شريف عمر
09-01-2010, 08:27 PM
الوضوء يعزز الكفاءة العصبية والعضوية للأعضاء
أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها الدكتور " عثمان دبوس " أستاذ جراحة العظام بطب جامعة الأزهر حول فوائد الوضوء الصحية وعلاقتها بالطب الحديث ( أن الوضوء مفتاح دراسة الطب البشرى ) وعللت الدراسة ذلك أن الوضوء ينقسم إلى جزأين:
الأول : الوضوء الخارجى وهو ما أمرنا به الله عز وجل وأوضحته سنة الرسول عليه الصلاة والسلام .
الثانى : التهيؤ الداخلى : وهذا يستمر داخل جسم الانسان طوال حياته حيث أنه عندما تتم الملامسة أو المسح أو الغسل بالماء فإن أجزاء الجلد الملامسة للمياه تنقل اشارات حسية من سطح الجلد إلى الجهازالعصبى والمخ وذلك على النحو التالى :
غسل اليدين إلى المرفقين : يتصل مباشرة بالعصب العنقى الخامس والسادس والسابع والثامن
غسل الوجه ومسح الرأس والمضمضة والاستنشاق : تنقل اشاراته عبر العصب المخى الخامس ومركزة المخيخ والنخاع والمستطيل والعصب العنقى الأول
غسل القدمين حتى الكعبين : يتصل بالعصب القطنى الرابع والخامس والعصب العجزى الأول
وأن كل ذلك يؤدى إلى اشارات حسية فورية إلى أقسام بالنخاع الشوكى ثم إلى أقسام عصبية بالمخ التى لها تأثير كبير على جميع أعضاء الجسم ووظائفها وتكوينات الجلد ومسامه فضلا عن تنظيم حرارة الجسم والوظائف الفسيولوجية لكل هذه الأعضاء بما يؤدى إلى رفع كفاءة الأعضاء من الناحيتين العضوية والعصبية ، و أكدت الدراسة أن كل الاشارات الحسية مستمرة طوال حياة الانسان نتيجة استمرار الاشارات الواردة من كيس التامور الناتجة من ضربات القلب واشارات كيسى البلورية والبريتون الموجودين بالرئة والقفص الصدرى وأحشاء البطن والناتجة من التنفس وحركة الحجاب الحاجز والأمعاء . . وكل هذه الاشارات تتجه تلقائيا إلى النخاع الشوكى والمخ انتظارا لدخول الإشارات الحسية الآتية من الوضوء .
وفى هذا الصدد أوضح بحث آخر أن الاغتسال المنتظم والوضوء للصلاة فى المجتمعات الاسلامية قد ساعد كثيرا فى الحد من انتشار مرض " التراخوما " والذى يعد السبب الرئيسى للعمى ببلدان العالم الثالث . . وأنه لوحظ أيضا فى المجتمعات الاسلامية الملتزمة انخفاض نسبة الاصابة بهذا المرض بل إنه قد وصل إلى درجة الانعدام .
عميق وأرق تحياتى لكم
أبو مروان
أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها الدكتور " عثمان دبوس " أستاذ جراحة العظام بطب جامعة الأزهر حول فوائد الوضوء الصحية وعلاقتها بالطب الحديث ( أن الوضوء مفتاح دراسة الطب البشرى ) وعللت الدراسة ذلك أن الوضوء ينقسم إلى جزأين:
الأول : الوضوء الخارجى وهو ما أمرنا به الله عز وجل وأوضحته سنة الرسول عليه الصلاة والسلام .
الثانى : التهيؤ الداخلى : وهذا يستمر داخل جسم الانسان طوال حياته حيث أنه عندما تتم الملامسة أو المسح أو الغسل بالماء فإن أجزاء الجلد الملامسة للمياه تنقل اشارات حسية من سطح الجلد إلى الجهازالعصبى والمخ وذلك على النحو التالى :
غسل اليدين إلى المرفقين : يتصل مباشرة بالعصب العنقى الخامس والسادس والسابع والثامن
غسل الوجه ومسح الرأس والمضمضة والاستنشاق : تنقل اشاراته عبر العصب المخى الخامس ومركزة المخيخ والنخاع والمستطيل والعصب العنقى الأول
غسل القدمين حتى الكعبين : يتصل بالعصب القطنى الرابع والخامس والعصب العجزى الأول
وأن كل ذلك يؤدى إلى اشارات حسية فورية إلى أقسام بالنخاع الشوكى ثم إلى أقسام عصبية بالمخ التى لها تأثير كبير على جميع أعضاء الجسم ووظائفها وتكوينات الجلد ومسامه فضلا عن تنظيم حرارة الجسم والوظائف الفسيولوجية لكل هذه الأعضاء بما يؤدى إلى رفع كفاءة الأعضاء من الناحيتين العضوية والعصبية ، و أكدت الدراسة أن كل الاشارات الحسية مستمرة طوال حياة الانسان نتيجة استمرار الاشارات الواردة من كيس التامور الناتجة من ضربات القلب واشارات كيسى البلورية والبريتون الموجودين بالرئة والقفص الصدرى وأحشاء البطن والناتجة من التنفس وحركة الحجاب الحاجز والأمعاء . . وكل هذه الاشارات تتجه تلقائيا إلى النخاع الشوكى والمخ انتظارا لدخول الإشارات الحسية الآتية من الوضوء .
وفى هذا الصدد أوضح بحث آخر أن الاغتسال المنتظم والوضوء للصلاة فى المجتمعات الاسلامية قد ساعد كثيرا فى الحد من انتشار مرض " التراخوما " والذى يعد السبب الرئيسى للعمى ببلدان العالم الثالث . . وأنه لوحظ أيضا فى المجتمعات الاسلامية الملتزمة انخفاض نسبة الاصابة بهذا المرض بل إنه قد وصل إلى درجة الانعدام .
عميق وأرق تحياتى لكم
أبو مروان