google france
02-13-2011, 11:02 AM
من سرق الثورة فى تونس ؟
http://www.watan.com/upload/Thawra%283%29.jpg
من يحاول الالتفاف وسرقة ثورة الشعب التونسي
لما سقط الديكتاتور .. بقيت الديكتاتورية حزباً ومؤسسات فى تونس
وتحت الضغط الشعبي ومنظمات المجتمع المدني تم حل التجمع الدستوري الديموقراطي جزب الديكتاتور وتم تعديل الحكومة المؤقتة وتطهير اجهزة الامن التونسي من ادوات النظام البوليسي الذي عانى منه الشعب التونسي الويلات.
هل قامت المخابرات الفرنسية والأمريكية بدفع الجيش التونسى لطرد بن على لامتصاص الغضب الشعبى والتجديد السياسى بشروط ومقاييس الغرب ، تمهيداً لتعريب هذا النموذج على بلاد عربية أخرى ؟
ماذا كانت تفعل أجهزة المخابرات العربية فى تونس بعد هروب بن على ؟ ولماذا استقبلته السعودية ورفضته فرنسا وأمريكا ؟ وما هو الدور السرى لقناة الجزيرة فى تضخيم الأحداث فى تونس ولصالح من ؟
هل سيتعظ الحكام العرب من نهاية (زين العابدين) وهل يكفى إحراق (شباب البطالة) لأنفسهم لتنطلق الشرارة فى البلاد العربية الأخرى ؟!
هل ستتأثر العلاقات التونسية – الإسرائيلية الدافئة بسقوط الطاغية أم أنها باقية لبقاء النظام الذى أنتجه ؟
بالتأكيد ، لا يوجد ، مثقف ، أو مواطن عربى عادى ، لم يفرح بما جرى فى تونس ؛ وبالتأكيد أثلجت قلوبنا جميعاً رؤية الديكتاتور وقد أذلته غضبة الناس وأن يظل معلقاً فى السماء بطائرته ست ساعات لا يقبل من عمل خادماً مطيعاً فى أجهزة مخابراتهم ضد الشعب وبخاصة الإسلاميين ، لأكثر من 23 عاماً ، أن يستقبلونه فى باريس أو واشنطن ، إلى أن أنقذه ، من هم على شاكلته ، حفاظاً لمصالح ومليارات منهوبة مشتركة.
وبالتأكيد إن كل عربى ، محب للحرية ، ولفلسطين ، شعر بالسعادة والفرح عندما شاهد بعينه سقوط الرجل الذى أدخل الآلاف من المعارضين إلى السجون ومارس أخطر وأحدث وسائل التعذيب الجسدى والنفسى ، وأقام علاقات دافئة مع الكيان الصهيونى وفتح له قنصلية ومركز أكاديمى وفنادق خاصة للسياحة بالقرب من جربة ، إنه ولاشك حدث تاريخى بإمتياز ، وثورة شعبية عفوية تستحق التقدير والإجلال ، ولكن ؟ ، وآه من لكن تلك ؛ إن ثمة تساؤلات تطرحها اللحظات الراهنة لثورة دعونا نسجلها ونحاول أن نجيب عليها :
هل ثورة بهذه العفوية والبراءة تنتهى بأن يشكل ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية ، أحد رجالات زين العابدين المدعو (محمد الغنوشى) ؟ وأن يصبح( المبزع )، الذى كان يرأس البرلمان التونسى المشبوه ، الذى سبق وطالب بالتجديد مدى الحياة لزين العابدين بن على ، أن يصبح رئيساً مؤقتاً للبلاد ان ما جرى هو سرقة منظمة وخبيئة للثورة وهو إسقاط مؤقت للديكتاتورية والخطر كل الخطر ان يقع اجهاض ثورة شباب تونس والالتفاف عليها يرعاية امريكية فرنسية حتى يبقى النظام التونسي تحت المظلة الغربية صديقا حميما للكيان الصهيوني.
