3isam46
01-29-2012, 03:04 PM
بحث عن جميع انواع الخيول وسلالاتها
بسم الله الرحمن الرحيم
الخيل
"الحصان الأندلسي"
"شجاع .قوي .ويصارع الثيران"
بلغ الاهتمام الأندلسي ذورته في عام 1571م عندما أمر فليب الثاني ملك إسبانيا بتشييد الأسطبلات الملكة في مدينة فرطبة والحفاظ على سلامة هذا الحصان.
يمتاز الحصان الأندلسي برأسة الأنيق ومنظرة الجانبي الجميل وعينية الواسعتين وأذنية الصغيرتيو وأنفه المحدب قليلا ورقبته المقوسة وعرفه الكثيف وكتفية المستقيمين وبطنه العريض وظهرة الطويل وسيقانه المتوازنه وذيله المنخفض والمتموج وحوافره ذات الشكل الجذاب.
يشتهر الحصان الأندلسي بخطوات سيره الرشيقة والأيقاعية وهناك الوان متعددة لهذا الحصان منها البني المحمر والرمادي والأرجواني ، وأحيانا توجد بقع داكنه فوق جسم الحصان بألوان مختلفة.
يستخدم الحصان الأندلسي في الوقت الحاضر في حلبة مصارعة الثيران حيث يمتطية المصارعون إذا يشتهر هذا الحصان بشجاعته وقوته وثباته كما يمكنه أيضا القفز فوق الحواجز والخنادق والقيام باستعراضات الفروسية.
الخيل لماذا أطلق عليها هذا الأسم
أستؤنست منذ آلاف السنين.
الخيل من أسماء الجمع ، مفردها فرس أو حصان . وهو حيوان مستأنس من الحفريات فردية الأصابع ، إذ أن قدم الحصان لا تحتوي إلا على إصبع واحدة تامة التكوين.
والحصان أحد أنواع الحيوانات الثديية .
وسمت هذه الحيوانات بالخيل ، لأختيالها في مشيتها وزهوها بنفسها . والخيل من الحيوانات التي أستؤونست منذ آلاف السنين . وكانت هناك قطعان كثيرة من الخيل تعيش برياً في سهول تركستان { إحدى الدول الروسية} . أما الخيل البرية الأمريكية ، فكانت من ،نتج الخيل التي وقدت مع المستعمرين الأوروبيين . وقد عرف المصريون القدماء الخيل في القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، عند غزو الهكسوس لمصر.
وكانت عناية العرب بالخيل عظيمة ، فدؤنوا في كتبهم أوصافها وألوانها وأسماء أعضائها ووصفواطباعباعها وعاداتها ، وعددوا مميزاتها وعيوبها ، كما ضربوا بها الأمثال في شعرهم ومن أسماء الخيل المشهورة عند العرب ، الأدهم ، والكميت ، والطرف ، وسبحة ، والسرحان ، واليعسوب، وجناح ، والصبيب ، والشموس ، والقيت.
تستخدم الخيل في الركوب والسباق وجر العربات والستعراضات خاصة الوثب فوق الحواجز أوالخنادق ، وفي الماضي كان يمتطيها المحاربون ويشاركون بها في المعارك الحربية . كما كان بعض الفرسان يصيدون وهم على ظهور الخيل .
خطوات الحصان.
الركض يحتاج إلى جهد كبير.
السير أبطأ حركات الحصان وأسهلها ، لأنه لايتعبه ولا يكلفه مجهوداً كبيراً ، بل يسير الحصان بتحريك ساقية المالفتين ، فإذا بدأ الحصان مثلا برفع ساقة الأمامية اليمنى ، حرك بعدها ساقة الخلفية اليسرى ، ثم الساق الأمامية اليسرى والساق الخلفية اليمنى وهكذا بالتتابع.
" الخبب" أسرع من السير ويكلف الحصان بذل مجهود كبير لأن العضلات تشتغل أكثر والدم يدور في العروق بسرعة أكبر مما في السير . والخبب حركة طبيعية في الخيل ، فالحصان غير المركوب يخب في المراعي والسهول ، تماما كالحصان المروض.
والخبب تحريك الحصان نفسه كما في السير البسيط ولكن بسرعة ، حيث يعلو عن الأرض لثوان ، ويكون في الهواء . ولهذا فإن الخبب يختلف عن السير العادي ، حيث لا يفارق الحصان الأرض بكل أطرافه , ويمكن ألقول بأن الحصان بدأ بالخبب بتحريك ساقه الأمامية اليمنى والساق اليسرى والساق الخلفية اليمنى ، كان بين وقع الحافرين المتخالفين ، مدة بسيطة يمضيها الحصان في الهواء وليس على الأرض .أما الركض فإنه يتعب الحصان أكثر من السير والخبب حيث يكلفه جهدا أكبر . بالإضافة إلى حركة عضلية شديدة . ففي الركض يكون جانب من الحصان { أي ساقين من جهة واحدة} متقدماً على الجانب الآخر.
حصان بارب.
يعد " بارب" ثاني أفضل حصان في العالم ، بعد الحصان العربي الأصيل ، وقد أستخدم في تحسين سلالات الخيل الأخرى خاصة في أوروبا ، نشأت سلالة الحصان " بارب" في شمال أفريقيا ، نتيجة لتزاوج سلالات خيل مختلفة ، بالخيل العربية الأصيلة.
شجاع ...ثابت.....زقادر على الحمل.
يتميز جسم الحصان " بارب" برأسه الصغيرة وعينية اللامعتين وفتحتي أنفه المتسعتين وجبهته الفسيحة ورقبته متوسطة الطول والمقوسة قليلا وعضلاته البارزة ، وذيله المنخفض وسيقانه القوية التي تساعده على الركض بسرعة خاصة في المسافات القصيرة ، وأقدامة الصغيرة وحوافرة الصلبة التي على شكل نصف هلال ، وهناك ألوان متعددة لحصان " بارب " منها البني المحمر والكستنائي الداكن والأسود والرمادي.
أثبت هذا الحصان كفاءته في الحروب ، بسبب سرعته وشجاعته وثباته وقدرته على التحمل ، وقد استخدمة محاربو شمال أفريقيا – الذين اشتهروا بمهارتهم في ركوب الخيل – في غزواتهم خاصة في بلاد الأندلس " اسبانيا"
ازدادت شهرة الحصان "بارب" في أوروبا، حتى أن الفرسان كانوا يفضلونه عن أي حصان آخر . وفي عام 1850م أهدى سلطان مراكش عددا من هذه الخيل إلى فيكتوريا ملكة أنجلترا، حيث تم مزج سلالة الحصان " بارب" مع سلالات الحيل الأنجليزية .
يبلغ أرتفاع الحصان " بارب" عند الحارك " ملتقى الكتفين " نحو مائة وخمسة وأربعين سنتيمتراً .
الحصان الأنجليزي العربي
نشأت سلالة الحصان الأنجليزي العربي ، في بريطانيا وفرنسا ، نتيجة تزاوج سلالات الخيل العربية الأصيلة مع السلالات الإنجليزية.
سيقان رفيعة وشعرة ناعم.
كان الهدف هو إيجاد درية من الخيل دات الحجم الكبير ليمكن استخدامها في السباقات ، مع اكتسابها للصفات الفريدة التي تتوفر للخيل العربية ، مثل الهدوء وقوة التحمل والثبات والشجاعة والرشاقة والسرعة.
ويتميز الحصان الإنجليزي العربي ، بالشعر الناعم الذي يغطي كل جسمه { والذي يعرف بالمعطف} خاصة عند عرفه وذيله . كما أن لهذا الحصان رأساً متوسطا رقبة متوازنة ووجها محدبا قليلا وعينين واسعتين وأذنين صغيرتين وجبهة عريضة ، وظهراً مستقيماً وصدراً عميقاً كتفين مرتفعتين ، وسيقاناً رفيعة وقوية وحوافر صلبه.
وهناك ألوان متعددة للحصان الإنجليزي العري ن منها الكستنائي والبني المحمر والأسمر ، ويمكن استخدام هذا الحصان في الركوب والسباقات والاستعراضات والقفز فوق الحواجز ، ومباريات قيادة الخيل عبر الأراضي الوعرة.
وكان الحصان الإنجليزي العربي هو المفضل في الإسطبلات الملكية ، التي كان يحرص على إقامتها جورج الخامس ملك إنجلترا [ 1865-1936] ...ويبلغ ارتفاع هذا الحصان عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً .
حصان شاجيا
للفرسان .. وجر العربات أيضاً
تكونت سلالة هذا الحصان في المجر نحو عام 1816م ، حيث تم تزاوج الخيل العربية الأصيلة بالسلالات المحلية ، وكان الحصان العربي " شاجيا " هو أب لكل هذه الذرية ، ومن ثم أطلق اسمه على السلالة كلها . وكان الهدف من انتاج هذا الحصان ، هو الحصول على حصان يصلح لركوب الفرسان بالإضافة إلى استخدامه في جر العربات الخفيفة.
وكانت مدينة " بابولنا" في المجر، هي مركز تربية خيول شاجيا العربية ، ومنا انتشرت إلى كافة أنحاء أوروبا . وقدر عدد الخيل من هذه السلالة في نهاية القرن التاسع عشر، بنحو مليوني حصان .وعلى الرغم من التشابه بين الحصان العربي الأصيل والحصان شاجيا ، إلا أن الأخير أضخم حجماً . ويتميز الحصان شاجيا العربي برأسه الجميل ، وفمه المستقيم وعينية الواسعتين وأذنيه متوسطتي الحجم والمنتصبتين إلى الأمام ، وكتفية المائلين ، مما يعطيه حرية أكبر عند الركض بسرعة ، فتصبح خطواته واسعة . كما يتميز هذا الحصان بسيقانه العضلية القوية وحوافره الصلبة.
لون الحصان شاجيا العربي غالبا رمادي ، واللون الأسود نادر ويستخدم هذا الحصان في الركوب وقيادة العربات ومباريات الفروسية . ويبلغ أرتفاع الحصان نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان أخال تيكي.
يعد الحصان " أخال تيكي " واحداً من أغرب أنواع الخيل وأكثرها تميزاُ .إذا أن لهذا الحصان قدرة فائقة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة ، ففي عام 1935 ،تمكن حصان من سلالة " أخال تيكي " أن يقطع مسافة تبلغ نحو أربعة آلاف كيلو متراً ، وتتضمن هذه المسافة نحو ثلاثمائة وخمسين كيلو متراً داخل الصحراء ، قضى الحصان معظمها دون أن يشرب الماء.
