تونس 2050 tounes
12-07-2011, 01:38 PM
بحث جاهز حول جهاز المناعة
هو مجموعة من الآليات داخل الكائن الحي يحمي من المرض من خلال تحديد العوامل الممرضة والخلايا السرطانية وقتلها. وهو يتحرى مجموعة واسعة من العوامل ، من الفيروسات إلى الديدان الطفيلية ، ويحتاج إلى تمييزها عن خلايا الكائن الصحية وأنسجته ليقوم بوظيفته على نحو سليم. ويتعقد التحري لأن مسببات الأمراض تتكيف وتطور وسائل جديدة لتعدي الكائن المضيف بنجاح. وللتغلب على هذا التحدي، تطورت العديد من الآليات التي تتعرف وتحيّد العوامل الممرضة. حتى الكائنات البسيطة أحادية الخلية مثل الجراثيم تملك أنظمة انزيمات للحماية من العدوى الفيروسية. آليات أساسية أخرى تطورت في الخلايا حَقيقِيُّة النَّواة القديمة ، وبقيت في السلالات الحديثة ، مثل النباتات ، والأسماك ، والزواحف ، والحشرات. وتشمل هذه الآليات مضادات الجراثيم الببتيدية التي تدعى دفاعين ( (defensins،مستقبلات تعرّف النمط ، وجُمْلَةُ المُتَمِّمَة. وقد تطورت آليات أكثر تعقيداً في المدة الأخيرة مع تطور الفقاريات. جهاز المناعة يتألف من العديد من أنواع البروتينات ، والخلايا ، والأعضاء ، والأنسجة ، التي تتفاعل في شبكة مفصلة ودينامية. وكجزء من هذه الاستجابة المناعية الأكثر تعقيدا ، فقد تكيف نظام المناعة على مر الزمن للتعرف على مسببات الممرض بشكل أكثر كفاءة. عملية التكيف تخلق ذكريات مناعية ، وتتيح المزيد من الحماية الفعالة خلال اللقاءات المقبلة مع هذه العوامل الممرضة. هذه العملية من المناعة المكتسبة هي أساس التطعيم. يقسم الجهاز المناعي عادة إلى قسمين :مناعة أصيلة Innate immunity :تتألف من مكونات موروثة تؤمن الخط الدفاعي الأول للممرضات التي تأتي مباشرة . مناعة مكتسبة Adaptive (acquired) immunity : عن طريق تصنيع الأضداد و الخلايا التائية T-cells المصممة خصيصا لاستهداف ممرضات محددة ، يطور الجسم مناعة متخصصة لكل نوع من أنواع الممرضات . تأخذ هذه المناعة أياما قبل حدوثها لذلك فهي ليست مفيدة في بداية الخمج فالجسم يحتاج لفرصة أولى للتعرف على الممرض ، لكن الاستجابة في المرات اللاحقة من الخمج بنفس الممرض تكون سريعة . اضطرابات الجهاز المناعي يمكن أن تسبب المرض، إذا ضعف أداء الجهاز المناعي يزداد احتمال إصابة الجسم بالأمراض الخمجية و أنواع من السرطانات ، و تحدث الحالات الخمجية البسيطة مثل : نزلة البرد الشائع و الإنفلونزا. أمراض نقص المناعةتكرار الإنتانات التي قد تهدد الحياة. نقص المناعة يمكن أن يكون نتيجة لمرض وراثي ، مثل العَوَز المَناعِي المُشتَرَك ، أو ناتج عن الأدوية أو العدوى ، مثل متلازمة نقص المناعة المكتسب (الايدز) التي يسببها الفَيْروس القَهقَرِيّ، فيروس نقص المناعة البشرية. في المقابل ، فإن أمراض المناعة الذاتية تنتج جهاز مناعي مفرط النشاط ،يهاجم أنسجة طبيعية كما لو كانت كائنات خارجية. وتشمل أمراض المناعة الذاتية :التهاب المفاصل ، وداء السكري من النوع الأول والذئبة الحمامية. هذه الأدوار الحاسمة للمناعة في مجالات الصحة والمرض، تشكلمكثفة. تحدث عندما يكون نظام المناعة أقل نشاطا من المعتاد ، مما يؤدي إلى مجالات لدراسة علمية مكثفة.
