gem
05-26-2009, 04:28 AM
http://img134.imageshack.us/img134/4010/08tunisiacafe.gif
القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2008
اختتمت فعاليات «الإسكندرية عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2008» بحفلة أقيمت في دار الأوبرا في المدينة، وكرّم خلال الحفلة عدد من المسؤولين والشخصيات الثقافية في العالمين العربي والإسلامي، ومنحوا شهادات تقدير ودروع محافظة الإسكندرية، وكان بينهم شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي.
وتناولت كلمات المشاركين في الاحتفال الفعاليات التي شهدتها المدينة هذا العام، وأكد عادل لبيب محافظ الإسكندرية إن اختيار «ايسيسكو» لمدينة الإسكندرية «لم يأت من فراغ وإنما يقف وراءه تاريخ حافل بالعطاء الثقافي والحضاري لهذه المدينة الساحلية باعتبارها مركزاً للثقافة في حوض البحر المتوسط وأحد أهم مراكز التنوير في العالم العربي».
واعتبر وزير الثقافة فاروق حسني أن الإسكندرية «بما تحظى به من تراث حضاري وموقع جغرافي متميز، قامت بدور محوري في نشر الثقافة بين ربوع العالم الإسلامي من خلال مفكريها وعلمائها سواء من أبنائها أو من الوافدين عليها من العرب والأجانب».
في حين أكد إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية أن «الدور التنويري للإسكندرية لم ينقطع على مدار تاريخها الطويل، وإنما تواصل المدينة عطاءها من خلال مكتبة الإسكندرية التي تعد احد أهم المراكز الثقافية»، لافتاً إلى إن ما تحظى به الإسكندرية «أكسبها طابعاً ثقافياً مميزاً يتسم بالانفتاح والتحضر».
وتستعد القيروان هذه الأيام لحمل الشعلة بعد الإسكندرية إذ اختارتها «ايسيسكو» عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2009، وخصصت الحكومة التونسية موازنة كبيرة لتزيين أبرز معالم المدينة استعداداً لاحتضان هذه المناسبة، إذ ستتضمن الاحتفالات عدداً من المهرجانات والندوات الدولية والمعارض والمسابقات والعروض المسرحية والسينمائية والأفلام الوثائقية فضلا عن أمسيات شعرية ودورات تدريبية في عدد من الفنون.
ومن الاستعدادات المرافقة للاحتفالية، انجاز عدد من الإصدارات للمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة) تتعلق بتاريخ القيروان وإعلامها، فضلا عن وثائق رقمية وسمعية بصرية تتضمن شريطاً مصوراً حول القيروان.
http://www.moveed.com/data/media/145/tunisia-kairouen-02.jpg (http://www.tunisia-cafe.com/vb/../vb)
تحتفي مدينة القيروان التونسية بداية من شهر مارس 2009 وإلى شهر ديسمبر 2009 باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية بعد أن رشحها لذلك المؤتمر العام لوزراء الثقافة للدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية للتربية والعلم والثقافة "الإيسيسكو".
وأوردت صحيفة "العرب" اللندنية أن الاحتفالات تنطلق بداية يوم 8 مارس 2009 تزامنا مع المولد النبوي الشريف وبعد موكب الافتتاح الرسمي الذي سينتظم في صحن جامع عقبة ابن نافع ليلة المولد النبوي الشريف، سيتمّ عرض إحتفالية فنية بعنوان "المشهدية"، وذلك يوم 10 مارس 2009، في الساحة الواقعة خلف مئذنة جامع عقبة والمسماة بالمصلى.
ويعتمد هذا النوع من العروض، الرواية بالصوت والصورة والأضواء بمصاحبة موسيقى تم إعدادها خصيصا للمناسبة وتسرد مسيرة القيروان منذ تأسيسها.
وتقديرا لمنزلة القيروان في الحضارة العربية الإسلامية تشتمل الاحتفالية باختيار هذه المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية على حوالي 70 تظاهرة بين ندوات ومهرجانات ومعارض دولية وتونسية.
وتنتظم حوالي عشر تظاهرات دولية من بينها مؤتمر حول "حوار الحضارات والتنوع الثقافي" في شهر جوان 2009 بمشاركة مفكرين ومختصين من مختلف البلدان العربية والأجنبية. وتنعقد ندوة علمية حول موضوع "الانتروبولوجيا في الثقافة الإسلامية".
