تونس اليوم
05-01-2010, 03:40 AM
محطات من علم الفلك العربي
محطات من علم الفلك العربي
المهندس فايز فوق العادة
لقد كان للعلماء الذين عاشوا في ظل الدولة العربية الإسلامية دور كبير في دفع مسيرة العلم إلى الأمام، وكان لدورهم وجهان مختلفان: الأول أنهم جلبوا طرائق الحساب وجمل الأرقام الهندية وطوروا الجبر، وكذلك نقلوا عن الحضارة اليونانية جوهر إنجازاتها العلمية. أما الوجه الثاني لدور هؤلاء العلماء فهو إبداعهم الخاص، ورفدهم للحضارة الإنسانية بذلك الإبداع، سنذكر أهم هؤلاء العلماء ممن عملوا في مجال الفلك والعلوم المرتبطة به، منوهين أن كان في مجالات أخرى أعاظم من علماء العرب بقيت آثارهم تدرس في أوروبا حتى مطلع القرن العشرين، وأخيراً وليس آخراً فقد كان من عادة معظم العلماء من العرب المسلمين العمل في شتى مناحي المعرفة، ناهيك عن نظم الشعر وكتابة النثر.
· الفزاري: أول فلكي في الإسلام، توفي حوالي نهاية القرن الثامن الميلادي، ترجم بأمر من المنصور كتاب السند هند.والذي يشرح حركات الكواكب.
· أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي: من العلماء الكبار في عصر الخليفة المأمون وله زيجان (أي تقويمان وفق المصطلح العربي) يعرفان باسم "السند هند" وكان الفلكيون يعودون لهذين الزيجين قبل الرصد وبعده، وهو أول من أدخل الصفر في الأرقام وأقام علم الجبر استناداً لإشارة المساواة والنقل من طرف لآخر حولها. برع في الاسطرلابات وهي وسائل فلكية كانت تستعمل حينذاك، وكتب عن عملها وعن كيفية استخدامها. ونحن اليوم عندما نستخدم كلمة "لوغاريتم" فإننا في الواقع نعرب الكلمة الأجنبية الدالة على نفس المعنى والتي اشتقت أصلاً من اسم العالم الكبير الخوارزمي.
· البيروني: أحد أهم رجال العلم في التاريخ، يروى أنه وبينما كان تحت وطأة المرض الشديد يعاني من سكرات الموت، دخل عليه أحد الأصدقاء للاستفسار عن وضعه فبادره البيروني بالسؤال عن قضية علمية كان البيروني قد طرحها عليه، فطلب الصديق التأجيل ريثما يتحسن وضع البيروني، إلا أن البيروني أصر وعلل أنه يريد الاستمرار بالتعلم حتى أثناء لحظاته الأخيرة قبل الموت، وقال: أموت وأنا أتعلم. وقد أجاب الصديق طلبه، وما خرج من بيت البيروني حتى تناهى سمعه عويل الحزن، فقد مات البيروني، كتب البيروني في كل العلوم وله جدل كبير ومشهور مع ابن سينا حول القضايا العلمية الحاسمة في عصره، ويروي أن ابن سينا انسحب من هذا الجدل لصالح البيروني، اقترح البيروني طريقة لقياس نصف قطر الأرض بقياس ظل جبل لحظة مغيب الشمس، كما كتب في الاسطرلابات والزيج وحركات الكواكب.
· أبو سعيد الجزي: أول من تحدث من العرب عن دورة الأرض حول نفسه معاكساً لوجهة نظر بطليموس التي كانت سائدة آنذاك، وشبه دورة الأرض بدوران حجر الرحا في الطاحون.
· عمر الخيام: مؤسس علم الاحتمال الرياضي، توفي عام 1132 م. وله زاوية خاصة في متحف العلم والاقتصاد في شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يدرج اسمه عادة في أي منشور دولي لتخليد كبار علماء الرياضيات في التاريخ. برع في التنبؤ بالطقس ويروي أنه حدد لخمسة أيام بعد موته ما سيحدث من أمطار ورياح وغيرها وحدثت كلها فعلاً. تعلم على يد ابن سينا، من كتبه "كتاب المصادرات على إقليدس" و "مشكلات الحساب"، حل معادلة فرقية هامة في الرياضيات نسبت خطأ للإيطالي فيبوناتشي الذي تلاه بعد عدة مئات من السنين.
