sisko education
11-13-2011, 08:31 PM
عاجل و خطير : الشعب التونسي سيستعمل ورقة ديغاج (degage) لحركة النهضة قريبا
http://img265.imageshack.us/img265/3899/120273tunis.jpg
لالالالا للاحتكار : يا اما التوافق مع جميع القوى بما فيهم المستقلين و الا ديغاج degage
- حكومة ارهابة و أمية سياسيا ستحكم تونس ؟؟؟؟
- النهضة لاتفهم في السياسة ولا الاقتصاد ولا في شئ ما عدى الارهاب من اختصاصها و لها سوابق في ذلك
- عاجل و خطير : المؤتمر والتكتل يخشيان حركة النهضة من بناء دولة دينية
- الشعب التونسي سيستعمل ورقة ديغاج : degage
- عملية سطو على الربيع العربي وتحويل وجهته إلى ربيع الإسلاميين".
- الجبالي إن "قطر دولة شقيقة لديها رغبة في دعم الثورات وفي مقدمتها الثورة التونسية".
- احتكار النهضة : تصر النهضة على ضرورة "تكليف رئيس الجمهورية من الحزب الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان بتشكيل حكومة ويشكل رئيس الحكومة فريقاً حكومياً ويعرضه على البرلمان للمصادقة". هههه شوفوااا الديمقراطية امتاع البهايم
-
تونس ـ اعترفت حركة النهضة التونسية أن التأخير عن إعلان تشكيل الحكومة هو نتيجة "خلافات جوهرية" بينها وبين حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بزعامة المنصف المرزوقي والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات بزعامة مصطفى بن جعفر.
وقال الأمين العام للحركة ومرشحها لرئاسة الحكومة حمادي الجبالي "أعتقد أننا تأخرنا قليلاً لأن المفاوضات لم تصل بعد إلى مرحلة الحسم في مستوى الرئاسيات، أي رئاسة الدولة ورئاسة المجلس التأسيسي" مضيفاً أن "هناك موضوعات أخرى مهمة" لم يتوصل ثالوث المفاوضات إلى الحسم فيها.
وتوقع الجبالي في تصريحات صحفية أن تتوصل المشاورات إلى "اتفاق بشأن الرئاستين ليس فقط على مستوى المواقع ولكن أيضاً على مستوى الصلاحيات والمهام بين الحكومة والمجلس التأسيسي ورئاسة الجمهورية".
وهذه أول مرة تعترف بها حركة النهضة الفائز الأول في انتخابات 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بان المفاوضات بين الثالوث الفائز تتعثر بسبب خلافات جوهرية ومبدئية لا تتعلق فقط بتوزيع المسؤوليات بل تشمل أيضاً "الصلاحيات".
وأبلغت مصادر سياسية متطابقة "ميدل ايست أونلاين" أن هناك "خلافات حقيقية" بين النهضة من جهة وبين حزب المؤتمر وحزب التكتل من جهة أخرى مضيفة ان أبرز الخلافات تتعلق بـ" تمسك حركة النهضة بتجريد رئيس الجمهورية من أغلب صلاحياته ليكون منصباً شرفياً مع إعطاء أهم الصلاحيات لرئيس الحكومة، أي مرشح النهضة حمادي الجبالي".
وتصر النهضة على ضرورة "تكليف رئيس الجمهورية من الحزب الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان بتشكيل حكومة ويشكل رئيس الحكومة فريقاً حكومياً ويعرضه على البرلمان للمصادقة".
ووفق هذا التصور تحتكر حركة النهضة لا فقط توزيع المسؤوليات بما فيها رئيس الجمهورية بل أساسا تحديد المهام والصلاحيات وهو ما يتناقض مع مبدأ "حكومة الائتلاف الوطني" التي تدعو إليها كل الأحزاب السياسية.
وأضافت المصادر أن كلاً من حزب المؤتمر الذي يتزعمه المنصف المرزوقي وحزب التكتل الذي يتزعمه مصطفى بن جعفر يرفضان قطعياً مقترح النهضة ويتمسكان بعدم تجريد رئيس الجمهورية من أية صلاحيات".
وتابعت "في الوقت الذي تريد النهضة فرض نظام سياسي من غرفة واحدة يمارس صلاحيات تشريعية ورقابية مع حكومة تمارس السلطة التنفيذية" يقترح كل من حزب المؤتمر وحزب التكتل "نظاماً سياسياً مغايراً يكون مختلطاً يجمع بين النظامين البرلماني والرئاسي" من أجل تحقيق التوازن بين السلطات دون تجريدها من صلاحياتها.
