sa7liplus
08-01-2012, 03:29 PM
خطير تونس 2012 اكتشاف جرثومة الكوليرا برادس + فيديو جاهز للمشاهدة
فيديو : مخاطر وباء الكوليرا
http://www.youtube.com/watch?v=zyCRRX8xy6g
virus cholera tunisie 2012
http://img52.imageshack.us/img52/980/republiquebananire03.jpg
في رادس مليان:اكتشاف جرثومة كوليرا... والوزارة تقلل من خطورتها
01/08/2012 10:53
علمت «التونسية» من مصادر جديرة بالثقة أنه في إطار حملات المراقبة التي تقوم بها الوحدات الصحية تم التفطن إلى وجود جرثومة من صنف «الكوليرا» على مستوى محطة التطهير «رادس مليان» والتي تتم خلالها معالجة المياه الصناعية المستعملة.
واضافت مصادرنا أنه تم أخذ عيّنة من المياه الراكدة وتحليلها بمعهد «باستور» وبعد إجراء تحليل أوّلي برزت شكوك حول وجود «جرثومة الكوليرا» فتم إرسال 4 عينات إضافية لمزيد التأكد من النتائج الأولية .
وبإتصالنا بمحمد الرابحي، مدير إدارة حفظ الصحة وحماية المحيط بوزارة الصحة أكد لنا أنه ومن باب الوقاية أعدت إدارة حفظ الصحة برنامجا خصوصيا يُعنى بمراقبة نوعية المياه المستعملة سواء كان ذلك في مدخل المحطات أو بعد المعالجة، للتأكد من سلامتها من الجراثيم مشيرا إلى أن الإشكال ليس في الجرثومة في حدّ ذاتها وإنما في الإجراءات التي يتم إتخاذها للتحكم في المخاطر المرتبطة بهذه النوعية من الجراثيم.
وقال مدير إدارة حفظ الصحة إن تواجد أنواع من الجراثيم يعتبر أمرا عاديا سيّما أن المياه المستعملة تحتوي على نسب هامة وأنواع عديدة من الجراثيم.
وحول جرثومة «الكوليرا» التي تم التفطن لها من خلال العينات المرفوعة أكّد الرابحي ان هناك أصنافا من هذه الجرثومة منها «الحقيقي» و«المزيّف».
ويتواجد الصنف الأول في البلدان التي تعاني من الأمراض والأوبئة مضيفا أنه في تونس ومنذ الثمانينات تم القضاء على هذه الجرثومة ولم نسجل عودة هذا الوباء . أما الفصيلة الثانية من الجرثومة فهي أقل خطورة ويمكن القضاء عليها بسهولة عن طريق وسائل التعقيم.
وأكّد الرابحي انه في إطار الوقاية من الأمراض سيتم خلال هذه السنة إعداد دراسة علمية تمكننا من الوقوف على نوعية المياه المستعملة في الفلاحة وكذلك نوعية المياه المستعملة بمحطات التطهير ومدى مطابقتها للمواصفات وستشمل هذه الدراسة كافة محطات التطهير المتواجدة بالجمهورية التونسية والمناطق التي يتم ريّها بالمياه المعالجة.
من جانبه قال نور الدين عاشور مدير المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة أنه وان أثبتت التحاليل المرفوعة وجود جرثومة «الكوليرا» فإنها ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها هذا النوع من الجرثومة، فقد سبق أن تم التفطن لهذا الفيروس في سوسة بأحد ملاعب «القولف» بعد ان تم ريّها بالمياه المعالجة وتم إستعمال المعقمات الضرورية والقضاء على هذا الفيروس، وتكرر الأمر في بنزرت وبالتالي يمكن لهذا الفيروس أن يتواجد في المياه الراكدة ومن الممكن ايضا معالجته ولكن لا وجود في تونس لكوليرا منذ سنة 1982 سنة إكتشاف بؤرة في جرجيس.
ونفى محدثنا أن تنتقل العدوى بواسطة الهواء بل أكد ان الفيروس ينتقل عن طريق لمس المياه الراكدة دون اخذ الاحتياطات اللازمة او العدوى مباشرة من شخص مريض. وأوضح انه من الصعب ان تنتقل الجرثومة في مياه الشرب لأن المياه تخضع للرقابة والتعقيم وانه من السهل ان يقع القضاء على الفيروس بواسطة الجافال ومواد التعقيم.