له قدرة فائقة على تحمل الحر.
ترجع نشأة الحصان " أخال تيكي " إلى نحو ثلاثة آلاف عام ، في صحراء تركمنساتان " أحدى الدول الروسية" ... ويعتني سكان تركمنستان بهذه السلالة ، ويقدمون لها وجبات طعام مليئة بالبروتين ، تتكون من البرسيم المجفف وشحم الضأن . كما يتم تغطية الخيل بقماش اللباد الثقيل لحمايتها من البرد القارس ، خاصة في ليالي الشتاء.
يمتطي خيول " أخال تيكي " القوزاق الروس ، وهم فرسان على درجة عالية من المهارة ، حتى أطلق عليهم " الفرسان الذين لا يقهرون"
يتميز الحصان " أخال تيكي " برأس جميل الشكل وعينين واسعتين براقتين فيهما تعبير يدل على الجرأة والشجاعة، وفتحتين عريضتين للأنف وجبهة متسعة بين الأذنين الكبيرتين وعنق طويل رفيع يكان يكون عمودياً على الجسم ، سيقان متوازنه وفوية وحوافر صغيرة . ومن ألوان هذا الحصان : الرمادي والأسود ، ولكن أجملها الكستنائي الذهبي.
الحصان " أخال تيكي " صعب المراس ويحتاج لتدريبات شافة ولكنه في النهاية يتميز بسرعته الفائقة وخطواته الرشيقة . ويبلغ ارتفاع هذا الحصان عن ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً .
الحصان ليبزانر
الدم العربي يجري في عروقة.
يشتهر الحصان ليبزانر بأنه من أفضل سلالات الخيل في العالم ، ولهذا يتم استخدامه في استعراضات مدرسة الركوب الإسبانية الشهيرة في فيينا بالنمسا , وقد بدأت هذه الاستعراضات في أوروبا في القرن السادس عشر داخل قصور الملوك والأمراء .. ونشأت سلالة الحصان ليبزانر في نفس هذا الوقت ، نتيجة تزاوج سلالات من الخيل الأندلسية مع سلالات إيطالية.
وقد اكتسبت السلالة سامها من قرية " ليبزانر" الموجودة الآن في يوغسلافيا ، وكانت في الماضي تابعة لأيطاليا ويتميز الحصان ليبزانر يجسم مكتنز وعضلي ورأس كبير ذي منظر جانبي مستقيم أو محدب قليلاً ، وفكين بارزين إلى حد ما ، وسيقان قوية متناسقة وقصيرة وكتفين غير بارزين وصدر عريض وعميق وظهر وذيل ناعم كثيف الشعر.
وعموماً فإن شكل جسم الحصان ليبزانر ورشاقته ، يوحيان بالدم العربي الذي يوجد في عروقه ويمكن لهذا الحصان أن يعمل بكفاءة لمدة عشرين عاماً ، ويبلغ ارتفاعه عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً .
ومعطف " الشعر الذي يغطي الجسم " الحصان ليبزانر ، قد يكون أبيض أو رمادياً أو أسود أو بنياً . وهذا الحصان ذكي ومطيع وهادي ومن ثم يمكن تدريبه على استعراضات الفروسية بسهولة.
الحصان البودني
ألونه متعددة وجلدة رقيق.
نشأت سلالة هذا الحصان في روسيا في العشرينيات من هذا القرن . وكان الهدف منها إيجاد خيل للفرسان المحاربين ، تكون لديها القدرة على التحمل بالإضافة إلى قوتها ورشاقتها . ومع تطوير سلالة الحصان البودني ، أمكن لها أن تثبت جدارة أيضاً في القفز فوق الحواجز والخنادق والركض في الطرق الوعرة.
يتميز الحصان البودني بجسم مكتنز ثقيل ورأس صغير وعنق مقوس قليلاً وعينين واسعتين وأذنين قصيرتين ومنتصبتين إلى الأمام ، وظهر قصر مستقيم وصدر عريض وعميق وكفل " ردف الحيوان" طويل وعضلي ، وساقين أماميتين متباعدتين وحوافر متوسطة الحجم.
لهذا الحصان ألوان متعددة ، أكثرها انتشاراً : الكستنائي الذي له بريق ذهبي ، والبني المحمر والأسود . وجلد الحصان البودني رقيق ولين ، حتى أن أوردة الدم تبدو واضحة خلاله ، كما قد توجد بقع بألوان داكنة فوق الجلد في جميع أنحاء الجسم . ويبلغ أرتفاع هذا الحصان عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً.
الحصان كاباردين
حصان جبلي يعيش وسط الثلوج.
نشأت سلالة هذا الحصان في القرن السادس عشر الميلادي بشمال القوزاق ( روسيا) ، نتيجة لتزاوج عدد من السلالات الروسية والتركية . والكاباردين حصان جبلي ، يستطيع العمل في ظروف مناخية قاسية ، إذ يتمكن من تحول الحياة وسط الثلوج . كما يمكن تدريبه بسهولة ، وهو شديد القدرة على الاحتمال والثبات .. وبعد الثورة الروسية في عام 1917م ، شيدت عدة إسطبلات لعناية بالخيل " ماباردين " في كل أنحاء روسيا، ومن ثم أمكن إيجاد ذرية قوية تصلح للركوب ، بالإضافة إلى استخدامها في الأعمال الزراعية وسباقات الفروسية وجر العربات التي تحمل البضائع ..ويمكن للحصان كاباردين أن يجد طريقه ببراعة في الضباب أو عند حلول الظلام.
يتميز هذا الحصان بكثافة عرفه وذيله . خاصة في السلالات التي تربى فوق الجبال . كما أن رأسه طويل ومؤخرته ضيقة ورقبته ذات حجم متوسط وعينيه متسعتان وبراقتان وأذنيه منتصبتان إلى الأمام وتدلان على مدى يقظة الحصان ، وكتفيه قويتان وسيقانه عضلية وحوافره صلبة.
خطوات الحصان كاباردين واسعة منتظمة ومتزنة ، وهو يخب بطريقة رشيقة وسلسة . ويكون لون معطفه كستنائياً أو أسود أو بنياً محمراً ، وأحياناً توجد علامة بيضاء فوق جبهة الحصان . ويبلغ ارتفاع الحصان كاباردين عند ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان " دون"
هادئ ...شجاع ... وقوي الاحتمال.
أشتهر هذا الحصان الروسي منذ عام 1812، عندما تمكن ستون ألف مقاتل من فرسان القوقاز الذين يمتطون خيول " دون" القوية ، من صد هجوم القوات الفرنسية على روسيا ، بقيادة نابليون بونابارت . وتطورت سلالة الحصان " دون" في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، بالتزاوج مع الخيل العربية الأصيلة.
عاشت سلالة الحصان " دون" في مناطق يكسوها الجليد، ومن ثم كان عليها أن تحفر هذه الثلوج لتبحث عن العشب المتجمد تحتها ، لتتغذى عليه. ولهذا اكتسب الحصان قدرة كبيرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.
يتميز الحصان " دون" بجسم قوي ضخم مستقيم وعريض ورأس متوسط الحجم ورقبة طويلة ومقوسة قليلاً وسيقان قوية وعضلية وحوافر صلبة . ويتخذ معطف هذا الحصان ألوانا كثيرة ، منها الكستنائي الفاتح ذو البريق الذهبي ، والرمادي والبني المحمر.
الحصان " دون" قوي الاحتمال وهادئ وشجاع وقابل للتدريب والعمل في مجالات متعددة منها جر العربات المحملة بالبضائع الثقيلة ، والأعمال الزراعية وسباقات الفروسية ويبلغ ارتفاع هذا الحصان عند ملتقى الكتفين ، نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان مورجان.
أكتسب هذا الحصان اسمه ، من أول شخص قام بالاهتمام بتربيته . وكان يدعى " جوستان مورجان" وذلك في عام 1793م بولاية فيرمونت الأمريكية.
ذيله طويل.... كثيف!
اشتهر الحصان مورجان بتفوقه في جر العربات الثقيلة، بالإضافة إلى استخدامه كحصان ركوب رائع في الاستعراضات ، وفوزه في العديد من سباقات الفروسية.
وفي القرن التاسع عشر، كان الحصان مورجان سبباً في تحسين بعض سلالات الخيل الأمريكية.
يتميز هذا الحصان بذيله الطويل والكثيف الذي يتدلى حتى الأرض ، عندما يكون الحصان في حالة سكون ، وعلى الرغم من أن سيقانه رفيعة إلا أنها عضلية ، وحوافره مستديرة مفاصله قوية وذات تكوين رائع ، رأسه متوسط الحجم ومنظره الجانبي مقعر إلى حد ما وعنقه مقوس قليلاً وكتفاه مستقيمان.
عرف الحصان مورجان كثيف الشعر ، كما توجد خصلة شعر تتدلى على مقدمة وجهه ، وملتقى الكتفين مرتفع عن الجزء الخلفي من الجسم ، وظهره قصير وصدره عريض ، وأذناه متباعدتان وموجهتان إلى الأمام وعيناه واسعتان وبراقتان وفتحتا أنفه كبيرتان.
والحصان مورجان نشيط وشجاع وذكي ويسهل تدريبه والاضافة إلى قدرته على التحمل . وهناك عدة ألوان لهذا الحصان منها اللون الأسود والبني والكستنائي والبني المحمر . ويبلغ ارتفاع الحصان مورجان عند الحارك " ملتقى الكتفين " نحو مائة وخمسة وأربعين سنتيمتراً.
الحصان هاكني.
نشأت سلالة الحصان هاكني في إنجلترى ، في القرن التاسع عشر ، وكان الغرض منها ايجاد حصان سريع يستخدم كوسيلة مواصلات ، ينقل الأفراد فوق شبكة الطرق التي شيدت في ذلك الوقت.
شجاع .قوي ...ذكي ...وسريع.
استمد هذا الحصان اسمه من كلمة إسبانية تعني " فرس" ويشتهر الحصان هاكني في الوقت الحاضر ، بأنه يتفوق في استعراضات الفروسية سواء في قفز الحواجز أو جر العربات ذات الراكب الواحد ، كما يتصف بالذكاء والشجاعة والقوه والسرعة والقدرة على الأحتمال .