· الشيخ محي الدين بن العربي: الفيلسوف الأكبر، وإنما أوردته هنا لأن تأملاته قد تجاوزت حدود الفلسفة فعلاً، وتعلم أن الكثيرين كانوا يضعون استنتاجاتهم الفلسفية والعلمية في أبيات من الشعر، فمن شعر ابن العربي نقرأ:
بين التذلل والتدلل نقطة فيها يتيه العالم النحرير
هي نقطة الأكوان إن جاورتها كنت الحكيم وعلمك الإكسير
ويبدو من هذين البيتين أن ابن العربي فكر بأولية الجسيمات اللامتناهية في الصغر وأن وراء كل صغير أصغر ونعلم اليوم أن صغائر الجسيمات وأكثرها أولية تتجمع لتبني الذرات فالنجوم والمجرات والكون.
· البتاني: هو أبو محمد بن جابر بن سنان الرقي (877-918 .م) أعظم فلكي عرفه تاريخ العرب، عمل لمدة 20 سنة في الرصد الفلكي، وله مرصد لا زالت باقية آثاره في مدينة الرقة بسورية حتى اليوم، حيث أقيم مهرجان عالمي لتخليد ذكراه حسب مواقيت كسوف الشمس المستقبلية، كذلك وصل إلى رقم تقريبي لترنح محور دوران الأرض، إن أهم إنجاز للبتاني هو قانون جيب التمام في حساب المثلثات الكروية، وببساطة نقول أن هذا القانون هو القانون الأساسي في علم الفلك الموقعي وسيبقى كذلك دائماً.
· موسى بن شاكر وأولاده الثلاثة: محمد وأحمد والحسن، بنو موسى بن شاكر: وهؤلاء القوم كانوا ممن تناهوا في طلب العلوم القديمة وبذلوا فيها الرغائب وأتعبوا فيها أنفسهم وبرعوا في كثير منها: الهندسة والحيل (الميكانيك) والحركات والموسيقى والنجوم، قاس أولاد موسى نصف قطر الكرة الأرضية بأمر من الخليفة المأمون، من كتبهم: كتاب بني موسى في الفرسطون، كتاب الحيل لأحمد بن موسى، كتاب الشكل المدور المستطيل للحسن بن موسى، كتاب حركة الفلك لمحمد بن موسى، وغيرها.
· المأمون: لم يكن عالماً، بل جعل من قصره جامعة كبيرة لالتقاء العلماء، وكان يشاركهم عملهم ومناقشتهم، وثير المشاكل العلمية ليطالبهم بحلها، بقي أن نعلم أن القمر بعد استكشافه بشكل كامل قد أطلق على مناطقه المختلفة أسماء كبار رجالات التاريخ الذين عملوا بالعلم أو اهتموا به، وهناك مناطق قمرية كثيرة تحمل أسماء عربية، منها منطقة باسم المأمون.
· ثابت بن قرة: هو أبو الحسن بن قرة بن مروان بن ثابت، كان يعمل في القضايا المالية ثم تتلمذ على يد محمد بن موسى، أسس علم التفاضل والتكامل، من كتبه: كتاب حساب الأهلة، كتاب رسالته في سنة الشمس، كتاب رسالته في المسائل الهندسية، كتاب رسالته في الأعداد، كتاب أبطال الحركة في فلك البروج، وغيره.
· عبد الله المرزوي البغدادي: وكان من أشهر فلكيي عصره.
· نصير الدين الطوسي: (1201-1274 .م) ولد في طوس، وتوفي في بغداد، وهو فلكي أسس مرصداً في مراغة، وأثبت أن القضية الخامسة في هندسية إقليدس مستقلة عما قبلها.
