شريف عمر
10-06-2010, 11:26 AM
ليس شهيدا عاديا ..بل هو أمير الشهداء
فهو أشبه بالمعجزه التى لا تتكرر سوى مره واحده بعد مئات من السنين
فلا يجوز تطبيق قوانين البشر العاديه عليه . فقد أراد الله أن ينال الشهاده وهو صائم فى العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم أثناء صلاه الجمعه. والشظيه التى قتلته لم تصب المصحف الذى لم يفارق جيبه المجاور لقلبه حتى فارق الحياه شهيدا.
إنه إبراهيم الرفاعى
البطل الذى تعرفه تل أبيب أكثر من القاهره . ورصدت 70 مليون دولار فى سبعينيات القرن الماضى أثناء الصراع بين مصر وإسرائيل لمن يحضره حيا أو ميتا ووصفته (بالشبح) الذى لا يمكن الإمساك به . فهو حاله فريده من الأبطال .فلم يكن فى حاجه لأن يحمل سلاحامعه فى المعارك لأن يديه فقط كانت كفيله بقتل أى شخص مهما بلغت قوته . وبطولاته كانت خارقه للطبيعه البشريه . فقد كان صاحب الفضل فى أسر الملازم الإسرائيلى ( دانى شمعون) بطل إسرائيل فى المصارعه والعوده به دون أى خدش ليظهر فى تليفزيون القاهره أسيرا ذليلا.
ولم يكتفى الرفاعى بذلك . بل كان أول من رفع العلم المصرى فى حرب الإستنزاف على القطاع المحتل . حيث بقى العلم المصرى مرفرفا لثلاثه أشهر فوق حطام المعديه رقم 6
لكن من أفضل وأعظم وأغرب العمليات التى قام بها الرفاعى هو ما فعله عندما علمت القياده المصريه بوجود أسلحه جديده أرسلتها أمريكا إلى إسرائيل وطلبت منه القياده المصريه أن يذهب خلف خطوط العدو ليراها ويصفها لهم . يومها كانت المفاجأه أنه عاد ومعه الأسلحه نفسها ليراها القاده بأنفسهم!!
ضع علامات التعجب وإندهش كما شئت . فالحديث عن أمير الشهداء يشبه الحديث عن المعجزات التى لا يمكن أن تدركها مهما سمعت عنها. فالحقيقه كانت أكبر من تصورها .وما حدث كان أعظم من أن يتم رصده . فهو رجل لم يمنعه مرضه من القتال على خط النار. ولم تنخفض رأسه وهو يواجه الدبابات الإسرائيليه حتى صعدت روحه للسماء .
لكن الرفاعى لم يكن وحده . فقد كان معه أبطال عظماء لم تشغلهم الدنيا وإنما ذهبوا طمعا فى الآخره ساروا معه فى كل خطوه ونفذوا معه كل عمليه . إنهم رجال ( المجموعه 39) الذين صمدوا خلف خطوط العدو حيث لا مكان لمدعى البطوله والبحث عن الشهره . فالغلطه برقبه والكلمه بحساب و الحركه بتعليمات
من هنا نحن نحتفل بهم فى يوم عيدهم لنتعلم منهم ونشكرهم لأننا لولاهم هم وزملاؤهم .... ما كنا نستطيع الإحتفال
يقول طارق شقيق الرئيس عبد الناصر وأحد أبطال المجموعه 39 : الرفاعى يشبه أخى فى كل شىء
ويقول سمير نوح : طلبنا من الرفاعى أن يختبىء حتى لا يراه العدو فقال لنا : (لن أخفض رأسى فى أرضى)
الرفاعى واجه أكثر من 200 دبابه والمصحف لم يفارق جيبه ولحظه إستشهاده إبتسم ورائحه دمه كانت مسكا
الرفاعى _ عرض عليه السادات أن يكون ملحقا عسكريا لمصر فى لندن .فقال له بالنص(لما اليهود يطلعوا من مصر .. أبقى أقعد على مكتب)
رحم الله الشهداء والأبطال المسلمين فى كل زمان و مكان .