جسم الحصان هانكي مكتنز وصدره عميق ورأسه صغير ويبدو محدب الشكل عندما ينظر إليه من الجانب ، ورقبته طويلة وتكاد تكون عمودية على الجسم وأذناه جميلتا الشكل ومنتصبتان إلى الأمام ، وعيناه واسعتان وتعبران عن اليقظة وكتفاه قويتان ومعطفه ناعم وذيله يرفع إلى أعلى عندما يتحرك الحصان ، أما في حالة السكون فيكون منخفضاً إلى أسفل وسيقانه قصيرة ولكنها عضلية ومتوازنة وفخذاه قويتان.
يكون لون الحصان هاكني ، بيناً داكنا أو أسود أو كستنائياً محمراً ، ويصل ارتفاعه حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين ينتيمتراً . وهناك نوع قزم من هذا الحصان ( يطلق عليه بوني) ، لا يتعدى ارتفاعه حوالي مائة وثلاثين سنتيمتراً.
الحصان أورلوف
أصوله تعودإلى سلالات عبربية وهولندية.
تعد سلالة هذا الحصان هي الأفضل والأقدم في روسيا . ففي نهاية القرن الثامن عشر تم تزاوج سلالات من الخيل العربية الأصيلة مع سلالات هولندية ، فنتجت ذرية من الخيل القوية والرشيقة والسريعة . أطلق عليها إسم الكونت الروسي " أورلوف" الذي اعتنى بتربيتها في عام 1788م داخل إسطبلات ومنذ ذلك التاريخ ، حدث تطور كبير في سلالة الحصان أورلوف ، حتى أصبح مشهوراً في كل من أوروبا.
هناك ألوان كثيرة يمكن أن يوجد بها هذا الحصان ، منها الرمادي والأسود والأشقر والبني المحمر والكستنائي . وأحياناً يكون لون الحصان أورلوف بتناسق أعضاء جسمه وقوتها ، ورأسه الصغير نسبياً ورقبته الطويلة { يطلق عليها: رقبة البجعة } وتكاد تكون عمودية على كتفية ، وعينيه الواسعتين وجبهته العريضة التي توحي بأصله العربي ، وظهره الطويل المستقيم وحوافره حسنة التكوين.
استخدم الحصان أورلوف في تحسين سلالات الخيل الأخرى في أوروبا ، بهدف الوصول إلى خيل سريعة قوية ورشيقة ، بالإضافة إلى قدرتها على جر العربات الثقيلة . ويصل ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين إلى مائة وسبعين سنتيمتراً .
فريزيان
هادئ...وشيق...ثابت.
يعتقد بأن سلالة هذا الحصان نشأت منذ نحو ثلاثة آلاف عام . وأن الرومان كانوا يستخدمونه في حروبهم وأيضاً في حياتهم . أما الحصان فريزيان الحديث فقد ظهر لأول مره في مقاطعة " فريزلاند" ، نتيجة لتزاوج سلالات من الحصان الأندلسي مع سلالات إسبانية وهولندية.
يعد الحصان فريزيان من أفضل الأحصنة التي تستخدم في الركوب أو جر العربات ، بسبب هدوئه ورشاقته وثباته. ويتميز هذا الحصان بجسم مكتنز وقوي ورأس طويل وعنق مقوس قليلا وعرف كثيف ، وأذنين قصيرتين منتصبتين إلى الأمام تعبران عن مدى يقظة الحصان ، وعينين واسعتين براقتين ، وسيقان عضلية تنتهي من أسفلها بخصلة كثيفة من الشعر تكاد تغطي حوافره الصلبة ، والجزء الخلفي من جسمه مستدير وذيله طويل كثيف لاشعر.
الحصان فريزيان أسود اللون دائماً ، ويتخدم كثيراً في استعراضات السيرك حيث أن لديه قدرة كبيرة على التدريب ، كما أنه يتفوق في سباقات الفروسية . ويبلغ ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
سادل برد
رشيق وخطواته واسعة.
نشأت سلالة هذا الحصان في القرن التاسع عشر بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان الهدف منها إنتاج ذرية من الخيل تصلح للقيام بالأعمال الزراعية بالإضافة إلى صلاحيتها لحمل ركاب عبر الطرق الوعرة أو لجر العربات الثقيلة . وقد ظهرت سلالة الحصان سادل برد ، نتيجة لتزاوج الإنجليزي وسلالة الحصان مورجان.
تفوق الحصان سادل برد الحديث ، في سباقات الفروسية والإستعراضات التي تتضمن القفز فوق الحواجز أو الخنادق . يشتهر هذا الحصان بخطواته الواسعة والتمهل في السير ، حيث ترتفع سيقانه تباعاً عن الأرض بسرعة أكبر مما في السير العادي . ويتميز الحصان سادل برد ، بجسم قوي متناسق ورأس متوسط الحجم وعنق طويل ومقوس قليلاً وعينين متاعدتين وظهر قصير ومستقيم وكتفين منحدرين وسيقان طويلة وقوية وحوافر متوسطة الحجم.
ألوان المعطف الشائعة للحصان سادل برد ، البني المحمر والكستنائي والأسود والأشقر ، وعادة يكون المعطف ناعم الملمس . ويشتهر هذا الحصان برشاقته وشكله الجذاب . ويبلغ ارتفاعه حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً .
تنيسي ووكر
مناسب جداً للفارس المبتدئ.
تطور الحصان تنيسي ووكر في القرن التاسع عشر ليصبح أكثر قوة ، ومن ثم كان يمتطيه أصحاب المزارع لساعات طويلة ، كي يفتشوا على محاصيلهم الزراعية.
نشأت سلالة هذا الحصان في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة تزاوج عدة سلالات خيل إسبانية.
اشتهر الحصان تنيسي ووكر بخطواته الرشيقة وقفزاته الرائعة فوق الحواجز والخنادق ، بالإضافة إلى أنه حصان ثابت وهادئ ويمكن الثقة به، بحيث يتمكن الفارس المبتدئ من ركوبه وهو مطمئن . لهذا أطلق على هذا الحصان " أكثر الأحصنة راحة في العالم".
يتميز هذا الحصان بأن ذيله كثيف وطويل بحيث يصل إلى الأرض عندما يكون ساكناً ، ويقوم الحصان برفع الذيل عالياً عندما يخب أو يركض . كما أن أطراف الحصان تنيسي ووكر قوية وذات مقاييس مثالية ، ورأسه متوسط الحجم ومنخفض وعنقه قوي وكتفيه منحدران قليلاً وصدره عريض وظهره قصير وسيقانه متوازنة وحوافره طويلة نسبياً . وينفرد هذا الحصان بإمكانه أن يخب بحركة رشيقة بسرعة 24 كيلو متراً في الساعة.
يبلغ ارتفاع الحصان تنيسي ووكر حتى ملتقى الكتفين نحو مائة ويتين سنتيمتراً.
باسو
يعني إسم هذا الحصان " الخطوة " لأنه يتميز بخطوات فريدة . وتتكون هذه الخطوات من أربع ضربات على الأرض ، إذ يحرك الحصان الساق الخلفية اليمنى وبعدها الساق الأمامية اليسرى ثم الساق الخلفية اليسرى وأخيرا الساق الأمامية اليمنى.
خطواته فريدة ..يتصف بالشجاعة والهدوء.
تؤدي هذه الخطوات الأربع إلى أن يكون الحصان ثابتاً تماماً ، ومن ثم مريحاً للراكب الذي يستطيع البقاء فوق صهوة الحصان " باسو" لمسافات طويلة ، خاصة فوق الجبال . نشأت سلالة هذا الحصان في لاقرن السادس عشر، في بيرو بأمريكا الجنوبية ، نتيجة تزاوج سلالة الخيل بارب العربي وسلالات خيل أندلسية وأسبانية . ويشتهر الحصان " باسو" بقدرته على التحمل ، ويرجع هذا إلى أنه يعمل في ظروف قاسية فوق جبال " الأنديز" التي توجد في موطنه .كما يتصف بالهدوء والشجاعة والقابلية للتدريب والذكاء.
يتميز هذا الحصان بجسم قوي مكتنز ورأس مستقيم يرفعه عاليا وعنق متوسط وعرف من الشعر الناعم الكثيف وعينين براقتين وصدر عريض وعميق وظهر عضلي وسيقان قصيرة ولكنها قوية، وكتفين منحدرين وحوافر صلبة ورشيقة وذيل طويل وكثيف .
يتخذ الحصان " باسو" أواناً متعددة منها البني المحمر والكستنائي والأسود والرمادي ، وأحياناً يتكون معطفه من عدة ألوان متداخلة . ويصل ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين إلى نحو مائة وخمسة وأربعين سنتيمتراً.
الحصان "موستانج"
اشتق هذا الحصان اسمه ، من كلمة اسبانية تعني " قطيع الخيل ، وكانت تطلق في الماضي على الخيل البرية ، التي كانت تعيش في غرب الولايات المتحدة.
العلماء يسعون لحمايته من الأنقراض.
نشأت سلالة الحصان "موستانج" من تزاوج سلالة الخيل الأندلسية – التي احضرها المستوطنون الأسبان إلى أمريكا- مع سلالة الخيل العربية " بارب"
في بداية القرن العشرين قدر عدد الخيل البرية الموجودة من موستانج ، بنحو المليون أما في الوقت الحاضر فقد انخفض عددها بشكل كبير ، ومن ثم فإن بعض المؤسسات العلمية ، تقوم بحماية هذه الخيل حتى لا تنقرض.
يتميز الحصان " موستانج" بوجود خط من الشعر الداكن على طول طهره ، من نهاية عنقه حتى ذيله ، وهي علامة توجد لى معظم الخيل التي من أصل اسباني . وكان الهنود الحمر – سكان أمريكا الأصليون – يفضلون امتطاء الحصان موستانج بسبب رشاقته وقوته وسرعته الفائقة.
لهذا الحصان ألوان متعددة منها البني المحمر والرمادي الداكن والكستنائي والأسود والأبيض ، وهو يشتهر بالعرف الكثيف والعنق الطويل ، والمنظر الأنيق ، والكتفين القويتين ولسيقان العضلية.
يمكن للحصان " موستانج" أن يتحمل السير لمسافات طويلة في الأرض الوعرة دون أن تتلف حوافره الصلبة . يبلغ ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان جلدرلاند
هادئ ...قوي ...خطواته متزنة.