هو مجموعة من الآليات داخل الكائن الحي يحمي من المرض من خلال تحديد العوامل الممرضة والخلايا السرطانية وقتلها. وهو يتحرى مجموعة واسعة من العوامل ، من الفيروسات إلى الديدان الطفيلية ، ويحتاج إلى تمييزها عن خلايا الكائن الصحية وأنسجته ليقوم بوظيفته على نحو سليم. ويتعقد التحري لأن مسببات الأمراض تتكيف وتطور وسائل جديدة لتعدي الكائن المضيف بنجاح. وللتغلب على هذا التحدي، تطورت العديد من الآليات التي تتعرف وتحيّد العوامل الممرضة. حتى الكائنات البسيطة أحادية الخلية مثل الجراثيم تملك أنظمة انزيمات للحماية من العدوى الفيروسية. آليات أساسية أخرى تطورت في الخلايا حَقيقِيُّة النَّواة القديمة ، وبقيت في السلالات الحديثة ، مثل النباتات ، والأسماك ، والزواحف ، والحشرات. وتشمل هذه الآليات مضادات الجراثيم الببتيدية التي تدعى دفاعين ( (defensins،مستقبلات تعرّف النمط ، وجُمْلَةُ المُتَمِّمَة. وقد تطورت آليات أكثر تعقيداً في المدة الأخيرة مع تطور الفقاريات. جهاز المناعة يتألف من العديد من أنواع البروتينات ، والخلايا ، والأعضاء ، والأنسجة ، التي تتفاعل في شبكة مفصلة ودينامية. وكجزء من هذه الاستجابة المناعية الأكثر تعقيدا ، فقد تكيف نظام المناعة على مر الزمن للتعرف على مسببات الممرض بشكل أكثر كفاءة. عملية التكيف تخلق ذكريات مناعية ، وتتيح المزيد من الحماية الفعالة خلال اللقاءات المقبلة مع هذه العوامل الممرضة. هذه العملية من المناعة المكتسبة هي أساس التطعيم. يقسم الجهاز المناعي عادة إلى قسمين :مناعة أصيلة Innate immunity :تتألف من مكونات موروثة تؤمن الخط الدفاعي الأول للممرضات التي تأتي مباشرة . مناعة مكتسبة Adaptive (acquired) immunity : عن طريق تصنيع الأضداد و الخلايا التائية T-cells المصممة خصيصا لاستهداف ممرضات محددة ، يطور الجسم مناعة متخصصة لكل نوع من أنواع الممرضات . تأخذ هذه المناعة أياما قبل حدوثها لذلك فهي ليست مفيدة في بداية الخمج فالجسم يحتاج لفرصة أولى للتعرف على الممرض ، لكن الاستجابة في المرات اللاحقة من الخمج بنفس الممرض تكون سريعة . اضطرابات الجهاز المناعي يمكن أن تسبب المرض، إذا ضعف أداء الجهاز المناعي يزداد احتمال إصابة الجسم بالأمراض الخمجية و أنواع من السرطانات ، و تحدث الحالات الخمجية البسيطة مثل : نزلة البرد الشائع و الإنفلونزا. أمراض نقص المناعةتكرار الإنتانات التي قد تهدد الحياة. نقص المناعة يمكن أن يكون نتيجة لمرض وراثي ، مثل العَوَز المَناعِي المُشتَرَك ، أو ناتج عن الأدوية أو العدوى ، مثل متلازمة نقص المناعة المكتسب (الايدز) التي يسببها الفَيْروس القَهقَرِيّ، فيروس نقص المناعة البشرية. في المقابل ، فإن أمراض المناعة الذاتية تنتج جهاز مناعي مفرط النشاط ،يهاجم أنسجة طبيعية كما لو كانت كائنات خارجية. وتشمل أمراض المناعة الذاتية :التهاب المفاصل ، وداء السكري من النوع الأول والذئبة الحمامية. هذه الأدوار الحاسمة للمناعة في مجالات الصحة والمرض، تشكلمكثفة. تحدث عندما يكون نظام المناعة أقل نشاطا من المعتاد ، مما يؤدي إلى مجالات لدراسة علمية مكثفة.