خليجية وافتخر
06-29-2010, 02:58 PM
هل الخلافة العثمانية استعمار؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد قام العثمانيون بنشر الإسلام في أوروبا مما أدى إلى قهر أعداء الإسلام من يهود ونصارى أوروبا، فقد تقدمت الجيوش الإسلامية في عصر السلطان العثماني سليمان الأول (القانوني) حتى بلغت أقصى اتساعها بضمها مناطق شاسعة في أوروبا مما أزعج الدول الأوروبية والشعوب اليهودية والنصرانية، فأخذت تخطط للنيل من هذه الدولة ومحاربة الإسلام والحد من انتشاره، ولتحقيق هذا الهدف بعد فشلهم في الغزو الصليبي العسكري استعملوا أسلوبًا آخر، ألا وهو الإكثار من الإرساليات والبعثات التنصيرية، وإنشاء الأحزاب السرية من صهيونية وماسونية هي الاسم الآخر للشريعة اليهودية بشعارات مزيفة الحرية والمساواة وتزعمهم اليهودي ساباتاي الذي تنقل في مصر والشام، وساعدته الدول الاستعمارية لنشر الفوضى داخل البلدان الإسلامية المنضمة تحت لواء الدولة العثمانية، كما عمدوا على نشر فكرة القومية العربية لإثارة العداء للدولة العثمانية، والعمل على فصل الدين عن الدولة، وجعل القومية العربية هي الأساس وتحويل الولاء عن العقيدة الإسلامية ليكون للأقليات المسيحية واليهودية في البلاد العربية نفوذ، إضافة إلى إلقاء بذور الشك في صحة اعتبار السلاطين العثمانين خلفاء للمسلمين، والدعوة إلى ثورة العرب على الأتراك، وتحرير البلدان الإسلامية من الحكم العثماني على أن تكون الحجاز مقرا للخلافة، والشريف حسين شريف مكة هو الخليفة، فشجعوه على الثورة للتخلص من حكم الأتراك ليستعمروا هم الدول، فكانوا يظهرون خلاف ما يبطنون لخدمة أهدافهم الاستعمارية التي تهدف إلى تفكيك البلدان الإسلامية، وإقامة وطن يهودي في فلسطين ليكون نبتة شيطانية زرعت في قلب البلدان الإسلامية، وعمدوا إلى مراسلات لتشجيع الحركات الانفصالية داخل البلدان الإسلامية، فحركوا الثورة العربية بواسطة لورانس العرب وجلوب في إثارة فتنة القوميات العربية، ونجحوا في مسعاهم في تفتيت البلدان الإسلامية، وحولتها إلى دويلات لكل منها حاكم وحواجز جغرافية فيها قنابل جاهزة للانفجار ومفجرها هم أعداء الإسلام والمستعمر لئلا تقوم للوحدة الإسلامية قائمة، (http://www.tunisia-cafe.com/vb/) وبذلك زرعوا لنا اليهود في فلسطين إلى إثارة فتن الحدود والنزعات لهدف تحويل المسلمين على ما دعا إليه المولى في أول آية هي "اقرأ" لذلك الدولة العثمانية مفترى عليها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد قام العثمانيون بنشر الإسلام في أوروبا مما أدى إلى قهر أعداء الإسلام من يهود ونصارى أوروبا، فقد تقدمت الجيوش الإسلامية في عصر السلطان العثماني سليمان الأول (القانوني) حتى بلغت أقصى اتساعها بضمها مناطق شاسعة في أوروبا مما أزعج الدول الأوروبية والشعوب اليهودية والنصرانية، فأخذت تخطط للنيل من هذه الدولة ومحاربة الإسلام والحد من انتشاره، ولتحقيق هذا الهدف بعد فشلهم في الغزو الصليبي العسكري استعملوا أسلوبًا آخر، ألا وهو الإكثار من الإرساليات والبعثات التنصيرية، وإنشاء الأحزاب السرية من صهيونية وماسونية هي الاسم الآخر للشريعة اليهودية بشعارات مزيفة الحرية والمساواة وتزعمهم اليهودي ساباتاي الذي تنقل في مصر والشام، وساعدته الدول الاستعمارية لنشر الفوضى داخل البلدان الإسلامية المنضمة تحت لواء الدولة العثمانية، كما عمدوا على نشر فكرة القومية العربية لإثارة العداء للدولة العثمانية، والعمل على فصل الدين عن الدولة، وجعل القومية العربية هي الأساس وتحويل الولاء عن العقيدة الإسلامية ليكون للأقليات المسيحية واليهودية في البلاد العربية نفوذ، إضافة إلى إلقاء بذور الشك في صحة اعتبار السلاطين العثمانين خلفاء للمسلمين، والدعوة إلى ثورة العرب على الأتراك، وتحرير البلدان الإسلامية من الحكم العثماني على أن تكون الحجاز مقرا للخلافة، والشريف حسين شريف مكة هو الخليفة، فشجعوه على الثورة للتخلص من حكم الأتراك ليستعمروا هم الدول، فكانوا يظهرون خلاف ما يبطنون لخدمة أهدافهم الاستعمارية التي تهدف إلى تفكيك البلدان الإسلامية، وإقامة وطن يهودي في فلسطين ليكون نبتة شيطانية زرعت في قلب البلدان الإسلامية، وعمدوا إلى مراسلات لتشجيع الحركات الانفصالية داخل البلدان الإسلامية، فحركوا الثورة العربية بواسطة لورانس العرب وجلوب في إثارة فتنة القوميات العربية، ونجحوا في مسعاهم في تفتيت البلدان الإسلامية، وحولتها إلى دويلات لكل منها حاكم وحواجز جغرافية فيها قنابل جاهزة للانفجار ومفجرها هم أعداء الإسلام والمستعمر لئلا تقوم للوحدة الإسلامية قائمة، (http://www.tunisia-cafe.com/vb/) وبذلك زرعوا لنا اليهود في فلسطين إلى إثارة فتن الحدود والنزعات لهدف تحويل المسلمين على ما دعا إليه المولى في أول آية هي "اقرأ" لذلك الدولة العثمانية مفترى عليها.