نشأت سلالة هذا الحصان في مقاطعة " جلدر" بهولندا ، ومنها اشتق اسمه . وكان الهدف هو أنتاج خيل قادرة على جر العربات الخفيفة والمساعدة في الأعمال الزراعية بالإضافة إلى استخدامها في الركوب.
تم الحصول على سلالة الخيل "جلدر لاند" نتيجة تزاوج سلالات خيل إنجليزية وألمانية وروسية .. وتطور هذا الحصان بحيث أصبح في الوقت الحاضر قادراً على القيام باستعراضات الفروسية ، خاصة القفز فوق الحواجز والخنادق.
وعلى الرغم من أن الحصان جلدر لند ليس سريعا جداً إلا أن كتفية قويان ومن ثم يصلح لجر العربات ، كما يتميز برأس محدب قليلاً وعنق عضلي ومقوس وظهر طويل وقوي وصدر عريض وعميق وسيقان قصيرة ومتوازنة وحوافر صلبة.
يوجد هذا الحصان بعدة ألوان ، منها الكستنائي والبني المحمر مع وجود بقع بيضاء فوق الوجه وعلى السيقان . ويشتهر الحصان جلدر لاند بهدوئه وقوة تحمله وخطواته المتزنة وقابليته للتدريب ، ويبلغ ارتفاع حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً.
الحصان بردريك سبورج
جسم طويل وعنق قصير.
كانت الدانمرك في القرن السادس عشر ، المصدر الرئيسي للخيول لكل القصور الملكية في أوروبا . وكانت معظم الخيول المصدرة ، تأتي من إسطبل " فردريك سبورج" الذي أنشأه الملك فردريك الثاني في عام 1562م . وكان الهدف من تشييد هذا الإسطبل ، إنتاج خيل تتمتع بالرشاقة والنشاط والهدوء والقوة ، بحيث تكون صالحة لتدريبها في مدارس الفروسية ، وكذلك لاستخدامها في المعارك الحربية.
ويتميز الحصان " فردريك سبورج" بجسم قوي طويل وعنق قصير يكاد يكون عمودياً وعرف ذي شعر أشقر وعينين واسعتين تعبران عن الذكاء ، وأذنين قصيرتين موجهتين إلى الأمام ، وكتفين مرتفعتين يصلحان لجر العربات أكثر من الركوب ، وصدر عريض وسيقان مستقيمة وعضلية وحوافر صلبة تعلوها بقع بيضاء ، وذيل أشقر الشعر يرفع عالياً عندما يكون الحصان في حالة نشاط.
ويوجد الحصان " فردريك سبورج" بلون كستنائي عادة ونادراً ما يكون له أي لون آخر . وقد استخدم هذا الحصان في القرن التاسع عشر في جر العربات التي كانت تنقل المسافرين من مكان لأخر ، كما كان له دور في تحسين سلالات الخيل الأخرى في أوروبا , ويبلغ ارتفاع الحصان " فردريك سبورج " حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً
الحصان هولشتين
يسير بمهارة فوق الأرض الوعرة.
نشأت سلالة هذا الحصان في مقاطعة " هولشتين" بألمانيا – منها اشتق اسمه- نتيجة تزاوج سلالات أسبانية وإيطالية وإنجليزية ، وذلك في القرن الرابع عشر الميلادي . واستخدم الحصان هولشتين في الركوب وجر العربات وفي سلاح الفرسان في الجيوش ، وكذلك اثبت مهارة في قفز الحواجز والخنادق . وتميز هذا الحصان بهدوئة وقوته وسرعته وشجاعته وذكائة.
جسم الحصان هولشتين قوي وأسه ذو شكل محدب وعنقه مقوس قليلا وعيناه براقتان وواسعتان وأذناه قصيرتان وظهره مستقيم وعضلي وصدره عميق وكتفاه منحدران . وهذه صفات تدل على أن هذا الحصان يصلح للركوب أكثر من جر العربات .
يشتهر الحصان هولشتين بخطواته الواسعة المرنه ، أما الخبب الذي يقوم به فيعبر عن النشاط والأتزان والحركة الأيقاعية . ويكون معطف هذا الحصان بألوان متعددة منها البني المحمر والرمادي مع بقع سوادء والكستنائي ، وأحيانا توجد علامات بيضاء فوق الجبه وتحت الركبة وحتى الحافر.
كما يتمكن الحصان هولشتين من السير بمهارة فوق الأراضي الوعرة ، وفي القرن التاسع عشر كان يستخدم حصانين من هذا النوع في جسر العربات ذات المقعدين والتي كانت مخصصة للنزهة في الحدائق .. ويبلغ ارتفاع الحصان هولشتين حتى ملتقى الكتفين ، نحو مائة وسبعين سنتيمتراً.
الحصان نابسترب
قديماً...استخدموه في السيرك.
يتميز الحصان نابسترب بالبقع الداكنة التي تعطي معطفه ذا اللون الفاتح ، ومن ثم كان يستخدم في استعراضات السيرك بسبب شكله الغريب ، بالإضافة إلى استخدامه كحصان ركوب .
ترجع سلالة هذا الحصان إلى أوائل القرن التاسع عشر ، وقد نشأت في الدانمارك بمقاطعة " نابسترب" ومنها أشتق اسمه نتيجة لتزاوج سلالة خيل أسبانية مع سلالة خيل فردريك سبورج.
والحصان نابسترب ذكي وقابل للتدريب ونشيط وقوي ولدية قدرة على التحمل ، ويتميز برأسه مستقيم وغالباً يضفر شعرة عرفه في شكل عقد صغيرة ، وعنقه متوسط وأجزاؤه الخلفية منحدرة قليلا وظهره مقعر وصدره عريض وسيقانه عضلية ، وتنتهي بحوافر صلبة على هيئة نصف هلال وعادة تكون لها خطوط طولية.
ويوجد هذا الحصان باللون الأبيض مع بقع باللون البني أو الأسود ، أو يكون كستنائيا مع بقع بنية داكنه ، ويبلغ ارتفاع الحصان نابسترب حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان بنتو
الهنود الحمر ..كانوا يفضلونه.
تنحدر سلالة هذا الحصان ، من سلالات الخيل الأسبانية التي استوردها الأمريكيون في القرن السادس عشر. ويتميز الحصان " بنتو" بالبقع البيضاء الكبيرة التي تتخلل أجزاء من جسمه . وكان الهنود الحمر – سكان أمريكا الأصليون- يفضلون ركوب هذا الحصان بسبب ذكائه وقوته وقدراته على التحمل ، وقد استخدموه في مزارع تربية المواشي . وكذلك كان رعاة البقر في أمريكا يفضلونه عن حصان أخر.
وهناك نوعان من الحصان " بنتو" الحصان " أوفيرو " حيث يكون لون المعطف داكنا وعليه بقع كبيرة وغير منتظمة من اللون الأبيض ، والحصان " توبيانو" عندما تكون الأرضية بيضاء ويتخللها بقع ملونة قاتمة.
وجسم الحصان " بنتو" عموماً ، طويل وقوي ورأسه مستقيم وعنقه متوسط الحجم وعيناه ضيقتان وأذناه كبيرتان وكتفاه بارزان وظهره قصير وصدره عريض وسيقانه قصيرة وعضليه وحوافره صلبة . ويبلغ ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسة وأربعين سنتيمتراً.
الحصان بالومينو
اشتق اسم هذا الحصان من كلمة أسبانية تصف اللون الذهبي لمعطفه ، ويتقد بأن الحصان " بالومينو" كان له شبه في وقت أباطرة السين واليابان منذ نحو ألفي عام. وكان يطلق عليه " الحصان الذهبي"
ذهبي اللون وعيناه واسعتان.
السلالة الحديثة لهذا الحصان ، فقد نشأت في أمريكا ، نتيجة لتزاوج سلالات الخيل الأسبانية مع سلالة خيل "الموستانج". ويستخدم الحصان بالومينو في الوقت الحاضر ، في الركوب واستعراضات الفروسية وفي حلبات مصارعة الثيران وكذلك في جر العربات.
ويكون لون هذا الحصان ذهبيا دائما ، أما عرفه وذيله الكثيفان فلونهما أشقر متألق ، وقد توجد بقعة بيضاء فوق جبهته وعلى الجزء السفلي من سيقانه وحتى الحوافر .
ويتميز الحصان بالومينو برأس صغير الحجم وعنق طويل وعينين واسعتين لونهما اسود أو بني داكن ، وأذنين منتصبتين إلى الأمام وظهر مستقيم وكتفين عضليتين وصدر عريض وسيقان قوية وحوافر صلة على شكل مصف هلال.
ويبلغ ارتفاع الحصان بالومينو حتى ملتقى الكتفين ، نحو مائة وستين سنتيمتراً ، وقد يصل وزنه إلى حوالي خمسمائة وعشرين كيلو جراماً.
الحصان هافلنجر
نشأت سلالة هذا الحصان القزم في قرية " هافلنجر" بمنطقة التيرول ، جنوب النمساء نتيجة لتزاوج خيل عربية أصيلة مع سلالة خيل قزم محلية . وللحصان القزم " هافلنجر " قدرة على العمل فوق سفوح الجبال ، وه يستخدم أما في الركوب أو جر العربات ، خاصة في مناطق رعي الماشية فوق جبال الألب.
حصان قزم يستخدم في الجبال .
يتميز هذا الحصان برأس متوسط الحجم وعنق قوي وعرف أشقر، وعينين واسعتين وفتحتي أنف كبيرتين وأذنين صغيرتين وظهر عريض وقوي ومنحدر قليلا وصدر عضلي وسيقان قصيرة ومتوازنة وحوافر صلبة ، وذيل طويل بشعر بشبه الكتان.
خطوات الحصان القزم " هافلنجر" واسعة ، وهو ثابت الخطى حتى أثناء سيره على السفوح الجبلية شديدة الانحدار وهذا الاحتمال والحياة في الظروف المناخية القاسية.
يكون لون هذا الحصان القزم كستنائياً دائماً ، مع لون فاح لعفه وذيلة.
كما أن هناك خصلة من الشعر الأشقر فوق جبهته، وقد تعطي عينيه ، وتوجد أيضاَ علامة بيضاء رأسية بطول وجهه.
لقد تطور قلب ورئتا الحصان القزم " هافلنجر" لتتلاءم مع نسبة الأكسجين الضئيلة الموجودة في الهواء ، عند الارتفاعات الكبيرة فوق الجبال . يبلغ ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين ، نحو مائة وثلاثين سنتيمتراُ.