وأكدت المصادر أن كلاً من حزب المؤتمر وحزب التكتل "يخشيان ان تجرهم حركة النهضة إلى المشاركة في بناء دولة دينية".
وأرجع سياسيون الخلافات التي تشق المفاوضات إلى "ترتيبات" داخلية وخارجية سبقت انتخابات 23 أكتوبر وشملت " فتح المجال أمام حرة النهضة للفوز عبر صناديق الاقتراع وفق سقف كوتة محددة" كما شملت "شروط تسليم السلطة لحركة النهضة وأهمها التعهد بتوفير ضمانات لجهات خارجية".
وأوضح السياسيون أنه تم "فتح خط بين تونس وواشنطن والدوحة من أجل إنجاح عملية ارتقاء حركة النهضة إلى الحكم" مؤكدين أن زيارة الوزير الأول الباجي قائد السبسي قبيل الانتخابات لواشنطن والدوحة قبيل الانتخابات "تتنزل في إطار جعل تونس مختبراً للديمقراطية الإسلامية".
وتابع السياسيون "إن ما يؤكد أن فوز حركة النهضة في الانتخابات وفق خط مباشر يربط تونس بواشنطن والدوحة الزيارة المفاجئة التي أداها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عشية الانتخابات إلى الدوحة والتقى خلالها أمير دولة قطر والشيخ يوسف القرضاوي الذي يحظى بنفوذ ديني".
وكشف رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة نور الدين البحيري أن الحركة "أن حضور أمير دولة قطر الشيخ حمد خليفة آل ثاني افتتاح أشغال المجلس التأسيسي هو "شرف لتونس".
ولم يتردد السياسيون في القول "إن الحكومة التي ستعلن عنها النهضة بعد كل هذا التأخير لن تكون خارج الترتيبات المسبقة مع واشنطن والدوحة التي أبدت اهتماما كبيرا بتونس الجديدة".
وبالفعل فقد اعترف حمادي الجبالي بأن هناك حرصاً على تعزيز العلاقات مع دولة قطر ومع دول الخليج مؤكداً "نحن سنتوجه إلى نحو دول شقيقة ابتداء من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والكويت وتركيا" بل ذهب الجبالي أبعد من ذلك حيث أكد أن حركة النهضة "ستطلب من هذه الدول دعم التجربة الديمقراطية التونسية" معتبراً ذلك "يدخل ضمن المفهوم الواسع والعميق للأمن القومي العربي".
وقال الجبالي إن "قطر دولة شقيقة لديها رغبة في دعم الثورات وفي مقدمتها الثورة التونسية".
لكن مواقف كل من حزب المؤتمر وحزب التكتل تختلف كلياً في هذا الخصوص مع مواقف حركة النهضة حيث يرتبط كل من المنصف المرزوقي ومصطفى بن جعفر بعلاقات وثيقة بدول الإتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا التي أبدت فتوراً في دعمها لتسلم الإسلاميين الحكم في تونس.
ويشدد كل من المرزوقي وبن جعفر على تعزيز علاقات تونس مع بلدان الإتحاد الأوروبي الشريك التقليدي الأول لتونس فيما ترى النهضة أنه يجب إعطاء الأولوية لعمق تونس العربي الإسلامي.
وبرأي مراقبين فإن كلاً من واشنطن وحليفتها الدوحة "ستقومان بكل ما في وسعهما لاختبار حكم حركة النهضة لتونس في محاولة لتعميم الاختبار، في صورة نجاحه، على كل من ليبيا واليمن وسوريا لتصبح البلدان العربية في قبضة الإسلاميين ".
وقال نزار الشعبوني الناشط في القطب الحداثي "لسنا أغبياء حتى نصدق أن الشأن التونسي اليوم بمنأى عن تدخلات جهات خارجية، لاحظنا ونلاحظ اهتماما كبيرا من قبل المسؤولين الأمريكيين وحلفائهم الخليجيين وخاصة دولة قطر" مضيفاً "ليس هذا رأي اليسار فقط بل هو رأي كل القوى الديمقراطية التي هي على يقين بأن تشكيل الحكومة النهضوية يتم تحت مجهر عيون كل من واشنطن والدوحة، لذلك شرعنا في بناء جبهة وطنية ديمقراطية ستضم أكثر من 20 حزباً لتكون قوة سياسية تدافع عن أهداف الثورة".