· جابر بن أفلح الأندلسي: ولد في إشبيلية وعاش فيها، صنف كتاب (الهيئة) في الفلك ويسمى غالباً إصلاح المجسطي، قوم فيها بعض آراء بطليموس ونقدها نقداً عنيفاً، وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية، أثبت جابر بن أفلح أن المريخ والزهرة أقرب إلى الأرض من الشمس، كما أثرت كتاباته بصورة خاصة في نظرية الكواكب، وربما كانت أهم من ذلك معارفه الفلكية المتعلقة بحساب المثلثات الكروية، وينسب إليه أيضاً اختراع بعض الآلات الفلكية.
· البطروجي: أبو اسحقا نور الدين البطروجي الأندلسي، أصله من بطروج وهي مدينة قريبة من قرطبة، وكان تلميذاً للمفكر الأندلس الكبير ابن طفيل، وللبطروجي الفضل في إنشاء نظرية فلكية غريبة طورها في كتابه "كتاب الهيئة" وأحيا بها نظرية إيدوكسوس في الأفلاك المتمركزة، ولكن في صورة معدلة تعديلاً عميقاً. ويعتقد الآن أن نظريته كان لها الفضل في زعزعة آراء بطليموس لجيل بعد جيل، حيث أنه عارض تلك الآراء ووضعها موضع الشك، بل ربما أدت نظريته لتقويض آراء بطليموس بعد ذلك.
· جمشيد غياث الدين الكاشي: المتوفي عام 1436، وكان أول من تولى إدارة مرصد سمرقند واشتغل في وضع جداوله الفلكية، كما عمل على تصنيع قبة سماوية لتمثيل حركة الأجسام السماوية عليها، وحل المعادلة في مجهول واحد مهما كانت القوة المرفوع إليها ذلك المجهول، من كتبه: مفتاح الحساب، وسلم السماء في حجم النجوم وبعدها. (http://www.tunisia-cafe.com/vb)
· ابن الشاطر: فلكي مشهور، عمل في دمشق وله مؤلفات فلكية كثيرة.
من كتاب ارتحال إلى أعماق الكون
للمهندس فايز فوق العادة
مع تحيات منتديات تونيزيا كافيه (http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php)
مكتبة تونيزيا كافيه (http://www.tunisia-cafe.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
http://www.tunisia-cafe.com/vb
محطات من علم الفلك العربي
المهندس فايز فوق العادة
لقد كان للعلماء الذين عاشوا في ظل الدولة العربية الإسلامية دور كبير في دفع مسيرة العلم إلى الأمام، وكان لدورهم وجهان مختلفان: الأول أنهم جلبوا طرائق الحساب وجمل الأرقام الهندية وطوروا الجبر، وكذلك نقلوا عن الحضارة اليونانية جوهر إنجازاتها العلمية. أما الوجه الثاني لدور هؤلاء العلماء فهو إبداعهم الخاص، ورفدهم للحضارة الإنسانية بذلك الإبداع، سنذكر أهم هؤلاء العلماء ممن عملوا في مجال الفلك والعلوم المرتبطة به، منوهين أن كان في مجالات أخرى أعاظم من علماء العرب بقيت آثارهم تدرس في أوروبا حتى مطلع القرن العشرين، وأخيراً وليس آخراً فقد كان من عادة معظم العلماء من العرب المسلمين العمل في شتى مناحي المعرفة، ناهيك عن نظم الشعر وكتابة النثر.
· الفزاري: أول فلكي في الإسلام، توفي حوالي نهاية القرن الثامن الميلادي، ترجم بأمر من المنصور كتاب السند هند.والذي يشرح حركات الكواكب.
· أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي: من العلماء الكبار في عصر الخليفة المأمون وله زيجان (أي تقويمان وفق المصطلح العربي) يعرفان باسم "السند هند" وكان الفلكيون يعودون لهذين الزيجين قبل الرصد وبعده، وهو أول من أدخل الصفر في الأرقام وأقام علم الجبر استناداً لإشارة المساواة والنقل من طرف لآخر حولها. برع في الاسطرلابات وهي وسائل فلكية كانت تستعمل حينذاك، وكتب عن عملها وعن كيفية استخدامها. ونحن اليوم عندما نستخدم كلمة "لوغاريتم" فإننا في الواقع نعرب الكلمة الأجنبية الدالة على نفس المعنى والتي اشتقت أصلاً من اسم العالم الكبير الخوارزمي.