وينظم مهرجان دولي للإنشاد الصوفي بمشاركة فرق متخصصة في هذا اللون من الفن الإسلامي من عديد البلدان العربية والإسلامية.
ومن الندوات الدولية التي تحتضنها القيروان أيضا ندوة حول "دور التربية في تعزيز وإدماج قيم الحوار في الإسلام " وكذلك ندوة دولية أخرى حول "الفجوة الرقمية ومتطلبات مواجهتها في العالم الإسلامي".
وتركز التظاهرات الدولية على الدور الكبير الذي لعبته القيروان عبر مختلف العصور في تجسير علاقات الحوار الحضاري والثقافي بين عديد المجتمعات وفي مقدمتها المجتمع العربي الإسلامي ومجتمعات بلدان شمال حوض البحر الأبيض المتوسط.
ومن التظاهرات ذات الطابع التونسي ندوة تناقش "دور القيروان في حركة التحرير الوطني التونسية" بمشاركة جامعيين ومؤرخين تونسيين، وندوة علمية حول "إشعاع القيروان عبر العصور" وأخرى حول " موقع القيروان في الثقافة الإسلامية" يناقش من خلالها نخبة من المختصين والمثقفين المكانة المرموقة التي تحتلها القيروان ضمن حركة الإنتاج الثقافي ماضيا وحاضرا.
وتبحث ندوة في موضوع "الفكر التنويري ومقومات الهوية خلال عقدين من مسيرة تونس منذ تحول 7 نوفمبر 1987 يشارك فيها عدد من المفكرين والجامعيين التونسيين والعرب.
وتنظم معارض متنوعة تقدم الدور البارز الذي نهضت به القيروان في التاريخ العربي والإسلامي، منها "شواهد من تراث القيروان" وهو أول المعرض ضمن برنامج التظاهرة الاحتفالية يقام من 5 إلى 14 مارس 2009 يليه معرض حول "أهم المحطات التاريخية العلمية التي شهدتها القيروان خلال العهدين الاغلبي والصنهاجي ينتظم من 10 مايو 2009 إلى 31 ديسمبر 2009.
كما يشتمل البرنامج على صياغة جدارية من طرف فنانين ورسامين موضوعها "الحب، السلام والأخوة" من 18 إلى 25 ماي 2009 وتهدف إلى نشر ثقافة السلام والتضامن والتسامح بين المجتمعات والثقافات.
ويتم إصدار عدد هام من الكتب الفكرية والثقافية والموسوعية والفنية حول القيروان، كما يصدر عن "بيت الحكمة" في تونس مجموعة من الأعمال العلمية والقافية التي تبرز إسهامات أعلام وفقهاء القيروان في الثقافة التونسية والعربية والإنسانية.
ويجمع المؤرخون والمختصون في الحضارة العربية الإسلامية على انه من هذه المدينة أشع نور الحضارة العربية الإسلامية منذ تأسيس القيروان في منتصف القرن الهجري الأول على إفريقيا وجنوب أوروبا. كما إن المؤرخين يؤكدون أن للقيروان إسهاماتها المتميزة في الحضارة الإنسانية من خلال ما قدمته من فكر إسلامي مستنير ونشر لقيم الاعتدال والتسامح والحوار بين الحضارات فضلا عن إسهاماتها في نشر الفن الإسلامي والعلوم الصحيحة.
ويؤكد الباحثون في الحضارة أن عطاء القيروان لم ينضب البتة، إذ كانت وظلت على مرّ العصور منبعا ومصدر إسهام ومنارة مشعة أنجبت العديد من المبدعين والعلماء والمفكرين في الفقه وعلوم اللغة والآداب والشعر والطب وغيرها من العلوم ومن بين أعلامها في الفقه الإمام سحنون ـ تلميذ الإمام مالك ـ ومؤلف "المدونة" وأسد بن الفرات، قاضي إفريقية في عهد الأغالبة ومحمد ابن الإمام سحنون بن سعيد وابن أبي زيد القيرواني.