بسم الله الرحمن الرحيم
الخيل
"الحصان الأندلسي"
"شجاع .قوي .ويصارع الثيران"
بلغ الاهتمام الأندلسي ذورته في عام 1571م عندما أمر فليب الثاني ملك إسبانيا بتشييد الأسطبلات الملكة في مدينة فرطبة والحفاظ على سلامة هذا الحصان.
يمتاز الحصان الأندلسي برأسة الأنيق ومنظرة الجانبي الجميل وعينية الواسعتين وأذنية الصغيرتيو وأنفه المحدب قليلا ورقبته المقوسة وعرفه الكثيف وكتفية المستقيمين وبطنه العريض وظهرة الطويل وسيقانه المتوازنه وذيله المنخفض والمتموج وحوافره ذات الشكل الجذاب.
يشتهر الحصان الأندلسي بخطوات سيره الرشيقة والأيقاعية وهناك الوان متعددة لهذا الحصان منها البني المحمر والرمادي والأرجواني ، وأحيانا توجد بقع داكنه فوق جسم الحصان بألوان مختلفة.
يستخدم الحصان الأندلسي في الوقت الحاضر في حلبة مصارعة الثيران حيث يمتطية المصارعون إذا يشتهر هذا الحصان بشجاعته وقوته وثباته كما يمكنه أيضا القفز فوق الحواجز والخنادق والقيام باستعراضات الفروسية.
الخيل لماذا أطلق عليها هذا الأسم
أستؤنست منذ آلاف السنين.
الخيل من أسماء الجمع ، مفردها فرس أو حصان . وهو حيوان مستأنس من الحفريات فردية الأصابع ، إذ أن قدم الحصان لا تحتوي إلا على إصبع واحدة تامة التكوين.
والحصان أحد أنواع الحيوانات الثديية .
وسمت هذه الحيوانات بالخيل ، لأختيالها في مشيتها وزهوها بنفسها . والخيل من الحيوانات التي أستؤونست منذ آلاف السنين . وكانت هناك قطعان كثيرة من الخيل تعيش برياً في سهول تركستان { إحدى الدول الروسية} . أما الخيل البرية الأمريكية ، فكانت من ،نتج الخيل التي وقدت مع المستعمرين الأوروبيين . وقد عرف المصريون القدماء الخيل في القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، عند غزو الهكسوس لمصر.
وكانت عناية العرب بالخيل عظيمة ، فدؤنوا في كتبهم أوصافها وألوانها وأسماء أعضائها ووصفواطباعباعها وعاداتها ، وعددوا مميزاتها وعيوبها ، كما ضربوا بها الأمثال في شعرهم ومن أسماء الخيل المشهورة عند العرب ، الأدهم ، والكميت ، والطرف ، وسبحة ، والسرحان ، واليعسوب، وجناح ، والصبيب ، والشموس ، والقيت.
تستخدم الخيل في الركوب والسباق وجر العربات والستعراضات خاصة الوثب فوق الحواجز أوالخنادق ، وفي الماضي كان يمتطيها المحاربون ويشاركون بها في المعارك الحربية . كما كان بعض الفرسان يصيدون وهم على ظهور الخيل .
خطوات الحصان.
الركض يحتاج إلى جهد كبير.
السير أبطأ حركات الحصان وأسهلها ، لأنه لايتعبه ولا يكلفه مجهوداً كبيراً ، بل يسير الحصان بتحريك ساقية المالفتين ، فإذا بدأ الحصان مثلا برفع ساقة الأمامية اليمنى ، حرك بعدها ساقة الخلفية اليسرى ، ثم الساق الأمامية اليسرى والساق الخلفية اليمنى وهكذا بالتتابع.
" الخبب" أسرع من السير ويكلف الحصان بذل مجهود كبير لأن العضلات تشتغل أكثر والدم يدور في العروق بسرعة أكبر مما في السير . والخبب حركة طبيعية في الخيل ، فالحصان غير المركوب يخب في المراعي والسهول ، تماما كالحصان المروض.
والخبب تحريك الحصان نفسه كما في السير البسيط ولكن بسرعة ، حيث يعلو عن الأرض لثوان ، ويكون في الهواء . ولهذا فإن الخبب يختلف عن السير العادي ، حيث لا يفارق الحصان الأرض بكل أطرافه , ويمكن ألقول بأن الحصان بدأ بالخبب بتحريك ساقه الأمامية اليمنى والساق اليسرى والساق الخلفية اليمنى ، كان بين وقع الحافرين المتخالفين ، مدة بسيطة يمضيها الحصان في الهواء وليس على الأرض .أما الركض فإنه يتعب الحصان أكثر من السير والخبب حيث يكلفه جهدا أكبر . بالإضافة إلى حركة عضلية شديدة . ففي الركض يكون جانب من الحصان { أي ساقين من جهة واحدة} متقدماً على الجانب الآخر.
حصان بارب.
يعد " بارب" ثاني أفضل حصان في العالم ، بعد الحصان العربي الأصيل ، وقد أستخدم في تحسين سلالات الخيل الأخرى خاصة في أوروبا ، نشأت سلالة الحصان " بارب" في شمال أفريقيا ، نتيجة لتزاوج سلالات خيل مختلفة ، بالخيل العربية الأصيلة.
شجاع ...ثابت.....زقادر على الحمل.
يتميز جسم الحصان " بارب" برأسه الصغيرة وعينية اللامعتين وفتحتي أنفه المتسعتين وجبهته الفسيحة ورقبته متوسطة الطول والمقوسة قليلا وعضلاته البارزة ، وذيله المنخفض وسيقانه القوية التي تساعده على الركض بسرعة خاصة في المسافات القصيرة ، وأقدامة الصغيرة وحوافرة الصلبة التي على شكل نصف هلال ، وهناك ألوان متعددة لحصان " بارب " منها البني المحمر والكستنائي الداكن والأسود والرمادي.
أثبت هذا الحصان كفاءته في الحروب ، بسبب سرعته وشجاعته وثباته وقدرته على التحمل ، وقد استخدمة محاربو شمال أفريقيا – الذين اشتهروا بمهارتهم في ركوب الخيل – في غزواتهم خاصة في بلاد الأندلس " اسبانيا"
ازدادت شهرة الحصان "بارب" في أوروبا، حتى أن الفرسان كانوا يفضلونه عن أي حصان آخر . وفي عام 1850م أهدى سلطان مراكش عددا من هذه الخيل إلى فيكتوريا ملكة أنجلترا، حيث تم مزج سلالة الحصان " بارب" مع سلالات الحيل الأنجليزية .
يبلغ أرتفاع الحصان " بارب" عند الحارك " ملتقى الكتفين " نحو مائة وخمسة وأربعين سنتيمتراً .
الحصان الأنجليزي العربي
نشأت سلالة الحصان الأنجليزي العربي ، في بريطانيا وفرنسا ، نتيجة تزاوج سلالات الخيل العربية الأصيلة مع السلالات الإنجليزية.
سيقان رفيعة وشعرة ناعم.
كان الهدف هو إيجاد درية من الخيل دات الحجم الكبير ليمكن استخدامها في السباقات ، مع اكتسابها للصفات الفريدة التي تتوفر للخيل العربية ، مثل الهدوء وقوة التحمل والثبات والشجاعة والرشاقة والسرعة.
ويتميز الحصان الإنجليزي العربي ، بالشعر الناعم الذي يغطي كل جسمه { والذي يعرف بالمعطف} خاصة عند عرفه وذيله . كما أن لهذا الحصان رأساً متوسطا رقبة متوازنة ووجها محدبا قليلا وعينين واسعتين وأذنين صغيرتين وجبهة عريضة ، وظهراً مستقيماً وصدراً عميقاً كتفين مرتفعتين ، وسيقاناً رفيعة وقوية وحوافر صلبه.
وهناك ألوان متعددة للحصان الإنجليزي العري ن منها الكستنائي والبني المحمر والأسمر ، ويمكن استخدام هذا الحصان في الركوب والسباقات والاستعراضات والقفز فوق الحواجز ، ومباريات قيادة الخيل عبر الأراضي الوعرة.
وكان الحصان الإنجليزي العربي هو المفضل في الإسطبلات الملكية ، التي كان يحرص على إقامتها جورج الخامس ملك إنجلترا [ 1865-1936] ...ويبلغ ارتفاع هذا الحصان عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً .
حصان شاجيا
للفرسان .. وجر العربات أيضاً
تكونت سلالة هذا الحصان في المجر نحو عام 1816م ، حيث تم تزاوج الخيل العربية الأصيلة بالسلالات المحلية ، وكان الحصان العربي " شاجيا " هو أب لكل هذه الذرية ، ومن ثم أطلق اسمه على السلالة كلها . وكان الهدف من انتاج هذا الحصان ، هو الحصول على حصان يصلح لركوب الفرسان بالإضافة إلى استخدامه في جر العربات الخفيفة.
وكانت مدينة " بابولنا" في المجر، هي مركز تربية خيول شاجيا العربية ، ومنا انتشرت إلى كافة أنحاء أوروبا . وقدر عدد الخيل من هذه السلالة في نهاية القرن التاسع عشر، بنحو مليوني حصان .وعلى الرغم من التشابه بين الحصان العربي الأصيل والحصان شاجيا ، إلا أن الأخير أضخم حجماً . ويتميز الحصان شاجيا العربي برأسه الجميل ، وفمه المستقيم وعينية الواسعتين وأذنيه متوسطتي الحجم والمنتصبتين إلى الأمام ، وكتفية المائلين ، مما يعطيه حرية أكبر عند الركض بسرعة ، فتصبح خطواته واسعة . كما يتميز هذا الحصان بسيقانه العضلية القوية وحوافره الصلبة.
لون الحصان شاجيا العربي غالبا رمادي ، واللون الأسود نادر ويستخدم هذا الحصان في الركوب وقيادة العربات ومباريات الفروسية . ويبلغ أرتفاع الحصان نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان أخال تيكي.
يعد الحصان " أخال تيكي " واحداً من أغرب أنواع الخيل وأكثرها تميزاُ .إذا أن لهذا الحصان قدرة فائقة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة ، ففي عام 1935 ،تمكن حصان من سلالة " أخال تيكي " أن يقطع مسافة تبلغ نحو أربعة آلاف كيلو متراً ، وتتضمن هذه المسافة نحو ثلاثمائة وخمسين كيلو متراً داخل الصحراء ، قضى الحصان معظمها دون أن يشرب الماء.
له قدرة فائقة على تحمل الحر.