· البيروني: أحد أهم رجال العلم في التاريخ، يروى أنه وبينما كان تحت وطأة المرض الشديد يعاني من سكرات الموت، دخل عليه أحد الأصدقاء للاستفسار عن وضعه فبادره البيروني بالسؤال عن قضية علمية كان البيروني قد طرحها عليه، فطلب الصديق التأجيل ريثما يتحسن وضع البيروني، إلا أن البيروني أصر وعلل أنه يريد الاستمرار بالتعلم حتى أثناء لحظاته الأخيرة قبل الموت، وقال: أموت وأنا أتعلم. وقد أجاب الصديق طلبه، وما خرج من بيت البيروني حتى تناهى سمعه عويل الحزن، فقد مات البيروني، كتب البيروني في كل العلوم وله جدل كبير ومشهور مع ابن سينا حول القضايا العلمية الحاسمة في عصره، ويروي أن ابن سينا انسحب من هذا الجدل لصالح البيروني، اقترح البيروني طريقة لقياس نصف قطر الأرض بقياس ظل جبل لحظة مغيب الشمس، كما كتب في الاسطرلابات والزيج وحركات الكواكب.
· أبو سعيد الجزي: أول من تحدث من العرب عن دورة الأرض حول نفسه معاكساً لوجهة نظر بطليموس التي كانت سائدة آنذاك، وشبه دورة الأرض بدوران حجر الرحا في الطاحون.
· عمر الخيام: مؤسس علم الاحتمال الرياضي، توفي عام 1132 م. وله زاوية خاصة في متحف العلم والاقتصاد في شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يدرج اسمه عادة في أي منشور دولي لتخليد كبار علماء الرياضيات في التاريخ. برع في التنبؤ بالطقس ويروي أنه حدد لخمسة أيام بعد موته ما سيحدث من أمطار ورياح وغيرها وحدثت كلها فعلاً. تعلم على يد ابن سينا، من كتبه "كتاب المصادرات على إقليدس" و "مشكلات الحساب"، حل معادلة فرقية هامة في الرياضيات نسبت خطأ للإيطالي فيبوناتشي الذي تلاه بعد عدة مئات من السنين.
· الشيخ محي الدين بن العربي: الفيلسوف الأكبر، وإنما أوردته هنا لأن تأملاته قد تجاوزت حدود الفلسفة فعلاً، وتعلم أن الكثيرين كانوا يضعون استنتاجاتهم الفلسفية والعلمية في أبيات من الشعر، فمن شعر ابن العربي نقرأ:
بين التذلل والتدلل نقطة فيها يتيه العالم النحرير
هي نقطة الأكوان إن جاورتها كنت الحكيم وعلمك الإكسير
ويبدو من هذين البيتين أن ابن العربي فكر بأولية الجسيمات اللامتناهية في الصغر وأن وراء كل صغير أصغر ونعلم اليوم أن صغائر الجسيمات وأكثرها أولية تتجمع لتبني الذرات فالنجوم والمجرات والكون.
· البتاني: هو أبو محمد بن جابر بن سنان الرقي (877-918 .م) أعظم فلكي عرفه تاريخ العرب، عمل لمدة 20 سنة في الرصد الفلكي، وله مرصد لا زالت باقية آثاره في مدينة الرقة بسورية حتى اليوم، حيث أقيم مهرجان عالمي لتخليد ذكراه حسب مواقيت كسوف الشمس المستقبلية، كذلك وصل إلى رقم تقريبي لترنح محور دوران الأرض، إن أهم إنجاز للبتاني هو قانون جيب التمام في حساب المثلثات الكروية، وببساطة نقول أن هذا القانون هو القانون الأساسي في علم الفلك الموقعي وسيبقى كذلك دائماً.
