صديق الجميع في تونس والعالم العربي
01-15-2011, 03:07 PM
الشعب التونسي اراد الحياة فاستجاب له القدر
إذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
قالها شاعرنا ابو القاسم الشابي وها ان شعبنا العظيم يجسدها بكل روعة وتحضر.
أراد شعبنا الانعتاق من القهر والظلم والتسلط وحصل له ذلك بعبقرية التونسي واستقامته. انه ليوم تاريخي عظيم يستحقه شعبنا بعد ان اعطى الفرصة تلو الاخرى لحاكمه وبعد أن صبر وصابر وأوجد من الاعذار ما تجاوز به طاقته على الصبر بعد كل الانحرافات التي كان يتابعها صاغرا، منكبا على العمل والاجتهاد.
كان لا بد من الوصول إلى ما وصلت اليه الامور بعد ان ارتكبت الخطيئة الكبرى عندما توجهت اسلحة البوليس إلى صدور ابنائنا وسالت الدماء الزكية على الأرض الطيبة. وفي تلك اللحظة يفقد اي حاكم شرعيته، ويصبح رحيله أكيدا.
اليوم واقع سياسي جديد في بلادنا، ومهما كانت تفاصيل هذا الواقع السياسي او الدستوري الجديد، فان الوضع لن يكون كما كان عليه في السابق، فأمام أي حاكم جديد اليوم ان يتعامل مع الشعب التونسي كشعب حر كريم من حقه ان يطمح الى الحياة السياسية الكريمة التي يستحقها، و ان يمارس حقه السياسي دون وصاية أو تدجين. ومهما كانت التفاصيل السياسية و الدستورية لهذا الانتقال، فانه لا بد من الادراك بأنه لن يكون هناك صك على بياض لاي حاكم جديد.
الأكيد انه ما تزال أمام هذا الشعب العظيم مهام عديدة لتفعيل المكسب الذي حققه. ومن المهم جدا الالتفاف بكل مسؤولية حول مؤسسات الجمهورية وتفعيلها وتطويرها، بعيدا عن الشخصنة، وبعيدا عن كل الانحرافات التي اتسمت بها الممارسات السياسوية السابقة.
أمام شعبنا مهام اجتماعية واقتصادية عديدة وعاجلة. أمام شعبنا عمل كبيرينتظر سواء خلال المرحلة السياسية الانتقالية أو لاحقا، وتونس أبقى.
إذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر
قالها شاعرنا ابو القاسم الشابي وها ان شعبنا العظيم يجسدها بكل روعة وتحضر.
أراد شعبنا الانعتاق من القهر والظلم والتسلط وحصل له ذلك بعبقرية التونسي واستقامته. انه ليوم تاريخي عظيم يستحقه شعبنا بعد ان اعطى الفرصة تلو الاخرى لحاكمه وبعد أن صبر وصابر وأوجد من الاعذار ما تجاوز به طاقته على الصبر بعد كل الانحرافات التي كان يتابعها صاغرا، منكبا على العمل والاجتهاد.
كان لا بد من الوصول إلى ما وصلت اليه الامور بعد ان ارتكبت الخطيئة الكبرى عندما توجهت اسلحة البوليس إلى صدور ابنائنا وسالت الدماء الزكية على الأرض الطيبة. وفي تلك اللحظة يفقد اي حاكم شرعيته، ويصبح رحيله أكيدا.
اليوم واقع سياسي جديد في بلادنا، ومهما كانت تفاصيل هذا الواقع السياسي او الدستوري الجديد، فان الوضع لن يكون كما كان عليه في السابق، فأمام أي حاكم جديد اليوم ان يتعامل مع الشعب التونسي كشعب حر كريم من حقه ان يطمح الى الحياة السياسية الكريمة التي يستحقها، و ان يمارس حقه السياسي دون وصاية أو تدجين. ومهما كانت التفاصيل السياسية و الدستورية لهذا الانتقال، فانه لا بد من الادراك بأنه لن يكون هناك صك على بياض لاي حاكم جديد.
الأكيد انه ما تزال أمام هذا الشعب العظيم مهام عديدة لتفعيل المكسب الذي حققه. ومن المهم جدا الالتفاف بكل مسؤولية حول مؤسسات الجمهورية وتفعيلها وتطويرها، بعيدا عن الشخصنة، وبعيدا عن كل الانحرافات التي اتسمت بها الممارسات السياسوية السابقة.
أمام شعبنا مهام اجتماعية واقتصادية عديدة وعاجلة. أمام شعبنا عمل كبيرينتظر سواء خلال المرحلة السياسية الانتقالية أو لاحقا، وتونس أبقى.