merifat2
08-19-2010, 12:26 AM
الله أكبر
مدفع رمضان ينفجر في وجوه مستعمليه في أول تجربة له ويقتل مهندسا ويصيب جنديين
لقي غروب يوم الثلاثاء 17 أوت 2010 بمدينة صفاقس (270 كلم جنوب العاصمة تونس) مهندس بلدي مصرعه نتيجة إصابته بشظايا مدفع الإفطار حيث كان يحضر عملية تجريب إعادة تشغيله بعد قرار بلدي القصد منه عودة الأجواء الرمضانية القديمة لمدينة صفاقس. وباعتبار أنّ المدفع القديم الذي كان يحتل منطقة سبعة نوفمبر التي صارت الآن تعجّ بالمباني مماّ يعني صعوبة تشغيله هناك تمّ اختيار مكان قريب من البحر واختير يوم الثلاثاء 17 أوت لإعادة تشغيله بعد سنوات قضاها هذا المدفع في التقاعد وأثناء ذلك حصل المكروه وقالت صحيفة (الشروق) التونسية إن الانفجار جد في حدود الساعة السابعة و 10 دقائق وهو توفيت الإفطار بمدينة صفاقس ، و كان المهندس عبد الرزاق العايدي مرفوقا بـ 4 جنود و زميل بلدي له قد تحولوا إلى منطقة الشقاف – قرب مشروع تبرورة – للقيام بالتجربة الأولى لتشغيل مدفع رمضان الذي كتم صوته منذ أكثر من 7 سنوات تقريبا . و صورة الحادثة كما رواها شاهد عيان للصحيفة تقول أن الجنود الأربعة بما فيهم ضابط من قواتنا الجيش الوطني ، كانوا يرافقون المهندس عبد الرزاق العايدي مع أحد زملائه من البلدية للقيام بالتجربة الأولى لمدفع رمضان الذي تعطل منذ سنوات . المدفع الذي تقام عليه التجربة عبارة عن أنبوب من الفولاذ تم شده إلى التراب بعد شحنه بالمفرقعات " الكسكسي " .. المدفع كان في اتجاه البحر بطريق سيدي منصور كلم 5 تقريبا و قد استكمل الخبراء تجهيزه منتظرين لحظة أدان المدفع لإشعال الطلقة الأولى . الجميع كان ينتظر تلك اللحظة السعيدة بما فيهم المهندس البلدي عبد الرزاق العايدي في وقت لم يتمكن فيه الفضوليون من الاقتراب من المكان استجابة للتعليمات التي صدرت من المسؤولين خوفا على سلامة الحضور .. ارتفع صوت الأذان ، ومعه تم اشعال فتيل المدفع الذي لم ينتظر لحظة واحدة لينفجر في وجه المهندس البلدي الذي كان على مقربة منه و لم يترك مسافة تتجاوز المتر الواحد بينه و بين المدفع .. لحظة الانفجار ، انبطح الجنود الأربعة إلا الضحية عبد الرزاق العايدي الذي كان منشغلا بالحدث البارز في رمضان صفاقس ..قوة الانفجار أتت على وجهه بالكامل و على جزء من بطنه مما جعله يسقط أرضا يتلوى في دمائه و يلثذقى حتفه على عين المكان ، في حين أصيب جنديان بجروح وصفت بالمتفاوتة .. وقد فتحت الجهات الأمنية تحقيقا في الموضوع للتأكد من كل ملابسات الحادث الذي جعل مدينة صفاقس لا تنام البارحة بين مصدق و مكذب للخبر الذي أتى على المهندس البلدي في اليوم السابع من شهر الصيام .. مدفع رمضان صفاقس الذي تسبب في وفاة المهندس البلدي أتى منذ تشعيله في الستينات على 3 أرواح بعد وفاة والد و إبنه منذ سنوات بفعل المدفع.
