Oweriakinnala
11-24-2011, 11:36 AM
خطر يهدد الديمقراطية : تكوين ميليشيات دينية في تونس
http://img841.imageshack.us/img841/1609/salafiine.jpg
تكوين ميليشيات دينية في تونس محاولة مشبوهة لضرب الديمقراطية التونسية
حادثة خطيرة جدت مؤخرا وتنبأ بتطورات سلبية تهدد استقرار هذه البلاد العزيزة وتتمثل في التوجهات المتطرفة لبعض الأشخاص الذين تجاوزوا الاعتداءات اللفظية والجسدية الفردية إلى تكوين ميليشيات دينية شبيهة بالموجودة في المملكة العربية السعودية والمعروفة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تعتبر اليد القوية للنظام السعودي وخاصة المؤسسة الدينية داخله
لكن الوضع التونسي اخطر رغم أننا لا نهول الأمور فهذه الميليشيلت الدينية التي بدأت تتكون وتعطي لنفسها المشروعية الالاهية للتحريم والتكفير لم تكونها الدولة او أي منظمة شرعية داخل البلد بل هي منظمات لقيطة تتخذ من الإيديولوجية السلفية منطلقا لها رغم ان من السلفيين من هم معتدلون ويرفضون مثل هذه التصرفات .
هذه الميليشيات التي تتحدى الدولة التونسية وأجهزتها الأمنية والعسكرية وتتحدى المجتمع لفرض نمط عيش محدد هو أولا انتهاك للسيادة الوطنية ومحاولة لإعادة الدكتاتورية باسم الدين لان هذه الميليشيات والتي يقودها شخص يدعى عادل العلمي طالبت الأستاذة إقبال الغربي مديرة إذاعة الزيتونة بالاستقالة الفورية بل وهددوها في حال رفض ذلك.
حقيقة على الدولة التونسية وعلى الحكومة الجديدة ان تتخذ تصرفات جادة لوقف مثل هذه التطورات الخطيرة التي تهدد استقرار البلاد ووحدتها حتى لا تخسر تونس المسالمة تقاليدها في الاعتدال فمثل هذه المنظمات الموجودة في دول أخرى تشهد انتقادات كبيرة بسبب تجاوزاتها واستبدادها والمملكة العربية السعودية والسودان خير دليل.
السعودية : فيلم كرتون يثير جدل بين الليبراليين والمتشددين
لقد أسست الثورة التونسية على قيم العدل والحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية لم تكن ثورة متطرفين او ثورة لتكوين دولة دينية كهنوتية دولة ميليشيات أقول هذا حتى لا يأتي اليوم الذي نندم فيه على تحقيق هذه الثورة ولكن في نفس الوقت أدعو للبحث في أسباب تشكيل هذه الميليشيات والأطراف التي تقف ورائها لان أيادي بعض من تلوثت أيديهم بالمال الحرام وتشبعوا بالثقافة المخابراتية لا أظنهم بعيدون عن مثل هذه الأحداث لان في مصلحتهم إسقاط التجربة الديمقراطية وإعطاء انطباع بان فترة المخلوع كانت فترة نعيش فيها الأمان والاستقرار وحرية سنفقدها في ظل هذه الميليشيات الدينية.
الأجهزة الأمنية والمجتمع الوطني سيتصدى لمثل هذه التصرفات مهما كان مأتاها لأننا نرفض التطرف والغلو من أقصى اليمين وأقصى اليسار على جميع الأطراف في المجلس التأسيسي حكومة "النهضة والتكتل والمؤتمر" او معارضة ان تجد حلولا للتصرفات المشبوهة باسم الدين وكشف ألاعيب من يستغلون الجانب الديني لضرب استقرار البلد والمخابرات الأجنبية ليست بمنى عن هذه التصرفات التي حدثت أثناء انعقاد المجلس (http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php) التأسيسي ولإحراج حكومة يقودها حزب ذو توجه إسلامي وهذا ليس صدفة كذلك .
