sisko education
04-30-2012, 02:17 PM
الدّعم الاضافي بالمدارس ذات الاولوية التربوية
في المدارس ذات الأولوية التربوية:
تكثيــف قاعــات المراجعــة والمبيتــات والمطاعم المدرسية ومكاتب الإصغاء والإرشاد
بعد تشخيص الوضع الحالي للمدارس ذات الأولوية التربوية.. وضعت وزارة التربية والتكوين خطة وطنية تمتد الى سنة 2011 لمزيد النهوض بهذه المدارس.
وتتمثل سمات هذه الخطة على المستوى البيداغوجي في تطوير طاقة استيعاب تلك المدارس من خلال بناء قاعات عادية وقاعات متعددة الاختصاصات وقاعات مراجعة ومبيتات مدرسية اضافة الى صيانة المدارس الابتدائية والمدارس الاعدادية وتوفير المزيد من التجهيزات التعليمية وتجهيزات تكنولوجيات المعلومات والاتصال.
كما تقوم التدخلات البيداغوجية على الدعم الاضافي لمكتسبات التلاميذ ومتابعتهم وتوفير انشطة تساعد على تخطي الصعوبات المرصودة.. وهي تقوم ايضا على المرافقة من خلال ارساء علاقات تواصل وتشاور بين مدرّسي مرحلتي التعليم الاساسي ومساعدة التلاميذ الوافدين من السنة السادسة الى السنة السابعة اساسي على التكيف المدرسي والتأقلم بالوسط الجديد.. كما تقوم على مشروع المؤسسة من خلال اكساب المدرسة القدرة على بناء مشروعها التربوي تصورا وانجازا وتقييما.
وكشف التقرير الوطني حول التطور التربوي بتونس (2004-2008) الذي اعدته اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة بوزارة التربية والتكوين ان السنوات القادمة ستشهد ايضا اهتماما اكبر بتفاصيل الحياة المدرسية بتلك المدارس ذات الاولوية التربوية وذلك من خلال تكثيف خلايا العمل الاجتماعي المدرسي ودعم الاحاطة الصحية والاجتماعية والبيداغوجية للتلاميذ او من خلال انشطة مكاتب الاصغاء والارشاد وخاصة مع تقوم به من مساعدة للتلاميذ على تجاوز الصعوبات التي تعترضهم في حياتهم المدرسية او من خلال مشروع المدرسة وذلك بتجسيد الاهداف المتصلة بالمردودية المدرسية وجودة المكتسبات اضافة الى تكثيف المطاعم المدرسية لتمكين تلاميذ المدارس ذات الاولوية التربوية من الاكلة المدرسية.
وتقوم خطة العمل الوطنية التي حظيت بها المدارس ذات الاولوية التربوية على الاهتمام بالتنشيط الثقافي المدرسي بهدف دعم مكتسبات التلاميذ اضافة الى دعم الهيكلة المؤسساتية للتنشيط الثقافي المدرسي لكي يرتقي الى المستوى المطلوب ويحظى باهتمام رواد تلك المدارس..
استثمارات هامة
وحظي برنامج المدارس ذات الاولوية التربوية خلال فترة 2004-2007 باستثمارات هامة بلغت حوالي 10 مليارات.. وتشير معطيات وزارة التربية والتكوين الى ان هذه الاموال مكنت من تطوير طاقة استيعاب المدارس الابتدائية والاعدادية ذات الاولوية التربوية ومن تحسين ظروف الدراسة والعمل بها من خلال التوسيعات المنجزة فيها ومن خلال بناء المطاعم المدرسية والمبيتات واقتناء التجهيزات التربوية والبيداغوجية..
وللحد من الهوة الفاصلة بين المدارس وبين الجهات من حيث المردودية التربوية.. تم العمل على تحيين خارطة المدارس الدامجة من خلال اجراء دراسة تقييمية للنتائج التي تم التوصل اليها خلال السنوات الدراسية الماضية بعد اعتماد مؤشرات لضبط قائمة المدارس الاعدادية ذات الاولوية التربوية ويبلغ عددها مائة مدرسة ثم في مرحلة ثانية تحديد قائمة جديدة للمدارس الابتدائية ذات الاولوية التربوية تضم 553 مدرسة.
