شريف عمر
10-08-2010, 11:30 PM
اليوم هو غدا الذى كنا بالأمس فى قلق عليه
هناك يومين في كل أسبوع تقريبا ينبغي علينا ان لانقلق منها اطلاقا. يومين ، نظل فيهما متحررين من الخوف والقهرتماما.
واحد من هذين اليومين هو أمس بكل أخطائه مشاكله ومشاغله ، الألم النفسي والجسدي. فالأمس لم يعد تحت سيطرتنا ولن يمكن لجميع الاموال في هذا العالم ان تعيد أمس واحدة ولن نستطيع مسح أى فعل فعلناه بالأمس. لن نستطيع استعادة كلمة واحدة قلناها بالأمس. انتهى الأمس بلا رجعة.
فأما اليوم الثانى والذى لاداعى للانشغال به ايضا فهو الغد الغد بكل مايحمله فى طياته المجهولة من مخاطر، وأعباء ، ووعود كبيرة وأداء قد لايكون جيدا كما نتمنى. فحتى صباح اليوم القادم ليست لدينا سيطرة مباشرة على هذه الغد.
ولكننا على يقين ان غدا ستشرق الشمس حتى لوحالت دون رؤيتها الغيوم. ولكن شيء واحد مؤكد : غدا سوف تسطع الشمس ، وحتى هذا الحين يجب ألا نقلق ولاننشغل بما لم يحدث بعد.
ولكن بماذا ننشغل اذا غير الأمس والغد ؟ والاجابة طبعا اليوم... نعم اليوم ...الحال.... الآن فلا يمكن لكل شخص أن ينتصر ويفوز الا فى معركة يوم واحد فقط . ان انهيار الكثيرين منا أمام تحديات الحياة وأعبائها الثقيلة سببه هذه الخلط دائما بين الأمس والغد والانشغال بهما معا لتصبح تجربة اليوم ألم الأمس وقلق المستقبل ، وقد نشعر بالجنون بالندم والمرارة عن شيء ما حدث بالأمس ، أو الخوف من ما سيحدث في الصباح. تذكروا دائما أن: اليوم هو غدا الذى كنا بالأمس فى قلق عليه .
خاطره من تأليف الصحفى والإعلامى زينهم حجاج
ولكم أرق تحياتى
أبو مروان
هناك يومين في كل أسبوع تقريبا ينبغي علينا ان لانقلق منها اطلاقا. يومين ، نظل فيهما متحررين من الخوف والقهرتماما.
واحد من هذين اليومين هو أمس بكل أخطائه مشاكله ومشاغله ، الألم النفسي والجسدي. فالأمس لم يعد تحت سيطرتنا ولن يمكن لجميع الاموال في هذا العالم ان تعيد أمس واحدة ولن نستطيع مسح أى فعل فعلناه بالأمس. لن نستطيع استعادة كلمة واحدة قلناها بالأمس. انتهى الأمس بلا رجعة.
فأما اليوم الثانى والذى لاداعى للانشغال به ايضا فهو الغد الغد بكل مايحمله فى طياته المجهولة من مخاطر، وأعباء ، ووعود كبيرة وأداء قد لايكون جيدا كما نتمنى. فحتى صباح اليوم القادم ليست لدينا سيطرة مباشرة على هذه الغد.
ولكننا على يقين ان غدا ستشرق الشمس حتى لوحالت دون رؤيتها الغيوم. ولكن شيء واحد مؤكد : غدا سوف تسطع الشمس ، وحتى هذا الحين يجب ألا نقلق ولاننشغل بما لم يحدث بعد.
ولكن بماذا ننشغل اذا غير الأمس والغد ؟ والاجابة طبعا اليوم... نعم اليوم ...الحال.... الآن فلا يمكن لكل شخص أن ينتصر ويفوز الا فى معركة يوم واحد فقط . ان انهيار الكثيرين منا أمام تحديات الحياة وأعبائها الثقيلة سببه هذه الخلط دائما بين الأمس والغد والانشغال بهما معا لتصبح تجربة اليوم ألم الأمس وقلق المستقبل ، وقد نشعر بالجنون بالندم والمرارة عن شيء ما حدث بالأمس ، أو الخوف من ما سيحدث في الصباح. تذكروا دائما أن: اليوم هو غدا الذى كنا بالأمس فى قلق عليه .
خاطره من تأليف الصحفى والإعلامى زينهم حجاج
ولكم أرق تحياتى
أبو مروان