tunisiacafe
10-04-2012, 10:49 PM
عاجل المرزوقي يستقبل الفتاة المغتصبة من طرف اعوان الامن في قصر قرطاج
http://imageshack.us/a/img440/6752/d8a7d984d985d8b1d8b2d98.jpg
استقبل رئيس الجمهورية اليوم بعد رجوعه من الخارج الفتاة التي تعرضت لعملية الاغتصاب من قبل ثلاثة أعوان أمن مصحوبة بخطيبها وبرفقة السيدة سهام بن سدرين. وقد استمع رئيس الجمهورية لتفاصيل القضية المؤلمة التي شغلت بال الرأي العام مؤخرا. وقد عبر للشابين عن تعاطفه الكامل معهما واعتذار الدولة جرّاء ما تعرّضا له من أذى بالغ الخطورة مسّ كل التونسيين والتونسيات.
كما أبدى رئيس الجمهورية أسفه البالغ وإدانته الشديدة لتصرفات لم تمسّ إلا من شرف مرتكبيها وحيّا أعوان الأمن الأمناء الذين رفضوا التستّر على زملائهم مما يعتبر دليلا على أن الخلل ليس في المؤسسة الأمنية وإنما في عقلية بعض أفرادها الذين لم ينتبهوا إلى أنه قد حصلت ثورة في البلاد من أجل أن يعيش كل أبناء وبنات تونس أحرارا ومكفولي الكرامة.
وبهذه المناسبة تؤكّد رئاسة الجمهورية على أنه وإن كانت مثل هذه الأحداث المشينة تقع في كل بلدان الأرض، فإنه لم يعد هناك في بلادنا من مجال للتسامح لا مع المغتصبين ولا مع من يتسترون عليهم أو من يريدون قلب الحقائق. وستتابع رئاسة الجمهورية هذه القضية عن كثب حتى لا تطغى أية اعتبارات سياسية فوق اعتبار سيادة القانون وردّ الحق لأصحابه وثقة التونسيين في مؤسسات دولتهم.
المصدر : صفحة رئاسة الجمهورية
http://imageshack.us/a/img440/6752/d8a7d984d985d8b1d8b2d98.jpg
استقبل رئيس الجمهورية اليوم بعد رجوعه من الخارج الفتاة التي تعرضت لعملية الاغتصاب من قبل ثلاثة أعوان أمن مصحوبة بخطيبها وبرفقة السيدة سهام بن سدرين. وقد استمع رئيس الجمهورية لتفاصيل القضية المؤلمة التي شغلت بال الرأي العام مؤخرا. وقد عبر للشابين عن تعاطفه الكامل معهما واعتذار الدولة جرّاء ما تعرّضا له من أذى بالغ الخطورة مسّ كل التونسيين والتونسيات.
كما أبدى رئيس الجمهورية أسفه البالغ وإدانته الشديدة لتصرفات لم تمسّ إلا من شرف مرتكبيها وحيّا أعوان الأمن الأمناء الذين رفضوا التستّر على زملائهم مما يعتبر دليلا على أن الخلل ليس في المؤسسة الأمنية وإنما في عقلية بعض أفرادها الذين لم ينتبهوا إلى أنه قد حصلت ثورة في البلاد من أجل أن يعيش كل أبناء وبنات تونس أحرارا ومكفولي الكرامة.
وبهذه المناسبة تؤكّد رئاسة الجمهورية على أنه وإن كانت مثل هذه الأحداث المشينة تقع في كل بلدان الأرض، فإنه لم يعد هناك في بلادنا من مجال للتسامح لا مع المغتصبين ولا مع من يتسترون عليهم أو من يريدون قلب الحقائق. وستتابع رئاسة الجمهورية هذه القضية عن كثب حتى لا تطغى أية اعتبارات سياسية فوق اعتبار سيادة القانون وردّ الحق لأصحابه وثقة التونسيين في مؤسسات دولتهم.
المصدر : صفحة رئاسة الجمهورية