وقد جاءت تعليمات الى كافة البلديات التونسية تنص على عدم اطلاق المدفع بعد اليوم
مدفع رمضان ينفجر في وجوه مستعمليه في أول تجربة له ويقتل مهندسا ويصيب جنديين
لقي غروب يوم الثلاثاء 17 أوت 2010 بمدينة صفاقس (270 كلم جنوب العاصمة تونس) مهندس بلدي مصرعه نتيجة إصابته بشظايا مدفع الإفطار حيث كان يحضر عملية تجريب إعادة تشغيله بعد قرار بلدي القصد منه عودة الأجواء الرمضانية القديمة لمدينة صفاقس. وباعتبار أنّ المدفع القديم الذي كان يحتل منطقة سبعة نوفمبر التي صارت الآن تعجّ بالمباني مماّ يعني صعوبة تشغيله هناك تمّ اختيار مكان قريب من البحر واختير يوم الثلاثاء 17 أوت لإعادة تشغيله بعد سنوات قضاها هذا المدفع في التقاعد وأثناء ذلك حصل المكروه وقالت صحيفة (الشروق) التونسية إن الانفجار جد في حدود الساعة السابعة و 10 دقائق وهو توفيت الإفطار بمدينة صفاقس ، و كان المهندس عبد الرزاق العايدي مرفوقا بـ 4 جنود و زميل بلدي له قد تحولوا إلى منطقة الشقاف – قرب مشروع تبرورة – للقيام بالتجربة الأولى لتشغيل مدفع رمضان الذي كتم صوته منذ أكثر من 7 سنوات تقريبا . و صورة الحادثة كما رواها شاهد عيان للصحيفة تقول أن الجنود الأربعة بما فيهم ضابط من قواتنا الجيش الوطني ، كانوا يرافقون المهندس عبد الرزاق العايدي مع أحد زملائه من البلدية للقيام بالتجربة الأولى لمدفع رمضان الذي تعطل منذ سنوات . المدفع الذي تقام عليه التجربة عبارة عن أنبوب من الفولاذ تم شده إلى التراب بعد شحنه بالمفرقعات " الكسكسي " .. المدفع كان في اتجاه البحر بطريق سيدي منصور كلم 5 تقريبا و قد استكمل الخبراء تجهيزه منتظرين لحظة أدان المدفع لإشعال الطلقة الأولى . الجميع كان ينتظر تلك اللحظة السعيدة بما فيهم المهندس البلدي عبد الرزاق العايدي في وقت لم يتمكن فيه الفضوليون من الاقتراب من المكان استجابة للتعليمات التي صدرت من المسؤولين خوفا على سلامة الحضور .. ارتفع صوت الأذان ، ومعه تم اشعال فتيل المدفع الذي لم ينتظر لحظة واحدة لينفجر في وجه المهندس البلدي الذي كان على مقربة منه و لم يترك مسافة تتجاوز المتر الواحد بينه و بين المدفع .. لحظة الانفجار ، انبطح الجنود الأربعة إلا الضحية عبد الرزاق العايدي الذي كان منشغلا بالحدث البارز في رمضان صفاقس ..قوة الانفجار أتت على وجهه بالكامل و على جزء من بطنه مما جعله يسقط أرضا يتلوى في دمائه و يلثذقى حتفه على عين المكان ، في حين أصيب جنديان بجروح وصفت بالمتفاوتة .. وقد فتحت الجهات الأمنية تحقيقا في الموضوع للتأكد من كل ملابسات الحادث الذي جعل مدينة صفاقس لا تنام البارحة بين مصدق و مكذب للخبر الذي أتى على المهندس البلدي في اليوم السابع من شهر الصيام .. مدفع رمضان صفاقس الذي تسبب في وفاة المهندس البلدي أتى منذ تشعيله في الستينات على 3 أرواح بعد وفاة والد و إبنه منذ سنوات بفعل المدفع.
وقد جاءت تعليمات الى كافة البلديات التونسية تنص على عدم اطلاق المدفع بعد اليوم