ومن شعراء القيروان الحسين بن رشيق وابن هانئ الأندلسي وابو عبد الله القزاز ومن بين علمائها عبد الكريم النهشلي عالم اللغة وأبو إسحاق "الحصري" صاحب زهرة الآداب. وفي مدرسة الطب اشتهرت أسرة ابن الجزار التي توارثت الطب أبا عن جد.
http://img228.imageshack.us/img228/4668/01tunisiacafe.gif
القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2008
اختتمت فعاليات «الإسكندرية عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2008» بحفلة أقيمت في دار الأوبرا في المدينة، وكرّم خلال الحفلة عدد من المسؤولين والشخصيات الثقافية في العالمين العربي والإسلامي، ومنحوا شهادات تقدير ودروع محافظة الإسكندرية، وكان بينهم شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي.
وتناولت كلمات المشاركين في الاحتفال الفعاليات التي شهدتها المدينة هذا العام، وأكد عادل لبيب محافظ الإسكندرية إن اختيار «ايسيسكو» لمدينة الإسكندرية «لم يأت من فراغ وإنما يقف وراءه تاريخ حافل بالعطاء الثقافي والحضاري لهذه المدينة الساحلية باعتبارها مركزاً للثقافة في حوض البحر المتوسط وأحد أهم مراكز التنوير في العالم العربي».
واعتبر وزير الثقافة فاروق حسني أن الإسكندرية «بما تحظى به من تراث حضاري وموقع جغرافي متميز، قامت بدور محوري في نشر الثقافة بين ربوع العالم الإسلامي من خلال مفكريها وعلمائها سواء من أبنائها أو من الوافدين عليها من العرب والأجانب».
في حين أكد إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية أن «الدور التنويري للإسكندرية لم ينقطع على مدار تاريخها الطويل، وإنما تواصل المدينة عطاءها من خلال مكتبة الإسكندرية التي تعد احد أهم المراكز الثقافية»، لافتاً إلى إن ما تحظى به الإسكندرية «أكسبها طابعاً ثقافياً مميزاً يتسم بالانفتاح والتحضر».
وتستعد القيروان هذه الأيام لحمل الشعلة بعد الإسكندرية إذ اختارتها «ايسيسكو» عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2009، وخصصت الحكومة التونسية موازنة كبيرة لتزيين أبرز معالم المدينة استعداداً لاحتضان هذه المناسبة، إذ ستتضمن الاحتفالات عدداً من المهرجانات والندوات الدولية والمعارض والمسابقات والعروض المسرحية والسينمائية والأفلام الوثائقية فضلا عن أمسيات شعرية ودورات تدريبية في عدد من الفنون.
ومن الاستعدادات المرافقة للاحتفالية، انجاز عدد من الإصدارات للمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة) تتعلق بتاريخ القيروان وإعلامها، فضلا عن وثائق رقمية وسمعية بصرية تتضمن شريطاً مصوراً حول القيروان.
http://www.moveed.com/data/media/145/tunisia-kairouen-02.jpg (http://www.tunisia-cafe.com/vb/../vb)
تحتفي مدينة القيروان التونسية بداية من شهر مارس 2009 وإلى شهر ديسمبر 2009 باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية بعد أن رشحها لذلك المؤتمر العام لوزراء الثقافة للدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية للتربية والعلم والثقافة "الإيسيسكو".
وأوردت صحيفة "العرب" اللندنية أن الاحتفالات تنطلق بداية يوم 8 مارس 2009 تزامنا مع المولد النبوي الشريف وبعد موكب الافتتاح الرسمي الذي سينتظم في صحن جامع عقبة ابن نافع ليلة المولد النبوي الشريف، سيتمّ عرض إحتفالية فنية بعنوان "المشهدية"، وذلك يوم 10 مارس 2009، في الساحة الواقعة خلف مئذنة جامع عقبة والمسماة بالمصلى.
ويعتمد هذا النوع من العروض، الرواية بالصوت والصورة والأضواء بمصاحبة موسيقى تم إعدادها خصيصا للمناسبة وتسرد مسيرة القيروان منذ تأسيسها.
وتقديرا لمنزلة القيروان في الحضارة العربية الإسلامية تشتمل الاحتفالية باختيار هذه المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية على حوالي 70 تظاهرة بين ندوات ومهرجانات ومعارض دولية وتونسية.
وتنتظم حوالي عشر تظاهرات دولية من بينها مؤتمر حول "حوار الحضارات والتنوع الثقافي" في شهر جوان 2009 بمشاركة مفكرين ومختصين من مختلف البلدان العربية والأجنبية. وتنعقد ندوة علمية حول موضوع "الانتروبولوجيا في الثقافة الإسلامية".