http://img265.imageshack.us/img265/3899/120273tunis.jpg
لالالالا للاحتكار : يا اما التوافق مع جميع القوى بما فيهم المستقلين و الا ديغاج degage
- حكومة ارهابة و أمية سياسيا ستحكم تونس ؟؟؟؟
- النهضة لاتفهم في السياسة ولا الاقتصاد ولا في شئ ما عدى الارهاب من اختصاصها و لها سوابق في ذلك
- عاجل و خطير : المؤتمر والتكتل يخشيان حركة النهضة من بناء دولة دينية
- الشعب التونسي سيستعمل ورقة ديغاج : degage
- عملية سطو على الربيع العربي وتحويل وجهته إلى ربيع الإسلاميين".
- الجبالي إن "قطر دولة شقيقة لديها رغبة في دعم الثورات وفي مقدمتها الثورة التونسية".
- احتكار النهضة : تصر النهضة على ضرورة "تكليف رئيس الجمهورية من الحزب الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان بتشكيل حكومة ويشكل رئيس الحكومة فريقاً حكومياً ويعرضه على البرلمان للمصادقة". هههه شوفوااا الديمقراطية امتاع البهايم
-
تونس ـ اعترفت حركة النهضة التونسية أن التأخير عن إعلان تشكيل الحكومة هو نتيجة "خلافات جوهرية" بينها وبين حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بزعامة المنصف المرزوقي والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات بزعامة مصطفى بن جعفر.
وقال الأمين العام للحركة ومرشحها لرئاسة الحكومة حمادي الجبالي "أعتقد أننا تأخرنا قليلاً لأن المفاوضات لم تصل بعد إلى مرحلة الحسم في مستوى الرئاسيات، أي رئاسة الدولة ورئاسة المجلس التأسيسي" مضيفاً أن "هناك موضوعات أخرى مهمة" لم يتوصل ثالوث المفاوضات إلى الحسم فيها.
وتوقع الجبالي في تصريحات صحفية أن تتوصل المشاورات إلى "اتفاق بشأن الرئاستين ليس فقط على مستوى المواقع ولكن أيضاً على مستوى الصلاحيات والمهام بين الحكومة والمجلس التأسيسي ورئاسة الجمهورية".
وهذه أول مرة تعترف بها حركة النهضة الفائز الأول في انتخابات 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بان المفاوضات بين الثالوث الفائز تتعثر بسبب خلافات جوهرية ومبدئية لا تتعلق فقط بتوزيع المسؤوليات بل تشمل أيضاً "الصلاحيات".
وأبلغت مصادر سياسية متطابقة "ميدل ايست أونلاين" أن هناك "خلافات حقيقية" بين النهضة من جهة وبين حزب المؤتمر وحزب التكتل من جهة أخرى مضيفة ان أبرز الخلافات تتعلق بـ" تمسك حركة النهضة بتجريد رئيس الجمهورية من أغلب صلاحياته ليكون منصباً شرفياً مع إعطاء أهم الصلاحيات لرئيس الحكومة، أي مرشح النهضة حمادي الجبالي".
وتصر النهضة على ضرورة "تكليف رئيس الجمهورية من الحزب الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان بتشكيل حكومة ويشكل رئيس الحكومة فريقاً حكومياً ويعرضه على البرلمان للمصادقة".
ووفق هذا التصور تحتكر حركة النهضة لا فقط توزيع المسؤوليات بما فيها رئيس الجمهورية بل أساسا تحديد المهام والصلاحيات وهو ما يتناقض مع مبدأ "حكومة الائتلاف الوطني" التي تدعو إليها كل الأحزاب السياسية.
وأضافت المصادر أن كلاً من حزب المؤتمر الذي يتزعمه المنصف المرزوقي وحزب التكتل الذي يتزعمه مصطفى بن جعفر يرفضان قطعياً مقترح النهضة ويتمسكان بعدم تجريد رئيس الجمهورية من أية صلاحيات".
وتابعت "في الوقت الذي تريد النهضة فرض نظام سياسي من غرفة واحدة يمارس صلاحيات تشريعية ورقابية مع حكومة تمارس السلطة التنفيذية" يقترح كل من حزب المؤتمر وحزب التكتل "نظاماً سياسياً مغايراً يكون مختلطاً يجمع بين النظامين البرلماني والرئاسي" من أجل تحقيق التوازن بين السلطات دون تجريدها من صلاحياتها.