· موسى بن شاكر وأولاده الثلاثة: محمد وأحمد والحسن، بنو موسى بن شاكر: وهؤلاء القوم كانوا ممن تناهوا في طلب العلوم القديمة وبذلوا فيها الرغائب وأتعبوا فيها أنفسهم وبرعوا في كثير منها: الهندسة والحيل (الميكانيك) والحركات والموسيقى والنجوم، قاس أولاد موسى نصف قطر الكرة الأرضية بأمر من الخليفة المأمون، من كتبهم: كتاب بني موسى في الفرسطون، كتاب الحيل لأحمد بن موسى، كتاب الشكل المدور المستطيل للحسن بن موسى، كتاب حركة الفلك لمحمد بن موسى، وغيرها.
· المأمون: لم يكن عالماً، بل جعل من قصره جامعة كبيرة لالتقاء العلماء، وكان يشاركهم عملهم ومناقشتهم، وثير المشاكل العلمية ليطالبهم بحلها، بقي أن نعلم أن القمر بعد استكشافه بشكل كامل قد أطلق على مناطقه المختلفة أسماء كبار رجالات التاريخ الذين عملوا بالعلم أو اهتموا به، وهناك مناطق قمرية كثيرة تحمل أسماء عربية، منها منطقة باسم المأمون.
· ثابت بن قرة: هو أبو الحسن بن قرة بن مروان بن ثابت، كان يعمل في القضايا المالية ثم تتلمذ على يد محمد بن موسى، أسس علم التفاضل والتكامل، من كتبه: كتاب حساب الأهلة، كتاب رسالته في سنة الشمس، كتاب رسالته في المسائل الهندسية، كتاب رسالته في الأعداد، كتاب أبطال الحركة في فلك البروج، وغيره.
· عبد الله المرزوي البغدادي: وكان من أشهر فلكيي عصره.
· نصير الدين الطوسي: (1201-1274 .م) ولد في طوس، وتوفي في بغداد، وهو فلكي أسس مرصداً في مراغة، وأثبت أن القضية الخامسة في هندسية إقليدس مستقلة عما قبلها.
· جابر بن أفلح الأندلسي: ولد في إشبيلية وعاش فيها، صنف كتاب (الهيئة) في الفلك ويسمى غالباً إصلاح المجسطي، قوم فيها بعض آراء بطليموس ونقدها نقداً عنيفاً، وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية، أثبت جابر بن أفلح أن المريخ والزهرة أقرب إلى الأرض من الشمس، كما أثرت كتاباته بصورة خاصة في نظرية الكواكب، وربما كانت أهم من ذلك معارفه الفلكية المتعلقة بحساب المثلثات الكروية، وينسب إليه أيضاً اختراع بعض الآلات الفلكية.
· البطروجي: أبو اسحقا نور الدين البطروجي الأندلسي، أصله من بطروج وهي مدينة قريبة من قرطبة، وكان تلميذاً للمفكر الأندلس الكبير ابن طفيل، وللبطروجي الفضل في إنشاء نظرية فلكية غريبة طورها في كتابه "كتاب الهيئة" وأحيا بها نظرية إيدوكسوس في الأفلاك المتمركزة، ولكن في صورة معدلة تعديلاً عميقاً. ويعتقد الآن أن نظريته كان لها الفضل في زعزعة آراء بطليموس لجيل بعد جيل، حيث أنه عارض تلك الآراء ووضعها موضع الشك، بل ربما أدت نظريته لتقويض آراء بطليموس بعد ذلك.
· جمشيد غياث الدين الكاشي: المتوفي عام 1436، وكان أول من تولى إدارة مرصد سمرقند واشتغل في وضع جداوله الفلكية، كما عمل على تصنيع قبة سماوية لتمثيل حركة الأجسام السماوية عليها، وحل المعادلة في مجهول واحد مهما كانت القوة المرفوع إليها ذلك المجهول، من كتبه: مفتاح الحساب، وسلم السماء في حجم النجوم وبعدها. (http://www.tunisia-cafe.com/vb)
· ابن الشاطر: فلكي مشهور، عمل في دمشق وله مؤلفات فلكية كثيرة.
من كتاب ارتحال إلى أعماق الكون
للمهندس فايز فوق العادة
مع تحيات منتديات تونيزيا كافيه (http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php)
مكتبة تونيزيا كافيه (http://www.tunisia-cafe.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
http://www.tunisia-cafe.com/vb