وينظم مهرجان دولي للإنشاد الصوفي بمشاركة فرق متخصصة في هذا اللون من الفن الإسلامي من عديد البلدان العربية والإسلامية.
ومن الندوات الدولية التي تحتضنها القيروان أيضا ندوة حول "دور التربية في تعزيز وإدماج قيم الحوار في الإسلام " وكذلك ندوة دولية أخرى حول "الفجوة الرقمية ومتطلبات مواجهتها في العالم الإسلامي".
وتركز التظاهرات الدولية على الدور الكبير الذي لعبته القيروان عبر مختلف العصور في تجسير علاقات الحوار الحضاري والثقافي بين عديد المجتمعات وفي مقدمتها المجتمع العربي الإسلامي ومجتمعات بلدان شمال حوض البحر الأبيض المتوسط.
ومن التظاهرات ذات الطابع التونسي ندوة تناقش "دور القيروان في حركة التحرير الوطني التونسية" بمشاركة جامعيين ومؤرخين تونسيين، وندوة علمية حول "إشعاع القيروان عبر العصور" وأخرى حول " موقع القيروان في الثقافة الإسلامية" يناقش من خلالها نخبة من المختصين والمثقفين المكانة المرموقة التي تحتلها القيروان ضمن حركة الإنتاج الثقافي ماضيا وحاضرا.
وتبحث ندوة في موضوع "الفكر التنويري ومقومات الهوية خلال عقدين من مسيرة تونس منذ تحول 7 نوفمبر 1987 يشارك فيها عدد من المفكرين والجامعيين التونسيين والعرب.
وتنظم معارض متنوعة تقدم الدور البارز الذي نهضت به القيروان في التاريخ العربي والإسلامي، منها "شواهد من تراث القيروان" وهو أول المعرض ضمن برنامج التظاهرة الاحتفالية يقام من 5 إلى 14 مارس 2009 يليه معرض حول "أهم المحطات التاريخية العلمية التي شهدتها القيروان خلال العهدين الاغلبي والصنهاجي ينتظم من 10 مايو 2009 إلى 31 ديسمبر 2009.
كما يشتمل البرنامج على صياغة جدارية من طرف فنانين ورسامين موضوعها "الحب، السلام والأخوة" من 18 إلى 25 ماي 2009 وتهدف إلى نشر ثقافة السلام والتضامن والتسامح بين المجتمعات والثقافات.
ويتم إصدار عدد هام من الكتب الفكرية والثقافية والموسوعية والفنية حول القيروان، كما يصدر عن "بيت الحكمة" في تونس مجموعة من الأعمال العلمية والقافية التي تبرز إسهامات أعلام وفقهاء القيروان في الثقافة التونسية والعربية والإنسانية.
ويجمع المؤرخون والمختصون في الحضارة العربية الإسلامية على انه من هذه المدينة أشع نور الحضارة العربية الإسلامية منذ تأسيس القيروان في منتصف القرن الهجري الأول على إفريقيا وجنوب أوروبا. كما إن المؤرخين يؤكدون أن للقيروان إسهاماتها المتميزة في الحضارة الإنسانية من خلال ما قدمته من فكر إسلامي مستنير ونشر لقيم الاعتدال والتسامح والحوار بين الحضارات فضلا عن إسهاماتها في نشر الفن الإسلامي والعلوم الصحيحة.
ويؤكد الباحثون في الحضارة أن عطاء القيروان لم ينضب البتة، إذ كانت وظلت على مرّ العصور منبعا ومصدر إسهام ومنارة مشعة أنجبت العديد من المبدعين والعلماء والمفكرين في الفقه وعلوم اللغة والآداب والشعر والطب وغيرها من العلوم ومن بين أعلامها في الفقه الإمام سحنون ـ تلميذ الإمام مالك ـ ومؤلف "المدونة" وأسد بن الفرات، قاضي إفريقية في عهد الأغالبة ومحمد ابن الإمام سحنون بن سعيد وابن أبي زيد القيرواني.
ومن شعراء القيروان الحسين بن رشيق وابن هانئ الأندلسي وابو عبد الله القزاز ومن بين علمائها عبد الكريم النهشلي عالم اللغة وأبو إسحاق "الحصري" صاحب زهرة الآداب. وفي مدرسة الطب اشتهرت أسرة ابن الجزار التي توارثت الطب أبا عن جد.
http://img228.imageshack.us/img228/4668/01tunisiacafe.gif