الخشية كل الخشية من ارتداد أسوأ يبدأ بخطوات تتمثل في امتصاص الغضب الشعبي من النظام السابق بقرارات خجولة لا تلبي المطالب التي خرج من اجلها الشعب الى الشارع والتي انتهت باسقاط الديكتاتورية ثم شيئا فشيئا يعود اعداء هذا الشعب تحت ألوان أخرى للركوب ثانية على دفة الحكم ، تمهيداً لإعادة انتاج (زين العابدين) آخر ، يطل علينا بعد ستة أشهر فى الانتخابات القادمة .
http://www.watan.com/upload/Thawra%283%29.jpg
من يحاول الالتفاف وسرقة ثورة الشعب التونسي
لما سقط الديكتاتور .. بقيت الديكتاتورية حزباً ومؤسسات فى تونس
وتحت الضغط الشعبي ومنظمات المجتمع المدني تم حل التجمع الدستوري الديموقراطي جزب الديكتاتور وتم تعديل الحكومة المؤقتة وتطهير اجهزة الامن التونسي من ادوات النظام البوليسي الذي عانى منه الشعب التونسي الويلات.
هل قامت المخابرات الفرنسية والأمريكية بدفع الجيش التونسى لطرد بن على لامتصاص الغضب الشعبى والتجديد السياسى بشروط ومقاييس الغرب ، تمهيداً لتعريب هذا النموذج على بلاد عربية أخرى ؟
ماذا كانت تفعل أجهزة المخابرات العربية فى تونس بعد هروب بن على ؟ ولماذا استقبلته السعودية ورفضته فرنسا وأمريكا ؟ وما هو الدور السرى لقناة الجزيرة فى تضخيم الأحداث فى تونس ولصالح من ؟
هل سيتعظ الحكام العرب من نهاية (زين العابدين) وهل يكفى إحراق (شباب البطالة) لأنفسهم لتنطلق الشرارة فى البلاد العربية الأخرى ؟!
هل ستتأثر العلاقات التونسية – الإسرائيلية الدافئة بسقوط الطاغية أم أنها باقية لبقاء النظام الذى أنتجه ؟
بالتأكيد ، لا يوجد ، مثقف ، أو مواطن عربى عادى ، لم يفرح بما جرى فى تونس ؛ وبالتأكيد أثلجت قلوبنا جميعاً رؤية الديكتاتور وقد أذلته غضبة الناس وأن يظل معلقاً فى السماء بطائرته ست ساعات لا يقبل من عمل خادماً مطيعاً فى أجهزة مخابراتهم ضد الشعب وبخاصة الإسلاميين ، لأكثر من 23 عاماً ، أن يستقبلونه فى باريس أو واشنطن ، إلى أن أنقذه ، من هم على شاكلته ، حفاظاً لمصالح ومليارات منهوبة مشتركة.
وبالتأكيد إن كل عربى ، محب للحرية ، ولفلسطين ، شعر بالسعادة والفرح عندما شاهد بعينه سقوط الرجل الذى أدخل الآلاف من المعارضين إلى السجون ومارس أخطر وأحدث وسائل التعذيب الجسدى والنفسى ، وأقام علاقات دافئة مع الكيان الصهيونى وفتح له قنصلية ومركز أكاديمى وفنادق خاصة للسياحة بالقرب من جربة ، إنه ولاشك حدث تاريخى بإمتياز ، وثورة شعبية عفوية تستحق التقدير والإجلال ، ولكن ؟ ، وآه من لكن تلك ؛ إن ثمة تساؤلات تطرحها اللحظات الراهنة لثورة دعونا نسجلها ونحاول أن نجيب عليها :
هل ثورة بهذه العفوية والبراءة تنتهى بأن يشكل ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية ، أحد رجالات زين العابدين المدعو (محمد الغنوشى) ؟ وأن يصبح( المبزع )، الذى كان يرأس البرلمان التونسى المشبوه ، الذى سبق وطالب بالتجديد مدى الحياة لزين العابدين بن على ، أن يصبح رئيساً مؤقتاً للبلاد ان ما جرى هو سرقة منظمة وخبيئة للثورة وهو إسقاط مؤقت للديكتاتورية والخطر كل الخطر ان يقع اجهاض ثورة شباب تونس والالتفاف عليها يرعاية امريكية فرنسية حتى يبقى النظام التونسي تحت المظلة الغربية صديقا حميما للكيان الصهيوني.
الخشية كل الخشية من ارتداد أسوأ يبدأ بخطوات تتمثل في امتصاص الغضب الشعبي من النظام السابق بقرارات خجولة لا تلبي المطالب التي خرج من اجلها الشعب الى الشارع والتي انتهت باسقاط الديكتاتورية ثم شيئا فشيئا يعود اعداء هذا الشعب تحت ألوان أخرى للركوب ثانية على دفة الحكم ، تمهيداً لإعادة انتاج (زين العابدين) آخر ، يطل علينا بعد ستة أشهر فى الانتخابات القادمة .