ترجع نشأة الحصان " أخال تيكي " إلى نحو ثلاثة آلاف عام ، في صحراء تركمنساتان " أحدى الدول الروسية" ... ويعتني سكان تركمنستان بهذه السلالة ، ويقدمون لها وجبات طعام مليئة بالبروتين ، تتكون من البرسيم المجفف وشحم الضأن . كما يتم تغطية الخيل بقماش اللباد الثقيل لحمايتها من البرد القارس ، خاصة في ليالي الشتاء.
يمتطي خيول " أخال تيكي " القوزاق الروس ، وهم فرسان على درجة عالية من المهارة ، حتى أطلق عليهم " الفرسان الذين لا يقهرون"
يتميز الحصان " أخال تيكي " برأس جميل الشكل وعينين واسعتين براقتين فيهما تعبير يدل على الجرأة والشجاعة، وفتحتين عريضتين للأنف وجبهة متسعة بين الأذنين الكبيرتين وعنق طويل رفيع يكان يكون عمودياً على الجسم ، سيقان متوازنه وفوية وحوافر صغيرة . ومن ألوان هذا الحصان : الرمادي والأسود ، ولكن أجملها الكستنائي الذهبي.
الحصان " أخال تيكي " صعب المراس ويحتاج لتدريبات شافة ولكنه في النهاية يتميز بسرعته الفائقة وخطواته الرشيقة . ويبلغ ارتفاع هذا الحصان عن ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً .
الحصان ليبزانر
الدم العربي يجري في عروقة.
يشتهر الحصان ليبزانر بأنه من أفضل سلالات الخيل في العالم ، ولهذا يتم استخدامه في استعراضات مدرسة الركوب الإسبانية الشهيرة في فيينا بالنمسا , وقد بدأت هذه الاستعراضات في أوروبا في القرن السادس عشر داخل قصور الملوك والأمراء .. ونشأت سلالة الحصان ليبزانر في نفس هذا الوقت ، نتيجة تزاوج سلالات من الخيل الأندلسية مع سلالات إيطالية.
وقد اكتسبت السلالة سامها من قرية " ليبزانر" الموجودة الآن في يوغسلافيا ، وكانت في الماضي تابعة لأيطاليا ويتميز الحصان ليبزانر يجسم مكتنز وعضلي ورأس كبير ذي منظر جانبي مستقيم أو محدب قليلاً ، وفكين بارزين إلى حد ما ، وسيقان قوية متناسقة وقصيرة وكتفين غير بارزين وصدر عريض وعميق وظهر وذيل ناعم كثيف الشعر.
وعموماً فإن شكل جسم الحصان ليبزانر ورشاقته ، يوحيان بالدم العربي الذي يوجد في عروقه ويمكن لهذا الحصان أن يعمل بكفاءة لمدة عشرين عاماً ، ويبلغ ارتفاعه عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً .
ومعطف " الشعر الذي يغطي الجسم " الحصان ليبزانر ، قد يكون أبيض أو رمادياً أو أسود أو بنياً . وهذا الحصان ذكي ومطيع وهادي ومن ثم يمكن تدريبه على استعراضات الفروسية بسهولة.
الحصان البودني
ألونه متعددة وجلدة رقيق.
نشأت سلالة هذا الحصان في روسيا في العشرينيات من هذا القرن . وكان الهدف منها إيجاد خيل للفرسان المحاربين ، تكون لديها القدرة على التحمل بالإضافة إلى قوتها ورشاقتها . ومع تطوير سلالة الحصان البودني ، أمكن لها أن تثبت جدارة أيضاً في القفز فوق الحواجز والخنادق والركض في الطرق الوعرة.
يتميز الحصان البودني بجسم مكتنز ثقيل ورأس صغير وعنق مقوس قليلاً وعينين واسعتين وأذنين قصيرتين ومنتصبتين إلى الأمام ، وظهر قصر مستقيم وصدر عريض وعميق وكفل " ردف الحيوان" طويل وعضلي ، وساقين أماميتين متباعدتين وحوافر متوسطة الحجم.
لهذا الحصان ألوان متعددة ، أكثرها انتشاراً : الكستنائي الذي له بريق ذهبي ، والبني المحمر والأسود . وجلد الحصان البودني رقيق ولين ، حتى أن أوردة الدم تبدو واضحة خلاله ، كما قد توجد بقع بألوان داكنة فوق الجلد في جميع أنحاء الجسم . ويبلغ أرتفاع هذا الحصان عند ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً.
الحصان كاباردين
حصان جبلي يعيش وسط الثلوج.
نشأت سلالة هذا الحصان في القرن السادس عشر الميلادي بشمال القوزاق ( روسيا) ، نتيجة لتزاوج عدد من السلالات الروسية والتركية . والكاباردين حصان جبلي ، يستطيع العمل في ظروف مناخية قاسية ، إذ يتمكن من تحول الحياة وسط الثلوج . كما يمكن تدريبه بسهولة ، وهو شديد القدرة على الاحتمال والثبات .. وبعد الثورة الروسية في عام 1917م ، شيدت عدة إسطبلات لعناية بالخيل " ماباردين " في كل أنحاء روسيا، ومن ثم أمكن إيجاد ذرية قوية تصلح للركوب ، بالإضافة إلى استخدامها في الأعمال الزراعية وسباقات الفروسية وجر العربات التي تحمل البضائع ..ويمكن للحصان كاباردين أن يجد طريقه ببراعة في الضباب أو عند حلول الظلام.
يتميز هذا الحصان بكثافة عرفه وذيله . خاصة في السلالات التي تربى فوق الجبال . كما أن رأسه طويل ومؤخرته ضيقة ورقبته ذات حجم متوسط وعينيه متسعتان وبراقتان وأذنيه منتصبتان إلى الأمام وتدلان على مدى يقظة الحصان ، وكتفيه قويتان وسيقانه عضلية وحوافره صلبة.
خطوات الحصان كاباردين واسعة منتظمة ومتزنة ، وهو يخب بطريقة رشيقة وسلسة . ويكون لون معطفه كستنائياً أو أسود أو بنياً محمراً ، وأحياناً توجد علامة بيضاء فوق جبهة الحصان . ويبلغ ارتفاع الحصان كاباردين عند ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان " دون"
هادئ ...شجاع ... وقوي الاحتمال.
أشتهر هذا الحصان الروسي منذ عام 1812، عندما تمكن ستون ألف مقاتل من فرسان القوقاز الذين يمتطون خيول " دون" القوية ، من صد هجوم القوات الفرنسية على روسيا ، بقيادة نابليون بونابارت . وتطورت سلالة الحصان " دون" في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، بالتزاوج مع الخيل العربية الأصيلة.
عاشت سلالة الحصان " دون" في مناطق يكسوها الجليد، ومن ثم كان عليها أن تحفر هذه الثلوج لتبحث عن العشب المتجمد تحتها ، لتتغذى عليه. ولهذا اكتسب الحصان قدرة كبيرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.
يتميز الحصان " دون" بجسم قوي ضخم مستقيم وعريض ورأس متوسط الحجم ورقبة طويلة ومقوسة قليلاً وسيقان قوية وعضلية وحوافر صلبة . ويتخذ معطف هذا الحصان ألوانا كثيرة ، منها الكستنائي الفاتح ذو البريق الذهبي ، والرمادي والبني المحمر.
الحصان " دون" قوي الاحتمال وهادئ وشجاع وقابل للتدريب والعمل في مجالات متعددة منها جر العربات المحملة بالبضائع الثقيلة ، والأعمال الزراعية وسباقات الفروسية ويبلغ ارتفاع هذا الحصان عند ملتقى الكتفين ، نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان مورجان.
أكتسب هذا الحصان اسمه ، من أول شخص قام بالاهتمام بتربيته . وكان يدعى " جوستان مورجان" وذلك في عام 1793م بولاية فيرمونت الأمريكية.
ذيله طويل.... كثيف!
اشتهر الحصان مورجان بتفوقه في جر العربات الثقيلة، بالإضافة إلى استخدامه كحصان ركوب رائع في الاستعراضات ، وفوزه في العديد من سباقات الفروسية.
وفي القرن التاسع عشر، كان الحصان مورجان سبباً في تحسين بعض سلالات الخيل الأمريكية.
يتميز هذا الحصان بذيله الطويل والكثيف الذي يتدلى حتى الأرض ، عندما يكون الحصان في حالة سكون ، وعلى الرغم من أن سيقانه رفيعة إلا أنها عضلية ، وحوافره مستديرة مفاصله قوية وذات تكوين رائع ، رأسه متوسط الحجم ومنظره الجانبي مقعر إلى حد ما وعنقه مقوس قليلاً وكتفاه مستقيمان.
عرف الحصان مورجان كثيف الشعر ، كما توجد خصلة شعر تتدلى على مقدمة وجهه ، وملتقى الكتفين مرتفع عن الجزء الخلفي من الجسم ، وظهره قصير وصدره عريض ، وأذناه متباعدتان وموجهتان إلى الأمام وعيناه واسعتان وبراقتان وفتحتا أنفه كبيرتان.
والحصان مورجان نشيط وشجاع وذكي ويسهل تدريبه والاضافة إلى قدرته على التحمل . وهناك عدة ألوان لهذا الحصان منها اللون الأسود والبني والكستنائي والبني المحمر . ويبلغ ارتفاع الحصان مورجان عند الحارك " ملتقى الكتفين " نحو مائة وخمسة وأربعين سنتيمتراً.
الحصان هاكني.
نشأت سلالة الحصان هاكني في إنجلترى ، في القرن التاسع عشر ، وكان الغرض منها ايجاد حصان سريع يستخدم كوسيلة مواصلات ، ينقل الأفراد فوق شبكة الطرق التي شيدت في ذلك الوقت.
شجاع .قوي ...ذكي ...وسريع.
استمد هذا الحصان اسمه من كلمة إسبانية تعني " فرس" ويشتهر الحصان هاكني في الوقت الحاضر ، بأنه يتفوق في استعراضات الفروسية سواء في قفز الحواجز أو جر العربات ذات الراكب الواحد ، كما يتصف بالذكاء والشجاعة والقوه والسرعة والقدرة على الأحتمال .