هاجر وبسمة
تصوير: شرف الدين
فيديو : مخاطر وباء الكوليرا
http://www.youtube.com/watch?v=zyCRRX8xy6g
virus cholera tunisie 2012
http://img52.imageshack.us/img52/980/republiquebananire03.jpg
في رادس مليان:اكتشاف جرثومة كوليرا... والوزارة تقلل من خطورتها
01/08/2012 10:53
علمت «التونسية» من مصادر جديرة بالثقة أنه في إطار حملات المراقبة التي تقوم بها الوحدات الصحية تم التفطن إلى وجود جرثومة من صنف «الكوليرا» على مستوى محطة التطهير «رادس مليان» والتي تتم خلالها معالجة المياه الصناعية المستعملة.
واضافت مصادرنا أنه تم أخذ عيّنة من المياه الراكدة وتحليلها بمعهد «باستور» وبعد إجراء تحليل أوّلي برزت شكوك حول وجود «جرثومة الكوليرا» فتم إرسال 4 عينات إضافية لمزيد التأكد من النتائج الأولية .
وبإتصالنا بمحمد الرابحي، مدير إدارة حفظ الصحة وحماية المحيط بوزارة الصحة أكد لنا أنه ومن باب الوقاية أعدت إدارة حفظ الصحة برنامجا خصوصيا يُعنى بمراقبة نوعية المياه المستعملة سواء كان ذلك في مدخل المحطات أو بعد المعالجة، للتأكد من سلامتها من الجراثيم مشيرا إلى أن الإشكال ليس في الجرثومة في حدّ ذاتها وإنما في الإجراءات التي يتم إتخاذها للتحكم في المخاطر المرتبطة بهذه النوعية من الجراثيم.
وقال مدير إدارة حفظ الصحة إن تواجد أنواع من الجراثيم يعتبر أمرا عاديا سيّما أن المياه المستعملة تحتوي على نسب هامة وأنواع عديدة من الجراثيم.
وحول جرثومة «الكوليرا» التي تم التفطن لها من خلال العينات المرفوعة أكّد الرابحي ان هناك أصنافا من هذه الجرثومة منها «الحقيقي» و«المزيّف».
ويتواجد الصنف الأول في البلدان التي تعاني من الأمراض والأوبئة مضيفا أنه في تونس ومنذ الثمانينات تم القضاء على هذه الجرثومة ولم نسجل عودة هذا الوباء . أما الفصيلة الثانية من الجرثومة فهي أقل خطورة ويمكن القضاء عليها بسهولة عن طريق وسائل التعقيم.
وأكّد الرابحي انه في إطار الوقاية من الأمراض سيتم خلال هذه السنة إعداد دراسة علمية تمكننا من الوقوف على نوعية المياه المستعملة في الفلاحة وكذلك نوعية المياه المستعملة بمحطات التطهير ومدى مطابقتها للمواصفات وستشمل هذه الدراسة كافة محطات التطهير المتواجدة بالجمهورية التونسية والمناطق التي يتم ريّها بالمياه المعالجة.
من جانبه قال نور الدين عاشور مدير المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة أنه وان أثبتت التحاليل المرفوعة وجود جرثومة «الكوليرا» فإنها ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها هذا النوع من الجرثومة، فقد سبق أن تم التفطن لهذا الفيروس في سوسة بأحد ملاعب «القولف» بعد ان تم ريّها بالمياه المعالجة وتم إستعمال المعقمات الضرورية والقضاء على هذا الفيروس، وتكرر الأمر في بنزرت وبالتالي يمكن لهذا الفيروس أن يتواجد في المياه الراكدة ومن الممكن ايضا معالجته ولكن لا وجود في تونس لكوليرا منذ سنة 1982 سنة إكتشاف بؤرة في جرجيس.
ونفى محدثنا أن تنتقل العدوى بواسطة الهواء بل أكد ان الفيروس ينتقل عن طريق لمس المياه الراكدة دون اخذ الاحتياطات اللازمة او العدوى مباشرة من شخص مريض. وأوضح انه من الصعب ان تنتقل الجرثومة في مياه الشرب لأن المياه تخضع للرقابة والتعقيم وانه من السهل ان يقع القضاء على الفيروس بواسطة الجافال ومواد التعقيم.
هاجر وبسمة
تصوير: شرف الدين