وأكدت المصادر أن كلاً من حزب المؤتمر وحزب التكتل "يخشيان ان تجرهم حركة النهضة إلى المشاركة في بناء دولة دينية".
وأرجع سياسيون الخلافات التي تشق المفاوضات إلى "ترتيبات" داخلية وخارجية سبقت انتخابات 23 أكتوبر وشملت " فتح المجال أمام حرة النهضة للفوز عبر صناديق الاقتراع وفق سقف كوتة محددة" كما شملت "شروط تسليم السلطة لحركة النهضة وأهمها التعهد بتوفير ضمانات لجهات خارجية".
وأوضح السياسيون أنه تم "فتح خط بين تونس وواشنطن والدوحة من أجل إنجاح عملية ارتقاء حركة النهضة إلى الحكم" مؤكدين أن زيارة الوزير الأول الباجي قائد السبسي قبيل الانتخابات لواشنطن والدوحة قبيل الانتخابات "تتنزل في إطار جعل تونس مختبراً للديمقراطية الإسلامية".
وتابع السياسيون "إن ما يؤكد أن فوز حركة النهضة في الانتخابات وفق خط مباشر يربط تونس بواشنطن والدوحة الزيارة المفاجئة التي أداها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي عشية الانتخابات إلى الدوحة والتقى خلالها أمير دولة قطر والشيخ يوسف القرضاوي الذي يحظى بنفوذ ديني".
وكشف رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة نور الدين البحيري أن الحركة "أن حضور أمير دولة قطر الشيخ حمد خليفة آل ثاني افتتاح أشغال المجلس التأسيسي هو "شرف لتونس".
ولم يتردد السياسيون في القول "إن الحكومة التي ستعلن عنها النهضة بعد كل هذا التأخير لن تكون خارج الترتيبات المسبقة مع واشنطن والدوحة التي أبدت اهتماما كبيرا بتونس الجديدة".
وبالفعل فقد اعترف حمادي الجبالي بأن هناك حرصاً على تعزيز العلاقات مع دولة قطر ومع دول الخليج مؤكداً "نحن سنتوجه إلى نحو دول شقيقة ابتداء من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والكويت وتركيا" بل ذهب الجبالي أبعد من ذلك حيث أكد أن حركة النهضة "ستطلب من هذه الدول دعم التجربة الديمقراطية التونسية" معتبراً ذلك "يدخل ضمن المفهوم الواسع والعميق للأمن القومي العربي".
وقال الجبالي إن "قطر دولة شقيقة لديها رغبة في دعم الثورات وفي مقدمتها الثورة التونسية".
لكن مواقف كل من حزب المؤتمر وحزب التكتل تختلف كلياً في هذا الخصوص مع مواقف حركة النهضة حيث يرتبط كل من المنصف المرزوقي ومصطفى بن جعفر بعلاقات وثيقة بدول الإتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا التي أبدت فتوراً في دعمها لتسلم الإسلاميين الحكم في تونس.
ويشدد كل من المرزوقي وبن جعفر على تعزيز علاقات تونس مع بلدان الإتحاد الأوروبي الشريك التقليدي الأول لتونس فيما ترى النهضة أنه يجب إعطاء الأولوية لعمق تونس العربي الإسلامي.
وبرأي مراقبين فإن كلاً من واشنطن وحليفتها الدوحة "ستقومان بكل ما في وسعهما لاختبار حكم حركة النهضة لتونس في محاولة لتعميم الاختبار، في صورة نجاحه، على كل من ليبيا واليمن وسوريا لتصبح البلدان العربية في قبضة الإسلاميين ".
وقال نزار الشعبوني الناشط في القطب الحداثي "لسنا أغبياء حتى نصدق أن الشأن التونسي اليوم بمنأى عن تدخلات جهات خارجية، لاحظنا ونلاحظ اهتماما كبيرا من قبل المسؤولين الأمريكيين وحلفائهم الخليجيين وخاصة دولة قطر" مضيفاً "ليس هذا رأي اليسار فقط بل هو رأي كل القوى الديمقراطية التي هي على يقين بأن تشكيل الحكومة النهضوية يتم تحت مجهر عيون كل من واشنطن والدوحة، لذلك شرعنا في بناء جبهة وطنية ديمقراطية ستضم أكثر من 20 حزباً لتكون قوة سياسية تدافع عن أهداف الثورة".