كما تم العمل على تدعيم الاحاطة والمرافقة والاعلام لتلاميذ هذه المدارس بالسعي الى اضفاء مزيد النجاعة على هذه الآليات المتمثلة بالخصوص في استثمار حصص الدعم الاضافي واعداد دليل للمعلم يوضح كيفية مساندة ذوي صعوبات التعلم من التلاميذ..
وتم دعم التكوين في مجال التعامل مع التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلّم.. ويذكر ايضا انه في اطار مشروع تحسين جودة النظام التربوي التونسي تم رصد منحة خصوصية لفائدة مائة مدرسة ذات اولوية تربوية متأكدة خصصت لدعم تمويل مشاريعها الهادفة الى تحسين مردودها الداخلي وقد انتفع مديرو المدارس بحلقات تكوينية في مجال احكام التصرف في هذه المنح.
ويجدر التذكير بان بعث هذه المدارس يعزى الى الرغبة في الحد من الانقطاع المبكر عن الدراسة والوسوب والفشل المدرسي ومن التفاوت بين المؤسسات التربوية من حيث ظروف العمل المادية وتوفر الوسائل التعليمية ومن حيث نسبة المدرسين ذوي الخبرة العالية بالمؤسسة ومن حيث استقرار الاطار التربوي ومن حيث نسب غياب المتعلمين عن الايام الفعلية للدراسة.. كما يرمي الى تطوير مردود النظام التربوي وتحسين جودته. (http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php)
وللاشارة فان تجارب البلدان التي كانت سباقة في ارساء برامج خصوصية لمؤسسات تربوية ذات مردود ضعيف اظهرت ان كسب رهانات الجودة امر ممكن وان تحسين مردود هذه المدارس قابل للتحقيق اذا عملت كل مؤسسة على بناء مشروعها الذي ينطلق من واقعها وخصوصياتها..
في المدارس ذات الأولوية التربوية:
تكثيــف قاعــات المراجعــة والمبيتــات والمطاعم المدرسية ومكاتب الإصغاء والإرشاد
بعد تشخيص الوضع الحالي للمدارس ذات الأولوية التربوية.. وضعت وزارة التربية والتكوين خطة وطنية تمتد الى سنة 2011 لمزيد النهوض بهذه المدارس.
وتتمثل سمات هذه الخطة على المستوى البيداغوجي في تطوير طاقة استيعاب تلك المدارس من خلال بناء قاعات عادية وقاعات متعددة الاختصاصات وقاعات مراجعة ومبيتات مدرسية اضافة الى صيانة المدارس الابتدائية والمدارس الاعدادية وتوفير المزيد من التجهيزات التعليمية وتجهيزات تكنولوجيات المعلومات والاتصال.
كما تقوم التدخلات البيداغوجية على الدعم الاضافي لمكتسبات التلاميذ ومتابعتهم وتوفير انشطة تساعد على تخطي الصعوبات المرصودة.. وهي تقوم ايضا على المرافقة من خلال ارساء علاقات تواصل وتشاور بين مدرّسي مرحلتي التعليم الاساسي ومساعدة التلاميذ الوافدين من السنة السادسة الى السنة السابعة اساسي على التكيف المدرسي والتأقلم بالوسط الجديد.. كما تقوم على مشروع المؤسسة من خلال اكساب المدرسة القدرة على بناء مشروعها التربوي تصورا وانجازا وتقييما.