تحياتى
شريف عمر
أبو مروان
فى
6/10 / 2010 م
فهو أشبه بالمعجزه التى لا تتكرر سوى مره واحده بعد مئات من السنين
فلا يجوز تطبيق قوانين البشر العاديه عليه . فقد أراد الله أن ينال الشهاده وهو صائم فى العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم أثناء صلاه الجمعه. والشظيه التى قتلته لم تصب المصحف الذى لم يفارق جيبه المجاور لقلبه حتى فارق الحياه شهيدا.
إنه إبراهيم الرفاعى
البطل الذى تعرفه تل أبيب أكثر من القاهره . ورصدت 70 مليون دولار فى سبعينيات القرن الماضى أثناء الصراع بين مصر وإسرائيل لمن يحضره حيا أو ميتا ووصفته (بالشبح) الذى لا يمكن الإمساك به . فهو حاله فريده من الأبطال .فلم يكن فى حاجه لأن يحمل سلاحامعه فى المعارك لأن يديه فقط كانت كفيله بقتل أى شخص مهما بلغت قوته . وبطولاته كانت خارقه للطبيعه البشريه . فقد كان صاحب الفضل فى أسر الملازم الإسرائيلى ( دانى شمعون) بطل إسرائيل فى المصارعه والعوده به دون أى خدش ليظهر فى تليفزيون القاهره أسيرا ذليلا.
ولم يكتفى الرفاعى بذلك . بل كان أول من رفع العلم المصرى فى حرب الإستنزاف على القطاع المحتل . حيث بقى العلم المصرى مرفرفا لثلاثه أشهر فوق حطام المعديه رقم 6
لكن من أفضل وأعظم وأغرب العمليات التى قام بها الرفاعى هو ما فعله عندما علمت القياده المصريه بوجود أسلحه جديده أرسلتها أمريكا إلى إسرائيل وطلبت منه القياده المصريه أن يذهب خلف خطوط العدو ليراها ويصفها لهم . يومها كانت المفاجأه أنه عاد ومعه الأسلحه نفسها ليراها القاده بأنفسهم!!
ضع علامات التعجب وإندهش كما شئت . فالحديث عن أمير الشهداء يشبه الحديث عن المعجزات التى لا يمكن أن تدركها مهما سمعت عنها. فالحقيقه كانت أكبر من تصورها .وما حدث كان أعظم من أن يتم رصده . فهو رجل لم يمنعه مرضه من القتال على خط النار. ولم تنخفض رأسه وهو يواجه الدبابات الإسرائيليه حتى صعدت روحه للسماء .
لكن الرفاعى لم يكن وحده . فقد كان معه أبطال عظماء لم تشغلهم الدنيا وإنما ذهبوا طمعا فى الآخره ساروا معه فى كل خطوه ونفذوا معه كل عمليه . إنهم رجال ( المجموعه 39) الذين صمدوا خلف خطوط العدو حيث لا مكان لمدعى البطوله والبحث عن الشهره . فالغلطه برقبه والكلمه بحساب و الحركه بتعليمات
من هنا نحن نحتفل بهم فى يوم عيدهم لنتعلم منهم ونشكرهم لأننا لولاهم هم وزملاؤهم .... ما كنا نستطيع الإحتفال
يقول طارق شقيق الرئيس عبد الناصر وأحد أبطال المجموعه 39 : الرفاعى يشبه أخى فى كل شىء
ويقول سمير نوح : طلبنا من الرفاعى أن يختبىء حتى لا يراه العدو فقال لنا : (لن أخفض رأسى فى أرضى)
الرفاعى واجه أكثر من 200 دبابه والمصحف لم يفارق جيبه ولحظه إستشهاده إبتسم ورائحه دمه كانت مسكا
الرفاعى _ عرض عليه السادات أن يكون ملحقا عسكريا لمصر فى لندن .فقال له بالنص(لما اليهود يطلعوا من مصر .. أبقى أقعد على مكتب)
رحم الله الشهداء والأبطال المسلمين فى كل زمان و مكان .
تحياتى
شريف عمر
أبو مروان
فى
6/10 / 2010 م