جسم الحصان هانكي مكتنز وصدره عميق ورأسه صغير ويبدو محدب الشكل عندما ينظر إليه من الجانب ، ورقبته طويلة وتكاد تكون عمودية على الجسم وأذناه جميلتا الشكل ومنتصبتان إلى الأمام ، وعيناه واسعتان وتعبران عن اليقظة وكتفاه قويتان ومعطفه ناعم وذيله يرفع إلى أعلى عندما يتحرك الحصان ، أما في حالة السكون فيكون منخفضاً إلى أسفل وسيقانه قصيرة ولكنها عضلية ومتوازنة وفخذاه قويتان.
يكون لون الحصان هاكني ، بيناً داكنا أو أسود أو كستنائياً محمراً ، ويصل ارتفاعه حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين ينتيمتراً . وهناك نوع قزم من هذا الحصان ( يطلق عليه بوني) ، لا يتعدى ارتفاعه حوالي مائة وثلاثين سنتيمتراً.
الحصان أورلوف
أصوله تعودإلى سلالات عبربية وهولندية.
تعد سلالة هذا الحصان هي الأفضل والأقدم في روسيا . ففي نهاية القرن الثامن عشر تم تزاوج سلالات من الخيل العربية الأصيلة مع سلالات هولندية ، فنتجت ذرية من الخيل القوية والرشيقة والسريعة . أطلق عليها إسم الكونت الروسي " أورلوف" الذي اعتنى بتربيتها في عام 1788م داخل إسطبلات ومنذ ذلك التاريخ ، حدث تطور كبير في سلالة الحصان أورلوف ، حتى أصبح مشهوراً في كل من أوروبا.
هناك ألوان كثيرة يمكن أن يوجد بها هذا الحصان ، منها الرمادي والأسود والأشقر والبني المحمر والكستنائي . وأحياناً يكون لون الحصان أورلوف بتناسق أعضاء جسمه وقوتها ، ورأسه الصغير نسبياً ورقبته الطويلة { يطلق عليها: رقبة البجعة } وتكاد تكون عمودية على كتفية ، وعينيه الواسعتين وجبهته العريضة التي توحي بأصله العربي ، وظهره الطويل المستقيم وحوافره حسنة التكوين.
استخدم الحصان أورلوف في تحسين سلالات الخيل الأخرى في أوروبا ، بهدف الوصول إلى خيل سريعة قوية ورشيقة ، بالإضافة إلى قدرتها على جر العربات الثقيلة . ويصل ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين إلى مائة وسبعين سنتيمتراً .
فريزيان
هادئ...وشيق...ثابت.
يعتقد بأن سلالة هذا الحصان نشأت منذ نحو ثلاثة آلاف عام . وأن الرومان كانوا يستخدمونه في حروبهم وأيضاً في حياتهم . أما الحصان فريزيان الحديث فقد ظهر لأول مره في مقاطعة " فريزلاند" ، نتيجة لتزاوج سلالات من الحصان الأندلسي مع سلالات إسبانية وهولندية.
يعد الحصان فريزيان من أفضل الأحصنة التي تستخدم في الركوب أو جر العربات ، بسبب هدوئه ورشاقته وثباته. ويتميز هذا الحصان بجسم مكتنز وقوي ورأس طويل وعنق مقوس قليلا وعرف كثيف ، وأذنين قصيرتين منتصبتين إلى الأمام تعبران عن مدى يقظة الحصان ، وعينين واسعتين براقتين ، وسيقان عضلية تنتهي من أسفلها بخصلة كثيفة من الشعر تكاد تغطي حوافره الصلبة ، والجزء الخلفي من جسمه مستدير وذيله طويل كثيف لاشعر.
الحصان فريزيان أسود اللون دائماً ، ويتخدم كثيراً في استعراضات السيرك حيث أن لديه قدرة كبيرة على التدريب ، كما أنه يتفوق في سباقات الفروسية . ويبلغ ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
سادل برد
رشيق وخطواته واسعة.
نشأت سلالة هذا الحصان في القرن التاسع عشر بجنوب الولايات المتحدة الأمريكية ، وكان الهدف منها إنتاج ذرية من الخيل تصلح للقيام بالأعمال الزراعية بالإضافة إلى صلاحيتها لحمل ركاب عبر الطرق الوعرة أو لجر العربات الثقيلة . وقد ظهرت سلالة الحصان سادل برد ، نتيجة لتزاوج الإنجليزي وسلالة الحصان مورجان.
تفوق الحصان سادل برد الحديث ، في سباقات الفروسية والإستعراضات التي تتضمن القفز فوق الحواجز أو الخنادق . يشتهر هذا الحصان بخطواته الواسعة والتمهل في السير ، حيث ترتفع سيقانه تباعاً عن الأرض بسرعة أكبر مما في السير العادي . ويتميز الحصان سادل برد ، بجسم قوي متناسق ورأس متوسط الحجم وعنق طويل ومقوس قليلاً وعينين متاعدتين وظهر قصير ومستقيم وكتفين منحدرين وسيقان طويلة وقوية وحوافر متوسطة الحجم.
ألوان المعطف الشائعة للحصان سادل برد ، البني المحمر والكستنائي والأسود والأشقر ، وعادة يكون المعطف ناعم الملمس . ويشتهر هذا الحصان برشاقته وشكله الجذاب . ويبلغ ارتفاعه حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً .
تنيسي ووكر
مناسب جداً للفارس المبتدئ.
تطور الحصان تنيسي ووكر في القرن التاسع عشر ليصبح أكثر قوة ، ومن ثم كان يمتطيه أصحاب المزارع لساعات طويلة ، كي يفتشوا على محاصيلهم الزراعية.
نشأت سلالة هذا الحصان في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة تزاوج عدة سلالات خيل إسبانية.
اشتهر الحصان تنيسي ووكر بخطواته الرشيقة وقفزاته الرائعة فوق الحواجز والخنادق ، بالإضافة إلى أنه حصان ثابت وهادئ ويمكن الثقة به، بحيث يتمكن الفارس المبتدئ من ركوبه وهو مطمئن . لهذا أطلق على هذا الحصان " أكثر الأحصنة راحة في العالم".
يتميز هذا الحصان بأن ذيله كثيف وطويل بحيث يصل إلى الأرض عندما يكون ساكناً ، ويقوم الحصان برفع الذيل عالياً عندما يخب أو يركض . كما أن أطراف الحصان تنيسي ووكر قوية وذات مقاييس مثالية ، ورأسه متوسط الحجم ومنخفض وعنقه قوي وكتفيه منحدران قليلاً وصدره عريض وظهره قصير وسيقانه متوازنة وحوافره طويلة نسبياً . وينفرد هذا الحصان بإمكانه أن يخب بحركة رشيقة بسرعة 24 كيلو متراً في الساعة.
يبلغ ارتفاع الحصان تنيسي ووكر حتى ملتقى الكتفين نحو مائة ويتين سنتيمتراً.
باسو
يعني إسم هذا الحصان " الخطوة " لأنه يتميز بخطوات فريدة . وتتكون هذه الخطوات من أربع ضربات على الأرض ، إذ يحرك الحصان الساق الخلفية اليمنى وبعدها الساق الأمامية اليسرى ثم الساق الخلفية اليسرى وأخيرا الساق الأمامية اليمنى.
خطواته فريدة ..يتصف بالشجاعة والهدوء.
تؤدي هذه الخطوات الأربع إلى أن يكون الحصان ثابتاً تماماً ، ومن ثم مريحاً للراكب الذي يستطيع البقاء فوق صهوة الحصان " باسو" لمسافات طويلة ، خاصة فوق الجبال . نشأت سلالة هذا الحصان في لاقرن السادس عشر، في بيرو بأمريكا الجنوبية ، نتيجة تزاوج سلالة الخيل بارب العربي وسلالات خيل أندلسية وأسبانية . ويشتهر الحصان " باسو" بقدرته على التحمل ، ويرجع هذا إلى أنه يعمل في ظروف قاسية فوق جبال " الأنديز" التي توجد في موطنه .كما يتصف بالهدوء والشجاعة والقابلية للتدريب والذكاء.
يتميز هذا الحصان بجسم قوي مكتنز ورأس مستقيم يرفعه عاليا وعنق متوسط وعرف من الشعر الناعم الكثيف وعينين براقتين وصدر عريض وعميق وظهر عضلي وسيقان قصيرة ولكنها قوية، وكتفين منحدرين وحوافر صلبة ورشيقة وذيل طويل وكثيف .
يتخذ الحصان " باسو" أواناً متعددة منها البني المحمر والكستنائي والأسود والرمادي ، وأحياناً يتكون معطفه من عدة ألوان متداخلة . ويصل ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين إلى نحو مائة وخمسة وأربعين سنتيمتراً.
الحصان "موستانج"
اشتق هذا الحصان اسمه ، من كلمة اسبانية تعني " قطيع الخيل ، وكانت تطلق في الماضي على الخيل البرية ، التي كانت تعيش في غرب الولايات المتحدة.
العلماء يسعون لحمايته من الأنقراض.
نشأت سلالة الحصان "موستانج" من تزاوج سلالة الخيل الأندلسية – التي احضرها المستوطنون الأسبان إلى أمريكا- مع سلالة الخيل العربية " بارب"
في بداية القرن العشرين قدر عدد الخيل البرية الموجودة من موستانج ، بنحو المليون أما في الوقت الحاضر فقد انخفض عددها بشكل كبير ، ومن ثم فإن بعض المؤسسات العلمية ، تقوم بحماية هذه الخيل حتى لا تنقرض.
يتميز الحصان " موستانج" بوجود خط من الشعر الداكن على طول طهره ، من نهاية عنقه حتى ذيله ، وهي علامة توجد لى معظم الخيل التي من أصل اسباني . وكان الهنود الحمر – سكان أمريكا الأصليون – يفضلون امتطاء الحصان موستانج بسبب رشاقته وقوته وسرعته الفائقة.
لهذا الحصان ألوان متعددة منها البني المحمر والرمادي الداكن والكستنائي والأسود والأبيض ، وهو يشتهر بالعرف الكثيف والعنق الطويل ، والمنظر الأنيق ، والكتفين القويتين ولسيقان العضلية.
يمكن للحصان " موستانج" أن يتحمل السير لمسافات طويلة في الأرض الوعرة دون أن تتلف حوافره الصلبة . يبلغ ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان جلدرلاند
هادئ ...قوي ...خطواته متزنة.
نشأت سلالة هذا الحصان في مقاطعة " جلدر" بهولندا ، ومنها اشتق اسمه . وكان الهدف هو أنتاج خيل قادرة على جر العربات الخفيفة والمساعدة في الأعمال الزراعية بالإضافة إلى استخدامها في الركوب.