وكشف التقرير الوطني حول التطور التربوي بتونس (2004-2008) الذي اعدته اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة بوزارة التربية والتكوين ان السنوات القادمة ستشهد ايضا اهتماما اكبر بتفاصيل الحياة المدرسية بتلك المدارس ذات الاولوية التربوية وذلك من خلال تكثيف خلايا العمل الاجتماعي المدرسي ودعم الاحاطة الصحية والاجتماعية والبيداغوجية للتلاميذ او من خلال انشطة مكاتب الاصغاء والارشاد وخاصة مع تقوم به من مساعدة للتلاميذ على تجاوز الصعوبات التي تعترضهم في حياتهم المدرسية او من خلال مشروع المدرسة وذلك بتجسيد الاهداف المتصلة بالمردودية المدرسية وجودة المكتسبات اضافة الى تكثيف المطاعم المدرسية لتمكين تلاميذ المدارس ذات الاولوية التربوية من الاكلة المدرسية.
وتقوم خطة العمل الوطنية التي حظيت بها المدارس ذات الاولوية التربوية على الاهتمام بالتنشيط الثقافي المدرسي بهدف دعم مكتسبات التلاميذ اضافة الى دعم الهيكلة المؤسساتية للتنشيط الثقافي المدرسي لكي يرتقي الى المستوى المطلوب ويحظى باهتمام رواد تلك المدارس..
استثمارات هامة
وحظي برنامج المدارس ذات الاولوية التربوية خلال فترة 2004-2007 باستثمارات هامة بلغت حوالي 10 مليارات.. وتشير معطيات وزارة التربية والتكوين الى ان هذه الاموال مكنت من تطوير طاقة استيعاب المدارس الابتدائية والاعدادية ذات الاولوية التربوية ومن تحسين ظروف الدراسة والعمل بها من خلال التوسيعات المنجزة فيها ومن خلال بناء المطاعم المدرسية والمبيتات واقتناء التجهيزات التربوية والبيداغوجية..
وللحد من الهوة الفاصلة بين المدارس وبين الجهات من حيث المردودية التربوية.. تم العمل على تحيين خارطة المدارس الدامجة من خلال اجراء دراسة تقييمية للنتائج التي تم التوصل اليها خلال السنوات الدراسية الماضية بعد اعتماد مؤشرات لضبط قائمة المدارس الاعدادية ذات الاولوية التربوية ويبلغ عددها مائة مدرسة ثم في مرحلة ثانية تحديد قائمة جديدة للمدارس الابتدائية ذات الاولوية التربوية تضم 553 مدرسة.
كما تم العمل على تدعيم الاحاطة والمرافقة والاعلام لتلاميذ هذه المدارس بالسعي الى اضفاء مزيد النجاعة على هذه الآليات المتمثلة بالخصوص في استثمار حصص الدعم الاضافي واعداد دليل للمعلم يوضح كيفية مساندة ذوي صعوبات التعلم من التلاميذ..
وتم دعم التكوين في مجال التعامل مع التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في التعلّم.. ويذكر ايضا انه في اطار مشروع تحسين جودة النظام التربوي التونسي تم رصد منحة خصوصية لفائدة مائة مدرسة ذات اولوية تربوية متأكدة خصصت لدعم تمويل مشاريعها الهادفة الى تحسين مردودها الداخلي وقد انتفع مديرو المدارس بحلقات تكوينية في مجال احكام التصرف في هذه المنح.
ويجدر التذكير بان بعث هذه المدارس يعزى الى الرغبة في الحد من الانقطاع المبكر عن الدراسة والوسوب والفشل المدرسي ومن التفاوت بين المؤسسات التربوية من حيث ظروف العمل المادية وتوفر الوسائل التعليمية ومن حيث نسبة المدرسين ذوي الخبرة العالية بالمؤسسة ومن حيث استقرار الاطار التربوي ومن حيث نسب غياب المتعلمين عن الايام الفعلية للدراسة.. كما يرمي الى تطوير مردود النظام التربوي وتحسين جودته. (http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php)
وللاشارة فان تجارب البلدان التي كانت سباقة في ارساء برامج خصوصية لمؤسسات تربوية ذات مردود ضعيف اظهرت ان كسب رهانات الجودة امر ممكن وان تحسين مردود هذه المدارس قابل للتحقيق اذا عملت كل مؤسسة على بناء مشروعها الذي ينطلق من واقعها وخصوصياتها..