحسنة لما كتب على الصورة وأيضا ظنا منها أنها كلام قاله راشد الغنوشي، باستثناء متفاعل واحد تقريبا (رضا زغلامي) الذي طلب القائم على الصفحة بـ"مراجعة صورة صفحة الاستقبال والفصل بين الآية الكريمة وإسم الشيخ راشد،" بحسب ما كتب مضيفا أنه: " يمكن لبعض أصحاب العقول المريضة أن ينسب الآية 88 من سورة هود على أنها قولة للشيخ راشد"، بحسب تعبيره.
ويلاحظ ايضا أن ردود الأفعال كانت ذاتها عندما حاول "أفريكان مانجير" رصدها مباشرة مع بعض المتفاعلين على الفيسبوك والذين اعتقد جلهم أنها مقولة لراشد الغنوشي.
ويعيب المراقبون على زعيم حزب النهضة سكوته على هذا الإخراج وعدم انتباهه له رغم وصفه برجل دين وما يعنيه ذلك من انضباط أكبر في استخدام آيات قرآنية. واعتبر ذات المراقبين أن هناك مغالطة بين استخدام الصورة والكلام المصاحب لها وفي طريقة استخدام آية قرآنية بهذا الشكل.
يشار إلى أن هذه الصورة والآية المصاحبة لها لا تزال تثير ردود أفعال هجومية في أغلبها وإلى اليوم الخميس 11 أكتوبر 2012 رغم أنه تم نشرها منذ شهر أفريل الماضي.
"رضي الله عنه"
يذكر أن التونسيين كانوا انتقدوا بشدة شيخ جامع الزيتونة حسين العبيدي شهر ماي الماضي عندما ألصق صفة "رضي الله عنه" لراشد الغنوشي وما أثار جدلا واسعا أيضا بين مختلف التيارات الإسلامية وأيضا العلمانية التي تراوحت تأويلاتها بين الرفض والتأييد.
ومن المتناقضات أن تيار ما يسمى بـ"العلمانية" في تونس والذي يرفض الخلط بين الدين والسياسة، انتقد بشدة استخدام هذه الصفة لغير الصحابة مستشهدين بجزء من الآية 100 من سورة التوبة والتي جاء فيها "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه".
كما يلاحظ أن القيادي بحزب النهضة عبد الفتاح مورو انتقد بدوره هذا الاستخدام مستندا إلى هذه الآية.
في المقابل، حاولت مختلف التيارات الاسلامية تبرير هذا الاستخدام منهم راشد الغنوشي بنفسه الذي اعتبر أن مرد هذا الانتقاد هو الجهل باللغة العربية. كما ان القيادي بالسلفية الجهادية في تونس الملقب بالشيخ أبوعياض اعتبر أنه "يجوز القول رضي الله تعالى عنه لغير الصحابة"، وبالتالي فإنه يجوز القول "رضي الله تعالى عنه للشيخ راشد الغنوشي".
كما لوحظ، وفي ذات الصدد، أن التونسيين عامة غير المنتسبين إلى التيارات الإسلامية، استنكروا مثل هذا الاستخدام فيما جاهد أنصار هذه التيارات بمختلف مشاربها لتبريره وهو ما اعتبره بعض الملاحظين استخداما "انتهازيا" للدين لأغراض سياسية.
والان مع بعض ردود الاغعال على المنافق راشد الغنوشي على صفحته على الفايس بوك
http://imageshack.us/a/img513/6765/003syp.jpg