تم الحصول على سلالة الخيل "جلدر لاند" نتيجة تزاوج سلالات خيل إنجليزية وألمانية وروسية .. وتطور هذا الحصان بحيث أصبح في الوقت الحاضر قادراً على القيام باستعراضات الفروسية ، خاصة القفز فوق الحواجز والخنادق.
وعلى الرغم من أن الحصان جلدر لند ليس سريعا جداً إلا أن كتفية قويان ومن ثم يصلح لجر العربات ، كما يتميز برأس محدب قليلاً وعنق عضلي ومقوس وظهر طويل وقوي وصدر عريض وعميق وسيقان قصيرة ومتوازنة وحوافر صلبة.
يوجد هذا الحصان بعدة ألوان ، منها الكستنائي والبني المحمر مع وجود بقع بيضاء فوق الوجه وعلى السيقان . ويشتهر الحصان جلدر لاند بهدوئه وقوة تحمله وخطواته المتزنة وقابليته للتدريب ، ويبلغ ارتفاع حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً.
الحصان بردريك سبورج
جسم طويل وعنق قصير.
كانت الدانمرك في القرن السادس عشر ، المصدر الرئيسي للخيول لكل القصور الملكية في أوروبا . وكانت معظم الخيول المصدرة ، تأتي من إسطبل " فردريك سبورج" الذي أنشأه الملك فردريك الثاني في عام 1562م . وكان الهدف من تشييد هذا الإسطبل ، إنتاج خيل تتمتع بالرشاقة والنشاط والهدوء والقوة ، بحيث تكون صالحة لتدريبها في مدارس الفروسية ، وكذلك لاستخدامها في المعارك الحربية.
ويتميز الحصان " فردريك سبورج" بجسم قوي طويل وعنق قصير يكاد يكون عمودياً وعرف ذي شعر أشقر وعينين واسعتين تعبران عن الذكاء ، وأذنين قصيرتين موجهتين إلى الأمام ، وكتفين مرتفعتين يصلحان لجر العربات أكثر من الركوب ، وصدر عريض وسيقان مستقيمة وعضلية وحوافر صلبة تعلوها بقع بيضاء ، وذيل أشقر الشعر يرفع عالياً عندما يكون الحصان في حالة نشاط.
ويوجد الحصان " فردريك سبورج" بلون كستنائي عادة ونادراً ما يكون له أي لون آخر . وقد استخدم هذا الحصان في القرن التاسع عشر في جر العربات التي كانت تنقل المسافرين من مكان لأخر ، كما كان له دور في تحسين سلالات الخيل الأخرى في أوروبا , ويبلغ ارتفاع الحصان " فردريك سبورج " حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وستين سنتيمتراً
الحصان هولشتين
يسير بمهارة فوق الأرض الوعرة.
نشأت سلالة هذا الحصان في مقاطعة " هولشتين" بألمانيا – منها اشتق اسمه- نتيجة تزاوج سلالات أسبانية وإيطالية وإنجليزية ، وذلك في القرن الرابع عشر الميلادي . واستخدم الحصان هولشتين في الركوب وجر العربات وفي سلاح الفرسان في الجيوش ، وكذلك اثبت مهارة في قفز الحواجز والخنادق . وتميز هذا الحصان بهدوئة وقوته وسرعته وشجاعته وذكائة.
جسم الحصان هولشتين قوي وأسه ذو شكل محدب وعنقه مقوس قليلا وعيناه براقتان وواسعتان وأذناه قصيرتان وظهره مستقيم وعضلي وصدره عميق وكتفاه منحدران . وهذه صفات تدل على أن هذا الحصان يصلح للركوب أكثر من جر العربات .
يشتهر الحصان هولشتين بخطواته الواسعة المرنه ، أما الخبب الذي يقوم به فيعبر عن النشاط والأتزان والحركة الأيقاعية . ويكون معطف هذا الحصان بألوان متعددة منها البني المحمر والرمادي مع بقع سوادء والكستنائي ، وأحيانا توجد علامات بيضاء فوق الجبه وتحت الركبة وحتى الحافر.
كما يتمكن الحصان هولشتين من السير بمهارة فوق الأراضي الوعرة ، وفي القرن التاسع عشر كان يستخدم حصانين من هذا النوع في جسر العربات ذات المقعدين والتي كانت مخصصة للنزهة في الحدائق .. ويبلغ ارتفاع الحصان هولشتين حتى ملتقى الكتفين ، نحو مائة وسبعين سنتيمتراً.
الحصان نابسترب
قديماً...استخدموه في السيرك.
يتميز الحصان نابسترب بالبقع الداكنة التي تعطي معطفه ذا اللون الفاتح ، ومن ثم كان يستخدم في استعراضات السيرك بسبب شكله الغريب ، بالإضافة إلى استخدامه كحصان ركوب .
ترجع سلالة هذا الحصان إلى أوائل القرن التاسع عشر ، وقد نشأت في الدانمارك بمقاطعة " نابسترب" ومنها أشتق اسمه نتيجة لتزاوج سلالة خيل أسبانية مع سلالة خيل فردريك سبورج.
والحصان نابسترب ذكي وقابل للتدريب ونشيط وقوي ولدية قدرة على التحمل ، ويتميز برأسه مستقيم وغالباً يضفر شعرة عرفه في شكل عقد صغيرة ، وعنقه متوسط وأجزاؤه الخلفية منحدرة قليلا وظهره مقعر وصدره عريض وسيقانه عضلية ، وتنتهي بحوافر صلبة على هيئة نصف هلال وعادة تكون لها خطوط طولية.
ويوجد هذا الحصان باللون الأبيض مع بقع باللون البني أو الأسود ، أو يكون كستنائيا مع بقع بنية داكنه ، ويبلغ ارتفاع الحصان نابسترب حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسة وخمسين سنتيمتراً.
الحصان بنتو
الهنود الحمر ..كانوا يفضلونه.
تنحدر سلالة هذا الحصان ، من سلالات الخيل الأسبانية التي استوردها الأمريكيون في القرن السادس عشر. ويتميز الحصان " بنتو" بالبقع البيضاء الكبيرة التي تتخلل أجزاء من جسمه . وكان الهنود الحمر – سكان أمريكا الأصليون- يفضلون ركوب هذا الحصان بسبب ذكائه وقوته وقدراته على التحمل ، وقد استخدموه في مزارع تربية المواشي . وكذلك كان رعاة البقر في أمريكا يفضلونه عن حصان أخر.
وهناك نوعان من الحصان " بنتو" الحصان " أوفيرو " حيث يكون لون المعطف داكنا وعليه بقع كبيرة وغير منتظمة من اللون الأبيض ، والحصان " توبيانو" عندما تكون الأرضية بيضاء ويتخللها بقع ملونة قاتمة.
وجسم الحصان " بنتو" عموماً ، طويل وقوي ورأسه مستقيم وعنقه متوسط الحجم وعيناه ضيقتان وأذناه كبيرتان وكتفاه بارزان وظهره قصير وصدره عريض وسيقانه قصيرة وعضليه وحوافره صلبة . ويبلغ ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين نحو مائة وخمسة وأربعين سنتيمتراً.
الحصان بالومينو
اشتق اسم هذا الحصان من كلمة أسبانية تصف اللون الذهبي لمعطفه ، ويتقد بأن الحصان " بالومينو" كان له شبه في وقت أباطرة السين واليابان منذ نحو ألفي عام. وكان يطلق عليه " الحصان الذهبي"
ذهبي اللون وعيناه واسعتان.
السلالة الحديثة لهذا الحصان ، فقد نشأت في أمريكا ، نتيجة لتزاوج سلالات الخيل الأسبانية مع سلالة خيل "الموستانج". ويستخدم الحصان بالومينو في الوقت الحاضر ، في الركوب واستعراضات الفروسية وفي حلبات مصارعة الثيران وكذلك في جر العربات.
ويكون لون هذا الحصان ذهبيا دائما ، أما عرفه وذيله الكثيفان فلونهما أشقر متألق ، وقد توجد بقعة بيضاء فوق جبهته وعلى الجزء السفلي من سيقانه وحتى الحوافر .
ويتميز الحصان بالومينو برأس صغير الحجم وعنق طويل وعينين واسعتين لونهما اسود أو بني داكن ، وأذنين منتصبتين إلى الأمام وظهر مستقيم وكتفين عضليتين وصدر عريض وسيقان قوية وحوافر صلة على شكل مصف هلال.
ويبلغ ارتفاع الحصان بالومينو حتى ملتقى الكتفين ، نحو مائة وستين سنتيمتراً ، وقد يصل وزنه إلى حوالي خمسمائة وعشرين كيلو جراماً.
الحصان هافلنجر
نشأت سلالة هذا الحصان القزم في قرية " هافلنجر" بمنطقة التيرول ، جنوب النمساء نتيجة لتزاوج خيل عربية أصيلة مع سلالة خيل قزم محلية . وللحصان القزم " هافلنجر " قدرة على العمل فوق سفوح الجبال ، وه يستخدم أما في الركوب أو جر العربات ، خاصة في مناطق رعي الماشية فوق جبال الألب.
حصان قزم يستخدم في الجبال .
يتميز هذا الحصان برأس متوسط الحجم وعنق قوي وعرف أشقر، وعينين واسعتين وفتحتي أنف كبيرتين وأذنين صغيرتين وظهر عريض وقوي ومنحدر قليلا وصدر عضلي وسيقان قصيرة ومتوازنة وحوافر صلبة ، وذيل طويل بشعر بشبه الكتان.
خطوات الحصان القزم " هافلنجر" واسعة ، وهو ثابت الخطى حتى أثناء سيره على السفوح الجبلية شديدة الانحدار وهذا الاحتمال والحياة في الظروف المناخية القاسية.
يكون لون هذا الحصان القزم كستنائياً دائماً ، مع لون فاح لعفه وذيلة.
كما أن هناك خصلة من الشعر الأشقر فوق جبهته، وقد تعطي عينيه ، وتوجد أيضاَ علامة بيضاء رأسية بطول وجهه.
لقد تطور قلب ورئتا الحصان القزم " هافلنجر" لتتلاءم مع نسبة الأكسجين الضئيلة الموجودة في الهواء ، عند الارتفاعات الكبيرة فوق الجبال . يبلغ ارتفاع هذا الحصان حتى ملتقى الكتفين ، نحو مائة وثلاثين سنتيمتراُ.