طرد اقبال الغربي من مقر الزيتونة
http://www.youtube.com/watch?v=u5opaCcjk2g
http://img841.imageshack.us/img841/1609/salafiine.jpg
تكوين ميليشيات دينية في تونس محاولة مشبوهة لضرب الديمقراطية التونسية
حادثة خطيرة جدت مؤخرا وتنبأ بتطورات سلبية تهدد استقرار هذه البلاد العزيزة وتتمثل في التوجهات المتطرفة لبعض الأشخاص الذين تجاوزوا الاعتداءات اللفظية والجسدية الفردية إلى تكوين ميليشيات دينية شبيهة بالموجودة في المملكة العربية السعودية والمعروفة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تعتبر اليد القوية للنظام السعودي وخاصة المؤسسة الدينية داخله
لكن الوضع التونسي اخطر رغم أننا لا نهول الأمور فهذه الميليشيلت الدينية التي بدأت تتكون وتعطي لنفسها المشروعية الالاهية للتحريم والتكفير لم تكونها الدولة او أي منظمة شرعية داخل البلد بل هي منظمات لقيطة تتخذ من الإيديولوجية السلفية منطلقا لها رغم ان من السلفيين من هم معتدلون ويرفضون مثل هذه التصرفات .
هذه الميليشيات التي تتحدى الدولة التونسية وأجهزتها الأمنية والعسكرية وتتحدى المجتمع لفرض نمط عيش محدد هو أولا انتهاك للسيادة الوطنية ومحاولة لإعادة الدكتاتورية باسم الدين لان هذه الميليشيات والتي يقودها شخص يدعى عادل العلمي طالبت الأستاذة إقبال الغربي مديرة إذاعة الزيتونة بالاستقالة الفورية بل وهددوها في حال رفض ذلك.
حقيقة على الدولة التونسية وعلى الحكومة الجديدة ان تتخذ تصرفات جادة لوقف مثل هذه التطورات الخطيرة التي تهدد استقرار البلاد ووحدتها حتى لا تخسر تونس المسالمة تقاليدها في الاعتدال فمثل هذه المنظمات الموجودة في دول أخرى تشهد انتقادات كبيرة بسبب تجاوزاتها واستبدادها والمملكة العربية السعودية والسودان خير دليل.
السعودية : فيلم كرتون يثير جدل بين الليبراليين والمتشددين
لقد أسست الثورة التونسية على قيم العدل والحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية لم تكن ثورة متطرفين او ثورة لتكوين دولة دينية كهنوتية دولة ميليشيات أقول هذا حتى لا يأتي اليوم الذي نندم فيه على تحقيق هذه الثورة ولكن في نفس الوقت أدعو للبحث في أسباب تشكيل هذه الميليشيات والأطراف التي تقف ورائها لان أيادي بعض من تلوثت أيديهم بالمال الحرام وتشبعوا بالثقافة المخابراتية لا أظنهم بعيدون عن مثل هذه الأحداث لان في مصلحتهم إسقاط التجربة الديمقراطية وإعطاء انطباع بان فترة المخلوع كانت فترة نعيش فيها الأمان والاستقرار وحرية سنفقدها في ظل هذه الميليشيات الدينية.
الأجهزة الأمنية والمجتمع الوطني سيتصدى لمثل هذه التصرفات مهما كان مأتاها لأننا نرفض التطرف والغلو من أقصى اليمين وأقصى اليسار على جميع الأطراف في المجلس التأسيسي حكومة "النهضة والتكتل والمؤتمر" او معارضة ان تجد حلولا للتصرفات المشبوهة باسم الدين وكشف ألاعيب من يستغلون الجانب الديني لضرب استقرار البلد والمخابرات الأجنبية ليست بمنى عن هذه التصرفات التي حدثت أثناء انعقاد المجلس (http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php) التأسيسي ولإحراج حكومة يقودها حزب ذو توجه إسلامي وهذا ليس صدفة كذلك .
طرد اقبال الغربي من مقر الزيتونة
http://www.youtube.com/watch?v=u5opaCcjk2g